رواية حبي الفاخر الفصل الرابع 4 بقلم أسماء عبدالموجود

رواية حبي الفاخر البارت الرابع

رواية حبي الفاخر الجزء الرابع

رواية حبي الفاخر الحلقة الرابعة

(مجهول)
لعبنا أنواع كثيرا من الرياضة أنا و عمر و عملنا مسابقات في اللعب و خرجنا روحنا نادي خاص بالشباب” لكرة السلة ”
عمر: خلاص يا شريك أنا تعبت… أنت محدش يقدر عليك فيها
– : لعبتي المفضلة محدش يقدر عليا فيها
عمر: خلاص يلا ناخد شاور في الغرفة الخاص بتاعتنا … انا بقيت كلي ميه
اخدنا شاور و قعدنا شويه في غرفة تبديل الملابس
عمر: والله اللي يشوفك يقول,, لا انت مش صعيدي,, و اللي يشوفك فى( قنا) يقول,, دا صعيدي على حق,,
– : هناك بتعامل بأسلوب الناس يعنى مثلا لما جيت و درست فى (دمياط الجديده) حبيت اتعامل معهم كأني منهم ومحدش كان عارف أنى مش من دمياط غير لما قلت
عمر : عارف كان نفسي اتخرج من أمريكا لكن القدر غير كدا اتخرجت من هنا(دمياط الجديده) رجعت من أمريكا لان أبويا كان بيمثل انه تعبان و أنا صدقت ونزلت كان هيضيع تعب السنين لو مدخلتش أنت
– : صحيح هو كان عايزاك تجوز مين
عمر : بنت صاحبه اللي معه في الشغل معندوش غيره صاحبه الوحيد بس نسيت اسمو
– : و أنت رفضت ليه ؟
عمر : البنت كانت قاصر 16 او 15 سنه اتجوزها ازاي وانا كنت لسه 19 سنه
– : طيب و دلوقت مش عايز تجوز ليه ؟
عمر : أقولك عارف أنا حاسس أن قلبي مع حد تاني حاسس أني لما اشوف الانسانه دي قلبي هيرجعلي … يعنى فى أمريكا بنات كانت عايزه ترتبط بيا وكمان هنا فى (دمياط) و كانت فى بنات جميله و محترمه لكن الحب مش بالجمال
قلت بحزن : جربت أنا الشعور دا و أول ما شوفتها قلبي دق بسرعة
عمر : فكك منها يا شريك بكره تلاقى اللي تموت فيك
-: ما اعتقدش… بقولك إيه أنا بفكر فى الحل بتاع إمبارح اتجوزها لحد ما ابني يكون عنده سنتين وننفصل
عمر : قولتلك مفيش غير الحل دا
– : البنت قلبها قوي مش خايفه و لمضه
عمر : طيب اتصل على عمي و مرات عمي عشان يجو و تروحوا تتقدموا
– : إيه ايه لما افكر تاني
عمر: طيب يلا نرجع عندنا شغل بكره
– : يلا بينا
ركب كل واحد عربيته و كل واحد راح من طريق وصلت البيا ولقيت دادة مجهزه العشاء واكلت و اطمنا عليها هي و ابني ودخلت نمت
وانتهى اليوم بكدا مفيش تفاصيل مهمة حدثت
————————————————————————
(اشرقت الشمس تعلن عن بداية يوم جديد)
“مليكة”
قمت من نومي على صوت المنبه قمت عملت يوغا واخدت شاور
لبست بنطلون أسود و قميص أبيض وكوتش عالي باللون الابيض وساعه باللون الاسود و شنطة باللون الابيض ونظاره باللون الاسود رشيت من برفاني المفضل (اورجنيال)
وعملت شعري بالاستشوار وعملتهو تسريحة بوني
خرجت من الغرفة لقيت دادة زينب قالت ببتسامه : صباح الخير لوكا
رديت ببتسامه وقلت: صباح النور يا دادة… الكل راح الشغل
دادة (زينب): ايوه يا حبيبتي ولسه نازل الدكتور حسام من 10 دقايق
-: تمام انا ماشيه كمان
دادة (زينب): طيب افطري الاول
– : في المستشفى… سلام
————————————————————————-
(مجهول )
بعد ما صليت و لعبت رياضه و اخدت شاور عملت فطار لنفسي اطمنت على دادة وابني و مشيت الشغل
وصلت المستشفى وركنت العربية لقيت عمر وصل فى نفس المعاد هو كمان
عمر ببتسامه : صباح الخير يا شريك
– : صباح النور
عمر : يلا ندخل مع بعض
دخلنا المستشفى و كالعادة كل البنت بتبص علينا عشان مفيش في المستشفى دي دكاترة صغيره غير حوالي 5 ركبنا الأسانسير طبعا انا و عمر مش نفس القسم عمر تخصص جراحه عامه وهو من اشاطر الدكاتره فى الجراحه العامه
انا تخصص أسنان و تغذيه… أتفقنا نتقابل بعد ساعتين في الكافية اللي جنب المستشفى
———————————————————————-
“مليكة”
وصلت المستشفى و دخلت الغرفة الخاصة بالممرضات لتغيير الملابس لبست جاكت أبيض الخاص بالممرضات و خرجت لقيت ميري بتجري عليا و واضح عليها الخوف
ميرا: مليكة فى حالة ولادة صعبه دلوقت
-: صعبة ازاي
ميرا: دي بتولد في اول الشهر الثامن
-: طيب شوفي الدكتور حازم
ميرا : لسه موصلش بتصل مش بيرد عليا
– : ايوة يعني طالما مش بيرد اعمل ايه
ميرا: اتصلي انتي بيرد عليكي بسرعه
-: طيب تعالي نرن من تلفون المستشفى
رحنا اتصلنا مره والتانيه رد علينا قولته على حالة الولادة الصعبة و اقترحت عليه اديها حقنه مخدر ووافق لانه وصل بس بيركن العربية روحنا انا و ميرا و اتاكدت انها فعلا هتولد و جهزت انا و الممرضات الخاصين بقسم الولادة غرفت العمليات و ايديت الحقنه ووصل الدكتور حازم و اتعقم و كل الممرضات تبع العملية دي منهم انا و ميرا و بدا في توليدها
… كانت فعلاً الولادة غريبه الدكتور حازم كان بيحاول يخرج الطفل كانت ولادة طبيعية زي ما يكون الطفل رافض يخرج للحياة… بعد وقت اتولد الطفل و كانت بنوته كانت زي الملاك ..خرجت بيها و حطيتها في سرير مخصص بمولود الجديد… جت ميرا و قالتلي نروح نشرب قهوة لانه واضح عليها التعب اخدنا اذن و روحنا الكافيه و طلبت قهو و ليا واحد عصير مانجه و ساندوتشات ليا انا وميرا
————————————————————————-
( مجهول )
دخلنا الكافيه و كنت بطلب ليا قهوه ول عمر
عمر: لا قهوة لا …لو سمحت واحد قهوة و واحد كوكتيل فراولة
الندل: تمام يا فندم اي خدمه تاني
– : لا شكرا
شويه والندل جاب الطلبات و شربت القهوة و انا بستمتع بيها و عمر كان بيستمتع بالكوكتيل بصراحه عمر غريب هو في حد ميحبش القهوة
عمر : انت عارف إني مش بحب القهوة عايز تجنني
ضحكت و قلت : انت مجنون لوحدك
عمر : طيب يا عاقل فكرت فى موضوع الجواز
– : مش عارف يا صاحبي حاسس اني لو عملت كدا هكون إنسان أناني… غير كدا بتصل على أمي من إمبارح مش بترد قلقان عليها
عمر : طيب ما ممكن تحبها وهي تحبك كدا تكون مش أناني… اكيد مشغولة لما ترجع النهارده اتصل تاني
-: طيب استلمت كام حالة أنت
عمر : يا عم دي حاجات بسيطة مفيش غير حالتين كسر دراع و التانيه تحديد معاد عملية جراحية.. وأنت
-: تلاته أتنين تغذية و وحدة ضرس و تركيب طربوش
عمر : بقولك إيه في5 دكاتره نازلين أول السنه الجديده يعني بعد أربع شهور (قنا) انا هنزل معهم محتاجين هناك دكاترة بعد أربع شهور او تلاته هنزل
– : و انا كمان نزل فيها قالي الدكتور حمدي
عمر : لا رد
– : أنت يابني فينك
عمر : البس النضارة البنت اللي بتخاطفه هناك
-: مهو أنا عارف.. انت غبي مهي معانا في نفس المستشفى
عمر : نسيت.. هي اصلا ما تعرفش شكلك بس تعرف صوتك
-: و تغيير الأصوات اللي عندي نسيت صح
عمر: طيب يلا بينا
-: يلا
دفعت الحساب و كنت ماشي أنا و عمر بس خبطت فيا وحدة بلف وشي لقيتها هي.
مليكة : انا اسفه كنت ببص في التليفون
-: عادي ولا يهمك وخلي بالك
مشيت وكنت متوتر شويه لكن شجعت نفسي و قلت مش هتعرف ما انا بقدر اغير صوتي وهي ما تعرفش شكلي
————————————————————————–
(مليكة)
رجعت البيت حوالي الساعة 10 و اخدت شاور وقعدت شويه على اللاب توب بكتب في “النوت بوك “اللي بيحصل معايا كل يوم فيها وأنا و بكتب سرحت شوي فى الشاب بتاع الكافيه من الواضح عليه انه رجل أعمال او حاجة كبيره والغريب اني حاسه بروحه حاسه أني اعرف الشخص دا من زمان أوي حاسه أني اعرف الشخص و الروح دي وبعد ماخلصت من الكتابة نمت