روايات

رواية لقاءنا المستحيل الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم صفاء حسني

رواية لقاءنا المستحيل البارت التاسع والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل الجزء التاسع والثلاثون

رواية لقاءنا المستحيل
رواية لقاءنا المستحيل

رواية لقاءنا المستحيل الحلقة التاسعة والثلاثون

مرات 18 يوم كانوا كفيلين يخلوا سجي تشعر بالحب والامان مرة اخرى وبدات قصة حب سجى وجاسر تعود مره اخرى
لكن كانو اصعب 18 يوم علي البلد وعلي كل اسرة عاملة وقفت حال كتير الناس اللي بتشتغل باليومية والارمل والمطلقات والايتام اتوقف صرف المعاشات بتاعتهم بحجة روحوا اطلبوا من الشباب ترجع بيوتها لما تعرفوا تربوهم كلمات كانت تاذى ناس من غير سبب وناس في الفوضى دى اتسرقت كل حاجة تملكها بوضع اليد وفين الحكومة مفيش ومن ضمن الشقق اللي اتسرقت شقة سجى

وكمان نور وماكس كان فى ما بينهم حوار وكلام

اتكلمت نور ب احراج وقالت :
انا مش عارفة ازاي ارتحت ليك بقيت احب اتكلم معاك

ابتسم ماكس :
وانا ايضا كذلك

ردت نور وقالت :
وممكن تقول وانا كمان كدة عادى سهله جدا

رد ماكس بخجل وبوعد :
شويه شويه وهتعلم اربيك كويس

ابتسمت نور :
عربي مش اربيك

حاول ماكس ينطقها :
اربيه

ضحكت نورا :
انا عندي فكرة انت تعلمني الطبخ الألماني وانا اعلمك اللغة العربية

سالها ماكس :
انتي بتعرفي تطبخي اكل مصري
اتكلمت نور ب احراج :
ليه بس الكسوف دا خلاص يا سيد ماكس تنازلت عن التعليم
اعتذر ماكس بكل ادب :
اسف مقصدش وسوف اعلمك ايضا
ضحكت نور على رقته وخجله :
انت بتعرف اصلا
رد ماكس :
نعم اعرف لاني تعلمت من سيليكا ويوسف
حسيت نورا بغيرة وقالت :اه كنت عاوزة اسالك سؤال ❔
رد ماكس :
اكيد ما هو
سالته نورا :
ليه اخدت سجي معاك المانيا ومرجعتهاش كل الفترة دى
……… ،،،،،…… ..

جيه اتصال ل سجى ردت
الو

اتكلمت سيدة بصوت مهزوز
انا ام اسماء انا جراتك يا بنتي
ابتسمت سجي وقالت. :
اهلا يا طنط خير يا طنط
كانت ام اسماء بتتكلم بنفذ الاهتزاز :
في ناس فتحت شقتك وممكن يكونوا سرقوا منها حاجة
شهقت سجي :
حصل امتي ده
ردت ام اسماء :
النهاردة الصبح
شكرتها سجي وقالت :
شكراجدا انا جاية حالا
قفلت ام اسماء الهاتف واتجهت الي الشخص الذي، يقف امامها ويحمل مسدس وصوته جهور
ساله بدرى :
قالت ايه
اتكلمت ام اسماء بخوف وقالت
جاية دلوقتي
ابتسم بدرى الصقر :
تمام انا هفضل هنا واشوف جايه والا لا

كانت كوشي في الشركة وجاسر وعصام وكامل وهيثم كانو بيتكلمو عن الشغل
اتكلم عصام :
الدنيا اتلخبطت في الشغل بس الحمد الله. الدنيا رجعت تمشي شويه والناس استسلمت انه خلاص مش هيمشي
اتنهد جاسر :
احنا خسرنا كتير الفترة دى لازم نتحد كلنا عشان كدة جمعتكم هي فين سجي ونور
ردت كوشي :
انا مكنتش عارفة ان في اجتماع إلا من ساعه وبتصل بيها مش بترد عليا
قال كمال :
نبدأ الاجتماع ولما تيجي نأخد رأيها
اقترح هيثم :
هنحتاج نوقف مصنع او اثنين علشان صعب ندفع الرواتب
رفض كمال :
لا حرام في ناس كتيرة فاتحه بيوت علي قدوم ماكس انا شريك ايضا معكم لماذا لا احد يبلغنى
وتبدؤا اجتماع بدوني
رد كريم :
نحن ارسلنا لك رسالة مع السكرتير عماد ونحن لما نبدا بعد
جلس ماكس وسال :
لماذا هذا الاجتماع المستعجل
رد عصام :
لان احنا في البلد وعارفين ان اللي حصل في البلد هياثر جدا علي العمل ومن الممكن العمال يتظاهرون ايضا
واستمر الاجتماع وتدوال كيف سوف يتم خلال الفترة القادمه دون الضرر بالعمال
…ً…….،،،،،،،،……
فى المنزل سالت نور :
انتي مش جايه معي يا سجى
كانت سجى مستعجلة وقالت :
لا معلش انا هروح الشقة بتاعتي في شك انها اتسرقت
انصدمت نور :
لا حول ولا قوة إلا بالله طيب استني حد من الرجاله يجي معاكى
رفضت سجى :
لا انا مش هقدر اصبر علي ما الاجتماع يخلص
لما اروح واطمن بلغيهم انتي وهما في اجتماع مهم
اتنهد نورا :
طب خلي بالك وادخلي من شارع تاني متفرع علي الشارع بتاعك اوعي تدخلي من التحرير
ردت سجى :
اكيد والسواق هيجي معايا
ردت نور :تمام انا هروح على الشركة اتاخرت عليهم
ونزلو على الطابق الاول
كانت حنان تتنهد :
اول يوم النهاردة بعد ١٧ يوم كانو قاعدين
من الشغل يارب تكون الخسارة قليله
دعت ضياء :
ان شاء الله خير
اتكلمت عزيزة :
الصراحة قعدة الرجاله في البيت تجيب صداع احنا اتهد حيلنا
ضحكت ضياء :
في دى عندك حق الاول كانوا يفطروا ويمشوا ويجوا علي الساعة ٦ بنكون لحقنا جهزنا الاكل وعملنا مشويرنا
اما ١٧ يوم اللي فاتوا مياه لب فشار حلويات حاجات ساقعة، وسخنة غير الفطار والغدا والعشاء،
وكل واحد فيهم بيتفرج علي التليفزيون او التيلفونات واللاب توب بيتابعوا الموقف وبعدها تحليل الموقف لحد ما الخزين خلص من المطبخ
ضحكت عزيزة :
والله عندك حق غير الصغيرين من فوق لتحت والكبار صغروا بيلعبوا بلستيشن معهم
اعتذرت حنان :
انا رجلي كانت السبب مقدرتش اساعدكم اس
ضحكت عزيزة بخبث:
متقلقيش البنات كوشي وسجي قاموا بالواجب وزيادة يعني مراتت اولادك قامو بدور، حماتهم
ضحكت حنان :
يسمع من بوقك انتى كمان عندك منار ونور كانوا طول الوقت بيقولوا عنك و بيساعدوكي
ابتسمت ضياء
الحمدلله اشكر ربنا يجماعة احنا عيلة كبيرة وكنت حاسه وقتها احنا في مصيف وكلنا متجمعين وقدرنا نتعاون مع بعض
ردت حنان وعزيزة:
فعلا الحمد لله
علي نزول سجي ونور
طلبت سجي من نور :
اوعي تقولي حاجة للجماعة جوي ومتتصليش بيهم علشان محدش يقطعوا الاجتماع قولي ليهم انا جايه معاكي ولو في حاجة هاكلمك
كانت نور متردد وقالت :
علشان ربنا طمنيني اول ما توصلي
حضنتها سجي :
اكيد يا قلبي
سالتهم عزيزة :
انتوا رايحين فين
ردت نور :
في اجتماع مهم واتصل ابيه كريم عشان اروح انا وابله سجى
اطمنت عزيزة وطلبت منهم :
خدوا السواق
حضنت سجي عزيزة وقالت :
اكيد يا عمتوا وسلمت عليها بحراره لدرجة قلبها انقبض
……..،،،،،…..
وصلت نور علي الشركة وحضرت الاجتماع ومنتظره اتصال سجي
ماكس شعر بتوترها وخوفها استمر الاجتماع ٤ ساعات مع حضور رؤساء المصانع والادارة وكل المديرين بيستعدوا الي اي شيء قادم
بعد الانتهاء رأي الجميع شرود نور وخوفها وقلقها
وبدأت تتصل بسجي و مفيش جواب
سالها كريم :
انتي مش عجباني الفترة دى ويخطف نظرات من ماكس
كانت نور بتهته وقالت :
الصراحة سجي جالها اتصال من واحدة اسمها ام اسماء
ردت كوشي :
اه دى الست اللي ساكنه جنبنا خير
استغرب جاسر :
جنبكم فين
ردت كوشي بتريقة :
في المانيا
شهق جاسر :
نعم
ابتسم عصام وماكس ،
رد عصام :
قصدها جارتهم في شارع محمد محمود
انصدم جاسر وبخوف :
اللي في التحرير وقام وقف
طلب هيثم منهم يهدوى :
اهدوا عشان نفهم
بلعت نور ريقها :
بدت تحكي اللي حصل واتجه الشباب علي الشقة والكبار إلى المنزل عشان يطمنوا غابت الشمس واصبحت الساعة ٨ مفيش خبر عنها وبعدها بقليل جات اخبار ان الرئيس المصري حسني مبارك تنحى عن الحكم وسلم الحكم للجيش
شوارع مصر اصبحت مثل عروسة والجميع يزفها الي عريسها سيارات في كل مكان والكل سعداء ماعدا العائلة والقنوات الا كانو بيشتمو في الشباب والناس بيبركوا النجوم وسبحان الله فى دقيقة الكلام اتحول من المعا الى الضد تحول مثل عقرب الساعات لا احد يفهم مالذي قادم
…….،،،،…
وصل جاسر وعصام وكريم بالعافية وكوشي ونور وماكس
وطلع جاسر جري ونظر الى الباب وهو مصدوم :
مفيش كسر ولا اي حاجة
قلقت كوشي و فضلت تخبط علي ام اسماء

فتحت الباب أسماء (فتاة في عمر الحادى عشر في عمر عمرو ابن ضياء وكمال)
سالتهم أسماء :
عاوزين مين حضرتكم
سالتها كوشي :
ماما اتصلت بسجي وقالت الشقة بتتسرق
خافت أسماء وكانت اتقفل الباب:
انتم تبع الرجل الشرير ده
انصدم جاسر وسالها :
مين دى يا حبيبتي
ردت أسماء بخوف :
انتم تبعه صح انا اللي غلطانه فتحت الباب علشان انزل اتفرج علي الناس في الشارع وهما بيهسوا وبيغنو
طلب عصام منها تهدى وقال :
متخفيش يا حبيبتي وبعدين كملي
بدات أسماء تنظرت لهم نظرات مطولة وسكتت وكانت خايفة لحد ما لمحت نور
سالتها أسماء :
انتي اختها صح
ردت نور :
اه هي فين ارجوكي
سالتها أسماء :
انتي نور صح
كان جاسر على اخره :
صح ازاى عرفتي ومين الرجل ده وفين سجى
ردت أسماء :
انا مش عارفة انا نزلت يجي ربع ساعة وماما كانت في المطبخ
فلاش
قالت أسماء:
ماما انا نازله اتفرج علي الناس وجايه
رفضت الام:
لا يا أسماء انا خائفة عليكي ناسيه شوفنا ايه من يومين الظابط اللي قتل الشاب وهو مكنش عمل حاجة
ردت اسماء:اه يا ماما بس دلوقتي مفيش حد بيتعرض للناس والرئيس مشي وهما بيحتفلوا
المذيعه اللي بتيجي علي دريم زارت الميدان وفي نجوم وممثلين عاوزة اشوفهم نزلت جري من غير ماتسمع كلام مامتها ونسيت الباب مفتوح
رجعت لقيت ماما مربوطة من ايديها ورجليها في الكرسي وفي بنت جانبها ورجل ضخم لهجته صعيدى بيقولها هتيجي معايا غصب عنك لو مش برضاكي كفاية عمتك عزيزة خبيتك عني لمدة ستة سنين وتضحك عليا وتقولي انك مخطوفة وهي عارفة اخبارك كلها
البنت صرخت وقالت:
بتقول ايه وليه عملت كدة
رد الرجل :
علشان تحمكي من تنفيذ الديه وكمان من جوزها البنت سكتت ولمحتني وانا واقفه ومستخبيه وساكته طلبت منه ورقه وقلم
ردت ماما :
قالت عندك يا بنتي في الدرج
سالها الرجل بصوت عالى :
ليه الورقه دى
ردت البنت :
علشان اهلي يعرفو اني معاك برضايه مش غصب عني ومدام ده واجب ودين علي بابا انا مستعده
ابتسم الرجل قال
هو ده الكلام المليح
فتح الراجل الدرج وفك ايد سجى
وكتبت الورقة دى ونادت عليا الراجل انخط وكان يربطنى بس هي شرطت عليه مش يضرنا عشان بابا متوفي من سنتين وماما عايشه معايا انا واختي الصغيرة اللي اصغر مني بسنه
وقالت البنت ليا قولي لنور تقول لعمتوا شكرا جدا يا عمتو يا حببتي
انا فهمت دلوقتي قد ايه انتي حموله وقدرتي تحميني كل السنين دى بس الواجب انا لازم اقدمه يعني اورث فلوسهم وأخلاقهم الحسنة ومش اورث الديه ولما سالتها ازاى اعرفها طلعت صور ليكي وقالت اكيد انتي هاتيجي
انصدمت نور وعيطت :
انا مش فاهمة حاجة وماما خبت الموضوع ده ليه ومين الراجل ده
سالها جاسر:
هما راحوا فين
ردت اسماء:
كان معاه عربية كبيرة ضخمة
..،،،..
فى البيت كانت عزيزة رايحة جاية:
يا تري هي فين مش هي قالت هتروح المكتب
رد السواق :
لا يا هانم هي راحت شقة التحرير
انصدمت ضياء :
لتكون اتمسكت هناك افتكروها أنها منهم
ردت اية :
اكيد لا يا ماما الميدان فيه امان دلوقتي مش زي الاول
سالتها ضياء :
ايها اللي عرفك انتي بس
رد عمرو :
عشان كانت في الميدان امبارح هي ونور
زعقت ايه:
انت يا ابني علي طول بتنقل الكلام حرام عليك
انصدم كمال :
هو فعلا حرام بس الكذب بردوا حرام لما الكل فاكر انك في درس وانتي في مكان خطر
طلبت عزيزة منهم :
اسفة انت عندك حق بس دلوقتي احنا قلقنين علي سجى بلاش تعاتب بنتك
كانت حنان تتذكرت حوار بدري وقالت:
اوعي يكون هو اللي عملها
نظرت عزيزة :.
لا استحالة هو نسي الموضوع من زمان
ردت حنان :
لا لسه متصل من 20 يوم فاكره اليوم اللي رجلي اتلوت فيه اتصل بي وانا اتعصبت علي وقلت مش يقدر يعمل حاجه وكنت بفكرة وصرحانة عشان كده وقعت
كان هيثم ينظر لها ويسالها :
تقصدي مين وانتم بتتكلموا بالالغاز كدة ليه علي وصول رسالة من بدري صقر وصلت الامانة اللي كنتي مخبينها عنى سلام
شهقت حنان:
مش قلت ليك طلع هو
زعق هيثم بعصبية :
ممكن افهم بتتكلموا علي مين
ردت حنان : بدري صقر
مكنش هيثم مستوعب في البدايه :
مين بدري صقر ده
….
كان ماكس معهم وبدا يشك وسال البنت :
اسمه صقر البدري او بدري الصقر
التفت الجميع إلى الاسم وازى عرف ماكس بيه
سالتها كوشي :
ماما فين يا اسماء
سالتها اسماء :
انتي كوشي صح
ردت كوشي :اه يا حبيبتي
ردت اسماء :
ماما الضغط ارتفع عندها بعد ما مشيوا واخدت العلاج ونايمة جوه
اتفضلي الجواب ده ليكي وده لحضرتك
استغرب جاسر : انا كمان
ردت اسماء :
اه هى كانت عارفه انكم هتيجو ووريتنى صوركم على التلفون
وده لحضرتك وتديها لماكس
وده ليكي يا نور
كان عصام مستغرب :
هما راحوا فين ومين الراجل ده وانت تعرف اسمه من فين
رد ماكس وقال :
انا سمعت Mathar حنان بتقولي اسمه بدري وانه مش يقدر يعمل حاجه ل سجى وبحثت عنه وعرفت انه البدري والشريك اللي معه المحامي ممدوح
انصدم كريم :
هو مفيش مصيبه الا وراها ممدوح وياتري ايه غرضه وانت ايه اللي عرفك بالراجل ده اوعي تكون شريكه
معهم

ردت حنان وقالت
بدري اخوى يا هيثم
انصدم هيثم
نعم هو عاوز ايه مش الموضوع انتهي من زمان
سالت ضياء وكمال :
موضوع ايه

كانت عزيزة منهارة دخول يوسف
جريت عزيزة عليه
:الحقني يا يوسف اللي كنت خايفة منه حصل
انصدم يوسف :
خير ايه اللي حصل بس
شهقت عزيزة :
بدري اخد سجي من بين ايدنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لقاءنا المستحيل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى