روايات

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية سيليا بين الماضي والحاضر البارت الثاني

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الجزء الثاني

ما بين الماضي والحاضر
سيليا بين الماضي والحاضر

رواية سيليا بين الماضي والحاضر الحلقة الثانية

بعد أن اطمئنت سيليا على أن العمليه نجحت قررت العودة إلى منزلها
هناك من يعوقها من الذهاب ..تشعر بغصه فى قلبها وتريد الانتظار ولكنها لا تدرى ما السبب
حازم : يلا يا سولى علشان اوصلك فى طريقى الوقت اتأخر ثم إن جايلك ضيوف النهارده
نظرت سيليا إليه باستغراب ..ثم تحدثت
سيليا بجديه : دكتور حازم ..اسمى دكتور سيليا مفيش داعى من سولى والكلام دا ..ثم حضرتك عرفت منين انى جاي لينا ضييوف؟!
حازم بارتباك ملحوظ : هه ..قصدى …عموما آسف وتركها وخرج..وهو يتوعدها
حازم : بكرة اكسرلك مناخيرك اللى فى السما دى يا سولى ..انا هصبر بس على ما تبقي ليا ….بقلم منال عباس
خرجت سيليا لتشاهد المريض وهو مغطى ويخرج من حجرة العمليات إلى حجرة الافاقة ..قادها الفضول أن ترى من ذلك الشخص فالمستشفى مليئه بالضباط والكل فى انتظار خروجه ..فالبرغم من كثرة المصابين إلا أن هذا الشخص الكل مهتم به
اقتربت من الترولى لكى تشاهده عن قرب فهى فى العمليه دائما لا تنظر إلى وجه المريض …وتركز فى العمليه حتى لا ترتبك …وما أن اقتربت ليحاوطه الكثير من الضباط فلم تستطع رؤيته
سيليا فى نفسها : ما انا هشوفه بكره الصبح وانا بمر على المرضي وتنهدت وخرجت من المستشفى إلى سيارتها لتعود إلى منزلها …
بعد يوم شاق ومرهق تدخل سيليا حجرتها ليطرق والدها اللواء على
على : حبيبه بابا ممكن ادخل
سيليا وهى تعتدل من مرقدها : اتفضل يا بابا
على : عارف ان النهارده كان عندك شغل كتير بس عايزك تجهزى نفسك العريس على وصول هو اتصل وعرفناه انك جالك شغل مهم وهو تفهم وأجل الميعاد لعودتك …
سيليا : يا بابا لو سمحت ..انا مش عايزة اتجوز …ليقطع حديثها صوت رنين جرس الباب
على بسعاده : العريس وصل ..اجهزى بسرعه واكيد مش هتخذلى بابا أمام الضيوف وتركها وخرج …
سيليا بحزن : ليه بس يا بابا مصمم تكون السبب فى تعاستى مش كفايه اللى حصل
فلاش باااااااك
على : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ياسمين : فى ايه يا على ..مين كان بيكلمك ؟
على بحزن : دى الست سميحة …للاسف نادر تعيشي انتى
ياسمين بفزع : دا ازاى دووول لسه مسافرين امبارح …لا حول ولا قوه الا بالله العلي..
على : اجهزى انتى وسيليا هنسافر علشان الجنازة
فى الجنازة وبعد انتهاء مراسم الدفن والجنازة ..
دخلت سيليا إلى حجرة زين
سيليا بحزن شديد عليه : ما تزعلش يا زين …ربنا يرحمه
زين بصريخ فى وجهها : امشي اخرجى برا وامسكها من يدها وأخرجها عنوة وهو ينظر إلى على بحقد
زين : صحيح تق*تل الق*تيل وتمشي فى جنازته ..ابويا م*ات بسببك …نسيت صداقتكم واهانته أمام الجميع ونقلته بالرغم من توسلاته ليك ..انت اللى قت*لت ابويا بحسرته
على : انا مقدر الحالة اللى انت فيها يا ابنى ولم يكمل ليصرخ به زين
زين : اخرجوا برا بيتى مش عايز اشوفكم تانى ….بقلم منال عباس
سميحة : عيب يا زين ما يصحش اللى بتقوله دا …
على : سيبيه يا ست سميحة ..وأخذ زوجته وابنته وقبل أن يغادر
على : بكرة الايام تعرفك الحقيقه وتركهم وغادر ….
عودة من الفلاش
تستفيق سيليا على صوت دخول ياسمين
ياسمين وهى تخبط على صدرها : يا نهار …انتى لسه ما غيرتيش هدومك
العريس وأهله منتظرينك برا
كانت سيليا تنظر إلى والدتها وهى تشعر بدوار شديد حتى اسودت الدنيا أمامها لتقع مغشيا عليها
تصرخ ياسمين : سيليا سيليا …يأتى على مفزوعا على ابنته …
ليراها ممدة بالأرض …يأتى من وراءه حازم
حازم : واضح أن سيليا ما اكلتش كويس مع مجهود النهارده ..وحملها هو ووالدها ووضعها بالسرير كان يتحسس جسدها بقصد دون أن يشعر أحد
حازم بعد أن عاين الضغط
حازم : ضغطها منخفض جدا ..انا هعلق ليها المحلول …وعلى الصبح هتكون كويسه
والدة حازم بهمس : هى دى العروسه اللى اخترتها يا ابن بطنى ..ضعيفه ومش قادرة تصلب طولها
حازم : بعدين يا ماما ….انا هنزل اجيب المحلول …ونأجل موضوعنا بعدين ..
على : احنا آسفين يا ابنى
حازم : حصل خير وأخذ والدته إلى سيارته
والدة حازم وتدعى راجيه
راجيه : بقولك ايه البت دى ما تلزمناش انت فاهم …
حازم : البت دى اللى ما تعرفهوش عنها
انها من أغنى اغنياء طنطا …ووريثه باباها الوحيدة …بعدين نتكلم
.وأخذ المحلول وعلقه ل سيليا واستأذن وغادر

فى المستشفى
خالد : حمدالله على السلامه يا بطل
زين وهو يفتح عينيه ببطئ ويتحدث بصوت خافت : انا فين
خالد : انت فى المستشفى والحمد لله انك قومت بالسلامه
زين بفزع : طب والعصابة ؟
خالد : اطمن العمليه نجحت وقبضنا على العصابه متلبسين ..ومعاهم البضاعه …بس للاسف ماقدرناش نعرف البيج بوص …استجوبناهم ومحدش يعرف اى معلومات عنه …
يلا شد حيلك وزى ما جهزت لعمليه النهارده وقدرنا نقبض عليهم …فكر ازاى نوصل للبيج بوص …
زين : فى حد تانى أنصاب
خالد : اه كام عسكرى وكام واحد من العصابه …بس انت الوحيد اللى إصابتك كانت خطيرة …لحد دلوقتي ..ما قدرناش نوصل لل صوب عليك الرصاص..
زين : حد بلغ والدتى ؟
خالد : الحقيقه ما رضيناش لحد ما تتحسن ..حرام طنط سميحة تعبانه دا غير أنها فى اسكندريه وعلى ما تيجى طنطا …هتاخد وقت
زين بفزع : طنطا !! ايه اللى جابنى هنا
احنا مش كنا فى كفر الزيات
خالد : ايوا فعلا بس حالتك كانت صعبه وخوفنا عليكم قولنا الافضل ننقلكم طنطا انت والعساكر .. وخصوصا اننا ما قبضناش على الرأس الكبيرة وما نعرفش ممكن يكون مرتب لايه فى مستشفى كفر الزيات …
يدخل الطبيب النوبتشى
الطبيب : كفايه كدا على المريض …المريض لسه محتاج راحة
خالد : اكيد …ونظر إلى زين …هجيلك الصبح يا صاحبي يلا سلام …وخرج للبحث عن اى فندق لكى يبات فيه …
عند البيج بوص
البيج بوصه بعصبيه : ازاى بس البضاعه كلها راحت …اومال عيونا اللى فى الداخليه فين ..
أحد الأشخاص : الضابط المسئول زين
كان عامل خطط بديله دا غير أنه العمليه كانت فى سريه تامه ومقدرناش نحدد هو مرتب لايه …
البيج بوص : هى جدور عائله الملاح دى مش هتخلص …قدرنا نخلص من نادر زمان من غير ما حد يعرف بوجودنا …بعد السنين دى كلها ..يطلع لينا ابنه !!! ..بقلم منال عباس
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
تستيقظ سيليا وتقوم بفزع : يا خبر انا اتأخرت …وتقوم بسرعه لتصلى فرضها وتستبدل ثيابها وتخرج لتقابلها ياسمين
ياسمين : رايحة فين يا بنتى ربنا يهديكى ..انتى لسه تعبانه
سيليا : ما ينفعش يا ماما فى حالات كتير .دا غير اللى عملت ليه العمليه لازم اطمن عليه وقبلتها وخرجت بسرعه دون انتظار اى رد منها ..
ياسمين : ربنا يصلح حالك ويهدى سرك يا بنت قلبي …
تأخذ سيليا سيارتها وتقود بسرعه إلى المستشفى
تستبدل ثيابها وتمر على المرضي حتى تصل إلى حجرة ذلك الضابط
تشعر بانقباضه فى قلبها لا تعلم سببها ..
تطرق وتدخل ..
سيليا : صباح الخير يا حضرة الضابط
ثم تتجمد كلماتها لرؤيتها زين …
زين : صباح الخير …
اقتربت سيليا ببطئ لتقترب من السرير لتتأمل ملامحه وقلبها ينبض بسرعه
أنه زين ..نظرت له وتاهت فى ملامحه
ليقطع شرودها
زين : هو انا ممكن أخرج امتى
سيليا بحزن فلم يتعرف عليها …فلم يشعر حتى بوجودها
سيليا : مش قبل اسبوع أو اكتر العمليه
مش بسيطه …وفجأة يفتح الباب وتدخل إحدى الفتيات
الفتاة ويبدوا عليها انها قريبه إلى قلبه
فما أن رآها حتى اعتدل فى مرقده وابتسم لها
شاهى : زين حبيبي …طمنى عليك وتقترب منه وتقبله
لتشهق سيليا : ……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيليا بين الماضي والحاضر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى