روايات

رواية قلب من حجر الفصل السابع 7 بقلم محمد منصور

رواية قلب من حجر الفصل السابع 7 بقلم محمد منصور

رواية قلب من حجر الجزء السابع

رواية قلب من حجر البارت السابع

رواية قلب من حجر
رواية قلب من حجر

رواية قلب من حجر الحلقة السابعة

خلصت حلقة امباراح علي ان مرسي ابن سميحة حط المسمار في عين امير ابن جعفر تاجر السلاح واستغل ناصر حاله الهرج والمرج اللي حصل في المدرسة وهرب هو وسمر. وفي الوقت دة كان في مدرس في الخمسينات من عمره اسمه ضياء. ماسك ايد مرسي اللي فيها المسمار وبيقول له بعصبية

ايه ده جيبت المسمار ده منين

فيبص له مرسي وهو خائف

انا خدته من عمه اللي كان واقف هنا

ويشاور مرسي في المكان الذي كان واقف في ناصر فيبص ضياء ناحية المكان اللي شاور عليه مرسي فيلاقي المكان فاضي فيضرب ضياء. مرسي بالقلم علي خده ويقول له

يعني بلطجي وكمان كذاب. يلا معايا علي مكتب المديره

وبعدها بنص ساعه ومن جوة قصر المعلم جعفر تاجر السلاح ابوه امير كان جعفر بيتكلم في الموبيل مع مديره المدرسه بعد ماعرف باللي حصل لابنه وقال

انا ماليش دعوي. بحكومة حق ابني هاخده بايدي من اللي عمل في كده هو واهله

ويرمي الموبيل علي الارض بعصبية شديدة وينادي قائلا

فوزي

فياتي فوزي مسرعا ويقف قدام منه ويقول

خير يا معلم

جعفر

لا. مش خير يا فوزي. حضر لي العربيه واجمع الرجاله

ومن جوة مكتب مديره المدرسه تقف سميحه ومعها رجالتها في ظهرها وتاخذ ابنها مرسي في حضنها وهو بيعيط وتقول له

بس انت راجل اوعي تعيط

ثم تبص له فتجد وشه احمر وايدة حمراء بسبب ضرب المدرس ضياء له فتقول بعصبية

مين عمل فيك كده

فيشاور مرسي علي ضياء اللي كان واقف في المكتب ويقول

الاستاذ ضياء

فتبص سميحه الي ضياء بصه مجنونه وتقول له

أية اللي انت عملته في الواد دة

ضياء

ده عيل مش متربي واللي عمله ده شغل بلطجه. علشان ايه يفقع عين زميله

سميحه

علشان شتمه وكان لازم ياخذ حق امه

ضياء

بانه يفقع عين زميلة

سميحة وهي تروح ناحيته وتقرب منه وتبص في عيونه وتقول بصوت مخيف

وياخد روحه كمان. اني كدة اللي يغلط فيا او في عيالي بموته

وتبص لرجالتها فيروحو ناحيه ضياء ويمسكوا بمنتهي العنف فيقول لهم ضياء وهو يحاول الافلات من أيدهم

ايه ابعدوا عني انتوا هاتعملوا ايه

سميحه

هاوريك شغل البلطجه علي حق

ثم تقول لرجالتها

خدوا علي حوش المدرسة

ومن وسط حوش المدرسه وقدام كل المدرسين والطلبه يمسكوا رجال سميحه المدرس ضياء سميحه تقول لهم

أقلعوا البنطلون

فينزلو رجال سميحه البنطلون لضياء بالعافية وهو يقول

لا لا يا ولاد الكلب ابعدوا ايديكم عني

فتقول المديرة لها

اللي انتي بتعملي دة اهانه كبيرة وما ينفعش كدة. احنا في دوله قانون

سميحة

لو سمعت صوتك تاني يا مراة هاقلعك زية. وخلي القانون ينفعك

فتخاف المديرة وتسكت وسميحة تقول

اعبطو

وفعلا يعبطو ضياء بمنتهي الوحشية قدام الناس كلها وضياء يصرخ ويطلب الرحمة ولكن الرحمة ماتت وبعد ضربه كام ضربه تقول سميحة

كفايه

فيتوقف الرجل عن الضرب وتقول سميحه

هاتوا هنا تحت رجلي

فيرمي ضياء عند رجل سميحه فيبص لها ضياء وهو يبكي صعبان عليه حاله فتقول سميحه لابنها مرسي

خد حقك منه وزي ما ضربك علي وشك اضربه

فيبص مرسي الي استاذ ضياء ومايقدرش ويقول

دة الاستاذ بتاعي اضربه ازاي بس

سميحة لمرسي

اضربه يامراة

فيضربه مرسي. ضياء بالقلم علي وشه وهو خايف من سميحة فيبص لها ضياء ويقول

عرفتي تربي. بس كل ظالم في الاقوي منه واللي زرعتي هتلاقي. وحزبي الله ونعمه الوكيل فيكي

وفي الوقت دة ينكسر باب المدرسه بعربيات المعلم جعفر ورجالته وينزل جعفر من عربيته ومن وراء منه رجالته واسلحتهم تضرب نار في سماء المدرسه وكل اللي في المدرسة يخافو ماعدا سميحه ورجالتها اللي سلاحهم بقي في وش رجاله جعفر وسميحه ومرسي في ظهرهم وراح جعفر ناحيه مديره المدرسه وقال لها

فين ابن الحرام اللي فقع عين ابني

فتخرج سميحة من وراء رجالتها في جبروت وتبص لجعفر

ابن هاشم العرباوي ما يتقلش عليه ابن حرام

جعفر وهو بيبص لسميحة

انتي بقي سميحة. سمعت كتير عنك. لكن خلاصه الكلام ابنك ميت

سميحة

فكر بس. وصدقني مش هيلاقو منك حاجة تندفن

جعفر

انتي مش اد جعفر يامراه انتي

سميحه

انا قدك وقد عشرة.زيك

ولسة جعفر هايرد جت الحكومة ونزل المامور حسني

و كان قوي الشخصيه الكل يخاف منه وبيعملو الف حساب فراح ناحية سميحه وجعفر وبص لهم و بص لرجاله سميحه والسلاح الموجود في ايدهم ورجاله جعفر والسلاح الموجود معهم وقال

ايه هتخلصه علي بعض طيب يالا خلصه علي بعض خلو البلد تنظف منكم انتو الاتنين

سميحه

يا حسني باشا هو اللي دخل المدرسه وعايز يأذي ابني وانا بدافع عن أبني

فيبص لها حسني ويقول بنرفزه وبصوت مخيف

شغل البلطجه ده مش في البلد اللي انا ماسكها فاهمه

سميحه

حاضر ياباشا

ثم يبص لجعفر ويقول بنفس الحده

وانت ياجعفر ليك حق هتاخده من غير بلطجه احنا مش في غابه في حاجه اسمها قانون

جعفر

والقانون ده هايرجع لي عين ابني اللي راحت

حسني

لو مش هيقدر يرجعها ها يقدر يجيب لك حقك بطريقه تانيه

وسيطر حسني علي الوضع وخدهم علي مديريه الامن وبعد جلسه استمرت لساعاتين تقريبا بين جعفر وسميحه وحسني ومحافظ المنيا انتهي الموضوع بالصلح وان تتكفل سميحه بمصاريف علاج امير مما اصابه ولكن جعفر قلبه وعقله كانو رافضين الصلح. وخصوصا بعد ما عرف من الدكتور المعلاج ان عين ابنه وملهاش علاج. وانه هيعيش الباقي من حياته بعين واحده وانه حتي لو وافق علي الصلح فدة بس علشان الدنيا تهدئة لكنه مش هايسيب حق ابنه مهما حصل ،،،،،،

ومن داخل شقه سمر كان ناصر قاعد علي السرير وسمر تنقل له كل اخبار جعفر وسميحه وبعد ماخلصت قال ناصر

تمام اوي كده

سمر

ناوي علي ايه تاني

ناصر

ناوي اضرب علي الحديد وهو سخن

سمر

يعني هتعمل ايه

ناصر

هخلص علي مرسي وساعتها جعفر هو اللي يلبسها وطبعا سميحه مش هاتسيب حق ابنها اللي مات ودي تضرب في ده وده يضرب في دي ولو مامتتش بايد جعفر تموت بايدي وجعفر بردو يلبسها

ويضحك ناصر ثم يقول

المهم دلوقتي تعملي اللي هاقول لك عليه بالظبط، ،،،،،،

وبالليل ومن جوة قصر سميحه تقف سمر وهي متنكره قدام سميحه وتقول لها

انتي مين وعايزا مني ايه

سمر

انا سالي مرات جعفر التانيه اللي متجوزني عرفي وفي السر ومش عايز يعترف لا بيا ولا بابنه اللي في بطني

سميحه

وجايه هنا عايزا ايه

سمر

انا جايه علشان اقول لك خلي بالك اوي علشان جعفر ناوي يخلص علي مرسي وياخد حق ابنه الليلة

سميحه

خلي لي يقرب كده من ابني وانا هاحزنه علي حياته

سمر

نصيحه مني هربي ابنك دلوقتي لان ماحدش يعرف جعفر ممكن يعمل في اية

سميحه باستغراب

هو انتي مالك شاغله نفسك بابني ليه وخايفه عليه وانتي ايه مصلحتك في انك تحذريني من جوزك

سمر

علشان هو يستاهل اني اعمل في اكتر من كده

وتعيط سمر. بخبث وتقول

ولو قدرت اني اعمل في اكتر من كده هاعمل. ذنبه اية عيل صغير زي مرسي يموت

فتبص لها سميحه وهي بتحاول تصدقها لكنها مش قادرة وفي نفس الوقت سميحة خايفة تكدبها لتكون فعلا كلمها صح. لكن حيرة سميحة ما استمرتش كتير وانضرب علي قصرها نار من كل مكان ووقع معظم رجالتها فقالت لها سمر

صدقتيني

وبدا ازاز شبابيك القصر كلها ينكسر فوق ادمغتهم بسبب ضرب النار

فجريت سميحة ناحية شباك وبصيت علي اللي بيحصل في اللحظة دي كانت سمر راحت ناحية باب المطبخ وفتحت باب المطبخ لناصر اللي دخل بسرعه للقصر وبص ناحية سميحة لقاها مشغوله وهي رجالتها باللي بيحصل برة فقال لسمر بصوت واطي

خلي سيد يقطع الكهرباء عن القصر واخرجي انتي بسرعه ودوري العربية. وانا دقيقة بالظبط وهاكون معاكي

سمر

طيب انت هاتشوف ازاي في الظلمة

ناصر وهو بيطلع كشاف من ايدة صغير قال

عامل حسابي

وطلع بسرعه للدور الثاني من القصر وانقطعت الكهرياء والقصر بقي كحل وندهه ناصر علي مرسي وقال

مرسي. انا الست سميحة بعتاني اخدك ونمشي من هنا

فيخرج مرسي من اوضة وهو معه بكر واللي كانو خايفين جدا فبص بكر لناصر وقال له

انت مين انا اول مرة اشوفك في القصر

ناصر وهو بيقرب منه

انا ملك الموت يا روح امك

وخرج ناصر من جيبة مطواة حادة جدا. وقطع رقبه بكر ولسة هيجري مرسي. قطع راسة مسكة ناصر وقطع رقبته هو كمان ورما علي الارض جنب اخوة. ونزل جري وساب وراء منه بكر ومرسي بيطلعو في الروح، ،،،

وفجاه ينتهي ضرب النار ويختفي الرجال الملثمين والقصر ينور تاني ويرجع الهدوء الي القصر بطريقه غريبه واستغربت سميحه وامرت من رجالها انهم يأمنوا القصر بسلاح ورجاله اكتر. وندهت باعلي صوت عندها علي بكر ومرسي ولكن ماحدش رد منهم فطلعت السلم وهي بتجري وبتنادي عليهم باعلي صوتها وشافتهم قدام اوضتهم مدبوحين فبصت لهم واتعصر قلبها من الحزن وصرخت قائلا

انتم لا. ما تموتوش كدة لا. ماحدش يقدر علي سميحة ولا ولادها ولاد سميحة ما يموتوش

وتفضل تصرخ زي المجنونه وتصرخ وتصرخ. وتسكت فجاة وماتقدرش تنطق ولا تحرك اي عضو في جسمها وتحاول ان تحرك أيدها لكن جسمها يرفض وتحاول انها تحرك رجليها وبرضو. رجليها ترفض الحركة. الصدمة اصابت سميحة بشلل تام ووقعت جنب عيالها ما بيتحركش فيها الا عيونها سميحة صاحبة الجبروت مشلولة. سبحان المعذل المذل، ،،،،،،

وتم التحقيق في قضيه مقتل ولاد سميحه وتم تبرئه جعفر. اللي بالنسبة للحكومة كان المتهم الاول واتنقلت سميحة للمستشفي واتحجزت وحاولو الدكاترة لكن حالتها كانت ملهاش علاج جلطة شديدة اصابت خلايا الاعصاب. ويظهر في المستشفي ناصر علي انه قريب سميحة ويطلب من الدكتور المعالج لسميحة بانه ياخدها ويروح بيها القصر ويكمل علاجها هناك وكتب تعهد علي نفسه بكدة وفعلا خدها ناصر ورجع بيها القصر ورمها علي السرير في اوضتها تلت ايام من غير اكل او شرب اوعلاج وسميحة عايزا تتكلم عايزا تشكي عايزا تتوجع ولكنها مش قادرة حتي انها عايزا تروح الحمام ماكنش في حد يساعدها وبتعمل حمام علي سريرها في فرشتها تلت ايام بتتمني الموت لكن الموت لسه مجاش وفي يوم من الايام

دخل عليها ناصر وقال

ياااااااا سميحه اللي كانت بتخوف رجاله بشنبات راقده علي ظهرها مش قادره تحرك الا عينيها بس هي دي الدنيا زي ما بتدتي كل حاجه ممكن في لحظه تاخد منك كل حاجه وخلاص وقتك خلص وجه وقتي انا ناصر ابن عم هاشم العرباوي انا ناصر اللي قتلت عيالك علشان اورث وجاي دلوقتي علشان ااقتلك لكن هاقتل واحده ميته ده حتي يبقي حرام بس علي كل حال انا هاسيبك تعيشي لكن بعد ما اخد منك كل حاجه

وخرج ناصر من جيبه ورقه توكيل رسمي يحق له ان يبيع كل ما تملكه سميحه لنفسه وفعلا راح ناحيه أيد سميحه وخرج ختامه ودخل صباع سميحه في الختم وخلاها تبصم علي التوكيل وتبص للتوكيل وتقول

ودلوقتي انا خدت حقي ورجع لي ورث أبن عمي هاشم وانتي لازم تكوني في المكان اللي تستاهلي

وندهه علي رجاله سميحه اللي بقو رجالته وقال لهم

خدوا الزباله دي وارموها في الزباله. ونظفوا الاوضة مطرح الوساخة بتاعتها، ،،،،،

ومن عند كوم زباله. حدفو الرجاله سميحة فوق كوم الزباله واستمرت سميحه في كوم الزباله ورائحتها كريهه والكلاب الضاله المسعورة تنهش لحمها وماتت سميحه علي كوم الزباله وكل من يراها يبص لها بصة ممزوجا بالفرحه مع بصة اللهم لا شماته. لغاية ماقرر احدي الشيوخ دفنها لوجه الله

وفي نفس الوقت كان اكرم شغال في مطعم كبير واقف علي الحوض بيغسل اطباق بس كان مرتاح نفسيا. لان راحة البال مش سببها كتر الفلوس. سببها الرضا. ،،،،،،،

وبعدها بكام يوم باع ناصر كل املاك هاشم العرباوي وغدر بسمر ورماها في الشارع واستعد لدخول القصر لاول مرة وهو باسمه وبمجرد ما حط رجله في القصر توقف القلب عن ضخ الدم في شراين ناصر وسقط ميتا بالسكته القلبيه قلبة ماستحملش الفرحة ومات ناصر قبل ان يتمتع بفلوس هاشم. الفلوس الذي قتل بسببها وكان السبب في فقع عين طفل برئ برضو بسببها. الفلوس اللي خليت سميحة سعرانه وماتت والكلاب بتنهش في لحمها. واصبح قصر هاشم مهجور لا يسكنه احد كل ما سعي لقصر هاشم مات وتركه وذهب لمن خلقه

( سبحان من له الدوام وسبحان مغير الاحوال هو المعز المذل وهو رب عرش العظيم )

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على :  (رواية قلب من حجر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!