روايات

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الجزء الخامس عشر

رواية بنت العدو الجزء الثاني البارت الخامس عشر

رواية بنت العدو الجزء الثاني الحلقة الخامسة عشر

” مصطفي نزل من عربيته بكل غصب قدام بيت الحبايبه ومعاه غالب اللي بيحاول يوقفه ويهديه راح خبط علي باب البيت جامد جدا لحد ما احلام فتحت بخضه وكانت العيله كلها بتاكل ”
مصطفي بصوت عالي : السلام عليكم وعليكم السلام عمي سالم في كلمتين حابب اقولهم لبنت اخوك قدامك اولا اسف علي طريقة دخولي بيتك بشكل دا ثانيا بنت اخوك رافعه قضية خلع ليه وعايزه تبهدل نفسها في المحاكم الامر ابسط من كدا كانت تيجي تقولي طلقني بتلاته وتقولي سبب واحد عملته ليها يخليها تطلق الطلاق وانا مش هتردد ثانيه واحده ” وبص لليلي بكل غضب ” عمري مديت ايدي عليكي قسيت عليكي هنتك عملت ايه ليكي استحق منك دا انطقييي
ليلي بصت ليه اووي دقنه طويله شويه بس لسه بيخطف قلبها بنظره وحشهاا اووي وقالت بكل هدوء : خلع ايه اللي بتتكلم عنه انا مرفعتش قواضي
مصطفي بضيق : مبحبش الكدب يا ام سلمي خليكي قد عملتك لو انتي عايزه تطلقي بتخلفي مني ليه ؟ ايه ذنب بنتنا بدل ما تعيش في حضننا سوا تتمرمط معاكي في محاكم الاسره ؟ ليه اصل لو مش هنربيها تربيه ايجابيه خلفناها ليه….؟ ” ومسح وشه وقال بهدوء عكس اللي جواه “لا متسكتيش انا عايز رد
ليلي دموعها نزلت بسبب كلامه وبصت ليه : ودي تتوقعها مني يا مصطفي تتوقع ان همرمط بنتي وجوزي اللي هو حبيبي في محاكم وقواضي ملهاش لازمه
” سالم غمز للكل وسابلهم الاوضه لوحدهم وطلعو ”
ليلي بدموع وهي بتبص في كل مكان الا عينه: سايبني بقالك اسبوع ولا كأنك تعرفني ولا سألت فياا ولا عبرتني ولا حتي عملت قيمه للي بينا ” وبصت لعيونه بحزن ” لدرجادي هونت عليك ؟
مصطفي بغضب : بقااالي اسبوع ولا عارف انام ولا اشتغل ولا اعيش ولا مرتاح في الشقه ولا في البيت مش قادر اجيلك ومش قادر اسيبك ” وشدها عليه وقالها بغضب قبل ما ينزل علي شفايفها يبوسها بكل اشتياق وغل ” انتي لعنه وانا الملعون
ليلي بصتله ودموع في عيونها : عايزه ارجع بيتي مش عايزه افضل هنا مش مرتاحه ومش عارفه انام
مصطفي غمض عينه ببتسامه : هنرجع بس عايز افهم ازاي مرفوع قضية خلع عليا منك وانتي زي ما بتقولي مرفعتيش حاجه
في الوقت دا سالم خبط ودخل ليهم وقعد بكل هدوء : عرفتو انكم ملكوش غير بعض الحياه امانه وثقه لازم تكوني واثقه من جوزك يا ليلي وواثقه انه مش هيبص لحد غيرك وانت يا مصطفي مراتك بتحبك وبتغير عليك ابقي ريحها ياعم وقولها وخلاص ومفيش قواضي اترفعت انا اللي زورت الورقه وبعت الغفير بيها يمكن تعرفو قيمة بعض يلاااا خد مراتك وبلاش المواقف دي تاني
ليلي باست ايد عمها وبصت لمصطفي : مليش بركة غير مصطفي اشيله في عيوني يا عمي
مصطفي ببتسامه : مش عارف اشكرك ولا اقولك ايه علي الخوف اللي دب في قلبي لما حسيت ان ممكن اكون خسرتها انا اصلا مليش حياه غيرها هو مينفعش اكون غير معاها اصلا ” وبص لليلي ” هاتي سلمي علشان وحشاني وجهزي هدومك علشان نمشي
” ليلي هزت راسها فعلا راحت تجهز شنطتها وصحت سلمي راحت لمصطفي جري بشتياق ”
مروه دخلت ليها تلم معاها هدومها : ليلي مش قادره اخبي عليكي انا زعلانه ان هترجعي لجوزك هرجع لوحدي تاني
ليلي ضحكت : انا نفسي هفتقدك يا مروه والله
مروه بضحك : خلاص اطلعي قوليلو مش جايا معاك انا عايزه افضل هنااا
ليلي بصتلها : بس انا عايزه جوزي حبيبي جوزي بيكم كلكم الواد مز اخر حاجه دا احلو اكتر ما هو كان حلو والعين عليه اخاف اسيبه اكتر من كدا يتشقط مني
مروه ضحكت : مش دا اللي مش هرجعله اللي هونتي عليه القاسي المفتري القادر
ليلي بهزار : دا كلام وقت غضب يا مروه متدقيش لكن انا بأمانه معرفش اعيش من غير اكتر من كدا
احلام دخلت عليهم الاوضه وفي اديها شنطة اكل حطيتها جنب الباب وبصتله : اياااك نحترم نفسنا ونحترم راجلناا بقاا علشان وربي لو لقيت قلة ادب تاني منك لجوزك لطلع روحك في ايدي
ليلي استخبت ورا مروه وقالت : يوليه صلي علي النبي بقاا ساعة شيطان ودخلت بينااا دا الاسبوع اللي قعدتو عندك كرهتيني في نفسي من كلامك ليااا
احلام : عليه الصلاة والسلام يلاا خلصي هدومك والبسي علشان تمشي مع جوزك
” ليلي لبست الاسدال وسابت طرحته علي رقابتها وجهزت كل حجاتها واخدتهم طلعتهم برا وكانت رايحه توديهم العربيه وقفها صوت جوزها الغاضب ”
مصطفي : انتي رايحه فين كدا بشعرك يا عسل ؟
ليلي بصتله وبصت لشنطة اللي في اديها : كنت طالعه…!
مصطفي بغضب : طلعت روحك…. انتي كنتي بتطلعي بشعرك براا عادي ولا ايه الدنياااا ؟
ليلي برعب : ابدا والله مكنتش بطلع برا اصلا حتي اسألهم
مصطفي شد الطرحه بقسوه حطها علي دماغها : اسأل مين ما انا شوفت بنفسي اهوو مش هنتكلم هنا لينا بيت يلمنا وانا اصلا ناويلك علي نيه سودااا ” واخد الشنطة من ايدها وراح بيها علي العربيه وسلمو علي الكل ومشيو ”
ليلي بتفكر هو ناوي ليها علي ايه هيضربها ولا هيعمل ايه وقالت بكل تلقائيه : انت هتضربني امتي ؟
مصطفي بص لطريق وكمل قدامه : لما نروح همسكك ارنك علقه دا اول حاجه بعدين احرقك بسجاير في جسمك واجيب كرباج واجلدك ودا طبعا قبل ما اقص شعرك
ليلي بصتله برعب : انت بتهزر صح ؟
مصطفي بصلها : انتي شايفه ايه هل انا عمري مديت ايدي عليكي حتي لو في عز مشاكلنا ؟
” ليلي هزت راسها ب لاء ”
مصطفي مسك اديها وباسها برقه : يبقي ليه السؤال دا انا عمري ما رفعت عيني في ست هقوم اضربها ولما اجي اضرب هضرب مراتي اللي بحبها وام بنتي ؟
ليلي نامت علي كتفه وهمست : تعرف وحشتني اووي كنت من غيرك تايهه حسه ان مليش حد حسه ان وحيده برغم ان الكل كان معايا بس انت بتكملني يابن الجبراني
مصطفي : يا شيخه اتقي الله فيااا دا انا من يوم ما اتخانقنا وانتي عدماني العافيه ايه البلوكات اللي عملاها ليااا دي كلها
ليلي بغيظ : اقولك وحشتني تقولي عدماني العافيه لاء انا عايزه جوزي الرومانسي مليش فيه
مصطفي بهمس : في البيت بقاااا اوريكي الرومانسي وكل اللي انتي عايزه تشوفيه لكن هنا بصراحه معنديش ادني استعداد اتمسك بفضيحه في الطريق العام ” وضحك ”
ليلي بخجل : علي فكره انت قليل الادب انا قصدي رومانسي يعني تقول كلام حلو مش اللي في بالك
مصطفي بص لسلمي في المرايا اللي قاعده ورا ومعاها فونه ومندمجه فيه : حبيب بابا ساكت ليه كدا
سلمي بصتله بزعل : انا مخصماك
مصطفي بصلها ومثل الصدمه : ينهار ابيض القمر بتاعي مخاصمني مره واحده دا ليه ان شاء الله بقاا
سلمي بغضب طفولي : بتقول لماما كلام رومانسي وانا لاء اشمعنا يا استاذ بابا
” ليلي ومصطفي بصو لبعض وادركو ان سلمي بدأت تاخد بالها من كلامهم وتصرفاتهم ودا في حد ذاته غلط ”
ليلي اخدتها قعدتها علي رجلها : بابا كان بيجيب لينا كل يوم حاجه حلوه قبل ما نروح عند احلام وكنا بنفرح انا وانتي وبناكل اندومي وشيبسي دا الحجات الرومانسيه يعني بابا جايب لينا حجات هناك دا اللي كان يقصده بالرومانسيه
سلمي بفرحه : جايب كاكولا ولبااان وشيبسي واندومي ومصاصه يا بابا
مصطفي قرب منها وباس خدها : جايب يا عمر بابا ” وقالها بهمس ” وعلشان بابا بيحبك اكتر من ماما جايب ليكي لعبه حلوه شبهك كدا
سلمي سقفت علي اديها : الله احسن بابا في الدنيا
ليلي بصت لمصطفي بعشق وهي نايمه علي الكرسي : تعرف ان بحبك اووي
مصطفي بثقه : عارف
ليلي بغيظ : تصدق بالله انا غلطانه بدلع في مييين دكتور بيتعامل مع البقر وبسس
” مصطفي ضحك بصوته كله وشدها ضمها لصدره واديه محاوطه كتفها ”
……………………….
” سليم قاعد في العربيه مستني كنز تنزل فضل مستني كتير اووي لدرجة انه بدء بتنرفز نزل من العربيه وبص علي الباب كانت جايا بتقفل الباب وهي بتجري ”
راحت عليه بسرعه وهي بتنهج : والله العظيم كنت بلبس وانا علي السلم اسفهه علي التأخير
سليم بصلها بحب : تأخير اييه اسكتي ايه الحلاوه والرقه دي يا كنوز
كنز ببتسامه : انا جنبك ولا حاجه يعم ايه الشياكه دي كلهاا ” وغمزتله ”
سليم : لاء بما ان الموضوع في غمز اركبي العربيه علشان يومنااا طويل
كنز ركبت جنبه وبصتله : سليم انا عاوزه درسنج للبس مش عايزه دولاب
سليم بصلها : وماله الدولاب ما هو ساتر هدومنا بدل ما اللي رايح واللي جاي يتفرج عليها
كنز : يا سليم الدرسنج هيكون في اوضة النوم ومين اللي هيدخل اوضة النوم ولا انت عايز تزعل كنوز حبيبتك ” قالتها بدلع وهي بتقرب منه ”
سليم وشه احمر ورجع بضهره لورا : ماالك يابت في اييه النهااارده هنروح وهنشوف والحلو هنجيبه ارجعي مكانك بقا ” ودور العربيه ومشي ”
كنز ضحكت عليه وعلي وشه الاحمر : ينهار ابيض وشك احمر كدا ليييه انت بتتكسف مني يا سليم
سليم بحرج وضحك : مش كسوف ولا حاجه بس يعني انا راجل عازب بقالي كتير فجأه الاقي بنت حلوه زيك كدا بتعاكس فيا مش حلو لصالحها
كنز اتعدلت في الكرسي بتاعها ببتسامه : خلاص هتلم وهسكت بس شغل لينا اي حاجه كدا
سليم مسك ايدها وقربها لشفايفه وباسها : اشغلك اغنية ايه
كنز ابتسمت ليه : علي ذوقك
” سليم شغل اغنيه مُغرم وغني معاها لكنز وهي فرحانه اووي وصورت اللحظه دي بينهم وسجلتها ب رايحين نختار العفش ”
…………………………
” في المزرعه عند جمال ، جمال واقف بيعلف البقر بكل نشاط دخل وائل ودا المزارع ”
وائل : اسطي جمال في واحد اسمه سمير برا وبيقول انه عاوزك في مصلحه متتأخرش
جمال بستغراب : سمير الحداد ودا عاوز مني ايه طيب يا وائل جاي وراك اهو ” وقلع هدوم المزرعه وغير هدومه وطلع وكان فعلا سمير مستنيه ”
سمير وقف لما شافه ببتسامه ماكره : ازيك يا ابو الصحاب عامل ايه يا جيمي وحشني يا جيمي والله فينك يا راجل وفين ايامك
جمال بصله وقعد علي مكتبه : قصر يا سمير عايز ايه انا عارف الدخلات بتاعتك دي كلهااا ف انجز ولخص في كلامك
سمير : ايه يعم الدخله دي هكون عايز ايه منك يعني ما انت عارف ان لسه طالع من السجن واول ما طلعت سألت عنك والكل قال ساب البرشام ومبقاش بتاع الكلام دا استغربت اووي اصل ازاي المعلم جمال يسيبه يعني ” وطلع من جيبه كيش وفيه حاجه بيضه شبهه الدقيق وقال بخبث ” بس انا عارف انك لو اخدتلك شده هتفوق
جمال قام وقف بكل هدوء ومسك الكيس من ايده وفضاه قدام سمير في قلب الزباله وراح قعد مكانه تاني : بص بقا يا سموره علشان مبقتش برغي كتير عقبال عندك ان شاء الله باب المزرعه نفسه مش عايز اشوفك معدي من قدامه والا وربي لتكون من سكان المقابر بعديها بساعه يلا غوور
سمير قام وقف بغضب جواه رهيب بكن اتكلم بهدوء : عارف الشويه اللي رميتهم دول عملين كام يا اسطي جمال ” وابتسم ” بس عادي مش خساره فيك ومصيرك تجيلي وتطلبها مني سلاام يا شيخناا ” وطلع علي برا ”
” جمال جواه غضب وحزن انه كان في يوم من الايام زي سمير كدا مكنش بيهمه ولا امه ولا اخواته وكان بيسرق عادي وكل حاجه كانت بنسباله عادي زعل اووي لدرجة ان عينه دمعت ”
جمال سمع اذان الظهر ابتسم : استغفر الله العظيم ” وشمو اكمامه وقام اتوضي وفرش سيجادة الصلاه وبدء يصلي ودموعه بتنزل علي خده من الندم لحد ما خلص صلاه رفع ايده لربنا وفضل يدعي انه يسامحه هو مفيش صلاة مش بيدعي فيها ان ربنا يغفر ذنوبه ويسامحه ودعي ربنا يبارك في حياته ويبعد عنه ولاد الحرام اللي زي سمير وغيره ومسح وشه وقام رجع شغله من تاني ”
” سالم راح المرزعه وفضل يدور عليه لحد ما لاقاه واقف قدام الارض وفي ايده كوباية قهوه راح وحط ايده علي كتفه ”
سالم بتنهيده : سرحان في ايه يابن قلبي ؟
جمال شرب شويه من القهوه : ولا اي حاجه يباا كله تمام
سالم بص قدامه : تعرف يا جمال يبني انا اتمنيت ان اقف معاك الوقفه دي في يوم من الايام اتمنيت ان لما مشكله تحصل اقول نادو جمال اتمنيت تكون سند لياا زي ما انا فضلت سند لأبويا لأخر لحظه بس كنت بشوفك بمنظرك وانت بتتعاطي الزفت دا كنت بتكسر بتقهر ف ان اشوفك راجل ومسنود عليك انا كدا اخدت نصيبي من الدنيا
جمال : والله يباا انا مكسوف من نفسي كنت موصل نفسي لمرحله ان كان اللي يقابلني يقولي يا شمام وكنت بتلاشي الكلمه عادي انا تعبت اووي يباا علشان اوصل للي انا فيه دا تعبت ومازلت بتعب ورغم ان في حالي اووي بس محدش سايبني في حالي
سالم : ربك كبير وقادر يبعد عنك ولاد الحرام ولما الشيطان يوسوس في دماغك فكر في مراتك واللي في بطنها وفكر في جمال القديم وفكر في جمال الجديد مش هقولك اكتر من كدا
جمال باس دماغ ابوه : متقلقش عليا يباا ابنك راجل والله العظيم
سالم ببتسامه : واثق فيك يا جيمي والله واثق
……………………………..
” في منزل غالي الجبراني ”
” غالي قاعد ونوال وبسمله وزينب وفاطمه واميمه وانصاف وناهد كلهم قاعدين بيشربو شاي ”
زينب : هو يعني ايه الحب دا يبنات يعني بتحسو بإيه لما تحبو ؟
بسمله بصتلها ببتسامه : الحب يعني تشوفي شخص تحبيه ويحبك تتمني تعيشي معاه وتكوني بيته وحياته كلها تحبي الحياه وتتمسكي بيها علشانه يوحشك لما يغيب تكوني نفسك تفضلي تتكلمي معاه وشيفاه قدامك طول الوقت غيابه يفرق معاكي الحب واقع غير الواقع اللي انتي بتفكري فيه يا زينب بس واقع جميل اووي
غالي ببتسامه : الحب الحقيقي لما قال رسولنا الكريم لاء تؤذوني في عائشه لو نسمع الحب ايام الرسول هنحب الحب اكتر
زينب : يعني انت بتحب بطوط علي كدا ؟
غالي بص لفاطمه ببتسامه : ولا يوم حبها في قلبي ينقص دي معايا من نقطة الصفر دي الغاليه علي قلبي دي امي قبل ما تكون مراتي شريكة قلبي وحياتي
فاطمه بحب : ربنا يطولنا في عمرك ياحج ويديك الصحه والعافيه
نوال : لاء انا بقول نسيب القعده ليهم ونقوم بعد الكلمتين الحلوين دول بس انا من وجهة نظري ان لو شخص معاه فلوس الكل هيحبه ويموتو عليه
بسمله : دا اسمه استغلال وطمع مش حب الحب انك تحبي واحد علي قده وتغنيه بحبك تدبري امورك وامور بيتك امال الست بيتقالها ست بيت ليه
نوال : اي بنت بتقلها ست بيت عادي مش حوار يعني
بسمله وهي بتنيم في ابنها علي رجلها : لاء طبعا مش اي ست يتقالها ست بيت الواحده اللي مبتعرفش تطبخ وتنضف وتغسل وتشوف احتياجات جوزها وتصونه في عرضه وشرفه متتجوزش احسن الجواز قبل ما يكون استقرار هو امانه وثقه وقت ما تكون بتعرفي تحتوي جوزك وبيتك وولادك وقتها نقولك ياست البيت
فاطمه ببتسامه : تسلم تربيتك يا بسبوسه ربنا يكملك بعقلك يا حبيبتي
زينب فتحت فونها لقت غالب منزل استوري رومانسي علي اغنية بحبك يااه : اوعااا يا غالب يا شقي بسبوسه جوزك الرومانسي منزل اغنيه رومانسيه ابسط ياا باشاا
بسمله اخدت الفون وسمعت الاغنيه وقالت بستغراب : ماله الراجل دا داخل علي حب جديد ولا البت اللي بيخوني معاها اعترفت بحبهاا ايهماا اقرب ؟
زينب بتفكير : والله يا اختشي مش عارفه بس هي واضحه يعني اغنيه ريحتها ورقتين عرفي
بسمله بصتلها : انتي صح كدا انتي بتفكري صح هو متجوز عليا انا اصلا كانت شاكه بس كنت محتاجه اللي ينبهني لما اقوم اتصل بيه اجيبه جري من الشغل انكد عليه
زينب بهمس : ربنا معاكي بس بقولك انا مقولتش حاجه خليني برا مشاكلكم لو عمر هيعطلك هاتيه لحد ما تخلصي تقطيع في اخويا
بسمله بصتلها : انتي مستنياني اقوم اتخانق مع قرة عيني يا مجرمه انا جوزي قادر اه بس مش لدرجة يتجوز علياا بخيل و محدش يستحمل بخله غيري انا هقوم من جنبك يا ابليسه بدل ما تطلقيني
زينب : قومي اناا غلطانه ليكي بفتح عينك علي الدنيا بدل ما انتي هبله بس براحتك
نوال : هو احنا مش هنروح زياره لمصطفي في بيته ؟
فاطمه : ربنا يصلح حاله هو ومراته وترجع بيتها تنوره واحنا نروح
نوال : انا مش عارفه مصطفي جاب البت الصغيره دي منين اولا تفكيرهم مختلف بسبب سنهم البعيد جدا من بعض وغير جدا مراته طايشه اوي المفروض تحافظ علي واحد زي مصطفي
فاطمه : وليلي محافطة علي جوزها وبيتها وليلي مش طايشه ليلي بتحب جوزها وبتغير عليه هو اللي متفهمش كدا واتعصب عليها والخناقه كبرت مع ان مكنش ليها لزوم خالص وربنا يهدي سرهم يارب
نوتل بغيظ : يارب يا جدتي يارب المهم انا داخله اريح شويه ” وقامت دخلت الاوضه وقفلت الباب ”
…………………………….
” في شقة ليلي ومصطفي ”
” ليلي نيمت سلمي بعد ما اكلت الحجات الحلوه اللي مصطفي جابها ليها ودخلت اخدت شور ولبست توب ابيض وشورت من الحرير وحطت لمسات ميكب خفيف ورشت برفان ريحته تجنن ولبست روب بعد ما فردت شعرها علي ضهرها وابتسمت برضا علي شكلها وطلعت لمصطفي اللي واقف بيتكلم في الفون ”
ليلي بهمس : خلص واقفل المكالمه ” وحضنته وباست رقابته بدلع ”
مصطفي ابتسم وضغط علي ايديها علي انها تسكت : معاك يا كبير كمل ” وهمس ” اهدي بقااا
” ليلي فكت زراير قميصه بدلع وخبث وبتبوسه كل ما بتفك زرار ”
مصطفي غمض عينه ومسك شعرها وقال بهمس : وديني لعرفك بس اهدي عليا ” وعلي صوته ” خلاص تمام هستناك بكرا في المستشفي يا ريس مع الف سلامه ” وقفل الفون كانت ليلي قلقت ومشيت خطوتين لقت اللي بيشدها من شعرها ”
ليلي برعب : وحياة عيالك متعملي حاجه ؟
مصطفي حاوط خصرها وحط جبينه علي جبينها : طب ما احنا بنخاف وبنجيب ورا اهووو
ليلي بتوتر : يحبيبي بهزر معاك انت مبتهزرش خالص
مصطفي وهو بيمشي ايده علي خدها براحه وهو نازل بخبث : تؤتؤ مبهزرش بس ممكن اهزر يعني التجربه مطلوبه بردوو
ليلي بضحكه متوتره : احم لاء يا روحي متتعبش نفسك خلينا جد ودوغري مع بعض كدا
مصطفي دفن وشه في رقابتها وضمها بشتياق : هشش ….وحشتينيي ؟!
ليلي نامت علي كتفه بشتياق : وانت وحشتني اكتر
مصطفي بعد عن حضنها ومسك وشها بين ايده : لما تغضبي اغضبي في حضني بعد كدا مفيش خروج برا البيت لو فيها موتك
ليلي باسته بدلع : وانا عايزه اموت في حضنك يابن الجبراني

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى