روايات

رواية أحببت طفلة الفصل الثالث 3 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة الفصل الثالث 3 بقلم غادة رضا

رواية أحببت طفلة البارت الثالث

رواية أحببت طفلة الجزء الثالث

رواية أحببت طفلة
رواية أحببت طفلة

رواية أحببت طفلة الحلقة الثالثة

فى الصباح الباكر كالعادة كانت تشاهد شروق الشمس مع شقيقتها سما التى كانت تأكل شوكولا قائلة:انتى هتسكتى عاللى بيحصل دا يا ملك؟؟
ملك: لا طبعاً
أنا هاخد الاوراق وأوريها لمحمد… ماهو ماينفعش أعرف ان يوسف ناوي يبعتله مندوبين ينصبو عليه وأقعد اتفرج واسكت
دا مهما كان برده واحد مآمنلى على شركته وسابها تحت ادارتى لأنه كان منشغل بشركاته التانيه ماينفعش أبداً أغدر بيه.
سما كادت ان تتحدث فقاطعتها ملك عندما سحبت منها قطعه الشوكولا وقفزت من فوق السرير وظلت تأكل حيث كانت تصرخ سما إلى أن استيقظت امهم قائلة:
انا بدأت أشك ان انتى الصغيره ياملك مش سما
ملك: فى ايه.. دا بدل ماتقولولى بألف هنا.. عموما انا خارجه ياست هانم وهبقا اشتريلك واحده تانيه.. سلام
كادت ان تخرج حتى اوقفتها امها قائلة: امسحى الشنب اللى عملتيه دا يختى ماتضحكيش الناس عليكي وتفضحينا.. ضحكت سما ضحك هستيرى على شقيقتها حتي وجدتها تبحث عن شئ لتضربها به وما هى الا ثوانى وهربت من امامها… ثم دخلت ملك غرفة المطبخ وغسلت وجهها و بعد قليل من الوقت ذهبت الى الشركه
ومعها اوراق تثبت تهمه يوسف
*وعند محمد*
كان يجلس فى مكتبه حتى سمع طرقات الباب وكان الطارق كريم
محمد: خير 🙂
كريم: بص ياصاحبى كنت عايزك فى موضوع مهم
قاطعه صوت طرقات الباب حيث كانت ملك قائلة: حضرتك كنت عايزنى؟!
محمد: روح ياكريم على مكتبك دلوقت
كريم بصدمه: بس يامحمد…
محمد: روح ياكريم دلوقت
خرج كريم بحزن شديد تحت نظرات ملك التى قالت: خير.. فى حاجه حصلت؟!
محمد: فى حاجات حصلت 😖
نظرت ملك بعدم فهم
ثم اكمل محمد: انتى من اول ماجيتي هنا وانا عارف انك بنت عم يوسف منافسي الوحيد اللى عايز يخسرني كل ما املك.. ولما شفتك وقلتيلى اسمك واتكلمتي عن نفسك قلت استحاله تطلع زيه😠 ثم استدار مكملاً: لكن تطلعى متفقه معاه وجاية هنا بحجة انك تشتغلى وانتي اصلا جاية عشان تنصبو عليا وفاكرانى مش هعرف…انا عرفت..واحمدى ربنا اني مش هحبسك وهكتفى بإنى أقولك ان وجودك مايشرفنيييش😡قالها مستديرا لكنه تسمر مكانه عندما وجدها على وشك البكاء وتحمل اوراقاً
ثم وضعتها على مكتبه قائلة: اول ماعرفت انه بيخطط عشان ينصب عليك جبت الأدلة وجيتلك جرى.. ولما عرفت انك كنت عايزنى قلت اسالك. عايز ايه الاول وبعدها احكيلك.. ثم بكت مكمله: انا ابويا مربانيش على كدة.. انى أعض الايد اللى اتمدتلى🥹 وبما ان وجودى مايشرفش… ف بعد اذنك انا كرامتى ماتسمحليش أفضل موجودة هنا لغاية دلوقت
وركضت من أمامه وتركته تحت الصدمه
حتى دخل كريم بسرعه قائلا: انت عملت ايه.. انت عارف دى عملت ايه ف غيابك؟!! دى كانت شايله الشركه شيل وعملت كذا اجتماع وكانو بيدفعو اسعار هايلة بسبب طريقتها فالاقناع.. انا كنت هقوولك انت اللى ماسبتليش فرصة اتكلم.. حرام عليك بجد حراااام..وخرج خلفها وتركه متسمر فى مكانه حتى كاد عقله ينفجر.. وماهى إلا ثوانى حتي أخرج الهاتف وضرب رقم يبدو انه اتصال مهم…
*وعند ملك* التى كانت تركض فالشارع باكية كالاطفال
وبعد قليل من الوقت ذهبت ملك فى غرفة اختها تبكى بل تنهار.. وروت لها كل ما حدث
سما: اهدى طيب وكل حاجه هتتحل…اهدى
*وفى الجهة الاخرى عند محمد*
كان يجلس فى مكتبه ومعه كريم وإيمان صديقه ملك يتحدثان عن ما سيفعلانه حتى يجعلوها تأتى إلى هنا مرة أخرى وقاموا بتخطيط أمر ما… وبعد مرور يومين قامت ملك وارتدت ملابسها وخرجت للتقديم فى عمل آخر.. ووافق صاحب العمل على تعيينها..
*وعند يوسف*
كان يتحدث فى الهاتف قائلا: يعنى ايه محمد رفض يشارك المندوبين؟!
عرف منين انهم هينصبو عليه!!….. هى… مفيش غيرها
وحياة أمى ماهسيبها
*وفى المساء*
كان محمد يجلس وقلبه ينبض بشده وعقله مشتت…نعم..انه محمد الذى قلبه لم ينبض لأحد قط..وقع بحبها
لم تعلم ملك ان هذه الشركه الجديده التى قدمت فيها كوظيفه جديدة من يمتلكها هو محمد..🤭وهو من قام بتخطيط ان صاحب العمل رجل آخر حتى تأتى مرة أخرى
لا طلعت ذكى يامحمد😉😂

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت طفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى