روايات

رواية لم تكن هي الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الفصل العشرون 20 بقلم ياسمين الكيلاني

رواية لم تكن هي الجزء العشرون

رواية لم تكن هي البارت العشرون

رواية لم تكن هي
رواية لم تكن هي

رواية لم تكن هي الحلقة العشرون

” زعق فيها جامد وبعد عنها بسرعة استغربت اسيل طريقته اللي اتغيرت فجأة ف اتكلمت بحيره
: مالك يا ادهم!
” اتكلم بعصبية وغيظ
: اللي كنت خايف منه بيحصل يا اسيل زياد قد يسيطر عليهم وجي الدور عليكي دلوقتي قدر يقنعك ببساطة أنه عارف كل حاجه ومبسوط جداً وهو بيخطط لحاجة تانيه بعيده عنك وعني…
_لا يا ادهم انت مشوفتهوش هو بقا شخص تاني و…..
” مسكها من دراعها جامد واتكلم باندفاع
: انتِ لسه بدافعي عنه لسه مقتنعه أنه بسهوله كده هيسيبك ف حالك بعد ما عرف الحقيقه!!
” سذاجتك دي هي اللي هتخليه يدمر حياتنا وانا مش هسمحلك تعيدي غلط رنا من تاني مهما حصل فاهمه….
” اتكلمت بحزن وصدمه من لخبطه بينها وبين رنا
: ايوه بس انا مش رنا عشان…
” ضغط جامد عليها واتكلم بنار جواه
: ولا عمرك هتكوني رنا يا اسيل عشان هي كانت بتخاف عليا وشايفه أنه شخص بشع وطول الوقت كانت بتسمع كلامي وبتحذرني منه بس غلطتها الوحيده انها مقالتليش وغلطتي إني سبتها تضيع بسببي…
” نزلت دموعها وهي بتسمع الكلام دا منه وقلبها اتكسر لما حست أنه لسه بيميل ليها وبيحبها ومش قادر ينسي انها مبقتش موجوده ف حياته… ”
” بعدت اسيل عنه ومسحت دموعها بهدوء واتكلمت بقسوة
: ايوه بس انا مش رنا يا ادهم ولا عمري هكون ذيها!
” بصتله بعتاب كبير وجمود بعدين هربت بعيونها بعيد عنه وسكتت… ”
” استوعب اللي قاله واللى هي فهمته دلوقتي بسبب كلامه عنها حاول يقرب منها لكنها بعدت عنه بسرعة واتكلمت بجمود
: انا هنزل ل ماما تحت ومتخفش مش هبين اي حاجه ولا هتكلم عن حاجه اظن كده بنفذ الأوامر…
” طلعت من الأوضة بسرعة ومسحت دموعها قبل ما تنزل لكنها كانت مجروحه جدا من جواها وباين عليها الحزن… ”
_اي يا اسيل هو عش الغرام واخدك اوي كده مننا…
” ضحكت حنان علي كلام امل ف اتكلم زياد مع ملك عشان يغيظها
: عشان اقولك يا ملك بلاش تقعدي مع ابله أمل كتير احسن تتعدي عشان هي الايام دي خلقها ضيق….
_انا خلقي ضيق يا زياد!!
_ايوه مش عايزه حد يحب فكره الحب عندك ضربة قلم، مطوه، مدفع طول الوقت عايزه تحاربيني بيه…
” ضحكت حنان واسيل لما شافوا امل جريت وراه وبتحدفه ب الجزمه اللي ف ايدها عشان يسكت وملك اللي قعدت تحدفها ب المخده عشان بتسلطه عليها… ”
” كانت مبسوطه عشان طول الوقت شيفاهم مبسوطين لكنها مكنتش مرتاحه لنظرات مي ليهم وانعزلها طول الوقت… ”
” حاولت تكلمها لكنها وقفت فجأة لما شافته قدامها حاول يفهمها لكنها مشيت علي طول من قدامه من غير ولا كلمه…. ”
” اتنهد بضيق وخرج من السرايا بسرعة ف اتكلمت أمل باندهاش
: هو ادهم رايح فين دلوقتي!
_ادهم عارف طريقة يا أمل كويس سبيه هو فاهم مصلحته فين…..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” عدي يومين كانت اسيل تعبانه جدا من الحمل لكنها مهتمتش وحاولت تبان كويسه…. ”
” كان قاعد ف مكتبة بشرود لحد ما دخل زياد وقعد قصاده
: ادهم متيجي تقعد معانا بره فك عن نفسك شويه مش كل حياتك شغل شغل…
” اتكلم ادهم ببرود وسخريه
: المفروض إني اسيب الشغل عشان اقعد العب مع العيال الصغيره!
_طب وفيها اي هو فيه اجمل من العيال الصغيره وبعدين انا ملاحظ تصرفاتك مع اسيل بقت…..
_زياد انا تعبان ومش حابب اتكلم دلوقتي ياريت تسبني ف حالي….
” استغرب زياد اندفاعه ف اتكلم بهدوء ولطف
: خلاص ولا يهمك انا هخليهم يعملولك حته فنجان قهوة يظبط دماغك….
” استغرب ادهم طريقته جدا ومعاملته الهادية لكنه كان مخنوق لانها مش حبه تكلمه ولا راضيه حتي انه يبررلها موقفه…. ”
” قابل زياد اسيل ف اتكلم بهدوء
: اسيل ممكن تعملي فنجان قهوه من ايدك الحلوين…
_حاضر….
” خلصت القهوة واتكلمت ببتسامة
: اهي اتفضل…
_لا خشي بقا اديها ل ادهم عشان مصدع ومش طايقني يعتبر…
_ايوه بس انت مقولتليش انه….
_انتِ مراته وهو هيحتاجك جنبه اكتر من اي حد يلا…
” خبطت بهدوء ودخلت المكتب كانت متوتره جدا لكنها شافته ساند راسه علي المكتب ف حطت القهوة بتوتر… ”
” فاق علي صوت خبطتها وقام وقف قدامها بسرعة قبل ما تمشي.. ”
” هربت عيونها منه ف اتكلم بحيره واندهاش
: للدرجة دي مش حبه حتي تبصيلي!
_لو سمحت محتاجة اخرج…
” مسكها من ايدها وقربها منه بحب واتكلم بهيام
: لسه زعلانه مني!
” رفعت عينيها فيه واتكلمت بقسوة وجمود
: اظن مفيش حاجه تزعل كانت مشاعرك واضحه من البداية بس معلش مش هعرف امثل عليك دور رنا!
” اتصدم من كلامها و بعدت عنه ومشيت بهدوء حاول يلحقها لكن قميصه شبك ف اكرة الباب واتقطع.. ”
” وقف بغيظ جدا وخنقة لحد ما قابله زياد واتكلم بضحك
: يا بني انا بقولك فك عن نفسك اخر المتمه تشق هدومك…!
” اضايق جدا منه وسابه ومشي يغير هدومه… ”
_اسيل باين عليكي تعبانه شويه!
_لا أبداً انا بس هرتب الهدوم واطلعهم فوق متقلقيش يا امل…
” خدت الهدوم وطلعت الاوضة لقته موجود فيها وكان باين عليه مضايق جدا… ”
” حطت الهدوم ورتبتها وكانت شايفاه وهو بيطلع قميص تاني وبيلبسه لكن كان نقصه زراز مفكوك… ”
” نفخ جامد لكنه مهتمش وجاب الابره والخيط وحاول يعملها… ”
” ابتسمت بخفة علي منظره وهو بيتخانق مع القميص ف بص عليها وكان باين أنه متغاظ جدا منها فقشرت تاني ورجعت ترتب الهدوم … ”
” بعد محاولات كتير من فشله قررت انها تساعده قربت منه من غير ولا كلمه حتي مش حبه تبصله ومسكت الخيط والأبره وظبطتها… ”
” بدأت تخيط القميص بهدوء وكان باين عليها الزعل..”
” كان سرحان فيها ومضايق انها مش حبه تكلمه او حتي تبصله… ”
” فضل بصصلها بحب وهي حاولت تتغاضي نظراته وحبه ليها… ”
” خلصت خياطه وجت تقرب منه عشان تقطع الحبل وقفت فجأة وبصتله… ”
” كانت متوترة جدا منه ف قربت بهدوء وهي سامعه ضربات قلبه… ”
” قطعت الخيط بهدوء وبعدت عنه وعيونها مركزه معاه وقلبها بيدق لي…”
” حط ايده علي شعرها بحب وحنيه كبيره وابتسم بهدوء
: شكرا…
” فاقت من شرودها وبعدت عنه بسرعة ورجعت تخلص الحاجات اللي وراها… ”
” وقف قدامها ومعرفش يقول اي ودا اللي غاظه أنه مش عارف يتكلم… ”
” قعد علي السرير وخد نفس واتكلم بهدوء
: اسيل انا… انا….
” خلصت اللي وراها وجت تمشي فقام بسرعة وقبل ما يتعصب عليها ظهر عليها التعب من تاني ومسكت راسها بدوخه… ”
” سندها بسرعة واتكلم بقلق ظهر عليه
: اسيل انتِ تعبانه!!
” اتكلمت بعناد رغم تعبها
: انا كويسه مش مستهله كل القلق دا…
_ازاي كويسه وانتِ حتي مش عارفه تقفي انتِ ناسيه إنك حامل وإن اي حركه ممكن جدا تأثر علي الطفل…
” ادركت اللي بتعمله وإنها لازم تكون حريصه علي نفسها اكتر من كده.. ”
” مسكها بلُطف واتكلم بهدوء
: اقعدي ارتاحي…
” سمعت كلامه المره دي وقعدت وهو قعد قصادها واتكلم بحب وهدوء
: اسيل انا مكنش قصدي الكلام اللي قولته انتِ فهمتي معناه غلط! انا عايز اقولك إني….
” اتكلمت بضيق ودموع من شدة التعب
: ادهم ارجوك مش وقت كلام ف الموضوع دا…
” بصلها بغموض كبير وحاول يفهمها ف اتكلمت برجاء
: ارجوك لو فعلاً ليا معزه عندك كفايه لحد كده!
” طريقتها كانت غريبه ودموعها نزلت حس انها كرته ودا كان احساس صعب جدا معرفش يتحمله ف اتكلم بحزن
: ذي ما تحبي انا بس كنت بحاول افهمك لكن يظهر إنك مش حبه حتي كلامي معاكي…
” مشي بهدوء من غير حتي ما تبررله انها حاسه بتعب شديد محاوطها.. ”
” قامت بتعب وحاسه الدنيا بتلف بيها لكنها قاومت دا عشان تلحقه ويوديها المستشفى.. ”
” وقفت علي السلم بصعوبة جدا حاولت تنادي عليه لكنه كان ف المكتب مش سامعها.. ”
_اسيل!!!
” جري زياد عليها قبل ما تقع ومسكها جامد ف اتكلمت اسيل بأغماء
: زياد ارجوك… اد… ادهم…
” نادي زياد جامد علي كل اللي ف البيت ف جت امل بسرعة وحنان وملك والكل اتجمع حتي هو طلع بسرعة من المكتب بقلق.. ”
” اتصدم ادهم لما لقي اسيل مغمي عليها ف جري بسرعة وشالها وخدها العربية ”
_استني يا ادهم انا هاجـ…..
” زعق جامد ف امل واتكلم بعصبية
: مش عايز حد معايا مش عايز حد انتوا فاهمين….
” خدها بسرعة وطلع بيها علي المستشفى استغربت امل جدا وزياد اضايق من تصرفات ادهم اللي مبقتش مفهومه… ”
_متزعليش يا حبيبتي هو خايف بس علي مراته شويه انتِ عارف ادهم بيحبها قد اي….
_انا عارفه يا ماما بس انا كنت عايزه اطمن عليها!
_معلش دلوقتي يجي ويطمنا الخوف كله بس علي الولد…!
” بص زياد ل أمل بعدم فهم واتكلم بتساؤل
: ولد!! ولد مين!
_اصل ادهم مستني طفل قريب ومكنش حابب يقول يعني عشان خايف علي اسيل خصوصا الفترة دي بس دلوقتي قلق اكتر عليها….
” اتصدم زياد من اللي سمعه وامل اتفاجئت جدا لكنها اتكلمت بفرحة
: اسيل حامل!! انا مش قادره اصدق بجد!!!
” فرحة جدا وسقفت جامد من الفرحة واتكلمت ببتسامة
: اسيل حامل يا زياد حامل… يعني هبقي خالتو وانت… انت هتبقي عمو زياد الله…
” ابتسم زياد بحب علي فرحتها لكنه شرد شويه ف إن ادهم خب عليه ومجبلهوش سيرة ودا خلاه يخاف ليكون مضايق منه أو عرف حاجه من خناقاته مع اسيل..”
_بس يا ولاد الكلام دا ميتقلش خصوصا قدام مي مش عايزه البنت دي تعرف لحد بس ما نشوف اي اخرتها….
” كانت وقفه من بعيد وسمعه كل كلمه والنار بتاكل فيها بعد ما خسرت حب زياد دلوقتي بتخسر فلوس ادهم وبقي صعب عليها ترجعه ف صفها من تاني… ”
” لكنها فكرت مع نفسها وابتسمت بشر وغل كبير جواها واتكلمت بوعيد
: بكره تيجوا وتطلبوا السماح مني لما ادهم يطردكم كلكم ويتجوزني وساعاتها هتندم يا زياد علي كل حاجه عملتها معايا!…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
” في المستشفى…
” دخل بهدوء الاوضة اللي هي نايمه فيها بعد ما اطمن عليها وعلي ابنه وقعد جنبها وباسها من راسها بحب كبير… ”
” فاقت علي صوت همساته ليها لحد ما شافته قدامها لكنها لقت نفسها ف مستشفى ف بان عليها الخوف والرهبه ليكون حصل حاجه لأبنها
: ادهم… ا.. البيبي….
_متقلقيش يا اسيل الطفل كويس محصلش حاجه بس انتِ ليه مقولتليش انك تعبانه!
_حاولت اقولك… بس.. بس انت مشيت بسرعه….
” باس ايدها واتكلم بأسف وحنان
: انا اسف يا اسيل…
” اتنهد بهدوء واتكلم بحزن
: حاولت كتير اقولهالك بس انتِ رفضتي ومكنش سهل عندي اشوفك بتبعدي عني واسكت! انا اسف حقيقي اسف….
” ابتسمت اسيل ومسحت دموعها واتكلمت بحب
: انا مش زعلانه منك يا ادهم بالعكس انا مش بطمن غير بوجودك جنبي!
انا مش محتاجه حاجه غير إني اشوفك مبسوط وبالك مرتاح…
” صدقني انا مش عايزه بس غير إنك تسامح وتنسي الماضي انا عارفه انه صعب بس انت….
” اتكلم بهيام وهو بيبصلها
: ششش خلاص اهدي دلوقتي عشان تعبك بعدين نتكلم المهم تركزي دلوقتي ف نفسك انا مش عايز اي حاجه تضايقك ولا حتى انا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن هي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى