روايات

رواية قلب من حجر الفصل السادس 6 بقلم محمد منصور

رواية قلب من حجر الفصل السادس 6 بقلم محمد منصور

رواية قلب من حجر الجزء السادس

رواية قلب من حجر البارت السادس

رواية قلب من حجر
رواية قلب من حجر

رواية قلب من حجر الحلقة السادسة

خلصت حلقة امباراح علي ناصر وهو بيبص لقصر هاشم وكمية الحراسة اللي علية فيقول لنفسه

وبعدين يا ناصر شكل اللي اسمها سميحه دي مأمنه نفسها اوي. صعب كده الواحد يوصل لها ويخلص عليها او علي ابنها

ويسكت شوية وهو عمال يفكر ثم يقول

يبقي لو انا مش هاعرف اخلص عليها نلاقي اللي يخلص عليها. ايوه صح انا ازاي ما فكرتش كده من الاول سميحه وابنها لو ماتو علي ايديه هرجع السجن تاني لاني انا الوحيد المستفيد من موتها لازم تموت بعيد عني بس ازاي هو ده السؤال وعلشان اوصل للي انا عايزه لازم يكون معايا فلوس بس نجيبها ازاي دي، ،،،،

ومن جوة قصر سميحه كانت سميحه قاعدة علي السفره و بتأكل هي وولادها الثلاثه لكن اكرم كان بيبص للأكل ومابياكلش فتبص له سميحه

مابتاكلش ليه

فيبص لها اكرم ويقول

شبعت

سميحه وهي بتبص علي طبقه

شبعت ده انت طبقك زيه ما هو

اكرم

اصلي ماليش نفس

ويقوم اكرم من علي السفره وهو حزين فتبص له سميحه باستغراب وبصت لبكر

اخوك ماله يا بكر

بكر

ماعرفش

سميحه بنرفزه

بكر انت بتكدب عليه قول لي اخوك ماله

بكر بخوف

اكرم كل كام يوم يشوف ابويا حمدان في الحلم

سميحه بانفعال اكثر

انت بتقول أيه

بكر

بقول انه ديما وهو نايم يخطرف ويقول هاطلعك من الترعه ماتخافش. بس لو اعرف هي امي ليه عملت كده

سميحه بعصبيه

طيب اسكت

ثم تقول لنفسها

هو ليه مش عايز ينسي

ومن جوة اوضة اكرم تفتح سميحة باب الاوضة وتبص لي اكرم اللي كان قاعد علي اللاب توب بتاعه

عايز تعرف انا قتلت ابوك ليه

أكرم

نفسي اعرف علشان ارتاح واعرف انام

سميحه

علشان ابوك كان عايز يرميكم في الترعه

اكرم

ابويا كان بيحبني انا وبكر مستحيل كان هيعمل كده

سميحه

لا كان هايعملها لانه كان فاكر انكم مش ولاده

اكرم

وهو ليه فكر كده

سميحه

علشان صاحبه اللي كان عايز يتجوزني وقع بيني وبينه

وابوك صدقه وكدبني انا

اكرم

انا مش قادر اصدق وازاي ابويا يشك فيكي كده

سميحه

الشيطان صاحبه عرف يخلي يكرهني ويكرهكم فكنت لازم ادافع عنكم بكل قوتي وعلشان كده خلصت منه قبل ما يخلص هو عليكم

فيروح اكرم ناحيه سميحه وياخذها في حضنه

اد ايه انتي استحملتي كتير وانا كنت ظلمك

سميحه وهي تحضنه بشده

حبيبي يا اكرم ده انت اول فرحتي. دة انا حاربت الدنيا كلها علشانكم انتو بجد نقطة ضعفي وانا عمري ما كان ليا نقطة ضعف

اكرم

حقك عليه

سميحه

مافيش حاجه بس يالا نروح نكمل اكل

اكرم فرحا

يالا بينا، ،،، ،،،،،

وبعد نص الليل ومن احدي الشوارع الظلمة تقف عربية هيونداي احدث موديل وكان جوة العربية رجل وست في وضع مش هو. فهجم ناصر علي العربية وهو ملثم وفي أيده سكينه كبيره وهدد الرجل والست وقال

هات كل اللي معاك والا رقبه اهلك هاتفارق جسمك

فبخرج الرجل كل الفلوس اللي في جيبة وهو مرعوب وبيقول

انا في عرضك بلاش تخلص علية. انا مش عايز اموت

فيفتح ناصر باب العربية وهو بيبص للراجل بصة مخيفة وبيقول له

طيب انزل يا روح امك

فينزل الرجل من العربية ويجري خائفا ويسيب الست في العربية واسمها سمر فتضحك وتبص لناصر وتقول

كويس انك خلصتني منه حاكم هو كان رغاي

فيركب ناصر العربية ويبص لها ويقول

غريبة يعني مش خايفة مني

سمر

علشان انت غريب عن البلد. وهتحتاجني

ناصر

وعرفتي ازاي اني مش هنا

سمر

انا عارفة كل الرجالة الشمال اللي في البلد. واول مرة اشوفك انا برضو قديمة وشغاله في الشغلة دي من 20 سنه. بس ما تحولش تعرف سني علشان عيب

فيضحك ناصر ويقول

تحبي تكسبي فلوس كتير

سمر

احب قوي

ناصر

يبقي اتفقنا واول شغلك معايا حد يشتري العربية دي. ولبكي الحلاوة ،،،،،،،،،

وعديت الايام وفضل ناصر يراقب كل تحركات سميحه وعيالها بيخرجوا امتي ويرجعوا امتي عنواين مدرستهم وكليتهم كل شي عنهم وجمع كل اللي هو عايزا.

وقرر ناصر انه يخطف مرسي وراح عند المدرسه الخاصه اللي فيها مرسي ووقف قدام المدرسة ومعه واحد واحد اسمه سيد. واستني وصول اتوبيس المدرسة. واول ما جه الاتوبيس بص ناصر لسيد وقال له

ركز معايا اوي ومش عايز اي غلطة واول ما ينزل ابن سميحة. تحفظ شكله وتختطفة وهو راجع

ونزل مرسي من الاتوبيس وشاور ناصر علية وقال

هو الواد ده اللي انا عايزه يا سيد

سيد

من عينيه يا غالي. دة انت متوصي عليك جامد اوي من سمر

ووراء مرسي علي طول ينزل عيل طخين اسمه امير ويزق ناصر في ظهرة وهو بيقول بصوت عالي

بقي انت تضربني انا يا ابن سميحة.

فيزق مرسي. امير وهو يقول

انا ابن هاشم. ولو انت تاني يا ابن سميحة هاضربك

امير وهو ماسك في

بص ابويا والبلد كلها بيقول غير كدة. لان هاشم فضل كام سنة متجوز واتجوز بدل الست تلاتة وما خلفش اشمعني بقي خلف من امك

فتدخل المدرسة بينهم وتمنع الخناقة من انها تكبر وفي هذة اللحظة كان سيد بيقول لناصر

اوبا. انت عارف مين الواد الطخين دة

ناصر

مين

سيد

دة ابن المعلم جعفر

ناصر

ومين بقي المعلم جعفر ده

سيد

ده اشهر تاجر سلاح في الصعيد كله

وفي هذه اللحظه كانت في خناقه جامدة بين مرسي وأمير وبص ناصر للخناقه والمدرسين يفصلو بين الطفلين اللي كان باين جدا انهم ما بيحبوش بعض فضحك ناصر وقال بشر

جت لغايه عندي متقشرة وعايزا تتاكل

سيد

هي ايه دي اللي جت لغايه عندك

ناصر

ما تشغلش بالك انت و انسي انك تخطف الواد ده الكلام اتغير

سيد

ليه بس انت خايف اني ماعرفش اسد في المشوار ده

ناصر

عيب عليك دي سمر شكرت لي فيك كتير بس ها أجل شويه موضوع الخطف ده

ويبص ناصر مره تانية. ناحية مرسي و امير،،،،،

وبالليل ومن جوة اوضة نوم اكرم كان اكرم نايم وصحي وهو بيصرخ فيدخل عليه بكر ويقول

أيه نفس الكابوس

اكرم وهو يلتقط نفسه بالعافيه يقول

اه. أبوك مش مرتاح وانا مش مرتاح

بكر

اكرم حرام عليك نفسك انت كده بتخرب حياتك

اكرم

مش عارف انام ولا عارف ارتاح نفسي اعرف الحقيقه حاسس ان في حاجه غلط

بكر

حاجه ايه ما امك حكيت لك علي كل اللي حصل

اكرم

عارف انها حكيت وانا صدقتها لكني لما بقعد مع نفسي بحس ان في حاجه غلط بحس اني مصدق ابويا اكتر منها امك سميحه قتلت ابويا وابوك من غير رحمه ورميته في الترعه لازم اعرف ليه عملت كده ليه

ويقوم من علي سريره ويخرج من الاوضة مسرعا وبكر ينادي عليه ولكن اكرم لا يرد،

ويخرج اكرم من القصر ويروح لبيتهم القديم بيت سميحه وحمدان ويفتح اكرم باب البيت المهجور. ويبص للفيران والحشرات اللي كانت رايحة وجاية قدام منه ودخل البيت وولع نور البيت كله وقعد وسط البيت وقال لنفسه

حاسس براحه في البيت ده اكتر من الراحه اللي في القصر

وتقع عينه علي علبه معدن في دولاب خشب قديم فيروح ناحية العلبة لان العلبة دي كان ديما ابوة بيمسكها وبيحط فيها اوراقة فيروح ناحية العلبة ويفتحها بعد ما ينفط عنها التراب ويبعد عنها الحشرات. ويلاقي في العلبة البطاقه الورقية بتاعت ابوه و اللي كانت ملامحها اتغيرت تماما. وفضل يقراء في البطاقه وهو فرحان انه بيسترجع هذه الذكريات لغاية ما وقعت عينه علي فصيله دم حمدان واللي كانت O. فانصدم لانه يعرف ان فصيله دمه A وسال نفسه

أزاي فصيله دم ابويا حمدان تبقي O. وانا A

وخرج من البيت بسرعه وهو في أيده البطاقه، ،،،،

وبعدها بساعتين ومن جوه معمل تحاليل يقف اكرم واخواتة بكر ومرسي وانصدم لما شاف نتيجة تحاليل اخواته. واكتشف ان كل واحد من اخواته لي فصيله دم مختلفه عن التاني. حتي كمان فصيلة دمهم مختلفة عن سميحة فبكي بحرقه شديده وبكر قال له

مالك بس

اكرم

مافيش. خد اخوك وروح

بكر

وانت هاتروح فين

اكرم بعصبية

مالكش دعوي بية خد اخوك وامشي ،،،،،،،،

م/9

ويحل الظلام وسميحه في قصرها تسأل بكر وتقول له

أخوك مارجعش لغايه دلوقتي ليه

بكر

ماعرفش هو كان معايا الصبح وقال لي رايح مشوار وجاي اكتر من كده ماعرفش عنه حاجه

سميحه

طيب وقافل تيلفونه ليه

بكر

يمكن فصل شحن

سميحه

الساعه داخله علي 12 عمر اكرم ما أتاخر بره كده

بكر

والله يا امه. اكرم من الصبح وهو بيعمل حاجات غريبة ومش مفهومة يعني خدنا عند معمل تحاليل وخد مننا عينة دم وبمجرد ما طلعت النتيجة اتجنن وبقي عصبي وفضل يعيط وبعد كدة قال لنا روحو انتو وانا جاي وراكم

سميحه

وساكت يا بكر طول اليوم.

وتنادي علي رجالتها وتأمرهم بالبحث عن اكرم في البلد كلها ويمشي الرجاله وتقول لنفسها

اية يا اكرم هاتفضل واجع قلبي كتير كدة. يا تري انت فين

وكان في نفس الوقت اكرم قاعد علي الترعه وبيبص للمكان اللي حدفت في سميحة. حمدان وفضل يبص الي الترعه وهو يقول

خانتك وقتلتك ياحمدان وبايديها في الترعه رميتك. أيه الجبروت ده قلبها مخلوق من ايه حجر. واللي زي دي تكون ام ازاي مش بعيد لو عرفت اني انا عرفت انها خاينه ممكن تقتلني وترميني في الترعه زي ماعملت معاك انا يستحيل اوافق ان الست دي تبقي امي ومش هارجع للقصر تاني ، ،،،،

وتاني يوم ومن جوة مدرسة مرسي ووقت الفسحة كان ناصر يقف في حوش المدرسه وهو متنكر في هيئه رجل سني وشكله متغير تماما ومعه عيل في سن مرسي تقريبا جيبته له سمر. وكانت سمر معه وهي لابسة نقاب وكانها مراته وبيتكلم ناصر مع مدرس ويقول له

كنت عايز اقدم لي ابني

المدرس

ماينفعش يا فندم العام الدراسي بدا

ناصر

انا محول ابني من مدرسه تانيه لمدرستكم لما سمعت عنها وعن تميزها

المدرس

والله يا فندم لو ينفع اخدم حضرتك كنت خدمتك

فيبص ناصر بطرف عينه فيجد مرسي يلعب مع اصدقائه وبعيد عنه بعض الشي يلعب امير مع اصدقائه فيبص ناصر الي سمر ويقول لها

شوفي بقي الموضوع ده يا ام احمد. عقبال ما ادخل الحمام

فتبص سمر الي المدرس وتلهي في نفس الوقت يروح ناصر ناحية مرسي ويقف قدام منه ويفول

الواد الطخين اللي هناك ده عمال يشتمك ليه

مرسي

بيشتمني انا قال ايه يا عمو

ناصر

قال ان انت ابن سميحه وماحدش يعرف لك اب

مرسي

ده كداب انا ابن هاشم العرباوي

ناصر

وعلشان انت ابن هاشم العرباوي لا زم تاخد حقك

ولسة هيروح مرسي ناحية امير يمسكه ناصر من أيده وهو يقول

لا بايدك بس هايطول لسانه عليك تاني

مرسي

طيب اعمل ايه

فيخرج ناصر من جيبه مسمار صلب كبير ويدي لمرسي وهو بيبص حوالين منه ويقول

خد علم عليه

مرسي

ازاي

ناصر وهو بيبص في عين مرسي

حطه له المسمار في عينه بكل قوتك خلي يبطل يجيب سيرتك لو فقعت له عين مش هايبص لك بالتانيه

فياخذ مرسي المسمار من ناصر ويروح ناحيه امير وهو ناوي علي الشر ويبص له امير ويقول له

انا مش ابن سميحه

ويحط المسمار في عين امير بكل قوته فيصرخ امير بشده ويمسك عينه والدم ينزل منها ويصرخ ويصرخ ويتجمع كل المدرسين الي حوش المدرسه واثناء الهرج والمرج يخرج ناصر من باب المدرسه ومعه سمر ،،،،،،

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى