روايات

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الجزء الثاني

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة البارت الثاني

رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة الحلقة الثانية

-شد حيلك يا ابنى رحمة راحت عند اللى خلقها خلاص يا عمرو حبيبتك ماتت
كنت بسمع كلام عم وفيق وانا مش مصدق معقول رحمة ماتت وسابتنى وامتى يوم فرحنا دى كانت لسه بتكلمنى من شويه وفرحانة اوى
رحمة بعد ما دخلت عشان تصلى مسكت فونها ورنت ع عمرو : الو حبيبى شكلى حلو اوى بالفستان الابيض يا عمرو ربنا مكسرش بخاطرى وشوفت نفسى عروسة
عمرو بحب: واثق يا عيونى من غير ما اشوفك انك هتبقى اجمل عروسة بصى انا عند الحلاق هخلص والبس واجيلك طيران اخطفك ع الفرسة البيضا
رحمة: ربنا يجبر بخاطرك زى ما فرحتنى يا عمرو انا هروح اصلى ركعتين سلام
عمرو لنفسه :يعنى بدل ما كنت جاى اخدك عروسة من الكوافير اجى المستشفى عشان يقولولى انك موتى وسيبتينى خلاص يا رحمة
كان ماشى بخطوات ثابتة باتجاه الغرفة اللى فيها جثة رحمة دخل وشافها نايمة بالفستان وع وشها نور وابتسامة معقول تكون فعلا ميتة كانت اجمل مرة يشوفها فيها قرب عليها وحضنها واطلق السراح لعيونه عشان تبكى وبأعلى صوت صرخ: ررررررررررحمة متسبنيييييييييش
دخل الدكتور وبعده عنها بالقوة وبعد ما خلصت اجراءات الدفن طلعت ع المقابر عشان يدفونها وبعد الدفن ما انتهى والكل ادى واجب العزاء متبقاش غير عمرو اللى قاعد عند القبر يبكى بحرقة ويدعيلها بالرحمة ….. تعدى ست شهور من يوم الوفاة واتبدل عمرو من الشاب المقبل ع الحياة الناجح فى شغله الاجتماعى لواحد بهتت ملامحه من كتر الحزن جسمه نحف ومبقاش يشتغل كان اهله بيموتوا جنبه بالبطئ وفى يوم كانت مروة اخت عمرو قاعدة مع واحدة صاحبتها اسمها غدير
غدير: فى ايه يا بنتى وشك مخطوف ومتغيرة ؟!
مروة بحزن: هموت بسبب عمرو يا غدير انتى مشوفتيش شكله بقى عامل ازاى من يوم وفاة رحمة ساب شغله وانعزل وكل يوم يروح عند قبرها من الصبح ميرجعش الا العشا مبيتكلمش مع حد حتى اصحابه بعد عنهم وكان محوش فلوس بالبنك مبلغ كبير كان ناوى بعد الجواز يعمل عملية لرحمة سحبه كله ووزعه ع الغلابة
غدير بحزن ع حالته: لا حول ولا قوة الا بالله طب ليه مسفرتهوش يعمل عمرة يمكن ربنا يفك كربه
مروة: فعلا سافر هو وبابا وماما وعمو وفيق ابو رحمة وبرضه يبقى الحال ع ما هو عليه
غدير: طب ليه معرضتهوش ع دكتور نفسى يمكن يكون عنده الحل!
مروة: دكتور نفسى! هو انا اخويا مجنون عشان يروح لدكتور بتاع مجانين
غدير: انى عبيطة يا بنتى اومال لو مكنتيش متعلمة كنتى هتقولى ايه وبعدين هو هيروح عيادة مش مصحة او مستشفى فهمتى
مروة: طب انا معرفش دكاترة وكمان ازاى هقنعه يروح؟!
غدير: خلينا بس الاول نلاقى دكتور ونعرض عليه الحالة وبعدين نشوف طريقة نقنع عمرو بيها انه يروح للدكتور
بالفعل عرضت مروة الفكرة ع ابوها وامها ووافقوا وبدأت تعمل سيرش عن افضل دكتور نفسى لحد ما لقت غدير بترن عليها : الو يا بنتى كنتى لقيتى دكتور ولا لا؟!
مروة: لا لسه
غدير: طيب اتا لقيت دكتور كويس اوى والناس كلها بتشكر فيه هو شاب بس متمكن من شغله
مروة: طب قوليلى العنوان بسرعة
غدير: البسى وانا هعدى عليكى نروحله مع بعض انا اخدت ميعاد
مروة: ربنا يديمك ليا يا احلى اخت وصاحبة فى الدنيا
قامت مروة لبست وانتظرت غدير اللى وصلت بعد وقت قصير ووصلوا ع العيادة ودخلوا ع دكتور تلاتيتى يدعى على ابتسم ببشاشة وقال: اهلا وسهلا اتفضلوا
مروة وغدير: شكرا لحضرتك
على: خير ان شاء الله مين فيكم الاول الحالة؟!
مروة: الحقيقة يا دكتور هو مش حد فينا هو اخويا …بدأت مروة تحكى للطبيب عن كل شئ وهو تبكى وانهت حديثها: نفسى اخويا يرجع لحياته تانى يا دكتور نفسى اشوفه كويس
على مطمئناً لها: متقلقيش يا انسة مروة ان شاء الله هيكون بخير بس هو ليه مجاش؟!
مروة: بصراحة هو ميعرفش ان انا هنا ومش عارفة اقنعه ازاى يجى لحضرتك
على : بسيطة مش لازم يجيلى انا اللى هروح ليه
مروة وغدير مع بعض: بجد طب ازاى ؟!
على: انا هعرف نفسى لاخوكى بدون ما اقوله انى دكتور نفسى وهحاول افتح معاه كلام لحد ما يطمن ليا لكن المشكلة ان فيه بعض الادوية لازم ياخدها هتساعدنى كتير فى العلاج ودى بقى مهمتك يا انسة مروة
مروة: ازاى؟!
على: تحطيله الدوا او الحبوب فى كوباية عصير مثلا وتجبريه يشربها
مروة: تمام بسيطة
غدير: طب حضرتك هتقابله ازاى وفين ؟!
على :فى المقابر وووووووو………………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحلتي من نسيانك لحياة جديدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى