روايات

رواية أحببت طفلة الفصل الثاني 2 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة الفصل الثاني 2 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة البارت الثاني

رواية أحببت طفلة الجزء الثاني

رواية أحببت طفلة
رواية أحببت طفلة

رواية أحببت طفلة الحلقة الثانية

استدار الشاب ووقف أمامها وجعلها كادت أن تفقد النطق من الصدمة… وقالت: انت؟؟؟
انت بتعمل ايه هنا😠
رد الشاب الذى كان يقف معها قائلا: مش حضرتك كنتى عايزة مدير الشركه دى؟!….. أحب أقدملك أستاذ محمد أحمد الكيلانى صاحب أكبر شركات ف مصر… اللى شركته حاليا بتنافس شركات تانية على مستوى العالم.
ملك بصدمه ورعب: يانهار اسود😩
محمد ببرود: روح على مكتبك ياكريم دلوقت وجهز الاوراق اللى طلبتها منك.. عايز الاوراق تكون قدامى خلال عشر دقايق
كريم بسرعه: حاضر
ملك: أقسم بالله ياباشا ما كنت أعرف ان انت المدير.. افتكرتك عيل صايع ضايع ماشى يخبط فالبنات وخلاص🥹
محمد: عيل اييييييه؟!!
انتى بدل ماتكحليها عميتيها أكتررررررر……. انتى اسمك ايه يابت انتى
ملك بصوت منخفض: بت لما تبتك
محمد: بتقولى اييييه
ملك بخوف: اسمي ملك.. والله العظيم ملك🥹
محمد: ملك ايه😒
ملك بتأفف: اسمي ملك محمد عمر كامل
محمد: انتى مش خايفانى ارفضك تشتغلى عندى هنا فالشركه؟!!!!
ملك ببرود: اكيد لا مش خايفه…
نظر لها محمد باستغراب
ثم أكملت: انا بنت استاذ محمد عمر كامل.. ابويا متوفى من سنه وكان عنده شركة كبيرة وكانت ناجحه وابن عمى ورثها وقالى تعالى اشتغلى معايا وطبعا رفضت لأنى حسيت انه هيذلني برغم ان والدتى كانت عايزانى اكون معاه معتقدة انى كدة هكون ف امان.. ولما رفضت حبيت اثبت لهم انى أقدر اشتغل ف مناطق واماكن وشركات تانيه كتير وبالفعل رحت كذا شركه ومشيت بمزاجى بعدما كنت بقدم نجاحات هايلة للشركات اللى كنت فيها لغاية ماسمعت عن شركتكو.. قلت اقدم فيها واثبت نفسي واكبر نفسي بنفسي اكتر واخلى والدتي واختي الصغيره يكونو فخورين بيا.. ولو وافقت اكون شاكراك جدا بصراحه ولو لأ عادى خالص فى بدل الشركه ١٠٠ اقدر اروحها🥰
قرأ محمد ملفاتها وأعجب بمستوى ذكائها وأسلوبها ورأى ما تمتلك من شهادات تقدير لعملها وتفوقها فى أكثر من شركه.. ووافق على تعيينها سكرتيرة المدير وأمر كريم بأن يخبرها مكان مكتبها ويشرحلها طبيعه العمل وخرجت هى بصحبه كريم بينما هو ظل يفكر بجنونها وعِنادها حتى وافق بتعيينها وابتسم ابتسامه صغيرة ثم رجع ليكمل عمله
*وفى الجهة الأخرى*
يوسف: يعنى ايييه اتوظفت فى شركه محمد الكيلانى😡؟!!!!!!!
ملاقيتش غير الشخص اللى بينافسنى وتروح تشتغل معاااااه…؟؟
وحياة أمى لاوريه ثم اغلق الهاتف وجلس يفكر بعصبية
*وفى الجهة الأخرى*
والدة ملك تحضر الطعام مع سما التى كانت تروى لها ما حدث فى يومها الدراسي وقاطعهم طرقات الباب التى كانت ملك تنتظر حتي فتحت سما الباب: انتى جيتى؟! 🌚
ملك: لا لسة ماجيتش
عايزة حاجة وانا جاية؟!! 🌚
سما بضحك: بطلى بواخه بقا
ملك: انا بواخه.؟؟ طب تعاليلى بقا وظلت تجرى خلفها هنا وهناك وقاطعتهم الام بخروجها من المطبخ قائلة: مش ناويين تكبرو شوية
ملك: تعالى ياغالية ياللى واحشاني أما احيكلك حصل ايه ف يومي انهاردة… وكادت ان تتكلم الى ان سمعت طرقات الباب وذهبت سما لتفتح لتتفاجئ بيوسف التي جعل ملك تنظر لأمها بضيق
أم ملك: تعالى ياحبيبي حماتك بتحبك
يوسف: لا انا زعلان من ملك أوى ياطنط
أم ملك: ليه يبني بس ربنا مايجيب زعل
يوسف: بقا ملك تروح تشتغل عند الشخص الوحيد اللى بينافسني؟!
ام ملك بصدمه: بالحق ياملك الكلام دا؟؟ 😳
ملك: دا شخص محترم وماشفتش منه حاجه وحشه.. وبعدين وانا معاه هبقا عارفة بيخطط ل ايه
يوسف: حتي لو.. مكنش ينفع تروحي من غير علمى😖
ملك وهى تقوم من مجلسها: هو انت ولى أمرى ولا حاجه؟!! انا حرة ياعم.. بعد اذنك. يا ماما.. انا تعبانه ومحتاجه أنام.. تصبحو على خير….. وذهبت
يوسف: عاجبك اسلوب بنتك ياطنط!
ام ملك: انا هكلمها ياحبيبي معلش ولا تزعل نفسك
يوسف: تمام
*فى الجهة الأخرى*
محمد جالس فى غرفة مظلمه وشارد فى بحر أفكاره إلى أن قاطعه صوت ابوه قائلا: انت لسه بتفكر فيها… بعدما نصبت عليك وخدت فلوسك.. بدل ماتحمد ربنا انه وراهالك على حقيقتها قبل فوات الاوان
محمد: هي مين دى؟!!!
آه قصدك ياسمين.. ومين قالك انى بفكر فيها أصلا ولا هي شاغلانى ولا بفكر فالفلوس اللى نصبت عليا بيهم… دول ولا حاجه من الملايين اللى معايا… ثم انى عرفت طريقها وهعرف آخد حقى منها
احمد الكيلانى: اومال مالك حزين كده ليه
محمد بحزن شديد: امي وحشتني اوى يابابا.. اووووى💔
الاب: الله يرحمها.. انساها وادعيلها بالرحمه.. انا بحمد ربنا انك ماحبيتش اللى اسمها ياسمين دى وإلا كان زمانك متدمر دلوقت.
محمد: الحمدلله
الاب: قوم يالله عشان تنام.. هتموت يبني من قلة النوم كدة..
محمد: حاضر تصبح على خير
خرج الاب قائلا: وانت من اهله
جلس محمد قليلا فتذكر ملك ثم قال بتنهيدة: ياترى ايه حكايتك معايا ياست ملك
*وفى غرفة ملك*
كانت تروى لأمها عن ماحدث فى الشركه حتى قالت أمها: كنت الاول بخاف عليكي.. بس مش عارفة ليه حاسة المرادى باطمئنان
ملك بفرحه: طب هنعمل ايه مع الزفت يوسف
ام ملك: سيبيهولى انا هشغله عنك اهم حاجه ركزي ف شغلك
ملك: حاضر ياماما
الام: تصبحي على خير ياحبيبتي
ملك: وانتى من اهله ♥️
بعد مرور اسبوع من عمل ملك فى الشركة وبعد تقديم مجهود مبهر لتقدم الشركه وتجعلها تنجح باستمرار عكس توقعات محمد الذى كان منشغلا مع والده بسبب مرضه
وفى يوم كان محمد جالس فى غرفته المظلمه كالعادة يفكر إلى أن أتاه اتصال هاتفى
شخص: احنا جمعنالك كل المعلومات االى طلبتها عنها وبكرة هتكون ف مكتبك.. وبالمناسبة.. شكوكك طلعت ف محلها ياباشا.. يوسف عمر كامل يطلع ابن عم ملك
محمد: عارف من اول يوم جت فيه.. لما قالتلى اسمها.. الصبح بدرى اوراقها كلها تكون عندى كامله… واغلق هاتفه.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى