روايات

رواية لم تكن لتلك الدنيا معنى إلا حين أحببتك الفصل الأول 1 بقلم ندى زايد

رواية لم تكن لتلك الدنيا معنى إلا حين أحببتك الفصل الأول 1 بقلم ندى زايد

رواية لم تكن لتلك الدنيا معنى إلا حين أحببتك الجزء الأول

رواية لم تكن لتلك الدنيا معنى إلا حين أحببتك البارت الأول

رواية لم تكن لتلك الدنيا معنى إلا حين أحببتك الحلقة الأولى

_ انا عمري ماهرجعله تاني ابدا هو فاكرني اي والله لأندمه علي كل كلمة قالها
* طبعا طبعا
_ وانا عملتله بلوكات في كل حته يبقي يوريني بقي هيوصلي ازاي
* تمام جدا
_انتي عارفة هخليه يلف ورايا كدا لحد بس ماافكر اعبره
* انتي هتاكلي السندوتش دا ؟
_ اه ياطفسة انا محروق دمي وانتي كل همك السندوتش ياملك
* ليلي اصل دي مش اول مرة يعني ولو كلمك كمان دقيقتين هترجعي زي الجردل فليه احرق مجهودي علي الفاضي بقي
_ لا المرة دي مش زي كل مرة دا علي صوته عليا ف الشارع ياملك انتي متخيله
كانت ملك لسة هترد عليا لاقيت الفون رن وكان هو جريت عليه ومسكت الفون وقعدت اتنطط شويه
* البلوكات ياه ؟
_ ها اه اصل نسيت اعمل بلوك مكالمات
* طب مترديش وخلي عندك كرامة شوية و..
مكنتش لسة كملت كلامها لاقتني برد عليه
_ ايوة عاوز اي
كنت هضحك اول ماشفت ري اكشن ملك وكانها بتقولي طب استني يرن تاني حتي بس مقدرتش ماهو بحبه يعني حد يحب حد ويسيبه يرن كدا وخلاص طب والله عيب خلصت مكالمة مع زين واحنا متصالحين واتاسفلي انه علي صوته وانه مش هيعمل كدا تاني وهقابله بكرا رجعت لملك تاني وانا مبسوطة ومرتاحة
* محتاجة نتصل بشركة نضافة ياليلي
بصتلها باستغراب شويه ولاقتها كملت
* عشان يلموا كرامتك اللي متبعتره علي الارض يختي
الحقيقة مقدرتش وقعدت علي السرير اضحك وحقيقي ملك اكتر حد بيضحكني في الدنيا دي وعارفة انها عندها حق في موضوع زين وانه فعلا بيغلط كتير وبسامحه اكتر بس بحبه ومش بستحمل يكلمني وارجعه مكسور الخاطر اعمل اي !
تقريبا كل الايام شبه بعض بروح الشغل مع ملك بشوف زين وبنخرج وبنتخانق ونتصالح وتقريبا هناخد جايزة ع عدد خناقتنا بس خلاص اتعودنا وكل حاجة بتبقي حلوة وهو موجود لكن اما بيغيب بحس كاني لوحدي وكأن الدنيا وحشة اوي متهيالي مقدرش اعيش من غيره ابدا .
انهاردة كنت مع زين عزمني علي العشا وكنت مبسوطة اوي موبايلي فصل شحن وخدنا صورة من علي فونه قد اي شكلنا جميل اوي ودي فرصة عظيمة انه سابلي تليفونه يعني بس قلبي اترعش اول مشفت مسدج من بنت ظهرالي بتقوله وحشتني !!!
فضلت خايفه حتي ادخل عليها خايفة من اني اعرف حاجة مش عاوزة اعرفها بس فضولي خلاني دخلت وشفت شاتهم سوي قد اي انا طلعت عبيطة وهبله زين بيخوني ! فضلت متنحة بقلب ف الشات وانا عاوزة اعيط بس من الصدمة كنت مش عارفة اعيط ابدا فضلت شويه لحد مخد باله وخطف التليفون من ايدي شاف الشات فارتبك !
= ليلي انا … بصي هفهمك …يعني هي ..اصل انا ..
_ انت خاين يازين خاين مش عاوزة اعرفك تاني
مع اخر كلمه قلتها جريت من قدامه مشيت محاولتش ابص ورايا ابدا وجوايا بس صوت واحد بيقولي انتي اللي عملتي في نفسك كدا !! جريت وكاني بهرب من نفسي لحد موصلت بيتنا دخلت اوضتي قفلت عليا الباب وعيطت…عيطت من قلبي وكاني معيطش قبل كدا زعلانة منه وزعلانة من نفسي حاسة اني وحشه اوي ورخيصة اوي عملت كل حاجة وفي الاخر تبقي دي النهاية انا سامحت في كل حاجة ليه يحصل فيا كدا رميت نفسي علي سريري استخبيت في مخدتي من بشاعة الدنيا والناس ونمت …
عدا تلات ايام عليا مبعملش حاجة غير بصحي اصلي وانام تاني بحاول استوعب او يمكن بهرب من نفسي ومن كل حاجة حواليا لاقيت ملك جايه بتصحيني وقلقانة عليا من تعبي نسيت حتي اشحن موبايلي
*اي ياليلي في اي خضتيني عليكي بجد
حضنتها اترميت في حضنها وفضلت اعيط ولاول مرة ابقي مش عارفة انا بعيط ليه يمكن من كتر الاسباب مبقتش عارفة اعدهم او يمكن انا بعيط عشان محتاجة ارتاح فضلت ملك ساكته بس بتطبطب عليا وبتحاول تهديني لحد مسكت وحكتلها كل اللي حصل فضلت بصالي شويه وكانها بتقولي انتي اللي عملتي في نفسك كدا بس خايفة تقولها
* طب هتعملي اي دلوقتي ؟
_ عارفة اللي عاوزه تقوليه ياملك وفاهماه ومصدقاه بس حقيقي انا تايهة
* هترجعيله ؟
قلبي وجعني من نظرة عنيها اللي كلها شك اني هرجعله تاني عادي منا سامحته كتير جت علي دي مجاوبتش عليها وقمت من قدامها حطيت موبايلي علي الشاحن وفتحته وروحت اغسل وشي ورجعتلها .
* هي طنط هترجع امتي من عند خالتك ؟
_ يعني يومين كدا كويس انها مش هنا
* طب يلا عشان نفطر سوي
مع اخر كلمه ليها سمعت صوت الفون بمسدجات كتير اوي فتحت لاقيت زين حاول يتصل كتير وبعتلي كتير علي الواتساب والحقيقة اني قرفانة حتي اقراهم وفي وسط قرايتي ليهم لاقيت موبايلي بيرن باسمه !! ملك بصتلي مستنياني ارد بس الحقيقة اني سبت الفون وكاني مشفتوش ودي كانت اول مرة زين يرن ومردش عليه.
_ يلا عشان جعانة …
كلنا سوي وملك الحقيقة ضحكتني كتير مش عارفة ليه دايما بيقولوا مفيش صحاب دي الوحيدة اللي بميل عليه وتسندني انا بستقوي بيها في الدنيا وبتطبطب عليا وتداوي قلبي بكلمتين مش عارفة كنت هعمل اي لو ملك مش هنا ….
قطع كلامنا صوت موبايلي اللي مبطلش رن بصيت للفون بزهق وبصيت لملك وبعدين قررت ارد
_ نعم ! ….ليه …وانا مش عاوزة …تمام امتي ؟ ..اوكيه
دا كان اختصار المكالمة اللي خلت ملك بتبصلي ان لو اللي في دماغها صح هتكسر رقبتي
* عاوز اي ؟
_ يقابلني
* وهتعملي اي ؟
_ هقابله
وساعتها ملك اتعصبت ودي من الحاجات للقليلة اللي بتحصل ان ملك تتعصب عليا !
* يعني اي هتقابليه هو اي عاوزة اي يحصل تاني يعمل اي اكتر من كدا يجي يموتك يعني عشان تعرفي انه مينفعكيش انا عارفة انك هبلة وعلي نياتك بس اي يشيخة كرامتك دايس عليها قطر مش حاسة انه خلاص جاي عليكي ومبقاش يستاهلك هتقابليه ليه ..ليه بتعملي في نفسك كدا حرام عليكي بقي انا تعبت
كنت عاوزة اعيط كل كلمة قالتها كانت صح هي مكدبتش يمكن الوقت مش مناسب بس ملك عندها حق ..قمت من مكاني وروحت لاوضتي عشان اغير هدومي بصتلها وقلتلها جملة واحدة بس
_ وانا كمان تعبت ياملك عشان كدا هقابله
سبتها في حيرتها ودخلت اوضتي غيرت هدومي مكنتش مركزة اوي بلبس اي. لبست بنطلون جينس وشميز طويل ولفيت طرحتي وخدت شنطتي ونزلت كل اللي طلبته من ملك انها تستناني لحد ماارجع حتي لو مش طايقاني دلوقتي …..
وصلت الكافيه اللي قالي عليه لاقيته قاعد علي ترابيذه بعيد جمب ازاز بيبص علي الطريق كان متعصب او متوتر عمال يبص في ساعته قربت ومتكلمتش سحبت كرسي وقعدت عليه فضلت بصاله كتير حاسة اني اول مرة اشوفه حاسة اني معرفوش وكان قلبي بيقولي ..مين دا ؟!..
فضلت ساكتة بصاله وبس بفتكر كل كلامه كل مرة جيت علي نفسي عشانه عاوزة اصرخ في وشه بس فضلت ساكته هو مش عارف انا بعاني قد اي دلوقتي عشان افضل هاديه كدا وجوايا بيغلي فضل هو كمان ساكت كانه بيرتب كلامه احسن يغلط لحد مصوته ظهر وسط دوشة عربيات الطريق
= انا عارف انك زعلانه ومن حقك تزعلي بس.. يعني الفترة اللي فاتت كنا بنتخانق كتير ونسيب بعض كتير فيعني حصل اننا اتكلمنا والكلام جاب بعضه فهو غلطت اه بس عادي كلنا بنغلط سامحيني المرة دي واوعدك ..
مستنتش يخلص جملته وقاطعته
_ لحد امتي ؟
= يعني اي ؟
_ لحد امتي هفضل اسامحك ولحد امتي هتقول وعود متتنفذش ؟
وكأن سؤالي مكنش ليه رد فضل باصصلي وهو ساكت فكملت انا
_ عارف المشكله اي يازين انك جاي وعارف اني هسامحك انت كنت ضامني يازين عارف اني كدا كدا موجودة ففيها اي اما اعمل اللي انا عاوزه ادوس علي قلبها بالجذمة وهي هتسامح مفيهاش حاجة بس انت عارف دي غلطتي من الاول اصل اللي تخلي كرامتها اخر حاجة في علاقتها مع راجل يبقي تستاهل اللي يجرالها …انا عمري مكنت عبيطة ولا هبلة انا بس كنت طيبه معاك وبحبك وياريتك حتي قدرت دا من انهاردة مش عاوزة اشوفك تاني ولا حتي اسمع اسمك ولو بالصدفه
خدت شنطتي تحت نظراته اللي كلها استغراب وكانه مكنش متوقع كل دا اتحركت من قدامه ومشيت او هربت بحاول اجري حاسة ان وجودي معاه في مكان واحد خانقني…… رحت قعدت علي الكورنيش لوحدي كنت محتاجة ابعد افصل عن الدنيا وعن كل حاجة فضلت كتير اوي محستش غير من اتصالات ملك وانها قلقت عليا اتاسفتلها وقلتلها اني نص ساعة وهكون عندها….
وصلت البيت وكان قلبي مرتاح ومتهيالي ملك حست بدا واستغربته !!!
_ جبت بقي معايا شويه حاجات من اللي قلبك يحبها اعملي حسابك كلمت طنط وهتباتي معايا ملكيش حجة
مسكت الشنط اللي معايا وقعدت اطلع شيبسي وعصاير وحاجات كتير بنحبها انا وهي تحت نظراتها اللي كلها حيرة وشك لحد ماسئلتني بتردد
* انتوا رجعتوا ؟
_ لا
* امال مبسوطة كدا ليه ؟
_عشان سبنا بعض
مع اخر جمله سبتها ورحت اوضتي اغير هدومي بس هي فضولها خلاها تجري ورايا مسكتني من ايدي وقعدتني قدامها وبصتلي في عيني وكانها بتتاكد
* يعني اي سبتوا بعض ؟
_ يعني سبته ياملك قلتله مش عاوزة اعرفه تاني وحقيقي مش عاوزة اشوفه والمرة دي بجد مش ههه وكدا
* ليلي مش وقت هزار انا عاوزة افهم اي اللي حصل بالظبط
قعدت حكتلها كل حاجة من ساعة مقابلته لحد موصلت البيت وحسيت بلمعة عيونها وكانها مبسوطة بيا وباللي عملته ابتسمت وخدتني في حضنها ودي اكتر حاجة كنت عاوزاها في نهاية يوم زي دا ولاقتها قامت تطلع بيجامة من دولابي
* جبتي جبنه رومي ولا لا اوعي تكوني نسيتي
ضحكت علي طريقتها وهي بتتكلم وكملت
_ لا يافار حياتي منستش والله جبتها اول حاجة وجبت كل حاجة انهاردة هنسهر للصبح
* دا انهاردة فرح يابت هنعمل احتفال بمناسبه رجوع الكرامة ودي مناسبة عظيمة جدا
وفعلا ملك اليوم دا مسابتنيش ابدا وخلتني حتي مفكرش في اي حاجة بس فضل حاجة مهمة كان لازم اشوفلها حل والحقيقة اني نسيتها في وسط كل دا بس مش عارفة ملك هيكون رد فعلها اي في حاجة زي دي وهتوافق حتي ولا لا ……
ملك انا ….

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم تكن لتلك الدنيا معنى إلا حين أحببتك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى