روايات

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الخامس 5 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الفصل الخامس 5 بقلم نور ابراهيم

رواية صغيرتي المتمردة الجزء الخامس

رواية صغيرتي المتمردة البارت الخامس

رواية صغيرتي المتمردة الحلقة الخامسة

أحمد : انا طالب ايد الآنسه غفران بنت عمك
غفران بصد”مة و لم تدرك أن الأمور ستصل إلى هذا الحد
غيث بغضب جحيمي : إنت بتقول اي يا روح أمك انت جاي طالب إيد مراتي و انقض عليه
غفران بخو’ف : غيث عشان خاطري سيبه هو مكانش يعرف
هند : غيث خلاص سيبه هو أكيد مكنش يعرف و هي بتشده سيبه بقى
غيث بغضب و هو بيبعد عنه : انا لو شوفتك قريب منها بس مش هيحصل ليك كويس و شدها بقو’ة
غفران : سيب إيدي يا غيث بتو”جعني
غيث بصوت جهورى : انا مش عاوز أسمع صوتك خالص اركبي مفيش ز’فت جامعة من هنا و رايح
غفران : إنت بتقول اي هتقعدني من تعليمي ولا اي لا انت اكيد اتجننت
غيث وهو يمسح وشه بغضب جحيمي : إنتي شكلك متعرفيش مين غيث الشناوي كويس و بلاش تخلي قسو’تي تكون أساس العلاقة بينا

 

هند وهي تحاول أن تهدأ الأمور التي أشعلتها نير”ان الغيرة و تلك الغيث الذي لم يستطيع كبح جماح مشاعره لأول مرة
هند : اهدى يا غيث عشان خاطري و اقولك هناخد غفران معانا الشركة تغير جو و بلاش جامعة انهاردة
غفران وهي تنظر إليه نظرة تحدي و كادت أن تنطق
هند و هي بتشدها : يلااا يا غفرانتي بلاش نقف كدا
بعد دقائق وصلوا الشركة تحت غضب كلا من غفران و غيث
دخل غيث بهيبته المعتادة و نظر الجميع إلى تلك الغفران التي تدخل بتوتر و خجل الذي لا يزيدها إلا جمالا
غيث وهو بيشد’ها إليها بتملك
غفران بخجل و همس : شيل إيدك دي مينفعش كدا احنا قدام الناس
غيث : مسمعش صوتك خالص انتي فاهمة
هند بإبتسامة و هي تستغرب تصرفات غيث اللي بتتغير و مشاعره اللي بدأت تتحرك اللي عمرها م اتحركت تجاه أي إمرأة سوى أمه

 

تاليا بدلع : ازيك يا غيث الشركة نورت بعد يومين الغياب دول والله
غيث ببرود : تمام يا تاليا كمان شوية تجيبي كل ورق المناقصة الجديدة عشان أراجعه
تاليا : هو جاهز لو تحب أجيبه دلوقتي
غيث : أظن كلامي واضح أنا بقول كمان شوية
غيث دخل المكتب و قفل الباب وراه جامد وبلغ السكرتيره انها مدخلش حد ولما مصطفى يوصل تدخله
غيث : غفراااااان ….
غفران بخضة : يلهوي يلهوي انا عارفة انها مش هتعدي على خير
أنا عارفة فينك يا جدو تيجي تاخدني من السو’اد اللي انا فيه دا
غيث بعصبييه شديدة : مين اللي كنتي واقفة معاه دا
غفران وهي تحاول الثبات : دا الدكتور بتاعي و هو اللي وقفني
غيث : اي اللي بينك و بينه عشان يقول كدا
غفران : إنت أكيد اتجننت هيكون بيني و بينه اي يعني دا مجرد دكتور
غيث بعصبيه : و لما هو مجرد ز”فت مش قولتي ليه اني جوزك ليه بتقولي إني إبن عمك

 

غفران ببرود : أظن إني مش غلطت و انت فعلا إبن عمي لكن مش قولت إنك جوزي لأنك مش حابب تواجة المجتمع بالفلاحة اللي انت متجوزها ولا إي يا غيث باشا و بعدين كلها فترة صغيرة و هنطلق ثم أردفت بسخرية و هي تدير وجهها إلى الجانب الآخر ف بلاش غيث الشناوي يفقد سمعته بسبب واحدة فلاحة كان مغصوب على الجواز منها
غيث و هو بيشد”ها إليه ثم أردف بنبرة مخيفه وهو بيضعط على خصرها أكتر : عيدييي الي قولتيييه تاني عيدييه تاني كدا انا مش عاوز أسمع سيرة الطلاق دي تاني أنا أعمل اللي أنا عاوزه الطلاق دا بمزاجي أنا و انتي هتفضلي على إسمي طول حياتك و بعدين انتي اللي بتغلطي الأول اهو عشان لما يكون في عقا’ب مترجعيش تزعلي من اللي هيحصل
غفران و لأول مرة تبكي : عقا’ب اي أنا اللي غلطت بردو وانت اي ملاك صح انت نازل فيا اهانا’ت وانا ساكته من ساعتها بس لحد هنا وكفايه فاهم لحد هنا وكفايه بقى انت اي بجد معدوم المشاعر ليه محسسني اني مش بحس اني مش بنى آدمه أي لو مستعر اوي مني كدا طلقني و خلص نفسك و خلصني من حياتي اللي كر”هتها بسببك
و لسة هيتكلم دق الباب عرف إن مصطفى وصل
غيث : أتفضل يا مصطفى
غفران و هي تحاول أن تخفي دموعها التي خانتها و بتخرج بهدوء لكن هيئتها أثارت إنتباه مصطفى ..
بقلمي / نور إبراهيم
************************

 

عند تاليا و هي بتتكلم في الفون ..
تاليا : بقولك إي انا عاوزاة كل حاجة تخصهم تيجي تقولي عليها مش عاوزة أي حاجة تخبيها عني
الخدامة : بس دا صعب اوي يا هانم
تاليا : هدفع لكي اللي انتي عوزاه بس كل حاجة تقوليها لي
الخدامة : بس لو غيث باشا عرف مش هير”حمني ساعتها
تاليا : متخافيش غيث اليومين دول هيكون مشغول في الشركة اوي المهم تنفذي كل اللي هقولك عليه و لو سمعتي الكلام هديكي ضعف اللي بتاخديه من غيث
الخدامة بطمع : انا من إيدك دي لإيدك دي يا هانم
تاليا بخبث : حلو أوي و اجهزي في مهمة عاوزاكي تساعديني فيها ولو عملتيها مش هتتخيلي المبلغ اللي هيدفع ليكي هيكون عامل إزاي
الخدامة : و أنا جاهزة يا هانم مستنية بس إشارة منك
تاليا : حلو أوي المهمة دي هتغير مصير حاجات كتير أوي
هند بتعجب : مهمة إي يا تاليا
تاليا وهي بتقفل الفون بسرعة : هااااا هند
هند بإرتياب : مهمة إي اللي بتقولي عليها

 

هند بتوتر : لااا … أه انا كنت بكلم بابي و كان بيقولي على صفقة هيعملها و كدا وهي مهمة بالنسبة ليه بس مش أكتر
هند : أه تمم بس ياريت نركز شوية في الشغل عشان غيث مش عاوز غلطة الأيام دي
تاليا بخبث : طبعا مش هيكون في أي غلطات هتحصل ثم همست إلى نفسها هى غلطة واحدة بس همحيها نهائي
***************************
في مكتب غيث ..
مصطفى : هي دي غفران
غيث بضيق : دي مدام غيث يا مصطفى متنساش دا
مصطفى بمشاكسة : دا إحنا بنغير بقى
غيث بتردد : هااا ولا غيرة ولا بتاع انت عارف ظروف جوازنا عاملة إزاي
مصطفى بجدية : بس حرام اللي انت عامله فيها دا ليه يا غيث اسمع لقلبك مرة يا صاحبي اسمع و بلاش تكابر المرة دي انت بتقول عنيدة لكن دموعها دي كان باين فيها عتاب الحب
غيث و هو بيفكر في كلام مصطفى و كل اللي عمله فيها و قسو”ته عليها اللي خلتها مش طا”يقة وجوده حتى
غيث هو بيتوه في الكلام : طايب المهم أخبار المناقصة الجديدة أي
مصطفى : كله تمام فاضل بس اجتماع واحد عشان الميزانية و كدا يبقى خلاص
غيث : طايب كويس الاجتماع هيكون قريب

 

مصطفى : و طبعا الاجتماع دا اهم شريك ليك فيه هو زياد
غيث : أيوة طبعا
مصطفى : انا مش مطمن ل زياد يا غيث هو مش سهل و ممكن يعمل أي حاجة
غيث : متقلقش و بعدين محدش يقدر يلعب مع غيث الشناوي
************************
في الريف ..
عصام : إزاي تكتب كتاب غفران يا صفوان بيه من غير أما أنزل من السفر
صفوان بجدية : انت مالك عاد ب غفران
عصام : ازاى مالي دي بنت خالتي و انا كان لي حق أعرف
صفوان : و أنا جدها و خالها كان عنده خبر و بعدين هى اتجوزت إبن عمها عشان متطلعش برا عيلتنا
عصام : بقى كدا يا صفوان بيه
صفوان : أظن كدا الكلام خلص و مفيش عندي كلام تاني
عصام : طايب تمام بس اعرف اني مش هسكت
( عصام إبن خالة غفران كان مسافر برا بيحبها و دا اللي مخلي في عد”اوة بينه و بين غيث و جواز غيث و غفران كان مفاجأة بالنسبة ليه هنعرف هيعمل معاهم أي هل هيسكت ولا هيظهر كعقبة جديدة في حياتهم ؟! )
************************

 

زياد بمكر : وحشتيني اوي يا روحي
هند : و أنت كمان بس انا زعلانة منك
زياد : ليه بس
هند : دا انت حتى مش كلمتني في الحفلة و كمان شوف نظراتك كانت عاملة إزاي ل غفران
زياد : غفران مين الفلاحة دي
هند : زياد مسمحش ليك تقول عليها كدا
زياد بعصبية مصطنعة : م انتي بتقولي حاجات انا عمري م اتخيلها كل اللي كان في بالي اني مستغرب جواز اخوكي فجأة كدا ثم أردف بخبث انتي عارفة اني بحبك بس انتي دايما بتنكري دا سلام يا هند
هند بزعل : زياد خلاص عشان خاطري انا آسفة انا مكنتش أقصد أزعلك والله بس كنت غيرانة عليك
زياد : أنا بحبك و انتي عمرك م قدرتي حتى دا
هند : والله بحبك يااااااا……
مصطفى : هند ..
هند بصد”مة و الفون بيقع منهاااا و ……….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرتي المتمردة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى