Uncategorized

رواية تزوجت مطلقة الفصل الثاني 2 بقلم منة رجب

 رواية تزوجت مطلقة الفصل الثاني 2 بقلم منة رجب
رواية تزوجت مطلقة الفصل الثاني 2 بقلم منة رجب

رواية تزوجت مطلقة الفصل الثاني 2 بقلم منة رجب

خرجت منة من المطبخ وهي تحمل الصينيه كل ذلك ولم يرفع احمد نظره كي يراها
مودة: بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن اي القمر دَ
منة ابتسمت إبتسامة جميلة: من ذوق حضرتك
آمنة:طب نسيب العرسان لوحدهم شوية
مودة:يلا يا حبيبتي
خرجت كل من مودة وآمنة للخارج
كان الصمت هو السائد في غرفة أحمد ومنة
قاطع ذلك الصمت 
..
أحمد:انا أحمد المصري و……….ظل أحمد يتحدث عن نفسه وعن ما يمتلكه وكل ذلك وهو لم يراها..
منة:وانا منة محمد ماجد..
وبمجرد ان نطقت منة بذلك الإسم ورفع عيونه لتصطدم عيونه مما يراه يا الله هل ذلك حلم ام ماذا يحدث،هل هذا حقيقي،هل من الممكن ان يكون قد استجاب الله لي لا لا بالطبع انا أحلم الآن.. 
فاق من شروده على صوتها وهي تقول: مش هجبر حضرتك على حاجه انا عارفه ان انت مش موافق انك تتجوز واحده مطلقه وعندها ولد و… 
قاطعها أحمد متسرعاً:مين قال اني مش موافق
(دَ الواد واقع خالص ????) 
استغربت منة من تسرعه ورفعت نظرها لتلتقي العيون الخضراء بالعيون الزرقاء التقا العينان وكأن كل منهما يقول للآخر لقد كنت أحتاج لك،لكِ 
تذكرت منة انها كانت تراه عندما كانت في الجامعة تذكرت الفتيات عندما كانت تتهامس عن جماله وجذابته و..و..وشعرت بالغيرة بعض ما????
كانا ينظران لعيون بعضهما لبعض..
قاطع ذلك الصمت الهائل دخول الطفل الهادئ والمشاغب أيضاً
تميم:ماما
منة وقد انتبهت على صوته:نعم يا حبيبي
تميم رأى أحمد جالساً ذهب وسلم عليه وقابله أحمد بإبتسامة جميلة جذبت تلك اللتي تنظر له وهو يبتسم 
تميم:ازيك يا عمو
أحمد:تعالى هوباا،أجلسه على رجله،ثم أضاف:إي رأيك تقول لي يا بابا
تميم:بس انا عندي اب واحد واب وحش اوي و.. قاطع كلامه صوت منة بغضب:تمييييم 
تميم بزعل: أسف يا ماما
منة:على اوضتك يلا
ذهب تميم الى غرفته 
أحمد:أنا أسف على التدخل بس من الواضح ان حضرتك لسه بتحبي زوجك اقصد طليقك لإنك ما استحملتيش كلمة وحشه عليه
منة بهدوء:مش معنى كدَ اني بحبه،انا بس مش عايزه إبني يقول حاجه وحشه عن أي حد حتى لو بالغلط لإني ما أسمحش ان حد يقول حاجه وحشه على إبني
أحمد وقد أُعجب بما قالته وقد زاد إحترامه لها أكثر وأكثر
آمنة ومودة دخلوا
مودة:نقول مبروك والا اي
لم ينطق أي منهما بشئ
منة:بعد إذنكم لحظة وجاية
(وسلامــا علـى قلــوب أتاهـا الحــزن من ڪُل مڪان فأبتسمـت ، وقالـت ، صبــرا جميـلا        
     واللّـه المستعــان …)..
خرجت منة وذهبت لغرفة إبنها تميم وقد كان يبكي 
منة بهدوء وهي تحتضنه:أسفة يا حبيبي
تميم:انا ايي أسف مس كنت قصدي اخييكي تتعصبي وييه(انا اللِ أسف مش كنت قصدي اخليكِ تتعصبي والله)
منة:بص يا حبيبي كدَ ما ينفعش،ما ينفعش ان انت تتكلم عن حد كدَ،وكمان دَ بابا يعني هتروح النار لو اتكلمت عليه وحش.
تميم:انا آسف يا ماما
منة:خلاص يا حبيبي يلا عشان نسلم على الضيوف
وعندما كانت منة بالداخل تتحدث مع تميم كان في الخارج 
أحمد:ممكن أسأل حضرتك سؤال يا طنط
آمنة:اتفضل يا ابني
أحمد:ممكن أعرف ليه منة إتطلقت؟
كانت ستتحدث لولا دخول منة ف صمتت الأم لأنها تعلم أن منة تكره التحدث في الماضي وما حدث لها من تلك الشيطان الذي يُسمى عادل.
آمنة بإرتباك بعض الشئ:آه آه يا حبيبتي وماله 
أستغرب كل من أحمد و مودة..ولكن بعد أن رآوا منة فهم كل منهم تصرف والدتها
آمنة:تعالى يا تميم سلم على تيته و
عمو
تميم ذهب وسلم عليهم 
أخذه أحمد وأجلسه على رجله وهو مبتسم 
شعرت والدة أحمد بسعادة بالغة 
مودة وهي توجه الكلام ل منة:اي رأيك يا بنتي في أحمد ابني
منة وقد خجلت بعض الشئ تلعثم لسانها ولم تستطع التحدث 
آمنة:منة بتتكسف شوية يا مودة 
مودة:ماشي يا حبيبتي خلاص هنستنى الرد
(يا ولية مش لما تشوفي ابنك موافق والا لأ
آه صح دَ بيضحك ومبسوط يبقى موافق على خيرة الله لولولولي????)
خرجت مودة وأحمد من المنزل وأحمد مازال في صدمته مما حدث هل ما حدث حقيقي هل بالفعل من تمنيتها أن تكن لي الآن هي بجواري هي تلك العروسه اللتي تحدثت عنها بالسوء
في السيارة
مودة:اي يا أحمد لسه برده معارض انك تتجوزها
أحمد:لا يا أمي انا موافق نظر من السيارة للخارج وتنهد بإبتسامة:موافق اوي 
مودة:ربنا يهديك يا ابني
أحمد:والله يا وليه كويس انك قولتيلي انك هتحرميني من الورث
مودة بضحك:قولتلك هتعجبك
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في منزل منة
آمنة:طمنيني يا بنتي
منة:مش عارفه يا ماما محتارة بس عارفه حاسة اني مرتاحه خصوصاً لما شوفته بيلاعب تميم،اهم حاجه عندي تميم يكون مبسوط يا ماما
آمنة:تميم هيكون مبسوط وانتِ كمان هتكوني مبسوطه اوي
منة:يا رب يا ماما
آمنة:يعني موافقه
منة بتنهيدة:موافقه يا ماما
آمنة بفرحه:مبارك يا روح ماما، واحتضنت إبنتها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد أحمد لمنزله والفرح والسعادة يكسيان وجهه
ذهب لغرفته وتوضأ وظل يصلى ويبكي ويشكر ربه عن ما حدث اليوم.
انهى صلاته
أحمد في نفسه:انا آه كنت بتمناكي من قلبي وكنت بتمنى تبقى ليا ونجيب عيالنا ما كنتش بتمنى ان احنا نتقابل بالظروف دِ وكمان معاكِ ولد ثم تنهد وقال الحمدلله وعد مني لو وافقتي عليا هأسعدك انتِ وتميم بس لازم أعرف إي اللِ حصل وخلاكِ تطلقي لازم أعرف
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جاء المساء على الجميع،الجميع يفكر في حياته وفي ما سيحدث مستقبلاً
وما يخبأه القدر للجميع
فما يخبأه القدر يا ترى!؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح يوم جديد
ذهبت منة لعملها و وصلت تميم الى مدرسته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب أحمد لمنزل منة
فتحت له آمنة 
آمنة:اتفضل يا ابني 
أحمد:ازيك يا أمي
آمنة:الحمد لله في نعمة يا ابني،في حاجه والا اي
أحمد:لأ بس كنت جاي أخد تميم نتمشى شوية 
آمنة:بس تميم في المدرسة
أحمد:آها نسيت صح،طب يعني منة موجودة؟
آمنة بإبتسامة:لأ،منة في الشغل
أحمد وقد ظهر على وجهه بعض من الغضب:بتشتغل؟!
آمنة بإستغراب:آه يا ابني
أحمد كان يشعر بالغيرة بمجرد أن خُيل له أن أي رجل يراها أو يتحدث معها ولكنه حافظ على هدوئه إلى أن يسمع قرارها بالرفض ام بالموافقه
أحمد:طب هي ردها اي يا طنط
آمنة:موافقه يا ابني
أحمد قد شعر بأن روحه رُدت له من جديد وظل يشكر ربه ويحمده على ذلك
أحمد:بما إن ما فيش حد في البيت محتاج اتكلم مع حضرتك شويه
آمنة:انفضل
أحمد:عايز أعرف ماضي منة،واي اللِ حصل معاها وليه تميم قال ان باباه وحش واي سبب طلاقها أرجوكي
آمنة بتنهيدة:حاضر…بص يا ابني و….
ما سبب طلاقها يا ترى!؟
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى