روايات

رواية المتنكر (ليل) الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية المتنكر (ليل) الفصل الثاني 2 بقلم ريم محمد

رواية المتنكر (ليل) الجزء الثاني

رواية المتنكر (ليل) البارت الثاني

ليل
ليل

رواية المتنكر (ليل) الحلقة الثانية

_ليل:أنت “دِيل” ،أنا لازم أمشي دلوقتي
_ياسين:أستني لمَّا نكمل طيب
_ليل:لأ، أنا تعبانة ولازم أمشي
_ياسين: بالسهولة دي هتروحي؟
_ليل بخوف:قصدك إيه؟
_ياسين:ما أنتِ عرفتي أنّي “دِيل”
*سبته وجريت ووصلت البوابة لقيتها مقفولة وبعدها حسيت بإيد ياسين على بوقي وبعدها محستش بحاجة!*
“فى فيلا عصرية”
*قُمت وأنا فى أوضة كبيرة وشكلها فخم ورجلي مربوطة فى السرير ودخل ياسين*
_ياسين:قوليلي بقي عرفتي منين
_ليل:أنت خطبتني ليه؟
_ياسين:أنا بحبّك عشان كدا خطبتك
_ليل:عيزاك تسبني فى حالي ولا كأنك تعرفي والله ما هقول لحد حاجة ولا كأني فى يوم عرفتك
_ياسين:تؤ تؤ أسيبك أزاى وأنتِ هتكوني مراتي؟؟
_ليل:طب هفضل محجوزة كدا ؟
_ياسين:لحد ما أثق فيكِ
_ليل:أحلف على المُصحف أنّي مهقولش لحد يا ياسين
_ياسين:يَ حبيبي مصدقك بس أنا مش عيزاك ترفضيني بعد ما عرفتي
_ليل:أنت مُتخيل أنت بتقول إيه؟ عشان خاطري سبني فى حالي
_ياسين:عرفتي منين؟

 

 

 

 

_ليل:مش مُهم عرفت منين ،المُهم أنك تسبني فى حالي وكُلّْ واحد من طريق
_ياسين:فى أحلامك، سامعة كُنت خايف تعرفي الحقيقة بس كُلّْ حاجة أتكشفت وهتبقليني زى ما أنا
_ليل:أنا مبحبّش حد يفرض علىّ حاجة وأنت عارف دَ كويس
_ياسين: بس أنا عارف أنك هترفضيني بكُلّْ سُهولة يبقي الوضع إجباري بقي
_ليل بعصبية:أنت عبيط بقولك سبني فى حالي مُستحيل أوافق أنت “دِيل” متنساش دَ عارف يعني ايه
_ياسين:تعرفي لو أنك حد تاني كُنت دفتنه فى أرضه بس معلش نستحملك شوية
_ليل:ياريتك تدفني خليني أخلص من القرف دَ
_ياسين بهدوء مميت:لو عرفت أنك حاولتي تهربي هعمل إيه؟
عارفة القبر الى وريتهولك هدفنك فيه أمال وديتك التُربة ليه؟
_ليل بخوف:أنا عملتلك إيه عشان كُلّْ دَ
_ياسين بحِنية:أسمعي كلامي ووافقي وصدقيني هعاملك كأميرة
&&&&&&&&&&&&&&
“فى مكان تاني”
_سيف:نهار مش فايت!
_ياسين:أنت فى وعيك
_ياسين:متنساش أنا أكون مين؟
_سيف: أنت “ديل” عارف دَ بس بكلمك كصديق وأنا خايف عليك أنت دخلتها فى حواراتنا الى متخلصش
_ياسين: محدش يعرف أساسًا أنّي خاطب وعامل حسابي كويس
_سيف:بالوضع دَ هتكرهك أكتر
_ياسين:هقولها كُلّْ حاجة ،راقب كُلّْ حاجة وبلغني بالجديد
“فى بيت ليل”
_الأم بقلق: ربنا يستر مبتردش ليه دى ولا هى ولا ياسين
_سيف:ألحق يا ياسين أم الأنسة أتصلت بالشرطة
_ياسين:أقفل أنت هتصرف معاها
&&&&&&&&&&&&&
*حاولت أفك نفسي معرفتش رابط رجلي بحبل حديد وأتصدمت فى ياسين صدمة عُمري وحاولت أظهر قوية بس من جُوايا مرعوبة وخايفة يعمل فيَّا أى حاجة*
&&&&&&&&&&&
_ياسين:أنا جيت وجبت معايا الاكل الى بتحبّيه
*حاولت أتعامل عادى معاه يمكن يثق فيَّا وأعرف أهرب*
_ليل:بص قررت أديك فُرصة
_ياسين:هقولك إيه الى خلاني كدا

 

 

 

 

*أنا كُنت بني آدم عادى عايش مع أمي وأبويا فى سلام لحد ما حصلت أزمة وأبويا أستلف فلوس من واحد صاحب عُمره قاله عليه وطلع الناس دى من ال*م*ا*ف*ي*ا وأتصدم فى صاحبه والشركة كانت بتقع بسبب صاحب أبويا الى كان بيدخل فى صفقات مشبوهة وكان وبيسرق أرباح من الشركة من الأخر فلس الشركة وأبويا غرق فى ديوانه وأضطر يستلف ومعرفش يسدد ديوانه وهددوه بالقتل لحد ما قتلوه وطبعًا أنا كُنت بدرس برا ومعايا صاحبي سيف وأمي ماتت من الحَسرة عليه ومن وقتها وأنا ضايع ومليش حد الحقد ملى قلبي وعقلي ومن ساعتها وأنا قررت أدخل فى العالم دَ وبقيت زعيم م*ا*ف*ي*ا وأسمي “دِيل” ولسه بنتقم منهم واحد واحد وأولهم صاحب أبويا دفنته فى قبر حفرته بإيدي وقلبي مات من ساعة ما أمي وأبويا ماتوا وبدير الشركة أنا وسيف بس شُغلنا الأساسي “ال*م*ا*ف*ي*ا
_ليل بتأثر:طب متصلتش بالشرطة ليه كانوا هيتصرفوا
_ياسين:بقولك دول مش أى حد من الصعب الشرطة توصل ليهم وأنا موجود وحبّيت أخد حقّي بإيدي
_ليل بحُزن:ربنا يرحمهم ويتولاهم بس أنت رميت نفسك فى النار يا ياسين بعمايلك دى سيبك بقي من الشُغل دَ ودير الشركة بس
_ياسين:لمّا أخلص إنتقامي أبقي أطلع من العالم دَ
_ليل:وشوفتي أمتي؟
_ياسين بإبتسامة:دَ أحلى قسم فى حكايتي كُنت رايح القاهرة لشُغل وشوفتك صدفة هناك كُنتِ بتساعدي سِت كبيرة تعدِّي الطريق وشوفت ضحكتك وخطفت قلبي ومن ساعتها وأنا حبّيتك وقررت أتنكر بشكل تاني عشان محدش يعرفني*
_ليل:بس دَ خِداع وأنت خدعتني وكُنت مُستعد تكمل فى دَ
_ياسين: عشان مخسركيش لو خسرتك أكون خسرت نفسي أنا بحبّْك أوى أوى
_ليل:بس أنا مُختلفة عنك كتير وهعيش أزاى فى وسط مُ*ج*ر*ي*ن
_ياسين:أنا عامل حسابي على كُلّْ حاجة ومستحيل أعرضك للخطر أنتِ النقطة البيضة الى فى حياتي يا ليل
_ليل بدموع:ياريتني قادرة أديك فرصة أنت خدعتني
_ياسين:كُلّْ حاجة خِداع إلاَّ حُبّي لكِ ، هحضر الأكل عشان ناكل
_ليل: مش جعانة
_ياسين:لازم تاكلي عشان صحتك
_ليل:ممكن أتصل بماما أطمنها أنّي بخير على الأقل؟؟
_ياسين:متخافيش طمنتها وهى كويسة ووافقت على جوزانا هجيبها تشهد على الجواز من طرفك وسيف من طرفي
_ليل:اه، بس ياريت نعمله فى مكان تاني وأكون فى بيتي ويكون فرحي كأي بنت طبيعية بتطلع من بيت أبوها
_ياسين:هعملك كل حاجة بس هنا
* بحاول أصبر نفسي ومستنية يُفُكني عشان أعرف أهرب لأنّي مش هعيش فى المستنقع دَ وخايفة منه أوى ممكن يموتني فى أى لحظة ويدفني فى القبر الى قال عليه أنا بترعش من جُوا
حضر الأكل وكل قُدامي أتأكد أنه مفهوش حاجة وكلت بعدها*

 

 

 

 

_ليل:طب لو مكنتش عرفت كُنت خطفتني
_ياسين:اه، فى كِلا الحالتين كُنتِ هتعرفي فكُنت عامل حِساب الخطوة دى وخطفتك
_ليل:وأزاى أستحملت تنمرهم عليك
_ياسين:أنا أتعاملت مع م*ا*ف*ي*ا هفقد أعصابي عشان شوية متنمرين زيهم
_ليل:طب فُكني عشان أعرف أعمل أى حاجة لمَّا تكون مش موجود
_ياسين:تمام يا ليلي بس أنتِ عارفة عقابي كويس
_ليل:أنا أخاف أتحرك من مكاني أساسًا
_ياسين:صدقيني يا ليل كان نفسي نتقابل فى ظروف أحسن من كدا ومش عايزك تخافي مني
عشان خوفك بيجرحني أوى
وعايز أوريكِ حاجة
_ليل:إيه هى
_ليل بصدمة:يعني إيه مش أنت ؟؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية المتنكر (ليل))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!