روايات

رواية لهيب الانتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نيرة عبدالله

رواية لهيب الانتقام الجزء الرابع والعشرون

رواية لهيب الانتقام البارت الرابع والعشرون

رواية لهيب الانتقام الحلقة الرابعة والعشرون

كيان وقعت بين إيدين أدهم وهو كان بيبص ليها والدموع نازلة منه؛ وقال بخوف ودموع: إياكي تسبيني ي كيان إياكي
كيان بدموع: الواضح إن مش مكتوب ليا إن فرحتي تكمل بس تعرف انا مش زعلانة لاني كنت بتمني إني أموت بين إيديكي وربنا حققلي الامنية دي
أدهم بدموع: عشان خاطري متقوليش كده ي كيان إنتي هتعيشي وهتبقي كويسة
كيان بألم: فيه حاجة واحدة بس عوزاك تعرفها إنك الانسان الوحيد اللي حبيته في حياتي وعمري ما حبيت حد زي ما حبيتك إنت
أدهم: بطلي كلام بقي ي كيان متتعبيش نفسك أكتر من كده
كيان وهي بتحاول تاخد نفسها: خد بالك من نفسي ي أدهم لو حصلي حاجة وإياك توقف حياتك عليا كملها وحقق اللي كان نفسك فيه؛ وغمضت عنيها وهي بتقوله: بحبك ي أدهم
أدهم ودموعه نازلة: لا ي كيان متسبنيش عشان خاطري ردي عليا ي كيان لو بتحبيني فتحي عينك كيااااااان
في مكتب نبيل
دخل عليه عدنان وقال: اللي أمرت بيه إتنفذ ي باشا

 

نبيل: ماتت ولا لسه
عدنان: معرفش ي باشا بس الاسعاف نقلتها المستشفي بس مظنش انها هتعيش الرصاصة جتلها في منطقة خطر
نبيل: خلي رجالتك يفتحوا عيونهم وينقلوا لينا اخر الاخبار
عدنان: أوامرك ي باشا؛ وسابه وخرج
ونبيل قام وقف قدام الشباك؛ وقال: جه الدور عليك ي كمال إني أحرق قلبك وأخد منك أعز حاجة عندك
في المستشفي
أدهم كان واقف قدام العمليات وكان وشه خالي من أي ملامح معن جواها كان قايد نار وكمال وغيث كانوا واقفين معاه وزعلانين علي حالته؛ لحد ما الممرضة خرجت وادهم جري عليها وقال: طمنيني عليها
الممرضة: للاسف حالتها صعبة أوي وفقدت دم كتير ومحتاجين حد يتبرع ليها بالدم يكون فصيلتهA موجب
أدهم بجمود: دي نفس فصيلتي انا هتبرع ليها
الممرضة: مينفعش حضرتك لوحدك احنا محتاجين كميه كبيرة
أدهم بزعيق: إخلصي وخدي كل الكميه مني
الممرضة بخوف: إتفضل ي حضرة المقدم
ودخل أدهم معاها وسحبوا منه كمية كبيرة من الدم بالرغم من رفض الدكاتره بس إضطروا يوافقوا بسبب إصراره
وبعد نص ساعه طلع أدهم برا وكان وشه أصفر؛ غيث راح ناحيته وقال: إنت كويس ي أدهم
أدهم هز رأسه؛ وكمال قال: إقعد ي أدهم إستريح شويه
أدهم: أنا مرتاح كده ي بابا؛ وبص شاف(وائل؛ وسجي؛ وتامر؛ وفارس) جايين

 

سجي: طمنا علي كيان ي حضرة المقدم أخبارها اي
تامر: إحنا اول ما عرفنا سيبنا شغلنا وجينا علي طول
أدهم بزعيق: الله الله علي البهوات اللي سايبين شغلكم وجايين انا منبه عليكم إياكم تتحركوا من أماكنكم وتراقبوا كل تحركات نبيل عشان نقبض عليه متلبس بس كلام مش بيتسمع
وائل: ي حضرة المقدم إحنا لما عرفنا اللي حصل لكيان جينا علطول نطمن عليها
أدهم بصوت عالي: كيان حصل ليها كده بسبب نبيل اللي حضراتكم سايبين شغلكم علي قضيته وجايين إسمعوا نبيل لو متقبضش عليه متلبس ساعتها حسابكم معايا هيبقي عسير إتفضلوا علي شغلكم
أدهم أول ما خلص كلامه حس الدنيا كلها بتلف بيه وسند علي الحيطة؛ وسمع كمال بيقول: حاسس بإيه ي أدهم
أدهم بصله ووقع علي الارض مغمي عليه
بعد مرور ساعتين
أدهم فتح عينه وشاف غيث قاعد جنبه ومتعلق له محلول؛أدهم شد المحلول من إيده وغيث لما شافه جري عليه وقال: إيه اللي إنت بتعمله دي ي أدهم
أدهم بتعب: لازما أروح اطمن علي كيان
غيث: إطمن كيان بخير وخرجت من العمليات بس دلوقتي إنت لازما مرتاح
أدهم زق غيث ووقف وقال: مش هرتاح الا لما تفتح عنيها وأجيب حقها
وخرج راح لكيان وغيث طلع وراه؛ وكان كمال واقف قدام العناية وأول ما شاف ادهم قال: قومت ليه وإنت لسه تعبان
ادهم: طمني عليها الدكتور قالك إي
كمال حط إيده علي كتف أدهم وقال بحزن: قال محتاجة دعواتكم لان الرصاصة جات في منطقة صعبه اوي ولولا ان كيان متمسكة بالحياة كانت ماتت
أدهم والدموع متجمعه في عينه: قالك هتفوق إمتي
كمال هز رأسه بلا؛ أدهم: انا لازما أدخلها

 

كمال: مينفعش ي أدهم ده غلط عليها
أدهم: مش هغيب ي بابا؛ وسابه ودخلها
في العناية المركزة
أدهم دخل لكيان بعد ما إتعقم؛ ودموعه نزلت بشده لما شافها نايمة ومتوصلة بالاجهزة من كل ناحية
أدهم قرب منها ومسك إيديها وباسها وقال بدموع: عشان خاطري فوقي ومتسبنيش أنا مقدرش أعيش من غيرك لو فعلا بتحبيني زي ما إنتي قولتي قاومي عشاني ي كيان وفوقي ورجعيلي روحي اللي مسحوبه مني؛ وسمع صوت الممرضة وهي بتخبط علي الازاز عشان يطلع
أدهم بص لكيان وباس جبينها ونزلت دمعة منه علي عنيها
وأول ما خرج برا إترمي في حضنه كمال؛ وكمال شدد من حضنه أوي وقال: إياك تضعف ي حبيبي عاوزك تبقي قوي زي ما امك كانت قويه
تاني يوم
عدنان دخل علي نبيل وقاله: كيان لسه عايشة ي باشا بس بيقولوا حالتها خطيرة
نبيل: جهز حد من رجالتك يخلصنا منها إنهارده
عدنان: أوامرك ي باشا
نبيل بخبث: ودلوقتي إسمعني بقي كويس ي عدنان عشان الضربة اللي هنضربها انهارده هتنقلنا في حته تانيه
في مبني المخابرات
أدهم وصل وكان باين عليه التعب وغيث أول ما شافه قال: إنت اي اللي جابك إنهارده
أدهم: جيت عشان أجيب حق كيان فين باقي الفريق
غيث: في أوضة الاجتماعاات
أدهم راح ليهم وكلهم إتفاجي لما شافوه؛ وفارس قال بحزن: أخبار كيان اي ي باشا
أدهم قعد وقال بتعب: هتبقي كويسة بإذن الله؛ ووجه كلامه لسجي وقالها: أخر اخبار نبيل إي
سجي: هيستلم شحنة مخدرات مهمه بعد بكرا من تاجر روسي إسمه(مارك) الساعه 3 الفجر علي طريق مصر إسكندرية الصحراوي

 

أدهم لغيث: بلغتوا المخابرات المصرية في روسيا
غيث: بلغناهم ي أدهم ومستنيين منك خطة التحرك
أدهم: طب إسمعوا بقي اللي هقوله ليكي
في الليل:
في غرفة كيان؛
دخل عليها شخص وكان لابس لبس الدكتور وبص ليها وإبتسم بخبث وقال: مع السلامة ي بنت سعد الدين وطلع من جيبه حقنة و………
عند أدهم كان سايق عربيته والدنيا كانت ضلمه بس إستغرب لما لاقي شخص مرمي علي الطريق؛ أدهم نزل من عربيته وقرب منه يشوفه عايش ولا؛ إتفاجئ بحد يضربه علي دماغه……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لهيب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!