روايات

رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الفصل السابع 7 بقلم ريم طارق

رواية لعبة القدر الجزء السابع

رواية لعبة القدر البارت السابع

رواية لعبة القدر
رواية لعبة القدر

رواية لعبة القدر الحلقة السابعة

فى أحد المستشفيات العسكر.ية
بالتحديد فى الاستراحة كانوا جالسين كلا من أسرة فارس وأسرة عزيز
كريمة والدة عزيز جالسة بحوار حنان والدة فارس
بعيون منتفخة من اثر البكاء و وجه شاحب يظهر عليه التعب ولا يختلف الحال كثيرا عند حنان
كريمة تقول ببكاء وصوت متحشرج اثر البكاء لحنان وحزن قلب ام كاد ينفجر من القهر تقول:….
كريمة:انتى عارفة انا حاسة بيكى قوى وباللى فى قلبك دلوقتى انتى حاسة ان قلبك هينفج.ر نفسك قلبك يقف ودنيتك تقف قبل ما تشوفى فى ابنك سوء
حنان تزداد دموعها تأثرا بكلام كريمة فهى لم تخطئ فيما قالت بكت حنان بحرقة واكتفت بالصمت
نظرت لها كريمه للحظات واكملت قائلة:…..
كريمة: بس عارفة انا برغم احساسى بيكى مش قادرة اتمانلك ان ابنك يكون عايش عشان لو قلبك انتى اتجبر
هنا تنهار كريمه من البكاء وتكمل قائلة:قلبى انا هيتكسر

 

 

قهرونا باسم الدين وجعوا قتلوا ولادنا وحرقوا قلوبنا النهارده واحد فينا هتعيش والتانية هتبقى على قيد الحياة
تنظر لها حنان بانهيار ولم تجد صوتها ولم تجد ما تقول
و وسط كل هذه الدموع يخرج احد العساكر بصحبة الدكتور وينادى على اسرى فارس للتعرف عليه
نهض كل من فارس و والده حسن و حنان والدته
وعمه حسين
حسين راح قبل زوجته وبناته لانهم بالصدفه ذهبوا الى رضا اخت زوجته ولم يخبرهم بعد
ولكن عايدة اتصلت بيه واثرت عليه فحكى ليها ما حدث
واسرعت عايدة بناتها فى الطريق الى المستشفى الى حسين اداهم عنوانها
عايدة وسارة كانوا متأثرين بالحدث ولكن تاثر ياسمين ان زايد وخوفها كان واضح عليها
لاحظت عايدة ولكن الظرف لا يسمح بالتحدث الان
وصلوا كل من عايدة وبناتها وسألوا عن مكانهم وصعدوا لهم
اول ما طلعوا وجدوا يوسف وحسين والدهم
واسرة عزيز ولكن لم يلتفتوا لهم لعدم معرفنهم بهم
واول ما شافوا حسين جريوا عليه
عايدة:خير يا حسين طمنى
حسين:لسه حسن وحنان جوا بيتعرفوا على الجث.ة
ما ان نطق هذه الجملة حتى سقطت ياسمين مخشيا عليها
جريوا عليها ويوسف شيلها يا عمى اوضة الطوارئ اهر الطرقة
وبدأ يوسف يزعق على الممرضين حد يجى يلحق ياسمين
شالها حسين وجرى بيها هو وعايدة وسارة كانت هتمشى
ولكن وقفت لامساك بيدها
التفت لتنظر له وجدت عيونه مليانه دموع رافضة تتعدى حاجز جفونه
يوسف برجاء وهو لازال ممسكا بيدها قال:…..
يوسف:سارة خليكى متسبينيش
تنظر له سارة وتقترب منه وتسحب يده وهو يذهب معاها وتجلس وهو بجوارها
سارة امسكت بيده لتطمئنه وتقول:….

 

 

سارة:اى كان الى هيحصل بعد ماما طنط حنان تخرج من الباب ده وتشير بيدها على غرفة الفحص
تكمل قائلة :هيكون خير وهنعديه سوا
ويقاطعهم صوت الباب يفتح وتخرج حنان وحسن
ينظر لهم يوسف وسارة بقلوب مرتجفه
تنظر لهم حنان بعيون مليانه دموع وقبل ان تنطق كلمه تسقط مغمى عليها
يمسك بها حسن قبل ان تسقط على الارض
ويجرى كل من سارة ويوسف عليها ويندهوا الدكاترة
وكريمة تنظر لما يحدث بملامح ثابتة ودموع تنساب دون توقف
و……….

:الو ياسمين وحشتينى عامله ايه
ياسمين بفرحه مش مصدقه ودانها تقول:…
ياسمين:فارس بقيت كويسة جدا لما سمعت صوتك
فارس :وقبل ما تسمعى صوتى كنتى ازاى
ياسمين:كنت سمعاك وشيفاك انت مش بتسبنى بس بتوحشنى وقلقى عليك زايد اليومين دول من الاحداث الى بنسمعها
فارس:هانت واخلص خدمه واجى واتجوزك وازهقك منى هتصحى على وشى وتنامى عليه
ياسمين:يارب يا فارس ترجعلى بالسلامه ونشوف مين هيزهق من مين
فارس:انا عن نفسى مش هجوبك دلوقتى
ياسمين:قدامك قد ايه وتيجى
فارس قبل ان يجوبها يعلو صوت اطلاق النير .ان
ويغيب صوت فارس
ياسمين بلهفة تنهض صار.خة فاااااااارس
سارة كانت نايمه على احد الكراسى بجوار اختها فى المستشفى تنهض وتجرى عليها وتاخذها فى حضنها وتربت على شعرها وتتلو بعض الايات القراىءنيه عليها لتهدىء
ياسمين تستعيد جزء من وعيها وتنظر لاختها بعيون غرقانه دموع وتسالها قاىءلة :
ياسمين:فارس كويس صح هو هيرجع وهنتجوز يا سارة فارس مستحيل يخلف وعده معايا هو عارف لو سابنى هيجرالى ايه انا ممكن اموت يا سارة طمنينى هو كويس
سارة: تمسك يدها وتبتسم فى وجهها اه يا حببتى فارس بخير اطمنى
ياسمين:بجد ولا بتكدبى عليا عشان تطتمنينى
سارة:صدقينى هو بخير دلوقتى وفى الاوضه اللى جمبنا
ياسمين بتحاول تنزل من على السرير وتشيل الكالونه من ايديها
سارة بتجرى تمنعها
سارة:انتى بتعملى ايه يا مجنونه
ياسمين:هرحله ياسارة لازم اشوفه واطمن عليه
سارة:هخليكى تروحيلوا بس بشرط تستنينى لحد ما انده الممرضه واجيلك
ياسمين تمسك يد اختها وتقول لها بنظرة راجية:بجد هتخلينى اشوفه
سارة:اه يا حببتى متخفيش بس تسمعى الكلام وتبطلى عياط عايزة توشفيه ازاى كده
ياسمين بتمسح دموعها وتومىء براسها موافقه وتقول:حاضر حاضر
تخرج سارة من الغرفة وتخرج هاتفها من جيبها وتتصل بيوسف وتنتظر الرد
يوسف بيبعد عن باباه وعمه ويرد عليها
يوسف:خير ياسارة ياسمين كويسه فى جديد
سارة:لا مش كويسه ياسمين منهارة ومصرة تشوف فارس
يوسف:انتى قولتيلها ايه
سارة:قولتيلها انه فى الاوضه الى جنبها هروح انده للدكتور اشوف هيسمحلها تزروه ولا لا
…. ……. …….. …….. ……… ……..
عند ياسمين خرجت خلف سارة مباشرة وتحركت بهذا المحلول اللذى بيدها وسألت احدى الممرضات عن غرفة فارس ودخلت ليه وكانت احدى الممرضات تعطيه دوائه
وهو كان مغمض عينيه وفى دنيا تانية
الممرضة تحدثت لياسمين وقالت:…
الممرضة:ممنوع الزيارة يا انسة
ياسمين:لو سمحتى سيبينى معاه شوية ومش هزعجه صدقينى
رقت الممرضة لحالها وخصوصا عندما رأت ذالك المحلول بيدها وقالت:خلاص نص ساعه بس عشان متأذيش
ياسمين:حاضر
الممرضة خرجت وسابتهم
وياسمين قربت من السرير الى فارس نايم عليه ونظرت اليه وتفحصت ذلك الكم من الاسلاك والاجهزة الموصلة بجسده امسكت بيده وبكت بحرقة شديده وقالت بصوت متحرش اثر البكاء
ياسمين:فارس اصحى ارجعلى متسبنيش انت وعدتى اننا هنكمل مع بعض وعدتنى مش هتسبنى لوحدى وعدتنى هتفضل معايا لحد ما ازهق منك ليه دلوقتى عايز تسبنى ارجع لعمو حسن ولمامتك ولياسمينتك الى هتدبل وتموت من غيرك ثم قبلت يده الموصلة بالاسلاك وبكت حتى بللت يده بدموعها
فتح فارس عينه ومسك ايدها
انتبهت ياسمين لفعلته ونظرت اليه سريعا
ياسمين:فارس انت كويس
فارس بصوت ضعيف:كويس متقلقيش
ياسمين:اندهلك الدكتور
فارس:لا اسمعينى بس الاول
ياسمين قربت منه وقالت:نعم
فارس:عزيز كويس يا ياسمين فدانى بروحه هو كويس
ياسمين:عزيز مين معرفش اسألك برا ؟؟
فارس نظر لفوق قليلا وابتسم ثم قال:لا مافيش داعى
أحم ياسمينتى انتى عارفة ان الحياة ما بتوقف لما حد يخرج منها والياسمين بالوانه لازم تفضل ريحته فيه ولازم يفضل مفتح وبيسعد الى حواليه وياسمنتى غير اى زهرة فى الكون ياسمنتى ياسمينه نادرة بتدى فرح وطاقة لكل اللى حواليه وانا من غيرك فى الدنيا اتعس انسان بس للقدر احكام واكيد لو سبتك دلوقتى هكون فى مكان تانى بعيد وفيه هستنى رسايلك ليا
ياسمين حطت ايدها على فمه وقالت بدموع:ابوس ايدك كفاية انت بتعذبنى انت مش هتسبنى
فارس رفع ايده بضعف ومسك ايدها الى على فمه وقال:…
فارس:ولا ثانية هكون معاكى طول الوقت بس صفحتى لازم تقفليها وتعيشى حياتك وتبدائى من جديد عشان انا ابقى سعيد
ياسمين:انت بدايتى ونهايتى
فارس:احممم انا بداية وماضى وانتى مستقبل وحاضر جميل ومليان بعبير الياسمين خلى
بضعف وتعب واضح يكمل فارس كلامه :ياسمين عايزك توعدينى
ياسمين:بايه قول يا فارس
فارس:اوعدينى تخلى بالك من ابويا وامى لو يوسف سافر
ياسمين: بس ارجوك انت اللى هتخلى بالك منهم
فارس:اسمعينى للاخر لو سمحتى اه اوعدينى
ياسمين: اوعدك
فارس:واوعدينى كمان وعد
ياسمين :اوعدك
فارس: تكملى حياتك بعدى وتحبى تانى
ياسمين تنهار من البكاء ولم تجد صوتها لتجيب بكت وعلت شهقاتها
حاول فارس ان يرفع يده ليمسح دموعوها ولكن سرعان ما تقع يده ويصدر ذلك التنين من الاجهزة الموصلة به
تدخل سارة مسرعه ومعاها اكثر من طبيب وممرضات لمحاولة انقاذه
الطبيب:اخرجوا برا بسرعه
تاخذ سارة ياسمين ويخرجوا برا الغرفة
يحاول الدكاترة انقاذه ولكن فات الاوان فقد رحل الى جنان السماء تاركا خلفه قلوبا تتمزق لفراقه سألا لهم الصبر بعد رحيله ولكن لا مفر من القدر
خرج الطبيب يعتذر منهم ويأكد عليهم خبر وفاة فارس
تستقط ياسمين من طولها بمجرد سماع هذا الخبر من الطبيب
تصرخ سارة وتجرى عليها وكذلك الامر الطبيب وبعض الممرضات يذهبا بها الى غرفتها ويعطوها مهدئ فى زجاجة المحلول ويطلب الطبيب من سارة المحافظه على الهدوء وعدم ازعاجها
يخرج الطبيب وخلفه سارة وتذهب الى ركن بعيد وتجلس على ركبتيها وتنهار من البكاء فهى لا تتحمل كل ما حدث ولا تعلم كيف تخبر عمها وابيها بهذا الخبر
لتجد يوسف يتصل عليها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لعبة القدر)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!