روايات

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الرابع 4 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الرابع 4 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الجزء الرابع

رواية صغيرتي المتمردة البارت الرابع

رواية صغيرتي المتمردة الحلقة الرابعة

غيث : تاليا في ناس انتي اتجننتي ولا أي
تاليا : اتجننت عشان وحشتني انت بقيت بتعاملني كدا ليه ولا عشان اتجوزت الفلاحة دي هتنسى اللي بينا
غيث بعصبيه: إنتي لو جبتي سيرتها على لسانك مش هيحصل فيكي كويس و قاطع كلامه دخول غفران
غفران بصدمة من وضع تاليا و عيونها دمعت و هي يراودها إحساس أنها لا تعني إليه شيئًا و لسة هتمشي
غيث و هو بيشيل ايد تاليا بشدة : غفران إستني لوسمحتي
غفران و هي بتقف ببرود : عمو كان بينادي عليك
تاليا بخبث و هي حاسة بإنتصار : قولي له دقيقة و جاي روحي إنتي
غيث : أظن أنتي ملكيش كلمة عشان تقولي ليها تروح و مش تروح
تاليا بعصبيه : مالك كدا زعلان ليه مش دي اللي كنت بتقول عليها فلاحة ومش هتقدر تواجة بيها المجتمع
غيث بصوت جهورى : تاليااااا اخر”سي بقولك ….

 

غفران بخنقه ظاهرة على صوتها : و تسكت ليه خليها تتكلم مش إنت اللي قايل كدا و شايف دا يا غيث باشا
غيث بعصبيه وصوت عالي جدا هز اركان المكان وشد غفرات خدها في حضنه و كأنه يحتوي تلك الأو’جاع التي تخفيها : تاليا انتِ اتجننتي ااايه الي قوولتيه داا
تاليا بخبث وحزن مصطنع : هو انا قولت اي مش الحقيقيه ولا بكذب اناا
غيث بعصبيه وغضب جحيمي : والحقيقه برضو الي انتي عرفاها كويس انها تبقى مراااااااتيييي مرات غيث الشناوي يعنييي الي يتكلم عليييها بنص كلمه مش عجبانييي انسفه و الكلام اللي قولتيه دا له حساب تقيل أوي معايا
تاليا بخوف : غيث أنا….
غيث : إمشي مش عاوزة أشوف وشك
و كل هذا وهو متمسك بتلك الغفران داخل أحضانه شعر بلهيب دموعها التي خانت أعينها ملتهمة جسده
غيث وهو بيبعدها عنه : غفران … غفران في أي ردي عليا
غفران و قد أغلقت عيونها ولم يوجد أي رد منها
غيث حملها بلهفة و صعد إلى جناحه تحت أنظار الجميع و غل تاليا الواضح في أعينها بشدة

 

راشد بخوف : غيث مالها غفران
غيث ببرود : بابا أعتذر من الموجودين و عاوز دكتورة حالاً
بعد مدة …
دخلت الدكتورة و هند قاعدة جنب غفران و ماسكة إيديها بخوف من شحوب وجهها و لهفة غيث الذي فشل أن يخفيها
الدكتورة انتهت من فحص غفران
غيث : طمنيني لوسمحتي
الدكتورة : هي جالها انهيا”ر عصبي بسبب حاجة حصلت و هي خدت حقنة دلوقتي و كمان شوية هتبقى تمام
غيث بجمود : تمام يا دكتورة إتفضلي
راشد بغضب : إنت عملت أي خليتها يحصل فيها كدا انت عارف جدك لو عرف هيحصل اي
غيث : مفيش حاجة حصلت يا بابا
راشد بجمود : غيث الموضوع دا لو إتكرر انا نفسي هاخد غفران أرجعها البلد و ساعتها هطلقها غصب عنك
غيث و هو يشعر بنغز’ة من كلامه لمجرد أنه خطر في ذهنه أنها هتبعد عنه
هند : بابا إهدى لوسمحت

 

راشد تركهم في غضب و هو قلق على مصير تلك الصغيرة
هند : خلي بالك منها يا غيث أنا هروح أنام دلوقتي ولو هي احتاجت حاجة نادي عليا
غيث : ماشي يا حبيبتي
هند بحنيه و هو تتفهم أن كل هذا الجمود مجرد قناع يرتديه : غفران غير كل اللي تعرفهم يا غيث حافظ عليها بلاش تخليها تضيع من إيدك أنا و إنت عارفين إن قلبك متعلق بيهل ممكن مش يكون حب بس متعلق بوجودها بلاش هي كمان تمشي يا غيث زي ….. ولم تكمل كلامها ثم أردف غيث بجمود و العصبية تظهر على ملامحه
غيث : خلاص يا هند يلا عشان تنامي في شغل مهم في الشركة بكرا
هند بتفهم : ماشي يا حبيبي و طبعت قبلة على خده قبل أن تغادر
*************************
بقلم/ نور إبراهيم
زياد : إنتِ بغبائك دا ممكن تد”مري كل حاجة أنا بعملها انهاردة
تاليا : انت مش شايف غفران دي عاملة إزاي أنا مستحيل أسيبها تاخد غيث مني
زياد : إنتي باللي بتعمليه دا هتخلي كل حاجة تروح منك و خصوصا غيث

 

تاليا : طايب أعمل أي
زياد : لا تصبري كدا لحد م أنا أنفذ اللي في دماغي و كل حاجة بتاعة غيث الشناوي هتكون تحت رجلي ثم أردف بشهوة منهم غفران دي أما غيث بقى هيجيلك راكع
تاليا بخبث : اي هي عجبتك ولا أي
زياد : تؤتؤ مش بس عجبتني دي رشقت في دماغي
تاليا بضحكة صاخبة : اعتبرها ليك يامان
زياد : و انتي اعتبريه حصل كلها مسألة وقت
*************************
في غرفة غيث ..
غفران وهي بتفوق وجدت غيث يقف أمامها و توجد لهفة تظهر في عيونه
غفران بتجاهل وهي بتقوم و لم تنظر إليه إطلاقا
غيث بغيظ من كبريائها : إستني أساعدك إنتي عاملة إي دلوقتي
غفران : تمام + شكرا أنا هساعد نفسي يا غيث باشا

 

غيث بغضب و هو يمسك يدها بقو’ة : في أي كل شوية غيث باشا غيث باشا أنا جوزك عفكرة و لا إنتي ناسية
غفران وهي تسحب يدها بقو’ة : لا مش ناسية إنت اللي ناسي ناسي إني مراتك اللي المفروض تحفظ كرامتها قدام الناس مش تهينها بواحدة مش مظبوطة بس أقول أي انت بني أدم ز”باله متعرفش غير الأشكال دي
غيث وهو يمسكها من شعرها : مالك في اي إنتي نسيتي نفسك ولا أي انتي هنا خد’امة انا اتجوزتك غصب لكن هطلقك بمزاجي أنا هتفضلي كدا لحد م تتمني المو”ت
غفران وهي تنظر إليه بإستحقا’ر : إنت عمرك م هتتغير هتفضل كدا بس تعرف أنا مشفقة عليك إنت في إحساس جواك بالنقص عشان كدا هتفضل علطول لوحدك ثم أشارت إلى قلبه قلبك دا عمره م هيلاقي الحب دايما هيلاقي الفراق
غيث و هو ينظر إليها و جر”وح الماضي تفتحت من جديد اكتفى بنظرة و”جع إليها و تركها و دخل الحمام
غفران قعدت على الانترية بحزن و فرت دمعة هاربة هي مش عارفه مصيرها هيكون ايه معاه لكن الأكيد انه مش أفضل حاجة
عدي دقايقغيث خرج من الحمام و هو بينفش شعره، ساب الفوطه بلامباله و راح ينام
غيث بحدة :اطفي النور عايز أنام و نامي إنتي كمان مش عليكي كلية الصبح يا دكتورة و صحيح أنا اللي هوصلك كل يوم قبل م أروح الشركة

 

ملاك بغيظ : تمام + حلوة دكتورة منك أهو مش جهلة ولا حاجة زي م كنت بتقول
غيث بغيظ : طفي النوم عاوز أتخمد
ملاك : اووووف حاضر
طفت النور و رجعت قعدت على الانترية و أفكار كتيرة بتدور في رأسها لحد ما راحت في النوم من تعبها طول اليوم
غيث فتح عنيه لاقاها نايمة اتنهد بضيق و قام شالها و حطها على السرير بحنية
غيث وهو يتكلم بهدوء فهو يعلم أنها نايمة : انا اسف انا مكانش قصدي او”جعك إنتي مش ساعة م جيتي هنا و انا متلخبط مش عارف مالي حاسس اني مش عاوزة حد يقربلك و في نفس الوقت خايف أقرب مش عارف كل م افتكر حكاية الطلاق دي بكون عاوز اخبيكي إنتي ليا مش لحد تاني
غيث بحنان وهو بيمسد على شعرها : مش عارف عملتي فيا أي يا غفران القلب
شدها لحضنه ودفن وشه في شعرها وقال بصوت حنون عكس ما يبديه أمامها : تصبحي على خير ينوري
غيث نام لاول مره بسرعه و بإطمئنان انها معاه وفي حضنه
************************

 

في الصباح غفران صحيت ملقتهوش ولقت نفسها على السرير عرفت أنه هو اللي نقلها اخدت شاور وصلت ونزلت
صباح الخير
هند بابتسامه : صباح الخير يا حبيبتي أي جاهزة كدا و راحة فين
غفران : هروح الجامعة
هند : ماشي يا حبيبتي ثم وجهت نظرها إلي غيث الذي يتظاهر بلامبالاة
يلا هناخد غفران في طريقنا قبل م نروح الشركة
غيث : تمام يلا و سبقتهم هند عند العربية
غيث وهو بيمسك إيديها ينبهها : انا مش عاوزة كلام مع حد إنتي فاهمة
غفران بتحدي : و دا ليه إن شاء الله
غيث : من غير ليه تقولي حاضر و خلاص و لو عرفت يا غفران انك كلمتي حد مش هيحصل كويس
غفران بعناد : اي مش أكلم صحابي مثلا
غيث بعصبيه : إنتي فاهمة قصدي انا مش عاوز دلع البنات بتاعك دا و تركها قبل أن تنطق حرفا
غفران : واحد غبي ….

 

غيث : سمعتك وبلاش أرجع عشان مش تزعلي و خلصي يلا انا مش فاضي لشغل العيال بتاعك دا
غفران بتذمر طفولي : اوووووووف
و بعد دقائق من الصمت الذي كان يعم المكان وصلوا مكان جامعة غفران
هند : هنبقى نيجي ناخدك يا حبيبتى عشان نروح سوى
غفران بابتسامه : ماشي يا حبيبتي
و نزلت لكن وقفها نفس الدكتور ..
غيث و هو شايف دا نزل و ملامحه لا تبشر خيرا
هند : اهدى يا غيث و نزلت وراه بسرعة
غيث و هو بيمسك إيد غفران بحدة : مين دا
أحمد : إنت اللي مين
غفران بتسرع وهي قاصدة تغيظ غيث : دا غيث إبن عمي يا دكتور
أحمد : طايب أنا عندي طلب يا أستاذ غيث لوسمحت

 

غيث بتعجب و توعد ل غفران : اي هو
أحمد : انا طالب إيد الآنسة غفران بنت عمك
غفران بصد”مة و لم تدرك أن الأمور ستصل إلى هذا الحد
غيث بغضب جحيمي: إنت بتقول إييي يا روح أمك انت جاي تطلب إيد مراتييييي و ……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي المتمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى