روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل العشرون 20 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل العشرون 20 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء العشرون

رواية بين شظايا القلب البارت العشرون

رواية بين شظايا القلب الحلقة العشرون

بعد 6 شهور
كان محسن بيسوق العربية وجنبه يحي
_”دورنا 6 شهور علي جثة سراج واخيرا لقيناها”
_”انت بردوه مش قادر تسامحني يا محسن” “انا بس كنت مستني الوقت المناسب عشان أقولك”
_”بس الحيو**ان اسماعيل قالك وبوظ الفرح”
يحي بحيرة “انت رايح بينا علي فين”
محسن وقف العربية قدام بيت معين ونزل بسرعة وغضب
وراح ناحية باب البيت وكسره كل اللي بيت اتخض ومرة واحدة كان محسن رافع المسدس وقتلهم
(اقولكم سر بس متقولوش لحد متزعلوش عليهم أو علي اللي ادهم هيقتلهم بعدين بالذات ادهم لانكم هتتفاجئوا منه ومن جنونه)
يحي طلع علي السطح ببرود وهو ماسك في ايده المسدس
و بيتجه لقدام والشخص اللي قدامه اللي اسمه سعد بيرجع لورا بخوف وهو بيقول “يحي بيه، انت عارف سراج بيه كان اسلوبه وطريقته عاملة ازاي”
_”هو طلب مني اسكت عشان هو مكنش عايزكم تتدخلوه انا انا اعمل ايه هو اللي طلب مني اسكت وما اتكلمش”
محسن وهو بيقعد علي الكنبة الكبير اللي في السطح شاور لسعد بغضب أنه يقعد علي الكنبة اللي قدامه
محسن وهو بيتكلم بلغه الاشاره ويحيى بيقول لسعد الكلام لمحسن بيقولوا
_”كان خطه قتل احمد كانت خطة ممتازه”
_”كان قاتله هيدمر شركه الهواري الشركه اللي اتطرد منها جدي زي الكلب”
_”وبسببك وبسبب غبائك وسكوتك اخويا مات”
يحيى ببرود وحده “ودلوقتي روح لاخويا واعتذر له”
خلص يحيى كلامه وبعدين ضرب النار في نص راس سعد موته نفس الموته اللي ماتها اخوه
…………..
علي الناحية التانية عند ادهم
كان واقف في نص الجنينة وهو بيستعرض عضلاته بعد ما اتعافي كليًا بعد ما عمل العملية دلوقتي بقي كويس بعد شهور من العلاج والتعب
الكل بصله بفرحة وفجأة دخلت واحدة ووراها بيجاد
بيجاد بهدوء “ادهم دي زينة كانت بتحاول تقبلك بقالها 3شهور” “القلب اللي جواك كان قلب خطيبها الله يرحمه”
_”حاولت أوقفها بس هي أصرت تدخل”
كل ده وجميلة بتبصلها بغضب خفي وغيرة
قربت زينة من ادهم وهي بتقول بدموع “شكرا انك قابلتني، انا بس كنت عايزة اسمع صوت القلب لآخر مرة”
زينة مسكت ايده بقوة “شكرا انك قابلتني” خلصت كلامها وسابته طلعت برا القصر
كل ده وجميلة مراقبة الوضع ونار الغيرة بتولع فيها وكانت متضايقة أن ادهم مااتكلمش خالص ولا بعد عن زينة
ادهم راح وراها بسرعة وقال لبيجاد “بيجاد وديها علي بيت جدو في التجمع”
_”ده بيت جدي بيت مريح وآمن”
ادهم بحنان “هرجع اشوفك تاني” “خلي بالك علي نفسك”
……………..
بعد يومين ادهم كان في العربية مبسوط جدا وجنبه جاد
جاد بخبث “فيه اي يا ادهم” “اول مرة اشوفك مبسوط بالشكل ده”
ادهم ضحك بسعادة ومردش عليه ونزل من العربية جري علي بيت جده
ادهم خبط علي باب اوضتها فثواني وفتحت له
ادهم هز لها رأسه أنها تقرب وهو بيفتح القميص فراحت بسرعة حطت ايديها علي صدره علي مكان قلبه بالضبط وفضلت واقفة متصنمة وهي حاسة بنبضات قلب خطيبها السابق
ادهم فضل باصصلها بافتتان وقرب منها لحد ما وقع فيما حرمه الله وانتم عارفين الباقي
كل ده وجده وولاد عمه عارفيين ايه بيحصل ومبسوطيين ليه جدا
بعد وقت طويل
كان قاعد علي السرير وهي جنبه وماسكة الموبايل بيوريها صورة عائلته
_”دي مراتك”
_”اه”
_”عندك عيال”
_”اه”
_”بتتصل”
ادهم خد منها الموبايل وقفلة خالص وراح حطه جنبه وزينة بصتله بفرحة علي الموقف ده
_”زينة تتجوزيني”
_”انت متأكد انت بتقول ايه”
_”تتجوزيني”
زينة بسعادة وهي بتحضنه وبتقول بصوت عالي “طبعًا موافقة” (أسرع حب حرام في العالم الله ياخدكم)
……………..
بعد شهرين
كان ادهم وزينة اتجوزوا وعايشين شهور عسل ولا في الأحلام ومعيشها زي الأميرة المتوجه علي قلبه اللي بقي يعشقها
بس الحزن كان طاغي علي الجميلة اللي مستنياه هي وعيالها وكل يوم بتستني علي امل أنه يجي ويتصالحوا
اخر ما زهقت راحت صرخت بصوت عالي وهي بتقول “بيجاااد ! عززز !”
الاتنين في صوت واحد “نعم يامرات اخويا؟؟!”
جميلة وهي يتربع ايديها وبتكلهم بيجاد بحدة “ايه اللي بيحصل مع اخوك؟”
_”مش بيجي وقت الغداء ولا وقت العشاء ولا حتى بيجي يشوف اهله وعياله حتى مراته مش بيشوفها”
_”اتصل بيه حالا”
بيجاد بسرعه وكدب “ما فيش حاجه يا مرات اخويا هو بس مشغول الايام دي عنده ضغط شغل”
_”امممم مشغول طول اليوم ال 24 ساعه”
_”اتصل بيه دلوقتي”
بيجاد خرج موبايله وعمل نفسه بيرن علي ادهم شوية وقال لجميلة “مش بيرد يامرات اخويا”
جميلة بصتله بحدة وخطفت من أيده الموبايل بسرعة
بصت جميلة في الموبايل وهي بتقلب في سجل المكالمات “انت حتي مااتصلتش بيه مرة واحدة حتي”
_”ليه بتمثل؟”
_”مين مرات اخويا 2 ؟؟”
_”دي مرات ابن عمي اللي في القرية”
جميلة رنت علي الرقم بص مفيش حد رد عليه “مش بترد هي كمان”
_”الوقت اتاخر وممكن تكون نايمه”
……………
بعد يومين عند ادهم
_”ياشباب انا عايز عربية رولز رويس بس عندي طلب خاص شوية”
ادهم وهو بيشاور علي علامة في ايد زينة “عايز نفس اللون ده” (انتم طبعا فهمتوا علامة ايه مش محتاجة شرح اكتر من كدا)
_”شايفينوا؟”
كلهم هزوا رأسهم بمعني اه
_”عايز نفس اللون ده بالضبط”
شوية وكان الكل مشي وادهم قعد جنب زينة وهو بيتأمل ملامحها اللي بيحبها
زينة اتكسفت وحط أيدها الاتنين علي وشها (ياحرام بعد كل ده بتتكسفي)
…………..
بعد اسبوع كانت العربية جهزت
وادهم كان متحمس يوريها لزينة فخدها من ايديها بسرعة
شاور لها ناحية العربية وهو بيقول بحب “نفس اللون صح”
ادهم وقف وهو لسه ماسك ايديها وحطها علي قلبه وبيبصلها بحب وحنان كملوا مشي ولسه بيقربوا من العربية
بس مرة واحدة ادهم راح ………
…………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى