روايات

رواية قلب وإمرأتان الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الفصل الخامس 5 بقلم ديانا ماريا

رواية قلب وإمرأتان الجزء الخامس

رواية قلب وإمرأتان البارت الخامس

رواية قلب وإمرأتان
رواية قلب وإمرأتان

رواية قلب وإمرأتان الحلقة الخامسة

ابتعدت عنه بعصبية: مالك مستغرب كدة ليه؟ ولا تكون
مش حابب تطلقها بقا؟
تمام بهدوء: بلقيس أنا مبقتش فاهم حاجة منك خالص
شوية تقولي اتجوز وخلف و دلوقتى تقولى طلق
هل حياتى و قرارتي حسب راحتك أنتِ مثلا؟
طب مفكرتيش فى فاطمة ولا مصيرها؟
وضعت يدها على وجهها: أنا آسفة يا يونس والله
كنت فاكرة أني هقدر أشوفك وأنت متجوز
علشان تخلف بس مقدرتش والله.
نظرت له و وجهها أحمر من شدة البكاء وهى تشهق: أنا..

 

 

س…سمعت آمال بنت عمك وهى بتكلم جوزها وبتتفق
معاه عليك علشان أنت مش هتخلف ومش هيبقي لك وريث ف أنا والله عملت كدة علشانك وعلشان يبقى لك
سند و ظهر و ولد يشيل أسمك من بعدك و قولت
فاطمة هتبقي بنت كويسة وغلبانة ترضى ب عشيتها بس
اللى مرضيتش و مقدرتش يا يونس
كل أما بشوفها وبشوفك نار بتقيد جوايا بتحر’قني
و تحر’ق قلبى غصب عني لقيت نفسى مش متقبلة
و بعاملها وحش رغم أنها ملهاش ذنب.
ظلمت نفسى وظلمتك و ظلمتها كمان أنا آسفة سامحني
يا يونس بالله عليك.
احتضنته وهى تشهق بقوة وتبكى وبدأت تتنفس
بصعوبة من شدة ما يعتمل فى صدرها.
يونس بقلق وهو يمسح على شعرها : حبيبتى أهدى محصلش حاجة والله أهدى بس.
تشبثت بقميصه: أنا كنت أنانية بس أنا بحبك أوى.
كانت تضعف بين يديه ف حاول الامساك بها: أهدى بس
وكل حاجة ليها حل.
خرجت فاطمة فى ذلك الوقت من الغرفة ف رأت ما يحدث.
اقتربت بقلق: هى مالها ؟
قال يونس بتوتر و خوف: مش عارف مالها من ساعة
ما رجعت وهى بتبكى.
بدأت الغرفة تدور من حول بلقيس وعينيها تزوغ فى
جميع الإتجاهات ثم شعر يونس ب بلقيس تثقل عليه
ف أنتبه بفزع إلى أنها فقدت الوعى.
أفاقت بعد مدة لترى الطبيبة تنتهى من فحصها.
أسرع لها يونس وهو يقبل رأسها بفرح: حمدا لله على السلامة يا حبيبتى .

 

 

تكلمت بضعف: حصل إيه؟
وضع يده على خدها بحنان : مبارك يا حبيبتى
أنتِ حامل.
رفعت رأسها له بصدمة: إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية قلب وإمرأتان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!