روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت السابع والعشرون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء السابع والعشرون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة السابعة والعشرون

عند كوشي كانت عرفت من عصام انهم فى المانيا واتفقت يسافرو مع بعض
فى الطائرة
ابتسم عصام وسالها
فين صديقتك متفقتش معايا رغم جيت مخصوص عشانها
ردت كوشى بحزن :
يعني انت جاى عشانها هى مخصامك
ابتسم عصام
مقصدش والله
بس انتي قلت هتقابلنى واخى سال عليها لكن كنت بتتهربوا
ردت كوشى
للاسف هى فتحت مشروع جديد عندكم
اتنهد عصام :
يا خسارة بس انتى هتشتغلى معانا صح
ردت كوشى ،:
صح
سالها عصام
طيب تنورنى فى البيت احنا اشترين عمارة كبيرة يعني فى شقة مستقلة ليك

ردت كوشى
شكرا انا هروح معها علي بيت عمتها وبعد كده بكره ابد الشغل وهشوف النظام

ابتسم عصام
الا يريحك يا قمر
ردت كوشى وهى بتضحك
طيب يلا اربط الحزم
ونظرت على سيليكا الا سابتهم وقعدت
وبعد كده شافت الانسجم ما بينها وبين الطفلة وبعد كده جاسر سالته
الا اقعد ده هو اخوك
ابتسم عصام
اه هو طلع في بختى على الاخر
ضحكت كوشى
ازى بقي
فضل يحكي ليها
…،،،،،….
سمع جاسر صوت بكاء سجى فك الحزام وقام
راح عندها
كانت سيليكا ببتكلم معه وقالت :
انتى خايفه يا حبيبتي من صوت الطائرة
ردت سجى :
اوى صاب اوى ووحشى (صوت صعب اوى )
ابتسمت سليكا :
اه والله عندك حق بس انا ممكن احكى ليكى حكاية الطائرة قلتي ايه؟
ابتسمت سجى :
ماثى موافقه
كانت سليكا ترتدي بنطلون اسود منقوش بالزهور ليمونى واسعة وفي الأعلى بلوزة طويلة لونها بيج
والحجاب لونه ليمون واخد درجة من درجات زهور الا في البنطلون
مع الضوء يعكس لون عيونها التى في داخلها عدسات لاصقه بلون الاخضر لان عدسة العين تأثرت في الحريق فوضعت عدسات مع الايشادو الذي فوق العين الأخضر

بدأت تحكى
في هذا الوقت وقف جاسر وشاهد المواقف وكان مستغرب ان فتاة بملامح ألمانيه ذات البشرة بيضاء وبهذه العيون تتكلم بلغة عربية ولكن اتذكر انه قابلها قبل كده
كانت سليكا بتحكي ل سجى:
كان في زمن ولد نفسه يغير نفسه ويبقي عصفور
قالت سجى :
وانا كمان نفثى عشان اورح عند ماما فى السما (نفسي عشان اروح
حضنتها سليكا بحب
بعد الشر يا قمر يلى نكمل
ردت سجى :
ماثى كملى
بدت سليكا تحكي بطريقة جميلة:
جاب ريشة كبيرة و لصقها علي ظهره وطلع فوق الجبل وحاول يقلد العصفور بس معرفش ووقع وانكسر جسمه ورجله
عيطت سجى :
يا حرام وبعدين؟
مسحت سليكا دموعها :
وبعدين في بلد تانيه ولدين شاطريين وبيذكروا رسموا رسمة العصفورة وجابوا خشب وحديد وبدوا يصنعوها وسنه وراء سنة العلماء صانعوا الطائرت وبقيت هي الوسيلة اللي بتربط ما بين الدول وبعدها ودلوقتي كل الناس تقدر تسافر من مكان لمكان
كانت سجى نامت في حضنها
نظرت حنان و كانت سعيدة ان سجى ارتاحت مع واحدة
اما جاسر كان يشعر بشئ غريب
بس مش عارف ايه وطلب من والدته تبدل الإمكان هي في الخلف وهو بجوار سجى
……..،،،،……
بعد جلوس جاسر بجوارها
بدأت تظهر ملامح جاسر ضحكته حزنه عصبيته امامها ومواقف حصلت معاه

صور مشوشه قدام عيونها مسكت دماغها وشعرت بصداع شديد
سالها جاسر :
في حاجة يا انسه وحمل بنته من ايديها وطلب من امها تقعد مكانه بجوار يوسف
كانت تشعر بأن الصداع يزيد
اخرج جاسر من حقيبته شريط برشام وطلب من المضيفة تأتي بكوب من الماء
واعطها جاسر :
اتفضلى يا انسه
مدت ايديها سليكا :
واخذت كوب الماء وبرشامة Tanke يعني شكرا
ابتسم جاسر :
Tanke dir
سالته سليكا :
حضرتك من المانيا
رد جاسر :
لا انا من مصر كنت في عمل في المانيا صفقة عمل هناك وحضرتك
كانت سليكا كل ما عيونها تيجي فى عيونه تتعب ردت بتعب :
اسفة بس تعبانه قوي هغمض عيني شويه
سمح جاسر :
اه اكيد اتفضل
اسف سؤال بسيط لكن حضرتك بتتكلمي اللغة العربية بطريقة صحيحة
ردت سليكا :
صحيح لان والدى مصري
رد جاسر :
اه تمام نامت الطفلة ما بينهم راسها على رجل جاسر ورجلها على رجل سجي وكانت سعيدة غطتها سيليكا بشال وغمضت عينيها وضع جاسر اللاب على استندت اقدمه وبد يظبط شغله
الخاص به
كان جاسر حاسس بحاجة بتجذبه للحديث معاها لكن ردودها كانت قليله ورسميه فسكت
كانت سيليكا كل ما بتكلم معاه وتنظر لوجهه
الصوره تتكرر امامها
بعد وقت وساعات من الرحلة
فاقت سجي ببكاء علي صوت المضيفة
انتهت الرحلة وعلي كل الركاب ان يربطوا حزام الأمان
قالت سجي بابا انا خايفة اهه اهه
حضنها جاسر واغلق الاب :
حبيبة بابا شاطرة ومش بتخاف من حاجة مش عاوزة ترجعي عند جني وعمرو
ردت سجي :
ياريت يا بابا وحثوني اوي (يا ريت وحشونى اوي )
طلب جاسر منها :
تعالي نقرا قران لحد ما نوصل ماشي
ردت سجي :
ماثي بسم الله
سم جاسر وكمل
الرحمن الرحيم
وبدا في قراءة سورة الضحى وسجي معه
كانت سليكا مغمض عيونها لكن كانت معهم و استمعت الي السورة وكانها تسمعها من زمان اختلط عليها صوت جاسر بصوت شخص تاني والصداع مستمر لم يتوقف،وبعد وقوف الطائرة ونزول الجميع
سجي عيطت وقالت :
بابا انا نسيت اللعبة بتاعتي فى الطياره
حضنتها حنان :
طيب يا حبيبتي هناك فى البيت العاب كتير
رفضت سجي وبعيط :
اهي اهي انا مليث دعوة اوزة لعبتي
(انا مليش دعوة عاوزة لعبتي)
رد جاسر :
خلاص يا امي انا هاجبها انتى عارفه انها بتحب اللعبه دى قوى دى اللعبة الى جابتها مروة لسجى انا هرجع وانتوا انتظروني في استراحه المطار اخلص الإجراءات
ردت حنان :
تمام يا ابني
و
فعلا رحت حنان وعصام ترك كوشي وراح معهم
..
فى القاهرة
كانت عزيزة بتسال :
يعني اتحلت المشكلة الحمد لله انا قلت احنا فلسنا،
رد هيثم :
مش للدرجة دي بس لما كريم دخل ب اسهم الشركة في البورصة كانت مخاطرة شديدة واسم الشركة كانت هتقع كان لازم نشترك مع عميل اجنبي،يساعدنا نرجع ثقة السوق فينا تاني،
اعتذر كريم :
سامحوني انا كنت متلخبط وواثق في المحامي انه هيتابع ومهندسين تانيين بس للاسف مكنوش قد الثقة
اتكلم هيثم :
حبيبي انا مش بهاجمك انا بشرح ل عزيزة الحمدلله ان عصام لاقي في النت رجل أعمال في ألمانيا كان عارض، طلب المشاركة مع شركة في مصر وناس كتيرة قدمت بس احنا اللي مضينا العقد
لسه جاسر مبلغنى هو وعصام
ورجعين في الطريق
اتنهدت عزيزة :
الحمدالله
…… ..،،،،،،،……
فى بيت الدكتوره رشا
اتكلمت ملك بفرجة :
بنت خالى راجعة النهارده
ابتسمت نور :

بجد ولا زي المرة اللي فاتت
ابتسمت ملك :

بجد والله المرة اللي فاتت كانت مرات عمي مريضه وتوفت
كشرت نور :
البقاء لله يا حرام تلاقيها حزينة هتسيب البلد اللي عايشه فيها وامها ماتت كمان
ردت ملك :
بالعكس هي اللي طلبت تسيب هامبورغ وترجع استغربت نور :
مش غريبه دي
ردت ملك :
انا كمان استغربت لكن
سمعت حاجة غريبه عنها
سالتها نورا :
حاجة غريبة زي أيه؟
.
……….،،،،……..
رجع جاسر الي الطائرة كانت سليكا علي متن الطائرة وتشعر بصداع شديد
سالها يوسف :
مالك يا بنتي
ردت سليكا وهى تشعر بتشنج في النفس
و بيطلع بصعوبه فيه صور مشوشة قدامي ملامح بتظهر قدامي
رد يوسف :
ده طبيعي راجعه بلدك مرة بمرة هترجع ذاكرتك
اتكلمت سليكا :
صدقني يا بابا قد ما كنت مشتاقة اعرف من اكون
على قد ما انا خايفه من الماضي يكون مؤلم ليا
ابتسم يوسف :
استعيني بالله واعرفى ان الله يقدر كل شي وله حكمة في اي حاجة تحصل في حياتنا امتي اتولدنا امتي هنموت امتى هنحب او نرتبط
ردت سليكا
ونعم بالله
نزلت من الطائرة وهي تشعر بصداع ودوخة
في نفس الوقت رجع جاسر يبحث علي لعبة سجى وطبعا كانت المضيفة قاصدة تخبيها عشان عارفة انه هيرجع
…… ..،،،،،،…… .فلاش
ابتسمت تقي :
في شاب يجنن معانا على الطيارة
ابتسمت لينا :
اه شفته يا بنتى انتى امتى هتعقلي بس
ضحكت تقي
مش ليا يا اختى انا بحب وليد وهنتجوز
ضحكت لينا :
بنسمع الموضوع ده من سنين ونصيحة يطلع زى صاحبه
ضحكت تقي :
متقلقيش انا متمكن المهم الشاب
يا بنتى دا رجل اعمال وعنده بنت قمر صغيره يعنى مشكلتك اتحلت
اتكلمت لينا بحزن شديد
انتى ليه بتحبي تجرحيني وتفكريني
ردت تقي ب اعتذر :
والله ما بقصد بس اخرجى شوفيها بس دا حتى طيب جدا في آنسه من المانيا تعبت ساعدها وطلب لها ميه ودواء وكان في الرحلة اللي فاتت من شهر واحنا رايحين ألمانيا
ردت لينا وقطعتها :
الشاب اللي كان بيقرأ القرآن لبنته اه افتكرته ووالدته معاه اظن كدة
ضحكت تقي :
اه طلعتي مركزة قوي معاهم يا اروبه
ردت لينا :
يعني ايه المطلوب اعمله
هجمتها تقي :
أي حركة الفتي انتباهه ليكى أو خذي رقم تليفونه حتى
ضحكت لينا :
انتى مستسهله كل حاجه روحى يا اختى شوفي الطيار عاوز ايه منك
ردت تقي :
انتى حرة سلام
…….،،،،،،…..
كانت لينا تخطف النظرات كل لحظه من جاسر
هتسال مين لينا

لينا تبقى اخت الضابط ايهاب اللي تابع قضية سجى زمان تزوجت لمدة سنتين لم ترزق ب اطفال واطلقت لان زوجها كان يظن هي مانعه نفسها عشان متخسرش شغلها كمضيفة وهى عايشه مع والدها المقدم السابق عماد الدين
خلال سنتين ونصف حاولت زوجة ايهاب
فرح معها ولكنها رفضت فكرة الزواج
ام فرح هى صديقه سجى من الكفر

…… ..،،،،،،……
في بيت لينا
كانت بتسال فرح
هي لينا هتيجي من رحلتها النهاردة ولا بكرة يا عمي
رد عماد :
مش عارف يا بنتي باذن الله احتمال النهارده
ابتسمت فرح :
كويس قوي في ناس اعرفهم كويسين قوي وابنهم معاه بنت عندها 4 سنين يعني مناسب جدا ليها
رد عماد بحزن :
هي رافضة الموضوع ده من الاساس قالت معندهاش استعداد حد يجرحها تاني
ادخل ايهاب وسالها :
مين يا فرح اللي قصدك عليه
ردت فرح :
جاسر هيثم السيد
استغرب ايهاب الاسم :

مين ده مش فاكره
ابتسمت فرح :
عيب عليك ده السبب انى اتعرفت عليك نسيت بسرعة كدة
….
كان جاسر طالع علي سلم الطائرة ولينا نزله سألته
لينا :
حضرتك رايح فين ؟ممنوع
كان جاسر ينظر لها بنظرة تكبر :
نسيت حاجة تخصني
ردت لينا ببرود :
اي حاجة بتروح علي الامانات فورا بعد نزول الركاب
اتكلم جاسر بعصبيه الموضوع مفتش عليه وقت انا لسه نازل دلوقتي
ردت لينا :
براحة لو سمحت هو ايه اللي حضرت نسيته
اتكلم جاسر بعصبية :
حضرتك؟ هو تحقيق
ردت لينا :
مش تحقيق ولا حاجة عشان اساعدك واجيبها
بلع جاسر ريقه وكان قلق بعد العصبيه
وخايف تتريق عليه
ثم قال
عروسة بنتي نسيتها وبتعيط عليها
اعتذرت لينا :
اسفة لحضرتك انتظرني دقايق هجيبها لحضرتك استغرب جاسر كان فاكر هتتريق عليه شويه عشان كدة اتعصب
طلعت لينا علي سلم الطائرة وسيلكا نازله هي ويوسف
اخر ركاب من الطائرة
سالتها لينا :
هي لسه تعبانه يامستر؟
رد يوسف :نعم
مريضة ممكن لان أول مرة تركب طائرة
ردت لينا :
سلامتك الف سلامة يا سنيوريتا
نظرت سليكا لها و رفعت عينها عشان ترد عليها
وتري ملامحها لم تتغير كتيراً
لسه زي ما هيا شياكتها واهتمامها بنفسها تشعر انها رأت هذا الوجه من قبل وتبدا الصور قدامها وعينها تزغلل
تتركها لينا وتطلع علي متن الطائرة
وسليكا عيونها تلحق بيها والتعب يزيد اكتر
سليكا كانت لا تعلم ما السبب في تعبها ولكن الشريط يتكرر قدامها يوم رأس البر لم قبلتهم في الحمام
دخلت لينا الطائرة وذهبت نحو تقي وبعصبي
عملتيها يا تقي بردو؟
ضحكت تقي :
اه عشان تتكلمى معاه اي رايك فيها؟
مدت لينا ايديها :
هاتى العروسة البنت بتعيط ومبهدله ابوها ورجع مخصوص
ابتسمت تقي :
اتفضلي يا قلبي يارب اشوفك عروسه زيها شفوت طيب ازى
زعقت لينا :
بطلي رخامة انا قفلت علي الموضوع ده
ردت تقي :
بكرة نشوف يا ماما
اخذت لينا العروسة ونزلت من علي الطائرة في نفس الوقت كانت سليكا زاد عليها التعب وبدأت تشعر بأن الدنيا بتلف بيها
سالها يوسف :
انا هروح اخلص الاجراءات وانتي امشي علي مهلك ماشي خالي بالك منها يا كوشي
ردت كوشى متقلقيش عليها
تركهم يوسف والصور وشريط ذكرياتها تظهر
امامها مواقف صورة لينا وجاسر
شافت كوشي عصام ماشي افتكرت حاجه
فنادت عليه وطلبت من سليكا تنتظره
هزت رأسها الا من الصداع مش قادره وفجاءة
بدت تترنح يمين وشمال ووقوعت التقطها جاسر
ثم فتحت عيونها والتقت مع عيونه ثم فقدت الوعي
واقتربت لينا من جاسر لكي تعطيه اللعبة رأت موقفه وبدا يشغل تفكيرها جاسر
قالت لينا :
هي تعبانه من ساعة ما طلعت علي الطيارة
زعق جاسر :
نادي حد يساعدنى
ردت لينا :
اتصلت ب اسعاف المطار
جاءت سيارة اسعاف
وحملوها علي غرفة الطبيب اللي موجود في المطار
اعطاها الطبيب بعض الأدوية التى ترفع الضغط ووضعها علي جهاز التنفس
اخدت لينا جواز سفرها وذهبت تنادي على من معها
ام جاسر كان متجه نحو بنته باللعبة سجى تجري نحوها ثكرا يا بابا
حملها وقبلها ثم تركها لكى ينهي الاجراءات وهو في الطريق سمع
علي جميع المسافرين في مطار رقم 7 يتجه الى شبكة 7
الى شبكة 7 وبدا رقم تلو الاخر ثم فجأة سمع على السادة المسافرين توجد الانسة سليكا يوسف البيومي في غرفة الطبيب من معها يتجه الي الغرفة
تكرر الاسم اكثر من مرة
كانت كوشي بتسال عصام عن اخوه
انا افتكرت حاجه سيليكا رسمت صورة اخوك
وانت بتقول اول مره تيجو المانيا وكمان وقبل ما تكمل سمعت ندا عن سليكا وتذكرت انها تركتها ومشيت مع عصام
عيطت وزعلات من نفسها متوقعتش انها هتتعب كده كانت ملهوفة تنزل مصر،
ام جاسر انصدم لم سمع :الاسم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!