روايات

رواية مسك الأسد الفصل السابع 7 بقلم دعاء صلاح

رواية مسك الأسد الفصل السابع 7 بقلم دعاء صلاح

رواية مسك الأسد الجزء السابع

رواية مسك الأسد البارت السابع

رواية مسك الأسد الحلقة السابعة

ادهم بصدمه:بابا!
والد مسك :بتنده لمين يا بني هو والدك جاي
ادهم جري على حضن والد مسك:انت بابا انت بابا
والد مسك بصدمه :ازاي
ادهم وهو بيعيط :انت بابا انا مش مصدق اني لقيتك بدور عليك من زمان
والد مسك بفرحه وبعدم فهم :بس انا ابني مات من ساعت ما اتولد ومسك هيا اللي كانت عايشه بس ازاي
ادهم :انا هحكلكم على كل حاجه وبدأ في قص ما حدث
فلاش باك
والدة مسك ولدت توأم وكان في الاوضه اللي جنبهم وحده طيبه اتحرمت من الخلفه سنين كتير ولما حملت كانت فرحانه جدا كانت غنيه جدا هي وزوجها ولدت هيا الآخر ولد ولكن للاسف مات فكان زوجها يعلم بأن لو علمت سوف تموت من الحزن على ابنها فقرر أن يذهب إلى الدكتور قبل أن يخرج الطفلين اللي هما ادهم ومسك من الحضانه كان يعلم الزوج بأن الولادة مسك ولدت توأم فقرر أن يأخذ الولد لأن زوجته تعلم بأنها سوف تنجب ولدا واتفق مع الدكتور بتبديل الطفلين الميت واخد ادهم
وبعد مرور سنوات توفت والدة ادهم المزيفه وحزن عليها ادهم جدا لانها من ربته وكانت حنونه جدا فقرر والد ادهم المزيف أن يخبر ادهم عن ما فعله وقال له اسم والده الحقيقي علشان يدور عليه وجعل يعتزر له عن ما فعل فهو كان خائف على زوجته سامحه ادهم لانه كان طيب القلب ويحبه جدا وكتب له كل الأملاك وطلب من ادهم أن يعتز من والده الحقيقي ويجعله يسامحه فوعده ادهم بأنه سوف يجعل والده يسامحه بعد مرور أشهر مات الزوج حزنا على زوجها وبدأ ادهم البحث عن عائلته ولكن بلا جدوى مرت السنوات ولاكن كان لا يجد أحداً
باك
ادهم كان يقص عليهم ماحدث وسط دموعه وصدمة الجميع
والدة مسك جرت على ادهم وحضنته وكانت تبكي وفضلت تبوس فيه
والدة مسك بدموع:مش قولتلك يا محمد ابني عايش انا كنت حسه بيك يا حبيبي
ثم ارتمت مسك في حضن اخوها وهيا تبكي
مسك ببكاء : كنت حاسس بيا وانا كمان بس مبينتش سبتنا ده كلوا ليه انا تعبت من غيرك اوي
ادهم ببكاء : كان غصبا عني والله كنت بدور عليكم كتير
حور بدموع وصوت عالي:في ايه بقي انتوا هتقلبوا الفرح نكد هتخلوني اعيط
وأخذت تبكي تبكي حتي ذهبت اليها مسك واخذتها في حضنها
وأسد كان فرحان جدا جدا لان اخيرا صحبه وأخوه وجد عائلته وذهب إليه وحضنه
اسد بدموع:مش قولتلك يا صحبي انك أن شاء الله هتجدهم
ثم ذهبوا جميعهم الي كتب الكتاب مره اخري
وقال المأذون جملته المشهور:
*”بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”*
سمعت مسك هذه الجمله وجعل قلبها يدق بسرعه كبيره
وكان اسد هو الآخر قلبه يدق من الفرح … ثم زغرطت حور

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مسك الأسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!