رواية مشكلة عضوية الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميرا أبوالخير
رواية مشكلة عضوية الجزء الحادي عشر
رواية مشكلة عضوية البارت الحادي عشر
رواية مشكلة عضوية الحلقة الحادية عشر
لاقيت شخص بيجري وبيقول ف شاب عمل حادثة قريب: عدي دا عدي.
خرجت من الجامع وبجري بسرعه لاقيت لمة كبيرة ببص لاقيت عدي مرمي ع الارض صرخت وجريت عليه: عدي متسبنيش يا عدي.
لاقت حد شدني بغضب: مش قولتلك متخرجيش.
رديت وانا بعيط: عدي اهم مني والنبي حد يطلب الاسعاف.
لاقته شدني بغضب و الناس مستغربة وعدي مرمي ع الارض: اوعاااا سبنييي.
رد عليا بصوت مي: اهدي بقا روحي الجامع امشي بسرعه عدي هيكون بخير اخلصييي.
شدت ايدي منها وانا بقول بانهيار: مش هخلص انا مش هقدر اعيش لو حصله حاجه انتو عفا”ريت مع بعض انا مالي سبونا ف حالنا بقا.
مي بحزن: انا مش عفريته اصلا اسمعيني يا مي لو هو وصل لك محدش هيقدر يمنعه من الاخر انا كنت معاهم وانا بني ادمة عشان كدا هو حبني ولما رجعت لطريق ربنا عمل كدا.
رديت عليها بصدمة: كنتي معاهم ازاي مع الجن صح.
بقلم ميرا ابوالخير
لاقتها ضحكت: لا مش جن ولا عفاريت دا حاجه اكبر بكتير اوي وانا كنت واحدة منهم ولو عملتي يلي قاله هياخدك معاهم وهيسيطر عليكي و يخليكي تفتحي بوابة من عالم الشيطا”ن للعالم دا و الشيطا”ن واعو”انه هيخلوا المليارات تحت سيطرتهم هيغويهم و هيوديهم طريق كله شر.
ضحكت اه ضحكت ماهو الشيطا”ن بيعمل كدا اصلا اي الجديد يلي هيعمله.
مي بهدؤء: عندك حق بس البوابة لو اتفتحت هتفهمي قصدي.
لسه هرد لاقته ظهر قدمي مي بصت له بهدؤء: سبها ف حالها.
رد عليها: لا دي مننا خلاص.
قعدت وربعت: بسم الله الرحمن الرحيم… قعدت اقرا قراءن لاقت الاتنين اختفوا من قدمي اتنهدت بحزن لاقت يلي ايده ع كتفي: انتي كويسة.
قومت حضنته وهو متغر”ق د”م: انت يلي كويس.
عدي بالم: الحمدلله شوية اصابات كدا قومي معايا.
مردتش عليه….
عدي قعد جنبي: انا عارف حاسه ب ايه بس مكنتش اعرف انه هنوصل للنقطة دي انا حاسس بيكي بس انا هبقا جنبك ودا الصندوق بتاع مي جبته بس مش عارف اقرا يلي فيه بصراحه.
لاقينا عم الشيخ جاه ورانا: انتو روحتوا فين.
عدي بهدؤء: بنلعب شوية تلعب معانا مش شايف اني متشحور اهو.
رد عليه وهو باصص لي: خد البنت دي من قدمي.
استغربت كلامه.
عدي بص لي: اخدها ليه.
رد عليه: هي السبب ف كل دا ولازم تخلص منها.
عدي شك انه مش الشيخ وقرا قراءن بس لاقينا الشيخ بيقرا معه بصوت عذب: انا مش هو بس هحذرك البنت دي خطر اوي.
مشي وهو بيبص لي وانا قاعدة مفيش مني اي رد فعل.
عدي بص لي بهدؤء: تيجي نروح المستشفى عشان انا خلاص هقع تاني.
مسكت ايده وروحنا المستشفى.
دخل مع الدكاترة وانا روحت اشرب مياة عطشت اوي قعدت حسيت اني دايخه واخر حاجه شوفتها الممرضة وهي جاية بتسندني داخلتني اوضة و شوفت شخص اعرفه: انت.
رد عليا ببرود: يلي كنت هعمله مع مي هعمله معاكي انتي اوعدك هفضيكي خالص بدون اي الم نهائي.
كان نفسي اصوت بس مدرتش بنفسي كان دا خطيب مي للاسف حسيت بالمشرط وو…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مشكلة عضوية)
