روايات

رواية ليليان المالك الفصل الثامن 8 بقلم نورا فريد

رواية ليليان المالك الفصل الثامن 8 بقلم نورا فريد

رواية ليليان المالك الجزء الثامن

رواية ليليان المالك البارت الثامن

رواية ليليان المالك الحلقة الثامنة

مالك نظر ليها.. و انا مش ها طلق يا ليليان مقدرش اطلقك
ليليان بقوة .. يبقا متزعلش مني من اللي ها عملوا ورحمة امي و ابويا لى دوقك مرارة اللى عملته فيا وحيات وحديتي و وجع قلبي ل تجرب كل اللى عيشتو بسببك و بسبب خيانتك حسبي الله ونعم الوكيل فيك انا مش عايزك ولا عايزة اشوف وشك
ليليان خدت شنطتها و الكتاب و مشيت و هى بتمسح دموعها مالك فضل يبص عليها لحد ما اختفت و قعد يبكي و في اليوم التالي في الكافي
حمزة.. مممم سبتني ليه يا لين
لين.. لاني مش عايزة اتجوز انا لا عايزة احب ولا اتحب حب كداب
حمزة بعدم فهم.. حب كداب يعني ايه برضو مش فاهم و ده ايه علاقته بى موضوعنا لين انا بحبك و انتي بتحبني و اوى كمان يبقا ليه نسيب بعض
لين بدموع .. لاني معنديش قوة الصبر زى ليليان معنديش الصبر…. انا لم اتخنقت معاك الخناقة التفاهة دى ف علشان الحق نفسي اخرت لم نتجوز ايه ها ياما تتجوز عليا أو تخوني انا بطمن معاك بس جوازنا مستحيل ينجح لان اللى حصل في ليليان خوفني من الفكرة نفسها انا مش بملك حاجة غير قلبي و لازم احفظ عليه مالك وعد ليليان و قال كتير في الاخر خانها
حمزة نظر ليها بصدمة.. خايفه مني يا لين مني انا بعد كل المواقف اللي مرينا بيها و الايام الصعبة اللى عشينها ده كان فضل علي فرحنا اسبوعين ليه طب اتكلمي معايا صرحيني قوليلي خوفك انا عمري ما اتكلمت معاكي على أساس خطيبك دائما بتكلم و بسمعك ك اب بيسمع لى بنتو و بينصحها مالك خان حمزة يدفع التمن انا مش مالك و انتي مش ليليان انا لو مش عايزك ولا لو حسيت ان حبي ليكى قل مستحيل اكمل معاكي ولا اكسرك بس انتي بشكك فيا و خوفك اني كده انتي اللي كسرتني يا لين زى ما عملتي في ليليان بالظبط عارفه ان جوزها بيخونها و حياتها بتتخرب و انتي بتتفرجي بتشكي فيا انا عموما ربنا يوفقك
لين بهدوء.. و انت كمان ربنا يوفقك و انسان احسن
حمزة .. شكرا
حمزة و لين خرجو من الكافي و مشيو في اتجاهين عكس بعض ليليان كل ده بى تبكي بوجع و قهرة حمزة طبعا زعلان من اللي حصل و ان من رغم كل ده لين بتشك فيه
و في المسجد كان رافع ايده و بيدعي
مالك .. يارب سامحني ان انا عارف انى اخطات و خطا كبير عارف انى ظلمت حب عمري بس انا والله ندمت يارب سامحني
مالك خرج من المسجد و راح لى شغلوا أما عند ليليان لين روحت و بتبكي في حضن ليليان بانهيار ( ملحوظة لين و حمزة سيبينا بعض بقلهم شهرين بعد ما عرفت بى موضوع مليكة و مالك)
ليليان.. لين اهدي علشان خاطري طب هو ايه اللي حصل
لين بدموع.. كل حاجة بينا انتهت يا ليليان ان انا بحبه بس مش قادرة اكمل معاه مش قادرة و في نفس الوقت مش عارفه اعيش من غيرو مستحيل احب بعدو
لين بى هستيري.. بحبو اوى اه اه
و انهارت لين أما عند مليكة
الدكتور .. للاسف يا امير اللى ظهر عندي ان الاستاذة مليكة عندها ورم كانسر و لازم تبدا في العلاج فورا للاسف في خطورة على حياتها
مليكة كانت بتسمع كلام الدكتور و دموعها تنزل على خده من الصدمة و الحزن
ليليان بتحاول تهدي لين اللى حرفيا شبه اتجننت و في المساء مالك ركب سيارته لكن كان سرحان في ذكرياته مع ليليان و مش منتبه لى الطريق فجأة أتت شحنة و صدمت سيارة مالك
لا هروب من العقوبة مثلا ما أخطأت رح تدفع تمن خطاك عدل ولا ليس انتقام

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليليان المالك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!