روايات

رواية لم يكن ذنبي يا أبي الفصل الأول 1 بقلم يارا علاء

رواية لم يكن ذنبي يا أبي الفصل الأول 1 بقلم يارا علاء

رواية لم يكن ذنبي يا أبي الجزء الأول

رواية لم يكن ذنبي يا أبي البارت الأول

رواية لم يكن ذنبي يا أبي الحلقة الأولى

كان في بنوته جميله عندها اربع سنين بتعيط ف راحت لي باباها
-طيف: بابا. كانت بتقولها بعياط.
-الأب بجمود: عاوزه اي مش قلتلك مش عاوز اشوف وشك.
-طيف ببكاء: انا ب بحبك يا بابا بشهقات.
-الاب ببرود: وانا مش بحبك انتي عمله ذي امك امك مشيت وسابتك ليه وانا اصلا مش عاوزك.
-طيف ببراءه: لا تيته قالتلي ماما جايه مش مشيت. 🥺
-الاب بعصبيه: اياكي اسمعك تقولي اسمها في البيت ده فاهمه.
راح مسكها ونزل عليها ض*رب رغم سن صغرها.
-طيف ببكاء: خلاص يا بابا مش اعمل كده تاني مش تض*ربن*ي يا بابا.
-ابوها بق*سوة: وانا مش بحبك 💔.
-طيف وهي بتحاول تستنجد لكن لا حياة لمن تنادي لم يكن هناك احد لأنقاذها من ذلك الأب القاسي.
(بعد قليل)
-بعد الأب عن بنته او ال مش مفكرها بنته كم هاذا حزين ما ذنبها تلك الطفله ان تعاني من هذا الأب القاسي.
-بينما طيف كان مغمي عليها من شدة الض*رب
-ذهب الاب ولم يترك لها طعام او شراب.
*******
في بيت الحاجه سناء والدة الاب.
-الأب بدموع: مش قادر يا امي مش عاوزها انا كده ممكن اقت*لها وهي مش ليها ذن*ب كل يوم بض*ربها وبقعدها من غير اكل حتي سمتها طيف عشان تكون عامله ذي الطيف مش عاوز المحها اعمل اي.
الحاجه سناء بحزن: ليه كده يا وائل يا ابني هي البنت ذنبها اي البنت ياحبت عيني بتخاف تقولي هتيلي اكل لتعرف
وتض*ربها.
وائل بحزن: امها هي السبب في كل ده ليه سابتني د انا مكنتش حرمتها من حاجه بشتغل ليل ونهار عشان اجبلها ال عاوزه مكنتش بجيب لنفسي وبجيب لها عارفه يا امي كان نفسي لو جالي بنت نسميها اي ورد لأنها هتكون وردة حبنا انا ومامتها.
(وكان القدر ليس معاكي يا طيف وكان الحزن هو حياتك وكان الدموع هيا حنانك.)
_____________
ظل وائل يتحدث مع والدته. وبعد قليل رجع الي البيت.
(في البيت)
كانت طيف ضامه ركبتها وتبكي وهي خائ*فه من ابيها ف هي طفله لا تستطيع تحمل كل هذا.
الباب اتفتح وكان وائل ال اول ما دخل لاقها ضامه نفسها وخاي*فه راح قرب ناحيتها.
اول ما طيف شافته بيقرب بكاءها بداء يزيد وهي بتقول:
والله اخر مره مش هقول اسم ماما والله يا بابا معنتش هتكلم.
كانت طيف تتكلم بشهقات وهي خا*ئفه وتتمني ان ينقذها احد.
وائل ببرود: قومي جدتك بعتت اكل يلا عشان تاكلي انا لو عليا مخلكيش عايشه كان نفسي ارجع الاقيكي مي*ته💔.
طيف بوجع: بابا انت بتكرهني ومش بتحبني وعاوزني ام*وت صح.
وائل ببرود: اتمني واه مش بحبك من اول ما جيتي وقومي من قدامي احسن ليكي.
طيف قامت بخوف واخذت الأكل ودخلت الاوضه.
طيف ببكاء: ليه يارب بابا بيعمل معايا كده انا تعبت يارب انا بحبه والله ومش بحب ازعله بس هو بيضربني كتير اوي وانا جسمي بيوجعني وكمان بشوف الولاد بيلعبوا مع والدهم هو ليه بابا مش بيلعب معايا هو انا وحشه.
كانت طيف تشكي الي الله وهي تبكي طفله بريئه لم يكن لها ذنب امها تركتها بعد ولادتها وابيها يعاملها بق*سوة.
طيف اكلت ونامت من كتر التعب.
عند وائل ال ماسك صورته هو ومراته وبيقول: لي عملتي كده ذنبي اي كان ممكن تقولي انك مش بتحبيني ليه تكسري قلبي .
وفجاءه افتكر حاجه خلته يتعصب وقام راح غرفة طيف ودخل وقال بكل عصبيه: طيففف
طيف بفزع: ن نعم.
وائل مسكها ونزل فيها ض*رب من غير سبب وطيف كانت بتصرخ وقالت: اااه بابا لا يابابا والله معملت حاجه يا بابا ارحمني.
وائل بق*سوة: انتي لازما تم*وتي انتي اكيد مش بنتي اكيد هي كانت بتخ*وني.
كان بيتكلم بجنون وهو نازل ض*رب في طيف ال فضلت تعيط وتص*رخ وهو لم يشفق علي هذه الطفله.
بس فجاءه لاقي طيف بت*رجع د*م.
وائل اول ما شاف المنظر اتصدم وبعد عنها من الصدمه وهو شايف الد*م بيخرج من بؤها
طيف كان لا حول لها ولا قوة. كان الدم بيخرج بطريقه غربيه وطيف مش قادره تاخذ نفسها.
وائل وهو بيقرب بخوف عليها كان ينظر ال ابنته او ليست ابنته.
وائل شالها بسرعه واخذها علي المستشفي.
(في المستشفي)
بعد ان وصل وائل الي المستشفي فضل يصرخ بجنون هو بيقول: دكتور بسرعه.
الدكتور جه واخذ طيف ودخلو اوضة الطوارئ.
(بعد قليل)
خرج الدكتور بغضب: مين ال عمل فيها كده البنت حالتها وحشه وخسرة دم كثير وانت مين.
وائل بخوف: انا ابوها قولي هي عامله اي.
الدكتور بغضب: انت ال عملت كده صح البنت جسمها مليان كدمات وحالتها صعبه وسنها صغير ازاي تعمل كده.
وائل سكت. 😐
الدكتور بحزن: للأسف البنت طلع عندها……..
(وكانت الحياة مع طيف مؤلمه وهناك يوم سوف تكون الحياة جميله)
____________
الدكتور بحزن: للأسف البنت طلع عندها فقر د*م واحنا حاليا محتاجين د*م.
الاب بصدمه: يعني لو ملقتوش نفس الد*م ممكن تمو*ت.
الدكتور هز راسه.
وائل: طب مفيش حل.
الدكتور: في مش انت ابوها يمكن ذمرة دمك نفس ذمرة دمها.
وائل: ليه هي ذمرة دمها اي.
الدكتور: O اجابي.
وائل بدهشه: انا نفس الذمره.
الدكتور: طب يلا مفيش وقت.
الدكتور اخذ وائل ودخلوا عشان ينقلوا د*م وتم نقل الد*م ووائل طلب يعمل تحليل DNA.
وعملوا وكان لسه مطلعش اما طيف كانت لسه في غرفة العمليات.
(بعد نص ساعه)
خرج الدكتور وطمن وائل والتحليل طلعت ووائل كان ماسك التحاليل ومتردد يفتحه ولا لا بس فتحه واول ما قراء ال فيه اتصدم.
وائل بصدمه: يعني اي طيف بنتي.
قعد وائل بحزن وندم علي ما فعله في ابنته التي لم تبلغ الخامسة من عمرها كم ظلمها وكم قسي عليها.
شويه والممرضه جات وقالت لوائل ان طيف فاقت وائل اول ماسمع كده دخل الاوضه بسرعه.
اول ما دخل لاقي كيف مفتحه عنيها وطيف اول ما شفته بدات تعيط وتقول: معملتش حاجه والله.
وائل قرب بحرن وندم واخذ طيف في حضنه ودموعه نزلت وطيف كانت بتترعش في حضنه.
وائل بدموع: اهدي يا بنتي متخافيش مش هعملك حاجه اسف علي كل حاجه اسف اني كنت كل يوم بضر*بك اسف علي اني مكنتش الاب ال بتتمنيه اسف اني كنت بعاملك بقس*وه اسف علي اني كنت بعاقبك وانتي ملكيش ذنب اسف علي كل حاجه صدقيني هعوضك عن كل حاجه ومش هضربك وهخلي بالي منك والله بس سامحيني.
طيف ببكاء: ي يعني مش هتض*ربني و مش هتسبني من غير اكل وميه ومش هتحبسني في الاوضه الضلمه وهتحبني صح وهتلعب معايا.
وائل بحزن علي طفلته: اه يا حبيبة بابا مش هعمل اي حاجه من دول هجبلك ال انتي عايزاه ومش هحبسك وهجبلك هدوم والعاب وهعمل كل يوم اكل والعب معاكي ومش هخليكي تنامي لوحدك يا حببتي.
طيف ببراءه: بحبك يا بابا.
وائل وانا بحبك يا قلب بابا.
(في مكان اخر)
كانت هناك امراه تبكي بندم وهي تقول: يارتني ما سبتك يا بنتي يا ترا عامله اي.
الشخص ببرود: حد قالك سيبي جوزك وبنتك وهي لسه طفله مكملتش اسبوع.
امل بعياط: انت السبب انت ال ضحكت عليا وخلتني اصدقك وبسببك سبت بنتي الرضيعه وجوزي منك لله.
هو بسخريه: وهو اي حد هيقولك بحبك تعالي نهرب تصدقيه ده انتي سبتي جوزك ال بيحبك وبنتك انتي وحده خا*ينه.
امل بزعيق: اه يا زباله يا حيوا*ن ربنا ياخدك..
الشخص قام بعصبيه وشدها من شعرها ورماها برا البيت.
امل بدموع: حسبي الله ونعم الوكيل فيك ربنا بيعاقبني علي ال عملته في بنتي وجوزي هعمل اي دلوقت يارب سامحني.
امل ساعتها كانت تايهه ومش عارفه تعمل اي ولا تروح فين راحت قعدت علي الرصيف.
بعد ما قعدت لاقت الناس وهما ماشين بيدوها فلوس هي بصت للفلوس بحسره قد اي مقدرتش النعمه ال فيها.
________
عند وائل بعد ما خرجت طيف من المستشفي كان بيخلي باله منها ويعوضها عن كل حاجه عملها وكان ليها الاب والام وعاش هو وامه وبنته في بيت واحد.
وطيف كانت مبسوطه بعاملة باباها.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يكن ذنبي يا أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى