روايات

رواية عنيده ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم اسو أحمد

رواية عنيده ولكن الجزء الثاني والعشرون

رواية عنيده ولكن البارت الثاني والعشرون

رواية عنيده ولكن الحلقة الثانية والعشرون

كانت جالسه على الكرسي عندى غرفة العمليات تنتظر خروج والدها رن هاتف والدها معلنن عن وصول رساله من شخص مجهول لتنظر للرساله بصدمه من الذي قرئته
كانت الرساله كالتالي
لو فكرت تبلغ الشرطه عنى ساعتها هكشف كل حاجه وياريت جوابك على طلبي يوصلنى بسرعه لانى مابحبش استنا كتير يا احمد بيه
ظلت روتيلا تقراء الرساله عدت مرات لتفهم ما الذي يقصده هذا الشخص وماذا يريد من والدها ، وهل ممكن يكون هو السبب فى الذي حصل لوالدها ام لا ظلت تفكر وتفكر حتى قاطعها آدم قائلا
آدم:
روتيلا مالك فى ايه ؟؟ بقالك ساعه متنحه فى التلفون كده ليه ؟! هو فى ايه هااا ؟!!!
روتيلا بتوتر
هااااا اصلى ….. يعن….. يعنى ” لتهب واقفه وتقول فى غضب ” وانت مالك اصلا فى ايه ولا مافيش ، وبعدين انت ليه لسه هنا لحد دلوقتي هااا ، ما تروح تشوف اللي وراك بدل ما انت حاشر منخيرك فى اللى مالكش فيه اما انسان ماعندكش دم صحيح
آدم ببرود
برضه ماجوبتنيش على سوالى ايه إللى خلاكى تركزى اووى كده فى التلفون ؟
روتيلا بغضب
وانت مالك ياخى هو انت كنت جوزى وانا معرفش ولا تكونش الواصي عليا ما تعتقنى لوجه الله ياشيخ هو انت ايه جبله ما بتحسش الله الله ” وتضع يدها على رأسها وترجع شعرها للوراء ”
آدم بخبث
انا ولا واصي عليكى ولا جوزك بس لو عايزاه ممكن نجيب المأذون دلوقتى وخير البر عاجله ولا ايه ” ويغمز لها 😉😂 ”
لتنظر لهو روتيلا بغضب وما كادت أن ترد عليه لترى الممرضه خرجه من غرفت والدتها لتجرى روتيلا عليها وتمسكها من زرعها قائله
طمنينى ماما عامله ايه دلوقتى ؟؟ هى كويسه صح ومافهاش اي حاجه ؟؟ ” وتهز الممرضه من كتفيها ” ما تردى عليا ؟؟ ماما حصلها ايه ؟؟ وعامله ايه دلوقتى ردى
الممرضه وهى تضع يدها على كف روتيلا
ماتخافيش مامتك مافهاش اى حاجه وزى الفل كمان ، وتقدرى بعد شويه تدخلى تشوفيها
روتيلا وهى تضع يدها على قلبها
الحمد لله الحمد لله ، طب انا عايزاه ادخل اشوفها دلوقتى ينفع بليز
الممرضه
مش هينفع دلوقتى لان لسه مفعول المنوم مارحش ، بس كمان نص ساعه كده وتقدرى تدخلى يا انسه علشان مفعول يكون راح وياريت بلاش تقولولها اى خبر وحش لان خطر على صحتها
روتيلا بحزن
طب مافيش اى مضعفات على صحتها أو اى حاجه تانى ممكن تأثر عليها أو على صحتها صح
الممرضه
لا ماتخافيش هى تمام ومافيش اى حاجه فيها ياروحى ” وتنظر إلى آدم ” مستر آدم ممكن لحظه
آدم
اه طبعا ، اتفضي وانا جاى وراكى على طول
روتيلا يخوف
هو فى ايه ؟؟ ماما كويسه صح ؟؟ ماتردو عليا
لتنظر الممرضه ل ادم ليفهمها وينظر إلى روتيلا
هى مش لسه مطمنكى عليها من شويه ، ما تهدى كده ولا هو البكبورت ده دايما طافح كده
روتيلا بغيظ
ماتجننيش يابارد انت ، وبعدين تقدر تقولى عايزاك فى ايه ؟؟ هاااااا
آدم وهو يهندم نفسه
واحد امور زيي هتعوز منه اى يعنى ؟ وبعدين انتى مش رفضتينى من شويه سبينى اشوف رزقى يمكن القى سعيدت الحظ ونجيب المازون و..
روتيلا مقطعه اياه بغيظ
امور وهيبصولك انت ليه البنات اتحولت فى نظرهم علشان يفكرو فيك دى امها داعيه عليها إللى هتاخدك ياخى ” وتلوح بيدها لهو ”
آدم بخبث
اممم وانتى ايه إللى مضايقك فى كده ؟ يحبونى ولا مايحبونيش ؟؟ ولا تكونى حاطه عينك عليا ، قولى قولى ماتتكسفيش ” ويضحك ليغيظها 😅”
روتيلا بتوتر
ليه ….. كن… كنت اتعميه علشان ابصلك يعنى انا مش عارفه شايف نفسك على اى ياخى بص لنفسك فى المرايه الأول وبعدين اتكلم قال ابصلك قال
آدم باستفزاز لاغظتها
انا لو مكانك ماسبش واحد حلو كده زيي يطير من ايدى ، وبعدين باين اووى على فكره ماتخبيش
روتيلا بتوتر وخوف
باااي…. باين ايه ؟؟ ” وتلوح بيدها وبعدها تضعها على شعرها من فرط التوتر وترجعه للوراء ”
ليقترب آدم منها ويقول لها بهمس
باين على وشك اووى إللى زى الطماطم ده وعنيكى إللى بتقول انها مابتشوفش ولا بتحب غيري ، ” لتنظر لهو روتيلا فى صدمه ولسه هترد عليه حط صابعه على بوقها ” هششششش ولا كلمه ياروحى ” ويرفع حاجبيه ” اصلا هتوضحى اى ما كله باين اهو ” ويذهب خلف الممرضه وهو يصفر
لتنظر لهو فى غيظ
مش عارفه شايف نفسه على اى ” وتلوح بيدها ” والثقه دى هموت واعرف بيجيبها منين ده انا كنت كمان شويه وهصدقه الله الله ” وتذهب وتجلس على الكرسي وتنظر للهاتف وتقول ” وياترا انت مين وأى السر ده ، كده مافيش غير حل واحد بس اللى قدامى واللى يحصل يحصل بقي
________________________
عند ساره
نري مازن ومعتز امام باب الحمام الذي تحبس ساره نفسها فيها يصرخون بصوت عالى نسبتاً لكى تفتح اهم ليقول معتز أخيرا
معتز بخوف
مش هينفع كده يا مازن لازم نكسر الباب ده ، خبيطنا ده مش هيفيد بحاجه وكمان هى مش مطلعه صوت خالص احسن يكون حصلها حاجه لقدر الله
الطفله ببكاء وهى تخبط على الباب
يامامى افتحى يامامى بترجاكى افتحيلى يامامى انتى مش بتردى عليا ليه ” وتعدل نفسها ناحيت معتز ومازن ” عمو هى مامى مش بترد عليا ليه ؟؟ ياعمو بليز ساعد مامى انا خايفه عليها اوووى بليز ساعدها ياعمو ” وتمسك فى رجل معتز وهى تترجاه ” بترجاك ياعمو شوف مامى مالها بترجاك
ليلين قلب معتز قليلا ويهبط فى مستوها ويمسكها من كتفيها
مامى كويس ياحبيبتى ماتخافيش ، ” وياشر لها بيده ” انتى عايزانا نطلع ساره من هنا صح ” لتهز الطلفه براسها بمعنى ايوه ليضع يده على وجهها ” لازم تسمعى الكلام اللي هقولك عليه تمام ، بصي انتى هتروحى تقعدى على الكنبه وتعدلى وشك الناحيه التانيه علشان ساره تطلع من جوه ماشي
لتمسح الطفله دوعها
حاضر ياعمو هعمل كل اللى تقولى عليه بالحرف بس بليز ساعد ساره وخرجها من جوه بليز ” وتذهب إلى الكنبه وهى تبكي من كثرت الخوف على ساره خوفن من ان يكن اصابها مكروه فهي بر الامان لها ولتتذكر ما الذي سمعته منذو قليل عندما اتت تطلب النجده من معتز
فلاش بك
عندما استيقظت على صوت صراخ ساره ذهب إليها لكنها لم تفتح الباب لها لتخرج من الغرفه سريعا وتذهب إلى معتز فهو الوحيد الذي تعرفه هنا ولكن عندما وصلت إلى هناك وجدت باب الغرفه مفتوح قليلا ولسه هتفتح الباب سمعت معتز بيقول
معتز بغضب
يعنى انت عايز تفهمنى يا مازن أن البت دى مش بنت ساره اختك ؟؟ طب ليه قالتلها يا ماما هااا ده تفسره بايه قولى ساكت ليه
مازن بتحذير
معتز انا لحد دلوقتى عامل حساب لصحبيتنا وسكتلك وبقول معزور لكن انك تفضل تهين فى اختى بالشكل القزر ده مش هقدر اسكت اكتر من كده وياريت تلتزم حدودك فاهم ، كفايه إللى قولته فى شرفها من شويه وانا سكتلك لكن لو اتماديت اكتر من كده مش هسكت
معتز بسخريه
طب تقدر تقولى ليه البت قلتلها ماما وهى مش امها اصلا ولا تعرفها هااا تقدر توضحلى ازاى ده بقي
ليضع مازن يده على راسه
معرفش ليه يامعتز بس انا واثق فى اختى اكتر من نفسي وعمري ما هشك فيها لحظه وحده ولا هتهمها بحاجه قبل ما اعرف الحقيقه يا معتز وياريت تقفل على الموضوع ده
معتز
انا هكلم الرئيس واخليه يدى القضيه دى لحد تانى انا مش هقدر اعتنى بالبنت دى
مازن بصدمه
وهى البنت اى زنبها يا اخى وبعدين ده مكنش كلامك من الأول جيت دلوقتى واترجعت ليه وبعدين البت ممكن يرموها فى الملجء لو حد غيرك خدها لكن وهى معاك ساره تقدر تعتنى بيها كويس واهى فى مامن معاك ، وانت اشطر واحد فى القسم ده ياريت تفكر تانى فى الموضوع ده يامعتز لان فى حياة شخصين هتنقذهم الام والطفله ياريت بجد تعيد تفكيرك
بك..
لتتنهد الطفله فى حزن من ان تبتعد عن ساره فهى كانت بمسابت فرصه نجاه بالنسبه لها من الذي فيه لتجلس على الأريكة كمان طلب منها معتز
عند مازن ومعتز
مازن
بص يامعتز هنعد واحد اتنين تلاته ونكسر باب على طول تمام
معتز
تمام ، هبداء عد جاهز
مازن
جاهز
لينظر معتز إلى مازن
واحد اتنين تلاته ” ليدفشو الباب سوياً لينكسر الباب ليدخلو ولكنهم وقفو ينظرو بصدمه من الذي رئوه لينظرو إلى بعضهم البعض ويقولو فى نفس واحد ”
معتز ومازن
سااااره
________________________
عند قدر
فى غرفت قدر
تجلس قدر على طرف السرير وهى تداعب شعر روتيلا
روتى ياحبيبتى يلا قومى هنتاخر على الجامعه ، ياروتى قومى بقي ، كل ده نوم ، انتى يابت
روتيلا بنعاس
يووووه ياقدر سبينى كمان شويه بليز ، هو انا اخلص من مامى القيكى انتى ” وتمسك الغطاء وتضعه على وجهها ”
قدر يغيظ
هعد لحد تلاته لو ماقمتيش مش هوديكى النادى ومافيش شوبنج خالص وممنوع الخروج من الشباك حتى والتلفون هيتاخد منك و…
لتنهض روتيلا وهى تنفخ فى غيظ
اووووووف هو انا سبت مامى القيكى انتى ياقدر دى مابقتش عيشه والله ، ” وتذهب إلى الحمام وهى تقول ” ده انا لما يبقي ليا عيال هخليهم مايروحوش المدرسه خالص ويمسكو التلفون 24 ساعه ويلعبو وينامو براحتهم وهخليهم ينتقمو منكم كلكم على إللى بتعملوه فيا ده
وتدخل الحمام وتغلق الباب ورائها وهى مازالت تحلم ماذا تفعل أيضا لما يكون ليها عيال لتضرب قدر كف على كف وتقول
قدر
ياحول الله ياربي البت اتجننت خلاص ، عليا العوض ومنه العوض فيها خلاص
لتفتح روتيلا الباب
قدر هو انتى كنتى بتقولى حاجه ياروحى
قدر بضحكه
ههههههههههه كنت بقول تخلصي بسرعه علشان مانتاخرش على الجامعه ياقلبي ، قدامك خمس دقايق تلبسي وتيجى تفطري معانا ” وتنهض وتخرج من الغرفه وهى تضحك عليها”
امل
صحيتى روتيلا ياقدر ياحبيبتى ولا لسه
قدر وهى تضحك
بس ماتقوليش روتيلا دى كان لازم يسموها غورلاه أو سوكه مثلا ههههههههههه
امل وهى تجلس على الكرسي
ههههه ليه بس كده ياروحى ، هى عملتلك اى تانى المسكينه دى؟؟
قدر بضحكه
ههههههههه كفايه انى كل ما اشوفها احس انى ماكنتش بنت زيها ” لتصمت حينما تذكرت طفولتها كيف مرت وأنها افترقت عن اهلها بسبب والدها الذي ارسلها إلى الميتم لتنظر لها امل بحزن وتنهض من مكانها وتذهب إليها وتربط على كتفيها بحزن شديد لتنظر لها قدر بحزن ” ماما هو انا وحشه أو فيا حاجه غلط ؟؟ ” لتنزل دموعها أخيرا ” هو انا وحشه اووى كده ياماما علشان يرمونى بالشكل ده ” وتنظر إليها بأعين دامعه ”
امل بحزن
ليه بتقولى كده ياقدر ؟؟ انتى جميله جدا من بره ومن جوه وانا عمرى ما كنت هلاقي بنت زيك فى حياتى كلها ، ليه بس بتقولى على نفسك كده ياقلبي بس ؟!!
قدر ببكاء
طب هما ليه سبونى فى الميتم مادام زى ما بتقولى ليه بعدونى عنهم بالشكل ده؟ دول حتى مافكروش يسالو عليا فى يوم من الأيام من لما سبونى هناك وانا ماشوفتش ولا سمعت صوتهم حتى ” لتضع يدها على رأسها وتبكى
لتاخذها آمل احضانها
اهدى ياحبيبتى بس ، وبعدين يمكن فى حاجه اجبرتهم على كده انتى ماتعرفيش ايه إللى حصل وخلاهم يعملو كده يابنتى ، مافيش حد يعمل فى عياله كده الا إذا كان فى حاجه قويه جبرته يعمل كده
لتبتعد عنها وتقول
ايه إللى يجبر أب أنه يبعد بنته عنه وعن امها ؟؟ وهى فى امس الحاجه ليهم ؟؟ ايه إللى يجبرهم يحرمو بنت صغيره من حنانهم وبعدين مافيش حاجه تقدر تجبر حد انه يبعد عن عياله لكن للاسف انا كنت ولا حاجه بالنسبالهم مجرد بنت جبوها وماحبوهاش وقالو يرموها فى الميتم وخلاص ” وتضع يدها على رأسها وهى تبكى ” هما ليه دايما قصدين يعذبونى كده انا بسببهم كرهت كل الناس حتى نفسي كرهتها علشان بنتهم انا بكرهم بكرهم لتنفجر فى البكاء
لتنظر لها امل بحزن شديد
معلش يابنتى قدرك كده هنعمل ايه ، أن شاء الله ربنا يعوضك عن كل إللى فات من حياتك ياحبيبتى
لتخرج روتيلا من الغرفه
قدر مالك في ايه ؟؟ كل ده علشان اتأخرت عليكى ” وتنظر لها ببرائه ”
قدر وهى تمسح دموعها
مافيش حاجه يا روتى دى حاجه دخلت فى عينى بس ووجعتنى وخلتنى أبكى مش اكتر ” وتاشر لها على حاولت الطعام ” يلا تعالى افطرى بسرعه علشان مانتاخرش
لتنظر لها روتيلا قليلا وبعدها ذهبت نحوها
قدر اقولك على حاجه حلوه
قدر بفس الهمس
قولى
لتخرج روتيلا بنبوتى من جيبها
خدى دى وقبل ما تكليها اتمنى امنيه وهى هتتحقق على طول “وتلوح بيدها فى الهواء ”
قدر
بجد ؟؟؟؟
روتيلا ببرائه
بجد ، ” وتاشر لها باصبعها ” بس اوعى تقولى لحد علشان ده سر ماشي
قدر بضحكه
ماشي ، يلا بقي علشان ناكل ونلحق الجامعه بسرعه
لترقض روتيلا وتجلس على الطاوله وتبدء فى الأكل وتذهب قدر للحمام وتغسل وجهها وتخرج بعد دقائق قليله لتجد روتيلا قد أنهت فطورها لتاخذها وتذهب وعندنا كانت تتمشي حتى موقف السيارات وعندما كانت تسير رأت قدر دراجه ناريه تاتى نحوها لتصرخ بصوت عالى ولكنها من الصدمه لم تستطيع أن تبتعت لينتبه الرجل لها أخيرا ليتجه بعيد لكنهو كان قد وصله إليها لتستطم به لتقع على الأرض
قدر بألم
ايه إللى عملته ده انت غبى اااااه لتمسك قدمها تتاوه من شدة الألم
روتيلا بخوف
قدر انتى كويسه
قدر وهى تنظر للرجل الذي ضربها
ايوه كويسه ماتخافيش ياحبيبتى ” وتنهض وتنظر لهو مره ثانيه لتجده مستلقي على الأرض ولم يتحرك لتتجه نحوه وهى تمشي بصعوبه حتى وصلت لهو ” انت كويس ” وتجلس على ركبتيها ” اتكلم وقول اى حاجه لو كويس أو حرك ايدك ” لتجد لا استجابه منه لتخلع الخوزه من عليه لتجد
قدر بصدمه
انت ؟
___________________
فى صعيد قنا
عند تيلا
فى المستودع نجدها مستلقاه على الأرض وجسدها يرتجف من شده الألم التى فى جسدها لتبكى بشده عندما تذكرت ما الذي فعلهو لها امجد
فلاش بك
اقترب أمجد من تيلا وانسك زرعها بقوه
تعرفى لو فتحتى بوقك بحرف واحد ساعتها مش هتشوفى بنتك تانى فاهمه ، انا صبرت عليكى كتير لانى بحبك بس لوالشطان وزك على حاجه ساعتها تتشهدى على بنتك فاهمه ” ويزقها لتقع على الأرض ”
تيلا
اياك تفكر تقرب منها فاهم ، والا والله العظيم ما هرحمك يا أمجد يا ابن الهوارى فاهم ولا لا ، هتق*تلك لو قرب منها
لينظر لها امجد بغيظ
انا مابتهددش يابنت ال**** اما وريتك مين امجد يا*** *** مابقاش امجد ” ويخلع الحزام البنطلون ويلف جزء منه على يده ويقول بغضب ” انتى محتاجه تتربي من اول وجديد يا***
تيلا بخوف وهى تتراجع للوراء
هتعمل ايه ؟؟؟ ان… انت…… اتجن……اتجننت يا امجد ، لو فكرت تلمسنى ساعتها مش هسكت و… ااااااه ” لتقطعها ضربه قويه على جسمها جعلها تنتفض ”
امجد
بقي عايزاه تعترفي عليا يابنت ال**** اما وريتك يا**** ، بقي انا امجد إللى كل البنات بتترمى تحت رجله تيجى كلبه زيك وتطول لسانها عليا وكمان مش عايزانى اما وريتك يا*** ***
تيلا وهى تضع يدها على وجهها
حرااام عليك هو انت ايه مابتحسش ” وتنظر إلى عينيه وتاشر لهو بيدها ” ولو انت اخر انسان فى العالم عمرى ما هحبك يا امجد ومروان بس هو اللي جوه قلبي ” وتضع يدها على قلبها ” وعمرى ما هخرجه منه فاهم حتى أو قتلتنى عمرى ما هتخلى عنه واحبك انت لانى بكرهك يا امجد بكرهك
لينظر لها امجد بغيظ ويظل يضرب فيها بالحزام حتى فقدت تيلا وعيها تماماً ليتوقف فجأه ويجلس على ركبتيه ويضربها على وجهها لكى تفيق
امجد
تيلا فوقي انا مكنتش عايز اعمل فيكى كده بس انتى إللى خلتينى اعمل كده ” ليمسك برأسها ويرميها على الأرض بغضب ” كله بسبب مروان ده كان لازم اتخلص منه فى ساعتها ، هو مروان ده فى اى زياده عنى ، هو عمره ما حبك زيي هو مش بيحبك انا بس إللى بحبك وماحدش هيحبك زيي انا بس اللي استحقك يا تيلا ” لينهض ويقف ويذهب ناحيت الباب وينظر إلى تيلا المستلقيه على الأرض ” وعد يا تيلا مش هتكونى لحد غيرى مهما حصل ” ويذهب ويقفل الباب جيدا تاركن تيلا مستلقاه على الأرض والدم ينزل من جسدها من آثار ضربه لها
بك..
لتضع يدها على وجهها وتظل تبكى ليس من شدا الألم وإنما من شدت خوفها على ابنتها وحبيبها مروان لتبكى وتدعى ربها
تيلا
ياااارب احفظهم ليا وابعدهم عن امجد يارب بحقق ياكريم يا رحيم أن تحفظ ابنتى وتبعدها عن امجد واللى زيه يارب توصل سالمه للمكان إللى قولتلها عليه يارب يارب وصلها ليهم هما الوحيدين إللى هيقدرو على امجد واللى زيه يارب ساعد بنتى واوصلها لبر النجاه ياااارب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عنيده ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!