روايات

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم محمود

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم محمود

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الجزء الحادي والعشرون

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني البارت الحادي والعشرون

رواية فتاة في الجيش الجزء الثاني الحلقة الحادية والعشرون

ملك بصدمه: احمد😳
احمد: مش أنا قلتلك ارجع القيقى فى بيت أهلك صح
ملك بدموع وخوف: طب طب ادينى فرصه اشرحلك ولله ما هكدب عليك
احمد: سألتك بدل المره عشره وبرضو كدبتى وانا اكره ما عندى الكدب
ملك: طب ادينى اخر فرصه ومش هكدب عليك صدقنى
احمد: اهو اتفضلى احكى
ملك حكت كل حاجه حصلت معها هى والأمير لأجل بس متخصرش احمد عشان هى بتحبه
ملك: بس كده وانت حتى مش مهتم بيا ولا اكنى مراتك ولما رنيت عليا رنيت عشان تطمن على فتون هى كويسه ولا لا
احمد مبقاش عارف يرد عليها يقولها ايه من كتر ما هو مصدوم ملك تعمل كل ده عشان بس بتحبه
ملك بتوتر وخوف: أنا …..أنا عارفه اللى عملته ده غلط ومش صح بس حبك اللى خلانى اعمل كده لما يكون قلبى معاك بس انت قلبك مع حد غيرى
وهنا احمد افتكر لما فتون قلتلو انت تقبل تتجوز وحده عشان بس ترضيك بس قلبها مع حد كبير وهو رد وقالها لا
بس ملك برغم انها عارفه أن احمد بيحب فتون قفبلت على نفسها وعاشت مع وكمان بتحاول أنو يبحبها
ملك: انت مش بترد عليا ليه
احمد: مهو مش عارف ارد اقولك ايه اسيبك ولا افضل معاكى مش فاهم
ملك: يعنى بعد ده كله هتسبنى
احمد اتنهد وسكت

 

 

 

ملك بحزن: أنا استحملت كتير وفضلت معاك سنتين ونص وانا عارفه انك مش بتحبنى مش هقدر استنا اكتر من كده أنا هروح عند امى وابعتلى ورقتى زاى ما انت قلت
وغصب عنها دمعه نزلت من عينها وقامت من قدام احمد عشان تجهز الشنطه وأحمد دخل وراها وحضنها من ضهرها
احمد: مقدرش استغنى عنك
ملك ابتسمت يوجع: انت بتقول كده عشان بس صعبت عليك من اللى قلتله بس عادى يا احمد أنت عمرك ما هتحبنى فا متجبرش نفسك عليا
وبعد كده احمد لفها ليه وبص فى عينيها: أنا بجد محتاجلك سعدينى انسها خليكى جنبى
ملك: كنت جنبك اهو بقالى سنتين نستها
احمد: عشان مكنتش اعرف انها هتتغير اوى كده بقت جبروت اتغيرت عن فتون اللى عرفتها وبرغم أنى كنت مكسور قدام عينيها اتعملت معيا ببرود ولا اكنى فى حاجه ولما قلتلها كده قلتلى محدش بيفضل على حالو بكره تتغير زى ما أنا اتغيرت ومشيت بس انتى انتى عملتى المستحيل عشان بس احبك
ملك بأنهيار: وتقدر تقول انك حبتنى ها انت كده حبتنى انت بره كنت محتار افضل معاك ولا تتلقنى معيشنى معاك قلبى مكسور ولسه بتكمل عليه كمان وجى دلوقتى تقولى محتاجلك عشان حبيبه القلب اتغيرت عليك وبقت جبروت زاى ما أنت بتقول
احمد حضن ملك عشان تهدى لاكن هى زقته

 

 

 

ملك: بجد خلاص مش هقدر اكمل معاك حتى لو بحبك مش هقدر احس انى تقيله عليك تانى كافيه اوى اللى عملته معيا فى الجيش
احمد: وانا استحاله اسيبك تمشى وجرى على الباب وقفله بالمفتاح
ملك بدموع: مش عايزنى امشى ليه
احمد: عشان قلتلك محتاجلك انتى لو بتحبينى كنتى سعتينى انى انساها
ملك بعصبيه: اه ولما كنت اسألك انت مبقتش تحبها تقولى اه مش بحبها ومتسألنيش السؤال ده تانى صح مش كنت بتقولى كده
احمد: اه كنت بقولك كده وعارف انى غلط لما كدبت عليكى بس بجد انا عايزك معيا
ملك رمت الشنطه فى الارض بعصبيه: تمام المعامله ما بينا تكون بحدود وانت فى اوضه وانا فى اوضه
احمد: يعنى دى الحياه اللى هتريحك
ملك: اه أنا هكون كده مرتاحه يا كده يا تخلينى امشى
احمد: تمام يا ملك اللى يريحك
وملك خدت شنطتها ودخلت اوضه تانيه وقفلت الباب على نفسها وأحمد مبقاش عارف يعمل ايه معها هى فعلا مكسوره من ناحيته بس سكته السنين دى كلها بس هيعمل ايه اكتر من كده وملك دخلت الاوضه فضلت تعيط جامد وأحمد كان سامع صوت عيطها وخبط عليها
ملك بدموع: ارجوك سيبنى فى حالى دلوقتى
احمد: ارجوكى انتى افتحى الباب
ملك: عايز منى ايه

 

 

احمد: مش عايزك تبعدى عنى مش عايز يكون فى ما بينا حاجز
ملك ابتسمت بوجع: هو أنت لسه حاسس ان فى ما بينا حاجز دلوقتى ما الحاجز ده موجود تقريبا من ساعت ما اتجوزنا وانت اصلا مش محسسنى بوجودى فى حياتك اصلا ولا حتى كنت بتحسسنى بكلمه بحبك اللى كنت بتقولهالى اول الجواز ولسه فاكر دلوقتى أننا فى ما بينا حاجز
احمد: أنا عارف انى كسرتك بس بحاول اصلح غلطى وانتى مش مديانى فرصه انى اعمل كده
ملك: عشان انت نفسك عمرك ما إدتنى فرصه تخلينى اسعدك انك تحبني كنت على طول حسه انك بتكرهنى وكاره وجودى فى حياتك بس كنت على طول بتجاهل اى حساس ممكن يكرهنى فيك
احمد: طب هو طلب واحد مش عايز غيرو انك متقفليش الباب على نفسك بالمفتاح
ملك سكتت ومردتش استنت لما مشى من عند الباب فتحت الباب ومبقتش قفله بالمفتاح بس برضو مخرجتش بره الاوضه احمد دخل لقاها نايمه
احمد بكسره: ممكن انام فى حضنك
ملك بصت فى عينى لقت دموع من غير تفكير خلته ينام فى حضنها وهو اول ما ملك دمتو ليها انهار من كتر الوجع اللى فى قلبه والكسره اللى اتكسرها
احمد بدموع: وانتى بتتكلمى النهارده أنا شفت نفسى وهى مكسوره قدام فتون وحسيت بيكى فى الوقت ده عشان كده مخلتكيش تمشى سعدينى يا ملك انسها سعدينى ارجوكى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة في الجيش)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!