روايات

رواية لم تكن هي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الجزء التاسع عشر

رواية لم تكن هي البارت التاسع عشر

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة التاسعة عشر

” مشهد مرعب وهو بيفتح الرسالة وبيبص علي الصورة من تاني ويقراء الاسم المختوم ف السلسلة، ربطه الهلعه والعجز والفزع لحد ما العقد وقع من ايده واتكلم بصدمه ورهبه
: مستحيل!!!!
” استغربت امل جدا طريقته وردة فعله فنزلت خدت العقد واتكلمت باندهاش واضح
: زياد مين رنا دي اللي مكتوب اسمها علي العقد!
” فاق من صدمته وسحب السلسلة بسرعة ”
” استغربت امل طريقته واتكلمت بقلق
: زياد مالك!؟ وليه باين إنك…..
” اتكلم بهدوء مصطنع
: مفيش يا أمل انا كويس بس استغربت العقد لأنه جي بالغلط…
_طيب مفهاش حاجه ممكن ترجعه بكره وكفاية الخاتم…
” قرب منها وحضنها بحب واتكلم بشرود
: متقلقيش هرجعها بكره وكل حاجه مشفاهمها هتوضح!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” تاني يوم ف محل المجوهرات وقف زياد واتكلم بعصبية شديده
: ازاي يعني مش فاهم السلسلة دي بتاعت مين!!
” اتكلم السايغ بتفكير
: افتكرت يا زياد بيه ف وحده جت هنا من يومين وباعت السلسلة دي ويظهر الواد اتلغبط واداك حاجه مكان العقد اللي حضرتك طلبته…
” اتكلم باستنكار وتدقيق
: واحده!! مين دي وشكلها اي…؟
” وصفها بطريقة غريبه شويه لكن مقدرش يدقق أوي ف الوصف… ”
” رجع السرايا وعقله بيودي ويجيب لحد ما شافها قعده مع ملك بتهزر وتضحك معاها… ”
” كانت حنينه جدا لدرجة خلته ينسي كل حاجه خايف منها طالما هي معاه وقصاد عينيه… ”
” انتبهت ملك لي وجريت عليه حضنته لحد ما سمعت صوت اسيل بتناديها جريت ملك عليها ف اتكلمت اسيل بحب
: يلا عشان الغدا نادي ابله امل و….
_ابله امل وقفه مع ابيه زياد انا هروح اغسل ايدي بقا عشان جعانه…
” وقفت اسيل بشرود وراحت تشوفهم..
” وقفت من بعيد وهي بتسمع زياد بيتكلم مع أمل… ”
_غمضي عينك بقا….
” غمضت امل ببتسامه لحد ما طلب انها تفتح اتفاجئت بسلسلة جميله جدا مكتوب عليها اسمه ف اتكلم بحنان وحب صادق
: حبيت تكون وياكي طول الوقت عشان متنسنيش..
” ابتسمت وظهرت لمعه ف عينيها من ناحيته ف قرب منها ولبسهالها بحب
: امل اوعديني انها تفضل ف رقبتك مهما حصل…
” اتكلمت بحب وهدوء
: اوعدك يا زياد….
” حضنها بحب كبير وقعدوا يتكلموا طول الوقت كان بيضحك معاها وهي كمان كانت بتعلمه حاجات كتير غريبه عن واحد عاش طول الوقت لوحده… ”
” ابتسمت أسيل من حُب واهتمام زياد ل أمل وقلبها اطمن عليها… ”
” رجعت تاني السرايا وهي مبتسمه ف اتكلمت حنان بحب
: اسيل خدي ثانيه…
” قربت منها بهدوء واتكلمت بحب
: ايوه يا ماما…؟
_بقالك كام يوم مش بتخرجي من اوضتك وطول الوقت سرحانه ومش بتاكلي ممكن اعرف ليه!
” ابتسمت اسيل بهدوء
: هقولك يا ماما بس اوعديني محدش من السرايا يعرف عشان ادهم منبه عليا كده!
_متخفيش يا حبيبتي ذي ما خفيت سر اسيل هخفي سرك دلوقتي…
_بصراحه يا ماما انا حامل…
” اتصدمت حنان من الفرحة والسعادة اللي بانت عليها لكنها رجعت واتكلمت بعتاب
: كده يا اسيل متقوليش كل الفترة دي! دا اجمل خبر سمعته ف حياتي…
_والله يا ماما انا كنت عايزه اقولك من بدري وادهم قالي كده بس انا من اللي حصل ف خطوبة امل خلاني مش عارفه اتكلم أو اقول حاجه متزعليش مني يا ماما ارجوكي….
” طبطبت عليها حنان بحب واتكلمت بهدوء
: انا عُمري مزعل منك يا اسيل انتِ من ساعة ما ادهم عرفك وحياته اتغيرت للأحسن رجع تاني ابني اللي اعرفه واهو ربنا هيرزقك بحفيدي اللي طول الوقت بحلم اشوفه….
” حضنتها اسيل بحب واتكلمت ببتسامة
: انا اللي محظوظه عشان ربنا عوضني ب ام ذيك ومش بس كده ادهم ملي كل حياتي اللي مكنتش اعرف طريق ليها
” وعلي قد حبي ل ادهم وحبه ليا إلا إني حاسه بعدم سعادته وانشغاله طول الوقت ب ماضيه وخوفه عليا وعلي ابني مخليني سكته ومش بتكلم.
” بس انا حقيقي خايفه عليه مش عايزاه يأذي نفسه او إن ماضيه يأثر عليه وعلي حياته كلها انا..
_انا عارف كويس…!
” اتفاجئت اسيل بوجوده ف قرب منها ادهم بحنان واتكلم بحب
: انا عارف إنك استحملتي معايا كتير وإن حياتنا مش طبيعية بس اللي عايزك تعرفيه إن كل دا هيخلص قريب ويومها هتشوفي ادهم اللي طول الوقت عايزاه يبقي جنبك وميبعدش عنك…
” قرب منها وباس راسها واتكلم بحب
: مش عايزك تكوني زعلانه مني او خايفه عليا انا بعمل كل دا عشانك انتِ وعشان ابننا اللي جاي عايزك تطمني!
” ابتسمت اسيل بحب وحضنته برتياح وهو طبطب عليها بحنان كبير… ”
” عدي اليوم بهدوء ونزل ادهم الشركة من تاني وزياد معاه طول الوقت لكن باله مشغول ومش مطمن… ”
” اتكلم ادهم بغموض
: سرحان ف اي!
_مفيش المهم انا عملتلك اعلان للسكرتيرة الجديده وزمان لميس جابت كل المعلومات عنهم…
_خلاص هات الملفات وشوف مين انسب..
” طلب زياد لميس ف جبتله كل الملفات عن السكرتارية الموجودين بره… ”
” مسك زياد الملفات وبدأ يعرضها علي ادهم ب التفصيل ف اتكلم ادهم بملل
: مش مناسبة انا مش محتاج سكرتيره عشان تدلع هنا شوف اللي بعدها…
_تمام اللي جايه عندها 29 سنه ووووو…..
” اتصدم زياد من الأسم اللي مكتوب والصورة اللي اتعادت تاني قصاد عينيه.. ”
” اتكلم ادهم بهدوء وملل
: يلا يا زياد اسم البنت اي…
” قفل زياد الملف ووقف بسرعة وحس بتعب شديد واتكلم بهروب
: هروح اجيب حاجه اشربها وهرجع اكمل…
” خرج بسرعه ومفهمش ادهم سبب تغيره المفاجئ لكنه رجع يشتغل بالامبالاه… ”
” خرج بسرعة من المكتب والملف معاه وهو بيبص لصورتها واسمها اللي مكتوب اتقدم بسرعة للميس واتكلم باندفاع
: فين البنت دي انا عايز اشوفها!
_اه تقصد انسه رنا هي موجوده مع الموظفين جوه و….
” اتقدم بسرعة من باب السكرتارية وفتحه ولميس وراه لكنه ملقهاش ف اتكلم بعصبية
: هي فين؟!!!
_غريبه كانت قعده هنا من شويه….
” مسكها زياد من دراعها جامد واتكلم بغيظ
: انا عايزك توصفهالي حالنا!
” قالتله موصفاتها بالظبط هي نفس الصورة ونفس الروح اللي بتجري وراه من 6 سنين مقدرش يستحمل وخرج من الشركة بسرعة يدور عليها… ”
” لحد ما لمحها من ضهرها بتركب عربية بسرعة وبتمشي.. ”
” جري علي عربيته بسرعه وف ثانيه كان ركبها فضل ماشي وراها بيحاول يوصلها لكن عربية نقل كبيره مناعته انه يكمل لحد ما العربية وقفت… ”
” بصتله بانتصار و ف ثانيه كانت العربية اختفت… ”
” مكنش فاهم حاجه ولا مستوعب اللي بيحصل قصاد عينه، تعب اكتر وحس بدوخه كبير ف ركب بهدوء وساق لحد السرايا… ”
” جريت ملك عليه اول ما شافته واتكلمت بخوف
: ابيه مالك!!
” كان حاسس بتعب شديد لكن اتكلم بهدوء عشان يطمنها
: متقلقيش يا حبيبتي انا كويس ناديلي بس ابله أمل…
” جريت ملك علي امل اللي كانت قعده مع حنان بتضحك وتتكلم لحد ما ملك بلغتها بهمس ف ودانها… ”
” قلقت امل ف اتكلمت حنان بشك
: ف حاجه يا بنتي…؟
_لا أبداً يا ماما دي ملك عايزه حاجه بسرعة هجبهالها….
” مشيت أمل بسرعة لحد ما شافته ماسك دماغه جامد وتعبان جدا… ”
” سندته بسرعة واتكلمت بقلق وخوف
: زياد مالك أنت كويس!!
” اتكلم بتعب وهدوء عشان متخفش
: متقلقيش انا كويس بس شويه صداع وقلة نوم..
” ردت امل بعتاب ولوم
: زياد أنت رجعت تسهر تاني وتشرب!؟ أنت مش قولتلي إنك مش هتسهر ولا هتشرب تاني!
_صدقيني مقربت ناحية حاجه انا بس منمتش من الشغل اللي عليا مش اكتر متقلقيش…
” سندته أمل بهدوء وقعدت معاه ف جنينة السرايا..”
” كانت قلقانه جدا وخايفه عليه وجابتله عصير لحد ما ارتاح شويه ومسك ايدها بحب وباسهم واتكلم بحنان
: ربنا ميحرمنيش منك أبداً يا أمل…
” ابتسمت بهدوء واتكلم بحب
: ولا منك بس غريبه ادهم ليه لما شافك كده مجاش معاك!
_لا مهو ادهم مكنش يعرف حاجه انا اللي خدت بعضي ومشيت علي طول…
” شرد زياد ف اللي حصل معاه وكان باين عليه الحزن جدا ف اتكلمت امل بهدوء
: مالك يا زياد؟ حاسه إنك محتاج تقول حاجه!
” قربت منه بحب واتكلمت ببتسامة هاديه
: قولي بقا أنت بتعمل كده عشان تخضني بس عليك مش كده!
” ابتسم بحب وقربها منه وضمها واتكلم بشرود وغموض
: امل انا هحدد معاد خطوبتنا الخميس الجاي…
” اتكلمت أمل بتساؤل
: الخميس الجاي! دا بعد يومين بس! انا حتي مش هلحق….
_أمل انا عايزك جنبي مش عايز حاجه تبعدني عنك مهما حصل…
_اي هيبعدني عنك انا اهو موجوده جنبك!
” مسك ايدها واتكلم بصدق ورجاء كبير
: انتِ فعلاً جانبي بس عايز دا طول الوقت امل لو بتحبيني فعلاً توافقي…
” استغربت اصراره لكنها ابتمست بهدوء واتكلمت بحب
: خلاص ذي ما تحب….
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” اتحدد معاد الخطوبة وكانوا مبسوطين جدا واتفقوا الفرح يكون قريب برضو عشان هياخدها ويسافر ويكملوا حياتهم بره… ”
” عدت ايام قرب فيها زياد من امل جدا واتعلم حاجات كتير منها اتغير لدرجة إن اسيل كانت مبسوطه بدأ ومطمنه علي أمل معاه لكن ادهم مكنش مرتاح لتصرفاته وكان مضايق جدا أنه بيمثل بحتراف عليهم… ”
_اذيك يا اسيل…!
” اتكلمت اسيل بهدوء وبعض الخوف منه
: الحمدلله…
_انا كنت محتاج اعتذر منك!
_علي اي!!
_علي كل حاجه عملتها معاكي! اسيل انا بجد مش وحش بس كنت ف حالة صعب حد يفهمها لحد ما شوفت امل وهي قدرت تغيرني وتخليني احب الحياة من تاني بعد ما كنت كرهتها…!
” انا منكرش إني كنت كاره قربك من ادهم بس حقيقي انا دلوقتي اسعد انسان عشان هو بيحبك انتِ مش رنا!!
” اتصدمت اسيل أنه كشف الحكاية كلها ف اتكلمت باندهاش
: يعني انت كنت عارف إن ادهم…
_ايوه عرفت ودا كان واضح جدا فهمت إن ادهم كشف اللعبه كلها وعرف إنك اسيل مش رنا! بس دا مضايقنيش بالعكس انا كده ارتحت عشان مكُنش بغشه أو بخونه بالطريقة دي!
” ادهم شخص طيب وجدع ويستاهل كل خير عشان عرف واحده ذيك تخاف عليه وتصونه عيشي حياتك يا اسيل بطريقة طبيعية معاه هو محتاجك تكوني جنبه… ”
” استغربت اسيل جدا طريقته ف قرب منها زياد ف رجعت بسرعة والخوف رجعلها تاني لكنه اتكلم بهدوء
: متخافيش مني انا بس عايزك تسامحيني علي كل حاجه عملتها معاكي…
” انا بجد اسف ومش هرتاح غير لما تقبلي اعتذاري ليكي! ”
” سكتت اسيل شويه بعدين ابتسمت بهدوء
: انا مسمحاك يا زياد ومن انهارده هعتبرك اخ ليا انا وادهم بس لو فعلاً عايز تسعدني خلي بالك علي أمل متجرحهاش!
_متقلقيش امل عمري بحاله اللي صعب استغني عنه اوعدك مش هأذيها ف حاجه ولا هجرحها ف يوم… ”
” ابتسمت بهدوء بعد ما مشي وقعدت تفكر كتير لحد ما جي ادهم من الشركة ف قربت بسرعة منه وشدته جامد بسعادة
: ادهم انا مبسوطه جدا كان عندك حق ف كل حاجه قولتها….
” استغرب جدا فرحتها ف اتكلم ببتسامة هاديه وهو بيلمس شعرها بحب
: اي بقا يا حبيبت ادهم اللي كان عندي حق فيه…!
” اتكلمت اسيل باندفاع
: زياد!!
” اختفت الابتسامة من علي وشه بسرعة واتكلم بقلق كبير
: ماله!! عملك حاجه تاني! المره دي مش هـ….
_اهدي اهدي يا ادهم زياد جي هنا واعتذرلي علي كل حاجه وكمان قالي انه عرف بحكايتي معاك واني اسيل مش رنا وكان مبسوط جدا حقيقي اتغير اوي وبقا….
_بس كفاية… ”
” زعق فيها جامد وبعد عنها بسرعة استغربت اسيل طريقته اللي اتغيرت فجأة ف اتكلمت بحيره
: مالك يا ادهم! بتزعق كده ليه! وليه شكلك بقا…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!