روايات

رواية لعبة حب الفصل الثالث 3 بقلم ميرنا ناصر

رواية لعبة حب الفصل الثالث 3 بقلم ميرنا ناصر

رواية لعبة حب الجزء الثالث

رواية لعبة حب البارت الثالث

رواية لعبة حب
رواية لعبة حب

رواية لعبة حب الحلقة الثالثة

عاصم بابتسامه ويعدل كرافتته: انا العريس.. وجاى اطلب ايد بتول ياعمى
مالك بصدمه وصوت عالى: عمك ف عينك انت بتقول ايه انت اكيد.. اكيد مجنون
عاصم يخفى ابتسامته: عمى انا ملاحظ انك متعصب اهدى
مالك: بقولك ايه تعالى ف البلكونه بعد ازنكم ياجماعه
عاصم بعصبية خفيفة: متزقنيش كدا يامالك بالراحه فى ايه
مالك بعصبية خفيفة: بتعمل كده ليه.. انت اتجننت صح
عاصم بتمثيل: ايه اللى عملته
مالك بعصبية اعلى: انت فاهم كويس.. جاى تتقدم لبتول انت وقعت على دماغك ولا ايه؟!
عاصم: انا جاى اتقدم لمراتك؟! انا جاى اتقدم لبنت خالتك من الباب وعلى نور
مالك يمسك بذراعه: بنتى مش بنت خالتى دا اولا ثانيا انت قد ابوها انت اكبر منها ب 13سنه انت فاهم طيب هات مازن اخوك تبقى مبلوعة شوية
عاصم بخبث: اولا سنى طبيعى دول 13سنه مش 30 ومفيش شرع او قانون حرم ده ثانيا انت متاكد لو مازن جه اتقدم هتوافق عليه ولا انت مش قابل اصلا فكرة بتول تتجوز
مالك بتهرب: انت بتقول.. انت اكيد مجنون هو انا هضرها اكيد هجوزها بس مش لواحد زيك وانت عارف ليه كويس!!
عاصم يكتف زراعيه: لا مش عارف.. ايه اللى فيا يامالك
مالك: بتول مش لعبة ياعاصم..انت بتحب واحده تانى و
“يقاطعه ف الحديث “

 

 

عاصم: ومن طرف واحد وهى بتحب غيرى وحب يأس مش دا كلامك مش انت اللى كنت بتنصحنى انساها وافكر ف غيرها لانه حب مستحيل والحب من طرف واحد مفيهوش امل
مالك بعصبية خفيفة: ف اول ماتنفذ نصايحى تيجى تتقدم لبتول
عاصم ببرود: مالها بتول بس انا مش فاهم ثم القرار مش قرارك القرار قرارها يامالك
مالك بتنهد: ماشى ياعاصم تعالى نطلعلهم
“كان عندى فضول اعرف مين اللى متقدملى بس الفضول الاكبر ان اشوف مالك تصرفاته شكلها ايه هيوافق ولا لاء.. ياترى العريس احلى من مالك؟! هو فى احلى من مالك اصلا!!؟”
بتول:مساء الخير..انت
«لتسقط الصينه من يديها على الارض»
“فضلت مصدومه عاصم العريس معقول..اكيد دا هزار ومالك هادى كدا وراضى حاولت الم الزجاج اللى على الارض ”
والدة بتول: ايه دا يابتول مالك فى ايه مش عارفه تمسكى الصنيه
بتول بخجل: اسفة بس
عاصم يقترب منها ويمد يده: مساء النور والجمال ولا يهمك دلق العصير خير خالص انتِ كويسة
بتول بابتسامه خفيفه تبادله التحية: الحمدلله
والدة عاصم: بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده
بتول بإحراج: بعد اذنكم انا هدخل اجيب عصير غيره
«تدخل بتول المطبخ وخلفها مالك»
=مَالك هو..ايه.. انا
_ششش فين القطن اللى هنا
=قطن؟ قطن ليه؟!
_ايدك اتجرحت فى حد يلم الازاز بايده انتِ مجنونة اصلا
=انا محستش وهو انت اخدت بالك اذاى؟
_فين القطن والشاش؟
=ف الدرج التانى.
_مش عايزك تتوترى لو انتِ مش حابة هطلع امشيهم حالا انا مبيهمنيش حد

 

 

=………ا
_ايه بتبصيلى كدا ليه؟
=………..ا
_حاسة ان ايدك وجعاكى؟!
=……..ا
_هتفضلى ساكتة كتير كدا..على فكرة ريحة البرفيوم بتاعتك دى احلى من الاولنية..
=………… ا
_الفستان ضيق شويه بس لطيف اوى بس مش هننكر انه ضيق هتعرفى تغيريه وانا احضر العصير واتلككى انه العصير بوظه!!
=……….ا
_اول مره اشوفك حاطه روج احمر حلو فيكِ اوى امسحيه بقا عشان..عشان انا مش حابه هسيبك صامتة كدا واطلعلهم خدى بالك من نفسك وامسحى الروج ده وغيرى الفستان وخدى بالك وانتِ طالعة بالعصير
“دا مالك؟! اكيد مش مالك..مالك من انهى زاوية دا عمره ما علق على لبسى ولا روج ولا برفيوم..اها يمكن بحكم لعبة الحب!! اللى بنلعبها.. لا.. اكيد اه.. يمكن حب يعلق عادى.. بس دا مش عادى؟ ايه رايك متغيريش وشوفى هيحصل ايه! ساعتها هتعرفى دا من خلال لعبة الحب ولا غير..اطلعى بالعصير واهدى ”
بتول بخجل: بكرر اعتذارى اتفضلوا
“عيون مالك كانت غضبانة جدا..اكيد عشان مسمعتش كلامه.. اهدى متخفيش”
عاصم يجلس بجوار بتول: اللون الابيض عاملك زى الملاك
بتول بضحك: دا اوف وايت..
عاصم بعدم فهم: خير ان شاء الله مش هنختلف
بتول بابتسامعه واسعه: ماشى
والدة بتول: تعالى ياحبيبتى ونسيب العرسان شويه مع بعض..تعالى يامالك
مالك بهدوء: لا مالك قاعد شويه بعيد عنهم اهو
عاصم ينظر بطرف عينه الى مالك المستشاط غضبا: فرحان انى قابلتك النهارده حاسس ان الدنيا كلها بترقصلى من الفرحة
بتول بخجل: الكلام دا ليا انا

 

 

عاصم ينظر فى وجهها بتأمل: ايوه ليكِ انتِ.. عيونك!!..وابتسامتك بيخطفوا اى حد على فكرة
مالك بغضب ويتصنع السعال : احم… احم.. الحقينى بكوباية ميه يابتول الكحه هتموتنى
«لتركض بتول للمطبخ»
مالك يقترب من عاصم ويمسك ذراعه : اقسم بالله كلمه تانى من نفس النوعية دى هدفنك مكانك.
عاصم: وانت مالك اصلا؟!
مالك: حرام.. انت بتتغزل فيها جاى تتغزل وتدقق فى ملامحها.. وعيونك ومناخيرك انت مالك ب عيونها اصلا..
بتول بخضة: مالك الميه انت..انت كويس؟!
عاصم بضحك: متقلقيش اكيد حد جاب ف سيرته
مالك بنفس الضحكه المرسومة على شفاه عاصم: منور ياحبيب اخوك
عاصم يرفع حاجبه: بنورك.. اتفضلى يابتول
بتول وهى تبادل نظاراتها لمالك وعاصم: هو فى حاجة
مالك بهدوء شديد: عاصم جاله تيلفون ينزل شغل دلوقت ف هيستأذن ويمشى دا لو مكنش يدايقك يابتول
عاصم يرفع حاجبه: انا ممكن ارن اقولهم مش عارف اجى
مالك: ومصر.. مصر محتجالك يا حالظابط خد والداتك وانزل شوف مصر
عاصم يبتسم:مقدرش اتأخر عن مصر طبعا.. وف نفس الوقت مقدرش اسيب جمال وحلاوة بنات مصر كده ممكن تزعل نشوف رأيها؟!
بتول بابتسامه ممزوجة بخجل : دا كتير عليا.. لا مش هدايق طبعا اتفضل ربنا معاك انت واللى زيك ويحميك
عاصم يقترب منها: كنت محتاج الدعوه دى اوى من ملاك زيك
مالك يمسك بذراعه: يلا ياعاصم هتتاخر عن مصر ابعد عن بتول دلوقت
عاصم: عندها مرض معدى يعنى!! سيب ايدى اشوف الملاك اللى بيدعيلى ده
مالك بغضب: لا جناحها هيبدأ يرفرف وممكن يطرف عينك انا خايف عليك.. ياطنط… طنط
والده عاصم: فى ايه يامالك.. ايه عاصم واقف على الباب كده ليه
عاصم ينظر الى مالك: جالى فون لازم انزل فى بلاغ بجريمه قتل صاحب لصاحبه ف الجيزه
والدة عاصم: ياساتر يارب ربنا يرحمنا يابنى الناس بقيت وحشه كدا ليه
عاصم ينظر لمالك: مش عارف فعلا بقيوا وحشين خالص
بعد اذنك ياطنط والجنايات اكتر ..اقصد الجايات اكتر
والده بتول بضحك: حبيبى تنورنا فى اى وقت اتشرفنا بيكم اوى
عاصم: واحنا اكتر مع السلامه
والده بتول وبتول: فى رعاية الله
__________________________________________

 

 

والده بتول: ايه رايك ياحبيبى.. انا مكنتش اعرف ان عاصم صاحبك.. ايه رايك فيه؟! مؤدب وابن ناس وذوق ودمه خفيف ومركز وحسب ونسب زى مابيقولوا
مالك عيونه على بتول التى تتحرك ناحية غرفتها: بعدين ياخالتو بعدين.. هنتكلم ف الموضوع ده
والده بتول: طيب ياحبيبى مامتك بترن عليا هدخل اكلمها جوه احكيلها اللى حصل
مالك: اتفضلى.. وانا هنادم بتول نقعد شويه ف البلكونه.. بتول يابتووووول
«لتخرج بتول من غرفتها»
=ايوه يامالك فى حاجة؟!
_تعالى ف الصالون ورايا
=اهو ياسيدى وصلنا الصالون فى ايه
«ليغلق الباب»
=ايه يامالك.. ق..قفلت الباب ليه
_ومالك خايفه كدا ليه؟!
=وهخاف منك ليه انت بابايا واخويا الكبير.. بس متعودتش انك تقفل الباب.. انا هفتحه
«يقترب منها ويمسك ذراعيها»
_ايه اللى عملتيه داا… سيباه يتغزل فيكِ ويقرب منك.. انتِ حصلك ايه.. انتِ بتول اللى انا اعرفها.. مستنى منك تديه على دماغه.. تبعدى تنزلى بقلم على وشه.. لكن الواضح ان الست هانم كانت مستحلياها
=انت عبيط ولا ايه؟! ايه اللى بتقوله ده
_الفستان ده مش قولتلك ضيق وغيريه.. وريحه البرفيوم اللى مغرقه بيه الفستان.. الروج واللغبطة اللى ف وشك دى معناها ايه.. ايه كنتِ عارفه انه هو اللى جاى صح انطقى
“عيطت ”
=مالك سيب ايديا انا خايفه منك… لو سمحت سيب ايديا وابعد عنى
_ردى عليا.. اكيد لما شافك ف البنك عندى اتكلم معاكِ وانتِ قبلتى
=مالك… مالك انت بتقول ايه!!
_حتى انتِ يابتول بقيتِ زى فرح.. انتوا الاتنين نفس النسخة خاينين.. انتِ بتخونى ثقتى فيكِ وهى خانت حبى.. انتِ اكيد زيها
«لتدفع بتول مالك بكل قوتها بعيدا عنها وتنهار ف الدموع»
=انت مش مالك اكيد مش مالك ومش عايزه اشوف وشك تانى فاهم؟!
«لتركض الى غرفتها ومالك يغطى وجهه بيديه »
——————————————

 

 

«صوت تليفون بتول »
_الووو..
=بتول انا عاصم
_عاصم.. عاصم انت جبت رقمى اذاى؟!
=ايه السؤال ده؟انا ظابط يابتول ولا نسيتى
_لا منستش حضرتك عايزنى ف ايه؟!
=انتِ كويسة مالك صوتك تعبان تقريبا معيطه
_لو سمحت ياحضرت الظابط انا هقفل
=مالك كلمك؟!
“اتكلمت بعياط ”
_انت عايز ايه بقا.. جاى تتقدملى انا ليه؟! انت تعرفنى اصلا.. ليه تلغبطلى حياتى وتتعب نفسيته وتشككه ف كل اللى حواليه.. دا انت اقرب حد ليه ياعاصم..ليه تعمل كده؟
=صدقينى انا رنيت عليكِ عشان عارف رد فعله وعارف كل الكلام اللى هتقوليه وعشان ابررلك كل اللى بعمله..ينفع نتقابل فى كافيه او اى مكان عام تحبيه؟
_لا طبعا انت بتقول ايه؟! انت تحمد ربنا انى مقفلتش معاك المكالمه ولسه بكلمك ولو مالك عرف بالمكالمة بس هيتأكد من كل ظنونه ما بالك لو اتقابلنا ثم انى مش حابه..
=طيب اهدى.. انا محتاج منك تسمعينى وبعدها عايزه تقفلى تردى قررى براحتك
_طيب اتفضل
=انا مش هنكر انى معجب بشخصيتك من كلام مالك عنك يمكن انبهرت بجنونك.. خفة دمك، رومانسيتك،رقتك حاجات كتير..بس إعجاب عادى زى مابنعجب ب اى حد حلو كدا.. انا مش متقدملك عشان اتزوجك.. طبعا دا شرف ليا ان اتزوجك بس انا مش دا هدفى انا هدفى ان مالك يتحرك والله انا حاسس انه بيحبك
_بيحبنى؟!! مهو مالك بيحبنى ايه الجديد
=يابنتى افهمى اقصد انه بيحبك مش حب الحب الابوى او الاخوى اللى انتِ فهماه بيحبك حب مقدس..حب عاطفى
_انت بتقول ايه؟!
=انا عارف مالك اكتر منك انا اخوه
_وانا بنته واخته وعارفاه كويس مالك بيحب فرح ومازال
=انتى حبيبته مش اخته مالك بيحبك انتِ عارفه لعبة الحب دى
_احم احم انت عرفتها؟!
“ضِحك”
=حكالى متتكسفيش على فكره هى فكرة جميلة جدا..هى دى اللى كشفته صدقينى
_كشفته؟!
=ايوه يابتول.. مالك واخد لعبة حب دى بجد مش لعبة..مالك بغير عليكِ.. مالك بيتكلم معاكِ ومعجب بيكِ مش لعبة..مالك مبيلعبش اللعبه..اللعبة انتى طرف واحد فيها هو لما بيتكلم بيتكلم معاكِ جد
_انا.. انا مش فاهمه.

 

 

=انتِ كمان بتحبيه يا بتول ومش حاسه انتِ عشان اتعودتِ عليه ف شايفاه اخوكِ وابوكِ لكن هو حبيبك.. حركاتك ونظراتك وكلامك عنه وكل اللى بيحكهولى مالك عنك بيأكدلى انك بتحبيه بس انا طبعا مقلتلهوش كده انا كنت محتاج افوقك وافوقه واخليكم تلحقوا العمر اللى بيفوت.. ومالك ميعملش زيى
_زيك؟! اذاى
=كنت بحب بنت يابتول نفس شخصيتك كدا مجنونة حركات الطفولة فيها وحبوبة وجميلة.. ف المرتين اللى شوفتك فيهم كأنى شوفت مريم..وفضلت بحبها ف صمت ويوم ماقررت اقرب لقيتها بتحب حد تانى وانت كنت عايش ف عالم موازى
_معترفتلهاش بحبك؟!
=مينفعش يابتول عشان بتحب حد تانى انا بتعذب كل مابشوفها… عارفه لماجيت النهارده ف لحظه تخيلتك انتِ هى.. كنت مبسوط وفرحان اوى وبعدين فوقت لقيتك بتول مش مريم
“اتأثرت جدا واتنهدت”
_ربنا هيعوضك ويديك الاحسن
=صدقينى مش فارق معايا…المهم عايز اعرف منك حاجة؟!
_ايه هى؟!
=بتحبى مالك؟! وانتِ فاهمه اقصد انهى حب
_انا مش عارفه حاجة ياعاصم.
=انا عارفه انك متلغبطة بس عشان مكنتيش فاهمه انك بتحبيه حب تانى
_انا مصدومه.. مين بيحب مين وانا اذاى بحبه ومش فاهمه انا…
=عايزه تساعديه؟!
_اكيد طبعا عايزه اساعده بس اساعده ف ايه؟!
=عشان تعرفى انك متعرفيش حاجه عن مالك.. مالك مهمل ف شغله.. مالك مبيطورش نفسه.. مالك بقى يسهر كتير وبيغيب من الشغل كتير من قبل مايسيب فرح.. مالك لو غاب من الشغل تانى هيترفد.. مالك تعبان ومش عارف يثق ف حد من بعد اللى عملته فيه فرح.. مالك معهوش فلوس يعمل فرح لو حب يتجوز..مالك مكملش شقته. ولا هيقدر لان فرح كانت ساحبه فلوسه اول باول وهو كان اعمى..يعنى تقدرى تقولى مالك المرتب اللى معيشه نصه طاير ف تسديد قروض..
_كل دا..كل دا مالك بيمر بيه!!!
=هتعملى ايه؟! بعد ماعرفتى
_مش عارفه مش عارفه اعمل حاجه.. انا انسانه ضعيفة ومعندهاش شخصية ولا كرير ولا طموح انسانة اعتمادية حتى مش عارفه اساعد اقرب انسان ليا حتى لو كان بيحبنى انا مش هفيده لانى معنديش شخصيه ومش هعرف افتحله بيت
=انتِ تعبتينى ومبقتش فاهم حاجة!!
_اقفل ياعاصم معايا دلوقت انا مش قادره اتكلم
=ماشى سلام يابتول..
_عاصم هو انا ينفع لو احتاجت حاجه او اخد رايك ا.

 

 

“يقاطعها ف الحديث”
=انا كنت لسة هقولك لو احتاجتى حاجة قوليلى يابتول انا معاكى اعتبرينى اخوكى مكان مالك وخلى مالك ينزل من ليفل الاخوه ده
_شكرا ياعاصم على كل اللى عملته واسفه على طريقتى ف اول المكالمه واسفه إنى ظلمتك انك مبتحبش صاحبك وانك انسان وحش
=مفيش شكر بين الاخوات سلام
_سلام
__________________________________________
«مالك يدق على باب غرفتها»
مالك بتنهد: انا سامع صوتك يابتول افتحى..عشان خاطرى
بتول تمسح دموعها وتتحدث ف نفسها: متفتحيش وامسحى المكالمه بينك وبين عاصم وابدأى اهدى وفكرى هتعملى ايه
مالك يدق الباب بصعوبه: افتحى يابتول متعصبنيش انا اول مره اتعصب كدا متتعبنيش افتحى يابتول..غصب عنى
=……………
_بتووول… طيب ردى انك كويسه وامشى
=…………….
_بتول هكسر الباب ردى عليا
=لو سمحت امشى انا قولتلك انى مش عايزه اشوف وشك
_اطلعى نتكلم.
=لا مليش كلام معاك.. ايه بقا المرادى هتقع من طولك وانا العبيطة يغمى عليا من خوفى عليك واسامحك تانى. لا انا مش هتصعب عليا يامالك ومن النهارده انت غريب عنى وفى حدود كتييير اوى هتتحط تمام؟.. تمام وانا من النهارده هبطل الاعتمادية وهقوى نفسى بنفسى وهغير من شخصيتى وهعرف اطور من نفسى حتى لو هروح اتعالج عند دكتور نفسى
_اطلعى يابتول..
=انا فعلا هطلع بس مش عشان اسمعك.. انا هطلع عشان عايزه انزل اشم هوا

 

 

_هوصلك
=قولتلك انا معرفكش.. كفايا تلزيق
__________________________________________
“نزلت قعدت على النيل مكانى المفضل..كان هو ورايا ومتابعنى وانا واخده بالى منه وكأنى معرفهوش ولا شايفاه،عيونه مليانه اسف، افتكرت كلام عاصم انه بيحبنى بجد وابتديت اترجم كل حركاته وكلامه من قبل مايسيب فرح تعبت اكتر.. طيب وانا بحبه؟! دا بجد ايوه بحبه انا مش عارفه اشوف راجل تانى زيه.. يمكن مفكرتش فيه كحبيب.. بس لما لعبنا لعبة الحب اتمنيت يكون هو حبيبى بجد حتى لو مقولتش ده من جوايا انا عايزه ده.يعنى عاصم معاه حق انتِ بتحبيه.. وهو بيحبك او لاء انتِ متعرفيش.. بس انا مش هسيبه يضيع .انتِ سمعتى ان حياته ضايعة من عاصم وهو شايل كل مشاكلك من زمان… يعنى هتعملى ايه؟! اقولك تعملى ايه تدافعى عن حبك وتحاربى عشانه. دا مالك اللى ياما زمان حلمتى انك تتجوزى واحد شبهه تخيلى تتجوزيه هو مش واحد شكله.. معقول.. وليه لاء انتى بتحبى كل حاجه ف مالك شكله وشخصيته وطبعه وحد اتربيتى تحت ايده وعارفه كل حاجه عنه او اغلبها عشان بدأ يخبى عليكِ..انتِ قدامك قرار.. ياما تهربى وتوافقى على اى عريس يتقدملك غير عاصم طبعا.. لايما تكملى مع حلم عمرك اللى انت لسه مكتشفاه من غباءك دلوقت.. تختارى مين؟! مالك..هختار مالك ابويا واخويا وصاحبى ودنيتى.. هختار مالك اللى فتحت عنيا لقيته هو ولى امرى ومليش اب.. وهو اللى بيهتم بيا كأنه امى واخويا اللى بيدافع عنى وبيجبلى حقى..وصاحبى اللى بحكيله مشاكلى
. كنت عارفه الاجابة دى”
_بتول
“اكتفيت بالنظر ليه ”
_ بتول انا اسف بس انا اول مره اتعصب كدا معرفش ليه.. وبعدين انتِ اول مره ماتسمعيش كلامى دى حاجة دايقتنى وبرضو مش عارف ليه.. وكمان نازله بنفس الفستان اللى متخانقين عليه ف الشارع اهو وساكت
“اتكلمت بجمود”
=بتتحكم ف لبسى على إى اساس؟!
_نعم!!! اساس..
=لو سمحت جاوبنى؟
_انا بابا مَالك يابتول فى ايه؟
=م انت كنت بابا قبل كده..وكنت بلبسه معلقتش
“بصلى بصدمه ”
_انتِ..احم كنتِ بتلبسى الفستان ده قبل كده؟!
“بصيت له واتنهدت ”
=اه… ونفس الروج.اللى اتغير البرفيوم بس

 

 

_بس…انا…. يعنى
=مأخدتش بالك منهم.. مع انك كنت بابا مَالك برضو وكنت بتشوف لبسى حلو ومحتشم ومعلقتش على ميك اب ابدا وعلى فكره انا بغير البرفيوم كتير وبرضو مكنتش بتعلق مع انك سبحان الله كنت بابا مَالك..
=قصدك ايه؟!
_ايه اللى اتغير يامالك؟!
“لف ضهره وبص للنيل وحط ايده ف شعره ورجع بص ليا بعيون تايهين ومتردد”
_عشان لعبة الحب اللى احنا فيها!
=مالها؟؛
_بتعامل كدا عشان حبيبك ف لعبة حب.. بتول انا تعبت ومتلغبط و
=بتول هتنهى اللعبه نهائيا تمام.؟!.
_لا بس انا مش عايز انهيها
=وانا عايزه انت متلغبط ومتوتر بسببها وبقيت غريب ثم ان مش عايزه العبها
«ليمسك ذراعها بقوه»
_عايزه تنهيها عشان توافقى على عاصم مش كده
=دى حاجة ترجعلى يا ابيه مالك
“اتنهد بغصب ”
_متقوليش ياابيه دى ومتعصبنيش
=انا معصبتكش.. انا بقولها دايما..
_هتوافقى عليه؟!
=حسيت انه مناسب واهو نعرفه وانت تعرفه…وكويس
_وانا يابتول؟!
=وانت ايه يابابا مالك
_هتسبينى؟!
_مش فاهمه.. اسيبك اذاى؟! انت هتفضل بابا واخويا لحد مااموت
=انتِ مش فاهمه انتِ بتقولى ايه؟!!!!
_انا بقولك انك بابا واخويا زى ما بقولهم كل مره يامالك انا اللى مش فاهمه مالك فيك ايه؟!
=انتِ بتحبى عاصم؟!
_انا مشفتهوش قبل كدا وملييش علاقه بيه عشان احبه.. مليش دعوه بظنونك وافكارك واللى قولتهولى فوق
=انسى كل اللى قولته..انا اسف كان اى هبل لانىكنت متعصب.. انا حتى مستغربنى انا مش عصبى خالص معرفش ليه إنفعالى زايد..بس طالما مش بتحبيه هتتجوزبه ليه؟!
_عشان كدا كدا هتجوز وهسيبك يامالك ان كنت هتجوز عاصم او غيره
=حتى لو لو قولتلك انى..انى انا اكتشفت انه
_ايه؟!
_انى ب..يعنى بحبك
=طيب ماانا عارفه انك بتحبنى انا بنتك واختك و
_انا بحبك يابتول وعايز اتجوزك واعيش معاكى حياتى مش حب الاخوه ولا الحب الابوى ده
=اييه؟!
_بحبك مش كنتِ عايزانى اقولهالك ف لعبه حب ومرضتش ادينى قولتهالك بره اللعبه
=عشان مياخدنيش صاحبك..دخلت ف عناد معاه صح؟؛
_بتوول افهمى انا بجد بحبك..انا اكتشفت انى كنت تعيس مع فرح لانى كنت بدور عليكى فيها ومش لاقيها.. حابب جنونك وخفه دمك واحتوائك، خوفك عليا، اهتمامك بيا.. كله ده انا كنت مغفل وشايفك طفله اول مالعبنا اللعبة..محستكيش طفله لقيتك كبيرة انا مكنتش واعى ل ده ومش عارف اذاى.. كان مخى واقف ولسه شايفك طفلة.. اذاى كنتِ بتقفِ جمبى ف عز ما انا محتاج فرح مكنتش بلاقيها كنت بلاقيكِ.. لما الدنيا كانت بتضيق بيا..كنت بلجأ ليكِ انتِ
طفلة
وام
وصاحبه.
وابنة.. خفة دمك وقت محنتى.. مساعدتك ليا وقت احتياجى. نظرة عيونك وافتخارك بيا باقل حاجة بعملها. اذاى كنت مغفل..اذاى…
_بتول انا والله ماعارف اشرحك انا فوقت امتى انا حاسس وعارف كل ده من امبارح بس حركه عاصم النهارده فوقتنى اكتر واكتر..بتول انتِ فهمانى

 

 

=انا حساك.يامالك ودا احسن من الفهم …مالك انا كمان بحبك
“ضِحك وبص ليا ”
_دا ف الحقيقى ولا ف لعبة حب
=لا لعبة حب
_انتِ غلسة
=لعبة حب كانت حقيقة مش حب كل كلمه قولتهالك وكل حركه عملتها او تصرف اتصرفته كان نابع من جوايا وكنت بتمنى دايما ان القى فتى احلامى شبهك نفس شكلك ملامحك شخصيتك تخيل كنت بحلم ب كوبى منك وبقى معايا الاصل.. مالك هو انا ربنا بيحبنى اوى كدا؟!
_ربنا بيحبنا كلنا اكيد بس مش فاهم تقصدى ايه؟!
= لاء بيحبنى انا اوى عشان عوضنى بيك
“ضِحك”
_بتضحك ليه؟!
=وحشنى التثبيت بتاعك، صوتك ف الفون وانتى ناعمه كدا وبتدلعى ف الكلام، كلمه ياكوكو وكتكوتى اللى فضحتينى بيهم، وحشتنى بتول الحبيبه اوى. بحبك
“ابتسمت بخجل ”
=مش اكتر منى
“خلصت لعبة حبنا.. على اجمل فرح.وادفى بيت.. كنا محتاجين صدفة توصلنا ببعض.. اصحاب حلوين بيحبولنا الخيريسندونا ويفهمونا وقت عدم قدرتنا على فهم الدنيا حوالينا ..محتاجين مرح عشان حياتنا تمشى ..
كلنا محتاجين لعبة الحب بس نبقى متاكدين ان عمر الحب ماكان لعبة .. انك تختار كويس اوى قبل ماتعيش الدور ده.. وممكن تخسر ف اللعبه وتدخل جيم تانى وربنا يعوضك وتكسب فيه.. يمكن الحب شبه اللعبه فيها مكسب وخسارة بس قبل ماتدخل اللعبه كن متدرب كويس وماهر وشاطر عشان تفوز.

 

 

عايز تفوز؟! حقك يبقا اختار صح لان الحب اسمى شئ ف الوجود… لو كرهته حياتك هتتحول لجحيم.. يارب كلكم تقعوا ف لعبة الحب مع الناس الصح وتعيشوا اجمل قصص حب ف الدنيا ”
‏*التقيتُ بك فتصالحتُ مع العالم
‏عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين
‏منذ أن التقيتك وأنا أرىٰ أن لا شيء يدعوا للغضَب إلا غيابك.*♥️
‏ #تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!