روايات

رواية عمار ونورا الفصل الأول 1 بقلم كاريمان عماد

رواية عمار ونورا الفصل الأول 1 بقلم كاريمان عماد

رواية عمار ونورا الجزء الأول

رواية عمار ونورا البارت الأول

رواية عمار ونورا الحلقة الأولى

بغضب: وأنا أعرف منين أنك مـعملتيش كده مع حد غيري؟
*جحظت عيناها بصدمة من كلامه ولا تصدق أن ذالك الشاب هو من كان يطمع فقط في نظره منها الآن يقول لها ذلك*
بصدمة : أنت بتقول إيه أنت اتجننت ! أنا معملتش كده مع حد غيرك أنت ازاي تقول عني كده؟
ببرود: أضمن منين ، ده أنتي مـخدتيش في أيدي غلوه ولو كنت أتمديت مكنتيش هـتمانعى ، بقولك إيه من غير كلام كتير جهزيلى حاجتي كلها و الأحسن تقولي أن أنتي اللي عاوزه تفركشي أنا مش عايز كلام كتير و دوشه سلام
*ظلت تنظر للهاتف بصدمة ولا تستطيع الرد و تردد
: أنا السبب أنا اللي عملت في نفسي كدة أنا اللي رخصت نفسي أنا اللي استاهل أنا السبب أنا السبب
وقفت بجوار السرير تنظر لنفسها في المرآة وهي تتحسر علي حالها وتتحدث مع نفسها”
:مستغربة ليه مهو أخد اللي عاوزه وأنتي كنتي سهلة معاه
-كنت بحبه و مكنتش أعرف أنه كدة كان بيضغط عليا ولو رفضت بيزعل و ياخد مني جنب
: أمال كنتي فاكره إيه اهو سابك لوحدك بعد مكان بـيلف وراكي و يتمني الرضا ترضي دلوقتي بيقولك كنتي سهلة معايا أنتي السبب
بجمود: فعلاً أنا السبب بس لأ يا…. مش أنا اللي تعمل فيها كدة
“بعد فترة من الوقت وقفت تنظر لصوره شخص ما وتتحدث بكره”

 

: فاكر لما تسيب البلد وتمشي مش هعرف أوصل ليك؟ لاء تبقي بتحلم مش هسيبك تتهني والله ما هسيبك تتهني أبداً وحياة حبي ليك اللي دوست عليه ما هسيبك تتهني لحظه واحده اللي جي هيبقي جحيم عليك وعلي كل اللي بتحبهم و هاخد حقي وحق أبويا اللي مات بـحسرته
” في منزل بسيط تدخل الأم غرفة ابنتها ذات العشرين سنة وهي تتحدث بعصبية ”
الأم: قومي يابنتي بقا دي تاسع مره أصحيكى عمار كلم ابوكي و قال إنه هيجي يقعد معانا شوية
نورا بنوم : حاضر يا ماما هقوم
“قامت نورا وهي تفرك عينها بنعاس و شعرها مبعثر و عندما شاهدتها الأم انفجرت ضاحكه وقالت
الأم بضحك: هو أنتي يابت بـتدخلى حرب أنتي وشعرك نفسي مره أشوفك صاحيه مش منكوشة كده
نورا باستنكار: الله وأنا مالي يا سوسو هو أنا يعني هقطع نفسي وبعدين هو أنا رايحه أعمل دبلومه في الحلم
الأم: الله يكون في عونك يا عمار هتاخد واحده لسانها اطول منها
نورا: شكراً يا نبع الحنان يا أم المصريين شكراً والله ما حد بقا عارف أنتي أمي ولا مرات ابويا
الأم: اجيب الشبشب دلوقتي و أعرفك أنا مين فيهم؟
نورا : ست الكل حبيبتي والله أنتي قفشتى ليه ده أنا بهزر
الأم: ماشي يا أم لسان ونص أنا هروح أجهز الغدا خطيبك زمانه جي

 

“غادرت الأم الغرفة و بدأت هي تتحرك حتى تجهز حالها و تستقبله”
“نورا محمود 23 سنه خريجة كلية تربية من الإسكندرية و تعيش في منزل والدها هي و أبيها وأمها و أخيها الأكبر منها بخمس سنوات ، نورا تمتلك عيون بنيه وشعر أسود بلون الليل و بشره قمحيه اللون ”
“ساميه ولدت نورا عمرها 53 سنه ، ربه منزل تمتلك عيون باللون البنيه و الشعر الأسود و نورا تمتلك ملامح كثيره منها ”
#كاريمان_عماد
“بعد فترة من الوقت يرن جرس المنزل و ذهبت الأم لتستقبل الطارق”
الأم: أيوه جايه أهو
عمار بهدوء: مساء الخير ازيك يا ماما
الأم بابتسامة: الحمدلله يابني اتفضل يا حبيبي عمك قاعد مستنيك في الصالون و نورا بتجهز
عمار: تمام اتفضلي
“مد يده وهو يعطيها بعد الأكياس”
الأم بطيبة :ليه بس التعب ده يا عمار مش عمك قالك متجبش حاجة وأنت جي
عمار بابتسامة: عادي بقا أحنا واحد بعد أذنك هـدخل لعمي
“ذهب للغرفة وهو يختلس النظر في أركان المنزل و كأنه يبحث عنها بعينه حتي وصل للغرفة ”
“عمار مصطفى 25 سنه خريج كلية الآداب ،انتقل للعيش في الإسكندرية هو و أخيه الأصغر سناً بعدما توفت أمه بسبب ما سوف نعرفه في الحلقات القادمة ، عمار يمتلك عيون سوداء حاده و ملامح رجولية جادة”
الأب بترحاب: أهلاً يا عمار ازيك يابني
عمار : الحمدلله يا عمي اخبار حضرتك إيه

 

الأب: الحمدلله نحمد الله على كل شيء ، أقعد نورا زمانها جايه دلوقتي
عمار: تمام أنا جي استأذن حضرتك نخرج أنا و نورا شوية انهارده
الأب: ماشي لكن متتأخروش
عمار: حاضر
“ظل الأب و عمار يتحدثون مع بعضهم عن بعض المواضيع”
” قطع حديثهم دخول نورا وقفت على باب الغرفة وهي تنظر لهم ”
الأب بأبتسامة: تعالي يا نورا واقفه ليه
“دخلت نورا وهي تتبادل النظرات بينها و بين عمار”
الأب: أسيبكم شوية مع بعض هشوف مامتك جهزت الغدا ولا لسه علشان عمار يتغدى معانا
عمار: لأ يا عمي مالوش لازوم أنا هاخد نورا و نتغدى بره بعد أذنك طبعاً
الأب: ماشي
“خرج الاب و أنتقل عمار وجلس على المقعد المجاور لـ نورا ”
عمار بنكش : عامله إيه يا نونو
“نظرت له نظرات قرف ولم ترد”

 

عمار بابتسامة : ده الجميل لسه زعلان بقا … طب حقك عليا يا نونو يا نونو والله أنا ماليش دعوه هي اللي جت تتكلم جنبي والله
نورا بغضب: يسلام مهو لو الباشا مكنش فاتح ليها مجال للكلام مكانتش عملت كده
عمار بمقاطعة: يابنتي والله ما ليا دعوة هي اللي بتتلزق فيا و …..
قطع كلامه صوت رنين هاتفه أخذ الهاتف وهو يتأفف
عمار : إيه يا وليد عايز إيه… إيه أنت بتقول إيه أنا جي حالاً
“وقف و اعتذر لها وهو يخرج من المنزل مسرعاً ”
يا ترا إيه اللي حصل في المكالمه
و مين اللي كلم عمار
ومين اللي البنت عاوزه تنتقم منه و تنتقم منه ليه ؟
و إيه سبب موت أم عمار؟
ومين وليد ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمار ونورا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!