روايات

رواية لعبة حب الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا ناصر

رواية لعبة حب الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا ناصر

رواية لعبة حب الجزء الثاني

رواية لعبة حب البارت الثاني

رواية لعبة حب
رواية لعبة حب

رواية لعبة حب الحلقة الثانية

“حطيت ايدى على قلبه عشان اشوف نبضاته ”
مفيش نبضات.. لاء يامالك مش هينفع انا ماليش حد يامالك عشان خاطر ربنا قوووم يامالك يلا
°°الاسعاف وصلت اهدى ياحبيبتى دا اغماء اهدى بس
“وصلنا المستشفى وانا عارفة انى ممكن اموت لو حصله حاجة تقريبا مكنتش حاسة بالدنيا وما فيها مش حاسة حتى بنبضات قلبى وبمجرد دخوله الاستقبال فعلا محستش باى حاجة ووقعت من طولى”
°°بنتتتتى.. بتوووووول فوقى ياحبيبتى حد يلحقنى يااناس
الدكتور:اهدى ياماما حد يجيب ترول ياجماعه وينقلها جنب الحالة اللى جايه معاها
——————————————
«بعد ساعتين»
=ااه… مالك مالك… قوم يامالك
“سمعت صوت ضحكته”
_ياشيخة منك لله فى حد ينقل حد للمستشفى يموت مكانه
“قومت من على السرير بلهفة شديده ولقيته قاعد جنبى وماسك ايدى اللى فيها الكانيولا وايده هو كمان فيها كانيولا ومتعلق محلول فيها وعلى الرغم من كل ده بيضحك ف وشى ”
=مالك…انت مالك ؟!
“بص لى وضحك وحط وجهى بين يديه “

 

 

 

_ انتِ فقدتى الذاكرة ولا ايه؟! ايوه مالك ياست البنات
=انا فيين
_فى اوضتى.. احنا روحنا م المستشفى من نص ساعه كدا ونزلنا على بيت خالتك هنا وحطوكِ ف اوضتى ولسه حالا ماما وخالتو طالعين قولت افوقك بقا
=يعنى احنا مش ف الجنة؟!
“ضحك جامد وبص لى وكرر ضحكه”
_جنة؟!!! جنة ايه يابتول دى
=انت موتت.. وانا من زعلى عليك موتت ودخلنا الجنة
_قنبلة تفاؤل.. احنا عايشين عادى اهو على الارض
“وضحك ومسك ايديا ” احنا مش ف الجنة
“عيطت بحرقه زى الاطفال”
=يعنى انت عايش عادى مش ميت ؟! .. بس انت مكنش فى نبضات ف قلبك.. انا كنت هموت يامالك لو حصلك حاجه انا…
“اترميت ف حضنه من غير وعى وكملت عياط”
=اوعى تسيبنى يامالك انا.. انا عارفة انى شخصية ضعيفة ومخذولة واعتمادية بس هتغير صدقنى بس اوعى تزعل منى او يحصلك حاجة او تموت
“ربت على كتفى وطلعنى من بين ضلوعه ”
_بغض النظر انك مش واعية انتِ بتعملى ايه.. او بتقولى ايه.. بس انا اللى اسف انى فكرت فيكِ غلط.. اسف انى كنت غبى وجرحتك.. اسف انى كنت قاسى وحجر عليكِ.. اسف انى انا المفروض احميكِ روحت اذيت مشاعرك مش عارف انا عملت كدا اذاى وليه؟!
“ضربته على صدره ”
=عشان غبى..وعبيط .
_تسلميلى ياست متشكرين
“مسح لى دموعى”
_متعيطيش بقا انا كويس انا بس من الصدمه تعبت شويه ومكنتش واكل اى حاجه وضغطى وطى..
=يعنى بس ده اللى حصل؟!
_شوية صدمه عصبية على خفيف كدا
“ضِحكت ”
_وبعدين انا مكنتش عارف انى غالى اوى عندك كدا
=انت كل حاجة يامالك فى حياتى مش غالى وبس ثم ان دا مش هيغير من حاجة انى زعلانه منك موت ومش مسمحاك ابدا
_دا انتى كنت هتموتى عليا م الخوف!! مش مسمحانى اذااى؟!!

 

 

“عيطت”
_بقا انا بنفسن وبغير من فرح.. انا بوقع بينكم ومش بتمنالك الخير يامالك انااا. توتا اختك وصاحبتك وبنوتك
=حقك عليا انا اتعصبت وهى ربنا يسامحها بقا كانت مفهمانى الدنيا غلط
_كنت مستنية منك تعاتبنى.. تحكيلى وقول لى ساعتها كنت هتفهمها على حقيقتها
_بس ربنا مكنش حابب يكشفها دلوقت كان ساتر عليها وكشفها ف الوقت المناسب…
=انت تعبان يامالك منتكلمش عن الموضوع ده خالص احسن
“ابتسم لى ”
_انا زى الفل ياما دقت ع الراس طبول مجتش عليها يافرح
“بصيت له بإبتسامة صفرا”
=انا بتول.. مش فرح يامالك
“اتنهد وغمض عيونه وكأنه بيحبس دموعه واتكلم بصوت مبحوح ”
_اسف..يابتول
=اتكلم يامالك طلع اللى جواك بلاش الهدوء الزياده ده كسر الاوضة مثلا اصرخ.. اعمل اى حاجة
“دموعه نزلت من عيونه”
_انا كويس وعشان اثبتلك ده هصالحك بطريقه حلوه
=كويس وانت بتعيط دا انا اول مرة اشوف دموعك..مالك انا
“قاطعنى ف الحديث واتنفس بصعوبه ومسح دموعه”
_فاكرة لعبة حب؟! اللى اتكلمنا عليها امبارح
=ايوه فاكراها.. بس ايه لازمه الكلام ده دا كان هزار وضحك وشويه مشاعر مشتته راحت لحالهم
_يعنى انت مش نفسك تلعبيها وتأجرى ممثل يمثل دور حبيبك
“ضحكت وبصيت ف عيونه”
=بصراحه بصراحة اه نفسى بس ف التخيلات ده جنون يامالك هنزل ادور على حبيب بالايجار زى المسلسلات التركى يعنى!!
_ وانا بتمنى انك متزعليش وهحقق الجنون ده
“اتصدمت وبصيت له”
=يعنى هتجيب ممثل يعمل دور الحبيب؟!
_اه وانا الممثل اعجب؟! جاهزه تلعبى؟!
اتصدمت اكتر وبصيت له بإندهاش وعنيا وبوئى مفتوحين ”
_فى ايه؟! ايه الصدمه دى؟!
=دا حقيقى يامالك انت هتلعبها معايا.. يعنى انت هتبقى حبيبى لمده شهر
_ايوه
=ه هنتكلم..انا وانت ك اتنين..بي..بيحبوا بعض ونسهر ف الفون نحب ف بعض
_ايوه
=هنخرج سينما افلام رومانسية مش كوميدى زى كل مره وايدى ف ايدك وتجبلى ورد وتتعامل بمنطق انى حبيبتك
_ايوه

 

 

 

=مقابل ايه بقا؟!مهو دا مش معقول تبرع لله يعنى
_انك تسامحينى.. يعنى اعتبريه طريقه كرييتف للمصالحة وف نفس الوقت اكون حققتلك أمنية من امانيكِ المجنونة
=موافقة جدا جدا
_هنبتدى من امتى؟!
=دلوقت حالا يلا
_ ايه السرعة دى تريثى.. تريثى يابتول وتمهلى
“ضحكت ”
=لا انا قررت خلاص يلا هنبتدى من دلوقت مفيش قرارات تانى
_لا بقولك ايه .. من اول العلاقه بتمشى كلمتك عليا اومال لما نطول هتعملى فيا ايه؟!
“خففت صوتى اكتر ومسكت ضحكتى ”
= هو انا اقدر أمشى كلمتى عليك ياسيد الرجالة كلهم.. انا بس عشان اخد اليوم من اوله عشان اكون جمبك ومعاك يابيبى
“فضل يكح ويضحك جامد”
_يا ايه؟!..
=بيبى!!
_ طيب اعمل ايه انا هاا..بيبك ايه يابنتى بس دا انا لو اتجوزت هخلف قدك ..
=هى بتتقال كدا..
_وعرفتِ منين ان شاء الله
=نيرة بتقول لاحمد خطيبها كدا.. ومريم بتقول للى مرتبطه بيه ياحبوبى
_مين دول
=دول اللى اتعرفت عليهم فى الكورس امبارح وبقيوا اصحابى وهعرفك عليهم قريب . انت هيتجرب فيك كل الحاجات اللى سمعتها
“بصلى وتخلل يده فى شعره”
_احم احم انا بقول فكك م اللعبه دى ياتوتا
=لا انت هتلعبها غصب عنك.. ودلوقت كمان لكدا يا مش هسامحك
“على صوته شويه ”
_انا حاسس مش هعرف امثل حاجة ومتمشيش كلامك بالاسلوب ده عشان انا بكرهه وانتى عارفه ليه
“بصيت ف عيونه واتكلمت بهمس يكاد يسمعه بصعوبه”
=انا مقدرش امشى كلمتى عليك ابدا القرار ليك وبتاعك مش هغصبك على حاجه اكيد بس اقدر امشى كلامى على قلبك صح؟! ولو سالت قلبك اللى انا اكيد جواه كون انى حبيبتك وكدا هيقولك وافق على كل كلمه بتقولها توتا حتى اساله كدا وحط ايدك على قلبك هتلاقيه قالك تك دوم تك دوم

 

 

 

“ضحك وحط ايده على قلبه واتكلم بمزاح”
_ اه فعلا انا سمعت تك دوم . هل عندك قاموس يادكتور مجدى يعقوب نفهم لغه قلبى؟!
“اتنهدت وبصيت ف عيونه بعمق شديد ومسكت ايده”
_ادى البيضة وادى اللى سلقعها
=سلقها وقشرها ايه بس ارحمنى يامالك
_ماانتى ماسكه صوابعى زى اللعبه ياتوتا الله
=هلاعبك لعبه غيرها بص الترجمه بقا بتاعت تك دوم
_المايك معاك يادكتور مجدى يعقوب اتفضل
“مسكت صابع الابهام وشاورت عليهم بالتدريج”
التك
= التاء : تسمع..
‏ الكاف: كلامى ..
‏ ‏اما الدوم
‏ الدال، دا انا..
‏ ‏الواو: وعيونى
‏ ‏الميم: مدمنين بيك وبنموت ف هواك
‏ ‏ يعنى تسمع كلامى دا انا وعيونى مدمنين بيك و بنموت ف هواك
‏ ‏”بص لى بزهول وضحك وسقفلى ”
‏ ‏
‏ ‏_برافووووووو تم التثبيت بنجاح انا لاعب جدا يعنى.. ايه العظمة دى.. ماهذه العظمة يافنانه.. عظمة على عظمه ياست
‏ ‏=مالك..
‏ ‏_مالك ايه بس قوليلى يابيبى كدا.. واقعدى دا الحوار طلع جامد اقعدى بس دا انتى اندمجتى جامد
‏=مالك انت عجبك الحوار كدا ليه مره واحده ؟!
‏_مش عارف بس حسيت انى حابب اتفرج عليكى فهمانى
‏”ضربته على صدره ”
‏=هو انا ارجوز؟!
‏_مش قصدى كدا بس وانتِ بتتكلمى حسيتك عايشة مود بجد ف انا عايز اكمل معرفش فى حاجه جوايا قالتلى اكمل..
‏°°بتول انتِ فوقتِ ياحبيبتى الحمدلله على سلامتك ياعمرى
‏=شكرا ياماما الله يسلمك
‏°°طيب يلا ياحبيبى وسيبى مالك يرتاح عشان انتِ استوليتى على سريره وهو من ساعت م رجعنا ف المستشفى وقاعد جنبك كدا ومرتحش ودا غلط عليه

 

 


” ‏بصيت له وعيونى لمعت كدا هو فعلا جنبى من ساعت مارجعنا كل مره بحس بخوفه عليا بحس بحركة ف قلبى غصة غريبة كدا ”
=انا همشى
_خدى بالك من نفسك ياتوتا
=مش هتقولى حاجة تانى
_زى ايه؟!
خدى بالك من نفسك ياروحى، ياعمرى، يابنت قلبى كدا يعنى
“خبط ب ايده على راسه كدا ”
_اللعبه اه صحيح نسيت..خدى بالك من نفسك يابنت قلبى عشان حبيتها
=احم مالك
_ايه تانى
=قولى بحبك كدا
“اتصدم وعنيه وسعت وقشعر جبهته”
_ايه.. اقول ايه
=بَحِبك قولى بحبك
_ايه الطلب الغريب ده
=دا جفاف عاطفى معلش اعوض الفتره اللى فاتت بس
“بص لى وضحك”
_هو جفاف فعلا بس مش عارف انطقها دا انا اخره مره قولتها لفرح كانت فى اولى جامعه يعنى من 13سنه كدا
“ابتسمت ابتسامه صفرا ”
=هأجر حد احسن منك اصلا انا ماشيه باى
_انتى مصيبة فعلا باى
__________________________________________
«صباح يوم جديد»
=صباح الخير يااحلى كوكو ياكتكوتى النوتى الصغنتوتى
“سمعت أصوات ضحك كتير جدا وأصحاب مالك وهما بيقولوا له رد ياكوكو ”
_اقفلى دلوقت لحسن اعمل منك بوفتيك
“قفلت وانا مش فاهمه غير انه هيتحفل عليه جامد جدا فى الشغل بتاعه”
__________________________________________
_: انت لحقت.. لحقت؟!

 

 

=: طبعا لو حلفتلك ان دا حوار مش هتصدق
_: اصدق ايه يامالك انا يابنى مش كنت معاك إمبارح بواسيك واطيب ف خاطرك عشان موضوع فرح.. لحقت اسيبك تكلم بنات بتقولك ياكوكو
=:منك لله يابتول استنى اشرحلك
_: اشرحلى ياكوكو
مالك بعصبية خفيفه
‏: ولا انسى حوار كوكو ده نهائى كفايه منى وطارق سمعوا وهيعملوا حفله على قفايا متبقاش انت كمان
عاصم: انا مصدوم فيك يامالك مصدوم
مالك: ياعم الاوفر اهدى بس .. دى بتول
عاصم: احم بتول بنتك.. اقصد بنت خالتك
مالك: صدمه صح … ايوه هى
عاصم: انتوا ارتبطوا؟!
مالك: انت بتقول ايه ارتبط ببنتى انت اهبل.. دى لعبه حب
عاصم:لعبة حب؟!! انت بتحور على صاحب عمرك يامالك دا انا اخوك دا انا عشرة عمرك
مالك: ياخى مش حارق دمى ولا حد بيطلعنى عن شعورى إلا الاوفر بتاعك ده..احنا بنمثل اننا بنحب بعض فكرة مجنونة كدا هى نفسها تعملها وانا عملتهالها وبعدين انت عارف بتول ياعاصم مجنونه وكل يومين بحال
عاصم بنظرة خبيثة: وانت حنين وبتوافق على افكارها صح؟!
مالك: ايه نظرة الخبث دى؟ لاء انا اكيد مش هوافقها على جنونها بس حبيت اصالحها
عاصم بنفس نظرة الخبث: بس؟! كان ممكن تصالحها بشيكولاته او خروجه حلوه..
مالك بضيق: انت عايز ايه ياعاصم
عاصم: انت وافقت على اللعبه ليه يامالك وياريت بصراحه
مالك: مش عارف ياعاصم انا فجأه لقيتنى بقولها هصالحك ب لعبة حب.. لقيتها اندمجت وبتعاملنى كحبيب اتوترت وكنت هفركش اللعبه بس حسيت بحاجه غريبه بتشدنى ناحية بتول
عاصم: حاجة ايه؟! حسيت انك بتحبها
مالك: انا بحبها فعلا بس زى اختى وبنتى.. مش حب اللى ف دماغك لا ثم انى هقولك بس متضحكش
عاصم بضحك: قول

 

 

 

مالك: حسيتها كبيرة.. يعنى يعنى بتول مش طفلة وانا بتعامل معاها كأنها طفلة .. لقيتها بتتكلم برومانسية واحساس شدنى اكمل واشوف هى هتعاملنى اذاى.. وبقى عندى فضول جدا اعرف اللعبه هتمشى اذاى
عاصم بابتسامعه واسعه: تعرف ان بتول الوحيده هى ولعبتها اللى هتعرف تخرجك من مود الحزن وتنسيك فرح
مالك بحزن: ياريتنى اعرف انسى فرح انا بموت ياعاصم انا اتكسرت والمفروض أكمل عادى وانزل شغلى وابقى مالى مركزى ومكانى عشان انا راجل والراجل مبيعيطش ومبيتكسرش من حب.. مين قال كدا ياعاصم؟! هو احنا معندناش قلوب
عاصم: ازعل ياحبيب اخوك وبلاش الهدوء والكتمان ده طلع اللى جواك وانا معاك وفى ضهرك
________________________________________
“عدى تلات ايام واحنا فى لعبة حب انا بس اللى بعرف العبها وهو مره متفاعل ومره مش عارف..ومره مصدوم وانا بتكلم قدامه بس مرتاحه عارفين لما كنت اصلى وادعى ربنا ليل ونهار احب واحد زى مالك وفجأه مالك يبقى حبيبى هو بذات نفسه.. عارفه عارفه انه تمثيل بس الفكره نفسها تخليك طاير ف السما”
_فينك؟!
=فى اوضتى ياكوكو
_يختااااى انسى كلمه كوكو دى؟!
=مالها بس؟!
_حبيبتى انا لسنى ولا مركزى ولا صحتى برضو يسمحولى بكلمه كوكو دى
“خففت صوتى”
=بس انت أجمل كوكو واشطر كتكوت واحلى بيبى وروحى وعمرى وكل حياتى
_احم انتِ اول ما بتخففى صوتك كدا وبتتكلمى بالراحه كدا بعرف انى هتثبت جامد اوى وانا ضعيف قدام الكلام ده يعنى انا مكنتش خاطب تقريبا انا اخر مره اتغزلت فيا كان عندى عسرين سنه ابن خالتك غلبان اوى يابت ياتوتا
“خففت صوتى أكتر واكتر”
=تؤتؤ متجيبش سيرتها خالص وانسى.. انت اللى كنت خاطبنى من 13سنه انا مش هى وانسى خالص فرح
_حاضر.. انا يعنى قولت… يعنى
“ضِحكت برقه”
_توتا هو فى حد جمبك؟!
=لا بتسأل ليه؟!
_سمعت بنت بتضحك
“ضحكت تانى ”
=انا ياكوكو اللى بضحك
_انتِ كمان غيرتى ضحكتك…
=هى وحشه ولا ايه ؟!
“اتكلم بصوت هادى طبيعته يعنى بس كان اخف وكان باين انه متوتر وخجول ”
_انتِ كدا كدا ضحكتك بتخطفنى ف كل حالاتك.. زى ما عيونك بتوهنى
=الله واكبر دا احنا رجلينا خدت ف الحوار
_احم احم فصيلة.. فصيلة
=لا لا ارجع تانى يلا يلا بليز

 

 

 

_لا خلاص بقولك هو انا حجزت ف.. فيلم ر..رومانسى يعنى ف..ف موافقه تروحى؟!
=لو لاخر الدنيا هروح معاك وانا مغمضة
_طيب هسيبك تجهزى وبعد نص ساعه بالظبط هكون عندك
“قفلت معاه واتكلمت مع نفسى بصوت عالى ”
=يالله لو كان دى حقيقة.. حقيقه؟! ايه دا؟! حقيقه اذاى فوقى يابتول دا باباكِ واخوكِ ..دى لعبة تمثيل اوعى تنسى وتتوهى..
“عنيا وقعت على شبكه فرح الموجوده على التسريحه وبقى عندى فضول اعرف هى ذوقها ايه؟! وايه الحاجات اللى جيبهالها مالك ؟!”
=الله دبلتها اللى محفور اسم مالك عليها.. قسيها بقا وشوفى ف ايدك احلى ولا ايديها؟!..لا طبعا عيب وميصحش.. ميصحش ايه بس دا مالك إمبارح قال لى خليهم عندك بيعيهم ولعى فيهم براحتك استخدميهم يعنى ادانى اذن.. سيبك انتِ حتى لو مداكيش كنتِ هتجربى…
“حطيت الدبله ف ايدى اليمين وقعدت اتأمل منظرها جميلة موت فى ايدى الله لو اتخطبت دى جايه على مقاسى بالتمام مع انى ارفع من فرح بمراحل.. ينهار مش فايت انا نسيت ان مالك جاى بعد نص ساعه ”
«بعد ساعه مالك بيقرع الباب»
_ياتوتا هنتأخر يابنتى
=خلاص..خلاص خمس دقايق بس هلبس الشوزه
“طلعت لابسه فستان اسود طويل .. مهو الاسود عليا حوار برضو.. وشعرى حواليا اه مش طويل زى بطلة الروايات بس طوله متوسط ولونه الاحمر اللى بيديله جمال قوى . واكتفيت ان احط روج احمر وبرفان وخفيف مناسب كنت شايفه انى اجمل بنت ف الدنيا طالعه مع حبيبها لفيلم رومانسى”
_بسم الله ماشاء الله.. ايه دا بتول معايا ؟!
“اتعصبت ”
=لاء امها ياخفيف
_انتِ احلويتى كدا ليه ياخالتو
=روح يامالك مش هخرج.. مش هخرج
“خد فتره متنح لى بطريقة غريبة ”
_هو بسم الله ما شاء الله وكل حاجة وكدا بس انا نفسى أسالك سؤال
=ايه؟!

 

 

_انتى كبرتِ أمتى يابتول هو احنا مش لسه اول إمبارح كنا ف البلكونه وكنتِ صغيره وقصيرة برضو سبحان الله وملامحك طفوليه وشعرك ملموم عادى.. يعنى هو انتِ فجأه بقيتِ كبيرة كدا اذاى
“ضحكت ومعرفتش ارد”
_أول مره اشوفك بفستان!!
=حلو؟!
_ست الحسن والجمال، قمر، شبه سندريلا..يليق بكِ الاسود على فكرة
“حسيت وجهى كله طالع منه نار من كتر الخجل ”
=انت اندمجت ف اللعبه اوى
_بس انا مش بتكلم ف اللعبه دى حقيقى.. انتِ..حل..حلوه أوى يابتول
“ابتسمت”
_نرجع للعبه!!
=نرجع..
“مسك ايديا وقربها من شفايفه وبص لى”
_ايه دا؟!
=ينهار اسود
_ايه اللى جاب دبله فرح ف ايدك يابتول
=ايه دااا؟! اييه داا.. اللى جاب الدبله دى هنا ينهار اسود.. ينهار اسود
“بص لى وضحك”
_نطت من الصندوق لصباعك.. مهو الصوت والحركات طفله لكن الشكل مش كدا صبرنى يارب
“ابتسمت ونزلت وشى فى الارض رفع لى وشى وبص ف عيونى ”
_حلوه فى ايدك.!!! خليها
=تؤتؤ احنا مرتبطين مش مخطوبين انت نسيت ولا ايه؟!
_بصراحه انا نسيت كل حاجه لما شوفتك
=ايه؟!!
_ماتقوليش ايهه!!!انا نفسى مش عارف انا بقول كدا اذاى

 

 

_انا بعترف انى فاشل ف التعبير يابتول
قاطعته ف الحديث
“انا كنت فاشلة ف كل حاجة انت مش مشاركنى فيها يامالك
_بس النهارده قلبى هو اللى بيتكلم وبيعبر حتى لو لوغاريتمات
=حتى لو لوغاريتمات قلبى هيترجمها ويحلها
“ابتسم ومسك ايدى”
_يلا على الفيلم
=يلا
“كان يوم طويل جدا وحلو جدا جدا بعد الفيلم اللى رومانسيته متتوصفش.. عزمنى فى مطعم على النيل وبعدها خرجنا نلف ف المول واشترالى فستان جنان وانا اشتريتله بدله على زوقى ”
_________________________________________
مالك: بس ادى كل اللى حصل بالتفصيل واشتريتلى البدله دى
عاصم: حاسس انها لعبه؟!
مالك بعدم فهم: تقصد ايه
عاصم:هتكلم دوغرى متتجوز بتول يامالك
مالك ليقف انتفاضا: انت بتقول ايه ياعاصم…دى اختى
عاصم ينظر اليه ف عينيه المتهربتين:انا وانت عارفين انها مش اختك ومش راضعه عليك ولا اى حاجه من الحوارات دى يعنى شرعا يجوز
مالك: وفكريا ومعنويا لا يجوز عشان بعاملها بمنطق بنتى واختى
عاصم: وينفع انك تعاملها بهذا المنطق ونضيف لها منطق الحبيبه والزوجه
مالك: وفرح..حب العمر و
عاصم يقاطعه بعصبيه: انت مجنون انت اكيد مجنون فرح سابتك واختارت نفسها.. انا مش هتكلم معاك كتير انا عندى شغل ومصالح الناس ثم ان جاى اودعك عشان طالع مأمورية تبع الشغل وهرجع بعد اسبوع
مالك يعانقه: هتوحشنى يا حالظابط
عاصم: مالك فكر ف الموضوع.. هى احلوت؟!
مالك دون ان يدرى: اوى ياعاصم عارف.. لما شوفتها امبارح حسيت انها ملكه جما.. ايه…دا انت مالك ياض انت ايه قله الادب دى ما تلم نفسك
“دخلت المكتب بتاع مالك كنت عملاله مفاجأه”
=كوكو انا اتقبلت ف الشركه وهشتغل وانا لسه طالبة ولسه راجعه…
عاصم بضحك شديد: كوكو انت لازم تسيب الشغل عشان منظرك بقى وحش
مالك يضع يديه على وجهه: اعمل فيكِ ايه؟! حد.سمعك بره
بتول بخجل:مفيش حد بره ثم انا اسفه مكنتش احسب معاك حد هنا
عاصم يقترب منها ويمد يديه: انتِ مش فاكرانى انا عاصم صاحب مالك من زمان.. فاكرانى؟!
بتول بابتسامه واسعه وبدالته التحيه: اه طبعا افتكرت انت شكلك اتغير خالص

 

 

عاصم ينظر اليها متفحصا: وانتِ كمان اتغيرتى خالص واحلويتى خالص خالص
مالك بضيق: هتوحشنى ياحالظابط خد بالك من نفسك
بتول بابتسامه: ايه دا هو بقا ظابط؟!
عاصم يقترب منها مجددا: برتبه رائد مش باين عليا ولا ايه
بتول بابتسامه واسعه ترفع يدها عند وجهها لتحييه: باين يافندم تحيا مصر
عاصم بضحك: لسه شقيه زى ما انتِ وقمر زى مانتِ برضو..
مالك بضيق: مصر امانه بين ايدك اتفضل ياعاصم عشان متتأخرش استنينى هنا ياتوتا اوصله ارتاحى ياحبيبتى
بتول بخجل من حديث عاصم : اوكيه
مالك بضيق: ايه الاسلوب دا ياعاصم؟! اذاى تكلمها كدا وايه نظراتك دى؟!
عاصم بخبث: مدايق ليه؟! تكونش صدقت اللعبه وبتغير عشان حبيبها
مالك بعصبية على غير طبعه: من قبل اللعبه طبيعى لو حد اتعرض لبنتى بالطريقه دى هدايق وممكن اقتله وانا فعلا ممكن اقتلك لو دايقتها بس.. بس المرادى انا لفتت نظرك لانى باقى على العشره ياصحبى.. حسك عينك القيك عملت كدا تانى وعيونك لو حصلت واتجمعتوا.مكان متنزلش من الارض.. دى مش زى النوعيه اللى تعرفهم.. ولا اللى عندك ف القسم.. دى بنتى…بنت ناس يعنى
عاصم بخجل : ومالو ياصحبى اسف متزعلش منى انا مقصدش حقك عليا وادى راسك ابوسها
«بعد مرور ثلاث ايام من اللعبه»
_ايوه ياخالتو يعنى عايزه ايه دلوقت
°°تقابل العريس اللى متقدم لبتول وتقنع بتول انها تقعد معاه..دا حسب ونسب ومركز ومال وابن اصول وانا عارفه مامته كويس
_حاضر ياخالتو
°°وتيجى تقنعها وتقعد تقابله معايا هو على وصول وفجاءونى بالزياره ماانت برضو ياحبيبى اخوها الكبير
_حاضر جاى حالا
°°متتأخرش الا دول عشر دقايق وهيبقوا هنا
«بعد عشر دقائق يقرع الباب»
مالك بصدمه: عاصم.. طنط
عاصم بابتسامه يعانقه: ابو نسب
مالك بعدم فهم: مازن اخوك.. العريس؟!

 

 

عاصم يزيح مالك: اتفضلى ياماما اصل مالك مش عارف يضايفنا ويقولنا اتفضلوا ..بيستفسر من على الباب..ابو العروسة بقا
مالك يمسك بزراع عاصم: مازن فين؟!
عاصم: ومازن هييجى ليه بصفته ايه ؟!
مالك: العريس مثلا
عاصم بابتسامه ويعدل كرافتته: انا العريس.. وجاى اطلب ايد بتول ياعمى
مالك بصدمه وصوت عالى:…………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!