روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت الثامن والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء الثامن والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة الثامنة والثلاثون

انصدمت سجي وصرخات وقالت :
انت يا استاذ انت ازى تطلع كدة وانت عارف في بنات هنا
اتكلم جاسر ببرود وقال :
والله انا خارج من شقتي عجبك ولا لأ وشوفي نفسك
اتنهدت سجي وبتحدد :
انا كمان خارجة من شقتي ومكنتش عارفة اني في حد هنا
رفع جاسر صوته وقال :
دا مش مبرر والله انك تخرج كدة والا صحيح نسيت أنك جايه من ألمانيا ودا عادي عندكم
اتعصبت سجي وقالت :
الا يسمعك يقولي ان طالعة بحاجة يعني شافيني لبسه ايه لبس محترم الحمدلله
، تقطعهم كوشي وقالت :
هو القط والفأر مش هايأخدوا هدنه شويه عشان نشوف ايه اللي بيحصل تحت؟
زعقت سجي وقالت :
يقفل قميصه الاولى
اتكلم جاسر بتحدد :
انا رجل حر ادخلى انتى البسي اسدال الاول
دخلت سجى ورزعقت الباب وهى بتبرطم
ماشي يا جاسر
وهو كمان قالدها وقفل الباب
،ودخلوا لثواني وخرجوا
وخبطو في بعض ونظرت العين اتقبلت وابتسم جاسر
كان من الاول
رفعت سجى صوتها وقالت
ان كنت لبسة بجيامة وايشارب وانا في وسط اهلى
ضحك جاسر على كلمة اهلى
انتبهت سجى وبتكبر اقصد مكنتش اعرف ان في غريب ساكن اقصدى
ونزلت ونزل جاسر وراها ،وكان الجميع نزل عند حنان
وتم الاتصال بالطبيب ،وجاء
تم الترحيب الطبيب وكشف عليها وقال :
هو مجرد التواء بسيط، في القدم علشان كده الالم ده انا هكتب علي علاج يهدي الالم براشيم مضادة للالتهاب تاخده مرة واحدة ودهان يندهن مرتين وقبل الدهان تحط قدمها في ماء فاتر
فى نفس الوقت اتصل هيثم علي التليفون
رد ايمن :
الو ايو يا بابا
ساله هيثم :
فين اخوك عصام وجاسر فيه اجتماع وهما اتاخرو
شوارت جني وقالت :
اوعي تقول لبابا ان ماما وقعت ماشي
كان ايمن حطت الهاتف على ودنه وقال :
متخفيش هو انا عبيط اقول لبابا ان الدكتور موجود وماما رجلها وجعها
صرخت جني فيه وقالت :
انت مش عبيط انت متخلف يا ايمن
بابا سمع الكلام هات التليفون
اتكلم عمرو بتحدى وقال :
ولا انتي ولا هو انا اكبر منكم
اتخنقت جني :
يا سلام ومين اللي قال كدة وكمان ده أبويا مش ابوك اصلا
صرخ هيثم فيهم وقال :
يا ولاد براحة شويه وفهموني
جاءت ايه شافتهم بيتكلمو زعقت فيهم:
انتم بتعملوا ايه هات التليفون ي عمرو
وردت وقالت
الو
اتنهد هيثم وسال :
هو مين معايا ومين اللي وقع عاوز افهم وفين جاسر وعصام
ردت ايه وقالت: انا ايه
مفيش يا عمي دقيقة وخليهم يكلموك راحت ليهم ونادت ابيه جاسر ، ابيه عصام ، عمي هيثم علي التليفون

…… .،،،،،،،،… .
كان جاسر يرمي نظرات علي سجي وهي كمان وفاقوا علي صوت أيه
اما عصام كان بيتكلم مع كوشى
ابتسم عصام وقال :
بذمتك دا اللي حصل وقالت اهلى ده كويس
ابتسمت كوشى وقالت :
اه والله فضلوا يجادلوا مع بعض نصف ساعة وانا نزلت خطوطين ولم خرجوا سمعتها قالت كدة ونزلت وانا نزلت جري
ابتسم عصام :
يعني الرز قرب يستوي
اتكلمت كوشي بعفوية : اخ بجد الرز استوى انا جعان اوى
ضحك عصام.وقال :
عيونى بس بكرة هاروح عندكم عشان أكلوا
ردت كوشي بعفوية :
تنور بس ممكن تأكل هنا ولما تيجي هاعملك تانى
كانت ،نور واقفه خلفهم و مش قادره تمسك نفسها وتضحك علي كويش وعلي جاسر وسجى وعلي مرات خالها والضحكة خالت وشها منور وابتسامته الجميله والعيون العسلي الفاتح مع البشرة البيضاء
خطفت ماكس الا كان ماسك التليفون عشان يتكلم شافها وسرح فيها واقترب منها وسالها
انتي مين
انفزعت نور وقالت:
خضتني ياشيخ وتكبر الله اكبر
رد ماكس :
الله اكبر
ردت نورا :
هو انت مسلم زينا
ابتسم ماكس :
اكيد انتي تعرفي الدكتور يوسف
ردت نورا :
طبعا عموا يوسف عارفها من زمان من وانا صغيرة وملك بنت الدكتوره رشا صديقتى
سالها ماكس :
عندك كام سنه
ردت نور بعفوية :
19سنه وانت عندك كام سنه وتقرب لعمي يوسف وملك من فين؟
رد ماكس وقال : بليز حبه حبه انا لا اتكلم العربيه جيدا تحدثى ببطئ
اعتذرت نورا وسالته بالانجليزي:
اسفة كام عمرك؟ How ara old
رد ماكس: 29 old
فضلت نور وماكس يتكلموا وهما ماشين
واتنهدت نور :
ياه انت من عمر ابيه جاسر
سالها ماكس :
هي سيليكا تقرب ليكي ايه
استغربت نور وسالته :
مين سيليكا وتذكرت وقالت
تقصد اه ابله سجي بتكون بنت خالي
اتنهد ماكس وقال :
انتي تشبهينها كثيرا
ردت نور :
اه بس هي اجمل مني بكتير وبالذات عيونها
طلب ماكس منها طلب :
ممكن طلب بسيط بليز
ردت نور بعفو :اكيد اتفضل
طلب ماكس :
ممكن رقم تليفونك
استغربت نور :
خير في حاجة
اتنهد ماكس وفكر ورد سريعا :
انا جديد في هذه البلد ولا اعرف بها احد واحيانا احتاج مساعدة ترجمة
لسه هترد نورا

كان كريم يبحث عن نور لم يجدها خرج من باب 🚪 العمارة وجدها واقفة في الخارج تتحدث مع ماكس في انسجام وكانهم يعرفوا بعض من سنين
اقترب كريم وسالها :
انت فين يا نور كنت بدور عليكي في تليفون ليكى ونظراته بتراقب ماكس
ابتسمت نور :
شكرا يا ابيه كريم واخذت الهاتف الخاص بيها وذهبت الي غرفتها
انتهى الكشف علي حنان ونقلها علي غرفه في الطابق الاول حتي تستعيد صحتها

ترك ماكس المنزل دون كلمة كانه متخدر يشعر ب اشياء متناقضه مع بعضها ولكن طرد الافكار وذهب الي منزله طلب شخص يثق فيه في العمل
وقال ماكس :
اريد منك خدمة
رد عماد :
اكيد انا تحت امرك
اعطها ماكس رقم:
هذا الرقم اريد ان تبحث عنه وتعلم ما علاقته بعائلة السيد للمقاولات
رد عماد :
اكيد غدا هكون عرفتلك كل حاجه
رفض ماكس :
اريدها اليوم
رد عماد :
هاحاول وهرد عليك
رد ماكس :
اذا اتيح لك في اي وقت قبل هذا ساكون في انتظارك
رد عماد :
اكيد
اعتذر ماكس انه صحها :
اسف على الازعاج انا مستيقظ في اي وقت سلام

……… ،،،،،،،………
الجميع اطمنوا علي حنان وقبل الانسحاب كل واحد الي ما سوف يتجه اليه
كانت نور كانت ماسكه الهاتف
تتكلم مع ملك وقالت شوفت الا حصل
سالتها نور خير يا بنتى
اتنهدت ملك وقالت
انتى لم سبتنى كنت بتكلم انا ومسك وفجاءة دخل عليها محمد وقال
ان فى اخبار صعبه وحجات حصلت فى البلد على الجزيرة
شهقت نورا ياستر يارب تبقي اقفلي

وقالت للجميع في اخبار مهمة علي الجزيرة
الجميع ذهبوا الى الليفنج وفتحوا التلفزيون
علي الجزيرة
كان المذيع يتحدث :
جميع الشباب يتحدثون ان هذه الجمعة اسمها جمعة الغضب وبعد ما كانت مطلباتهم الحكومة تتغير أصبحت سقوط الحكومة والرئيس وقد انسحبت الشرطة من جميع البلاد
وبدأ الهجوم علي أقسام الشرطة وحرقها بعد ما كل الضباط في الاقسام رفعوا الاسلحه في وجه المتظاهرين وضربهم وقتل العديد من الشباب في جميع انحاء المحافظات
شهقت ضياء :
ياستر يارب يا ريت يا شباب مفيش خروج من البيت والحمد الله ان احنا هنا في الرحاب امان عن الخطر ده
اتنهد عصام :
يا طنط الحياة مش هتوقف عشان الشرطة تخلت عننا احنا نقدر نحمي نفسنا
ردت حنان :
الموضوع مش سهل يا ابني وبكرة هتحسه في اشغالكم هتقف وكل حاجة
قطع حديثهم قدوم هيثم علي الساعه ١٠
وقال هيثم :
البلد مقلوبة وصوت ضرب نار في كل مكان قدام أقسام الشرطة البلطجيه بيقتلوا في الظباط وعشان كدة انسحبوا
وركز علي حنان نايمة علي الاريكة
انصدم واتجه هيثم عندها وسالها
انتي كويسه يا حنان ليه مقلتليش ليه يا ايه وانت يا عصام
رد ايمن :
انا قلت لك يا بابا بس جني ضربتني
ردت جني :
انا ضربتك يا كذاب
رد ايمن :
اه زقتيني وخدتي التليفون منى
ادخل عمرو :
بس هي مزقتكش انا اللي زقيتك
هي بس قالت ليك يا متخلف
عيط ايمن :
انا متخلف يا بابا
ردت جنى وقالت
انا بقوله متقوليش لبابا راح قالي متخفيش انا مش عبيط والتليفون على ودنه اقوله ايه

الجميع ضحك وهو يستمع الي شجار الاطفال الذي يجعل للحياة روح ومعني اجمل حاجة تكبر في وسط عائلة كبيرة
……… .،،،،،………

في ضواحي الصعيد يظهر الرجل الذي تخاف منه عزيزة وحنان ومعاه المحامي ممدوح
ساله المحامي :
انا ليا نسبة لو البنت دي جات هى ليها كتير هنا وفي الخارج
رد بدري :
من 6 سنين وانت بتقول كدة ومطولناش حاجة واختي عندها حق التار يتاخد من الصبي
والصبي وابوه وماتوا انما البت ما فيش عليها تار
ابتسم ممدوح :
بس ممكن تكون تعويض وهي بنت جميلة ومثقفة
اتنهد بدري :
هو دا اللي قلقني زمان كانت طفلة نريبها ام دلوقتي بقت فتاة ناضجة وكل الا كانو متاح يتجوزه اتجوز من زمان
ساله ممدوح :
انت قطعت الامل والا البدري خايف
رد بدري :
انى مش بخاف مفهوم
……… .،،،،،،،… ..
تاني يوم في شركة عند ماكس
كان ماكس طول الليل يفكر في الفتاة البريئه نور تعلق بها راه تشبه امه واخته ماريا وشعوره من جهة سجي قل بكل المواقف ورفضها حبه
وعندما انهي حديثه مع عماد بعد ما عرف يجيب رقمها من ملك بحجة نسي حاجه هناك
واتصل بنور اصبح يتمني سماع صوتها في كل وقت وضحكتها الطفوليه
كان يجلس علي المكتب وشارد في نور قطع افكاره دخول عماد
رمى عماد السلام وقال :
عرفت كل حاجة تخص الشخص دا
ساله ماكس :هو مين
بدا عماد يحكي الحكاية وقال
من 25 سنه كان محمود والد سجي كان مكتوب كتابه وكان اخر سنه ليه في الجامعة فى اسيوط وكان في شاب بيتحرش ببنت وبدء يعتدى عليها في الشارع كان بالليل والفتاة بتشتغل ممرضة انقذها محمود وضربه وقع الشاب علي صخره ومات كان الشاب ابن اكبر ناس في البلد عيله الصقر
تم القبض علي محمود واتسجن سنتين والاب السيد بدا في عمل صلح هو وهيثم واثناء الصلح عرضوا عليه يتجوز فتاة من العائلة وهي مدام حنان والده عصام وجاسر
اتنهد ماكس وقال :
ما هذا وايه علاقته بسيليكا ولماذا يريد ان يضرها
تسال عماد :
مين سيليكا وتذكر
اه انت تقصد سجي
هز ماكس راسه وقال : نعم لماذا
رد عماد :
انا جيلك في الحديث لما خرج محمود من السجن كان فيه شاب عايز يقتله فهرب علي دمياط واتفق الاب معاهم ووعدهم وعد كتابي اول ولد هيخلفه محمود حيتجوز من العيله دى ولما حصلت الحادثه ومات محمود وابنه فكروا ياخدوا التار من سجي وعرف بدري ان سجى عايشه مع عمتها وسوف تمتلك المنتجع لما تكمل 18 سنه
علشان كده قرر انه ياخد التار منها ويخطفها لكن اختفت سجى قبل ما يتم الموضوع والموضوع لسه مفتوح بحجة انها هي اول طفل وبرضو الطمع في المنتجع
شكره ماكس :
شكرا جدا مستر عماد
خرج عماد وجلس ماكس يقرا في التقارير وقال حياتك معقده يا سجي ولستى لي او الي جاسر
……… .،،،،،……… .
بعد ايام دخل عليهم جاسر وقال
عرفتوا ايه اللي حصل
سالته سجى :
اي خير
رد جاسر : فى شاب كان هو الا ماسس موقع علي السيوشيل وعرفو اسمه وائل غنيم.واعتقلوه
وقاموا بقطع شبكات الإنترنت عن مصر.
انصدمت سجى :
مين اللي عمل كدة
ابتسم جاسر :
مين طبعا الحكومة عشان كدة الصبح شوفنا الحشد الكبير هناك تصدقي كان في جميع المحافظات
سالته سجى :
والإعلام المصري مجبش سيرة ليه
بدأت التعليقات الرسمية عن المظاهرات بطريقة التهجم والاستنكار ورفض موقف المتظاهرين.
رد جاسر :
عشان كدة امبارح كان اللي قاموا بتنظيم المظاهرات وبعض الأحزاب المستقلة والمعارضه
دعت القوى الشعبية إلى كذا جمعة وسمو بتاعت الاسبوع الا فات جمعة الغضب والاسبوع ده المصير
وفعلا بدأ الخروج من المساجد، ودعت الأقباط للتجمع في الكنائس ثم الخروج في وقت واحد.
استمرحديث
جاسر مع سجى فترة طويلة علي الفطار وكان الجميع سعيد أنهم نسينوا خلافاتهم
ويوم وراء يوم سجى اصبحت معجبى بالشخصية الجديدة ل جاسر عقله وتفكيره واطلعه عن كل كبيره وصغيرة مع بعض من رايه
وسالته سجى
ممكن اسالك سوال :
رد جاسر وهو مبتسم اكيد اسالى
اتنهدت سجى وقالت
أنت اتغيرت صح
ابتسم جاسر :
أنا ازاي بقي
بدات سجى توصف شخصيته الجديدة :
شخصيتك بقت أكتر هدوء وبقيت بتسمع للطرف الآخر وتتحدث فى كل الموضوع بهدوء واصبحت مثقفة
علي قدوم حنان إلي الحديقة تسلم عليهم
وقطعت حديثم
أنتموا معرفتوش آخر الأخبار
اتنهدت جاسر وابتسم :
انتي بقيتى كويسه وقادرة تمشي وتجيب اخبار
ضحكت حنان وضربته ضربة خفيف :
اختشي يا واد تعبت من القعدة يا ابني وكمان الحمد الله بقيت كويس أنا بقالي أسبوع علي كدة
مسك جاسر ايديها بحنان :
تعالي ارتاحي يا أمي
استغربت سجى حنان جاسر واهتممه ب امه رغم انها عرفت انه عرف من فتره بسيطه
وبقي العيلة جاءت تفطر
و سجى الصغيره جريت وحضنت جاسر بحب شديد وقالت
:بابا أنا زهقت و عاوزة أروح الحضانة
ابتسم جاسر :
مش كنتي مش بتحبي الحضانة ايه اللي حصل
اتكلمت سجى بتلعثم بسيط :
زمان أنا دلوقت بشوف حاتم كل يوم وكمان لينا بتيجى وتلعب معانا
سمعت سجى اسم لينا اتنفضت وابتسمت ابتسامة مجمالة بالهنا والشفاء يا جماعه سبقتكم
سابت المكان وقامت قبل ما تنزل دموعها وضعفها الا كتمها
وكان جاسر سعيد أنها بتغير عليه
……..’. -.
….
عند لينا اشتقات ل حاتم وراحت تسال عليه وعلى ام عمرو دقت الباب فتح حاتم
ابتسمت لينا وحضنته :
ازيك يا حتوم النهاردة
هز حاتم راسه بزهق :
زهقان مش عارف أروح الحضانة محبوس في البيت
سالته لينا وهى بتمثل العياط :
أنا كمان محبوسة في البيت ومش عارفة أروح الشغل بس عشان بحبك جيت ليم
سالها حاتم وهو بيمسح دموعها وقال :
ليه كدة يا لينا هو بابك خايف عليكي زى
ردت لينا :
برافو عليك فعلا
بابا خايف عليا من الناس الكثيرة اللي بتعمل شغب في البلد
رد حاتم :
انا سمعت تيتا بتقول كدة وهى كمان خايفة عليا وبابا
ابتسمت لينا وهى بتزغزوه :
أنا عارفة أنت مشتاق للحضانة ليه
وش حاتم احمر بكسوف
خلاص يا لينا بابا تعالي لينا علي الباب
ضحكت لينا
اهرب
ابتسم عمر :
صباح الخير يا أستاذة لينا اتفضلي
ردت لينا الصباح :
صباح الخير اخباركم ايه واخبار الحاجة
ابتسم عمر :
الحال واقف ومفيش شغل في الشركة
زعلت لينا وقالت :
معلش نفس النظام وقفت حركة الطيران إلي القاهرة ودا هياثر علي السياحه بشكل كبير
اتنهد عمر :
هو ده اللي حصل أفواج كتير لغت الحجوزات
اتنهدت لينا :
ربنا يسترها علي اللي جاي
طلب عمر منها طلب:
ممكن طلب منك
ردت لينا :أكيد اتفضل
رد عمر : تنظرين نجهز ونروح النادى اللي في مدينة الرحاب أمان شوي عشان حاتم زى ما انتى شايفة زهقان
ضحكت لينا :
ده طلب حاتم صح
ابتسم عمر :
صح عرفتي إزاي
ردت لينا :ده سر المهنة انا هنتظركم تحت

أم عمر من الخلف بتتحجج ب حاتم عشان تشوفها شغلتك أنت وابنك صح وخايف على سمعتها فقلت بدل ما تقعد هنا نقعد في النادي طيب متجيبه وتكون ليك علي طول
ابتسم عمر بحب :
كلامك صح يا ام عمر مكنتش متصور إني ممكن اتعلق بواحدة بعد ميرفت وناوى افتحها النهارده

…………………….
فى الصعيد رد بدري
انا بفكر اجيبه ازى يعنى كانت في شجته سهله لكن دلوجتى في وسط عمها وعمتها واولادهم
ابتسم ممدوح وقال
هقولك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى