روايات

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الأول 1 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الأول 1 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الأول

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الأول

ما بين الماضي والحاضر
سيليا بين الماضي والحاضر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الأولى

سيليا وهى تخبئ يدها خلف ظهرها
افتح ايدك بسرعه
زين : ليه بقي يا شقيه ..
سيليا بس افتح بقي وهقولك
فتح زين يده لها ..وإذا بها تخرج من خلف ظهرها مكواه ساخنه جدا وتحرق خلف يده …
ليصرخ زين بها من فعلتها فقد حرقت يده
زين : انتى يا بت.. انتى مجنونه …حرقتى ايدى …
سيليا بغضب طفولى …: ما انا عملت كدا علشان لما نكبر نتجوز ..شوف انا حرقت ايدى انا كمان
زين بذهول : يخربيت عقلك .. صحيح لسه عيله وياخذها بسرعه ويحضر الثلج ويضعه على يدها
سيليا : كدا يا آبيه هتتجوزنى ؟
زين : اتجوزك ايه يا قردة دا انتى يا دوب لسه مكمله عشر سنين
ثم انا كبير اووووى …قوليلى بقي مين قالك تعملى كدا .. بقلم منال عباس
سيليا : شوفت فى الفيلم ..أن دا وعد لأى اتنين عايزين يتجوزا لما يكبروا
ضحك زين ضحكه عاليه
زين : يخربيت الافلام الهنديه اللى واكله عقلك …….
استوب اعرفكم بنفسي
انا سيليا 24 سنة فائقه الجمال من أصول تركيه تعود لوالدتها تعمل طبيبه
ذو بشرة بيضاء وشعر بنى حريري
والدى اللواء على المرشدى من أكابر مدينه طنطا ويشهد له الجميع بهيبته
وعلى اد حبي الشديد ل بابا إلا أن بابا
سبب تعاستى ..عارفه أنه مالوش ذنب
وكان بيأدى واجبه ناحيه شغله …بس للاسف فقدت حب عمرى بسببه وهنعرف دا مع الاحداث
فى المستشفى
تمر سيليا على المرضى
سيليا : صباح الورد يا قمر …شكلك النهارده احسن بكتير وممكن اكتبلك على خروج
قمر : اللهم لك الحمد ..كله بفضل الله وفضلك يا دكتورة …بجد انتى احسن دكتورة شوفتها فى حياتى
سيليا وهى تودعها فقد مضت معها أكثر من شهر دا تليفونى أن عوزتى اى حاجه كلمينى على طول
قمر : اكيد يا دكتور ….
مرت سيليا على بقيه المرضي حتى أنهت عملها وذهبت إلى مكتبها …جلست على الكرسي وسندت برأسها للخلف وهى تمسك بيدها وتملس على الندبه التى بيدها لتتذكر الماضى
عند عودتها من المدرسه
سيليا : آبيه زين …بجد اللى سمعته دا
زين : ايه اللى سمعتيه يا سيليا
سيليا : طنط بتقول لماما أن انتم هتعزلوا من هنا
زين : اه يا سيليا ..بابا نقل شغله اسكندريه ولازم نسافر النهارده..
سيليا بحزن : طب هتسيبنى
زين وهو يمسك بوجنتيها : اكيد هنبقي نيجى نزوركم ….وتركها واستكمل ترتيب حقيبته ..
سيليا : طب مش هتتجوزنى علشان اجى معاك انا كبرت وبقي عندى 13 سنه …
زين بضحكه عاليه : يا بنتى انتى لسه صغيرة والكلام دا عيب تقوليه
سيليا : بس انت عندك نفس الندبه اهو يعنى كدا فى وعد بينا ..
زين : بصي يا سيليا انا عندى 22 سنه يعنى اكبر منك ب 9 سنين ..ولسه متخرج من الشرطه لما افكر اتجوز هتجوز واحدة أدى مش مفعوصه زيك ..دا انتى لسه يا دوب فى إعدادى
حسيت وقتها أنه جرح قلبي جربت و تركته وروحت شقتنا ودخلت اوضتى وقعدت اعيط ….اصل شقتهم فى وش شقتنا ….
دخل عليا بابا
على :حبيبه بابا بتعيط ليه
سيليا : زين يا بابا هيسافر هو وأهله
على : ايوا فعلا انا اللى نقلت والده بسبب خطأه فى الشغل
سيليا : والنبي يا بابا ما تخليهوش يسافر …
عودة من الفلاش
سيليا : يا ترى دلوقتى اتجوزت ولا لسه يا زين …زمانك نسيتنى ..
تنهدت تنهيدة طويله ..وقامت وأخذت حقيبتها وغادرت …
عند زين الملاح
زين : حضر ليا القوة بسرعه أمامنا ساعة بالظبط ونهجم على العصابه قبل ما يهربوا الصفقه..
الضابط : تمام يا فندم
يجلس زين على كرسي مكتبه ويتذكر ذلك اليوم
فلاش باااااااك
خلاص يا بابا انا جهزت كل حاجتى
نادر بحزن وهو يلف بنظره فى اركان شقته : العوض على الله
سميحة : ما تزعلش نفسك يا نادر …واكيد شغلك فى اسكندريه هيبقي احسن ..وهتنسي كل اللى فات
نادر : مش قادر اصدق …يوم ما اترك المكان اللى بحبه وعيشت عمرى كله فيه …يكون بسبب صديق عمرى
زين : هو فى ايه يا بابا …هو ايه اللى حصل
نادر والحزن يسيطر عليه : مفيش يا ابنى يلا بينا
ويغادروا المكان … بقلم منال عباس
فى اسكندريه
سميحة : صحى بابا يا زين علشان يلحق يفطر ..دا اول يوم شغل ليه هنا
مش معقول يتأخر …
زين : حاضر يا ماما
بعد دقائق
زين : ماما ..الحقى بابا مش بيرد
عودة من الفلاش
زين بتنهيدة وهو يرى الندبه على يده
: ابوكى السبب فى موت بابا يا سيليا
بابا مات بحسرته …وان شاء الله دوره هو كمان يكون على ايديا ….
مر عدة ساعات
سيليا : والله يا ماما ماليش نفس اتعشوا انتم
والدة سيليا ( ياسمين ) : يا حبيبتي
ما ينفعش كدا …ثم إن فى عريس جايلك كمان ساعتين …لازم تاكلى علشان وشك ينور كدا
سيليا : عريس ايه تانى …قولت ليكم مش عايزة اتجوز….
ياسمين : وطى صوتك بابا يسمعك
يقطع حديثهم رنين صوت الهاتف
سيليا : الو
الممرضه عايدة : دكتور سيليا عايزينك فى المستشفى ضرورى دلوقتى
فى مصابين كتير ..ودكتور حازم محتاجلك بسرعه
سيليا : تمام حاضر …مسافة السكة
وأغلقت الهاتف ودخلت لاستبدال ملابسها
ياسمين : طب والعريس اللى جاى دا هنقوله ايه
سيليا : اتصرفوا انتم بقي ..يلاا سلام
وتركت والدتها وأخذت سيارتها إلى المستشفى
فى المستشفى
تصل سيليا لتجد المستشفى مليئه بالضباط
عايدة : يلا يا دكتور فى حالة خطيرة فى حجرة العمليات متصابة بالرصاص
سيليا : هعقم نفسي وجاية وراكى
جهزى حجرة العمليات
دخلت سيليا : وقامت بإجراء عمليه خطيرة بانتزاع رصاصه بالقرب من القلب باعجوبه …ورصاصة أخرى بالكتف
استغرقت العمليه عدة ساعات
كانت سيليا تشعر بالتعب الشديد فلم تتناول اى طعام طوال اليوم
وما أن انتهت من العمليه لتقع مغشيا عليها
يطلب دكتور حازم ب نقلها لحجرة أخرى
ويقوم باسعافها
حازم بقلق شديد عليها : سيليا طمنينى عليكى …بقلم منال عباس
سيليا وهى تفتح عينيها ببطئ : انا كويسه
حازم : آسف ..حقك عليا طلبتك للشغل وانتى طول اليوم ما ارتحتيش
سيليا : طمنى العمليه
حازم : بالرغم من انك اصغر طبيبه بالمستشفى ..بس انتى امهر طبيبه جراحة والعمليه تمت ونجحت
وقدرتى تشيلى الرصاص بمهارة
والحمد لله انك انتى اللى عملتى العمليه ..دا الداخليه كلها منتظرة برا الضابط دا شكله ليه وزنه فى الداخلية

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!