روايات

رواية عشق الجمال الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور زيزو

رواية عشق الجمال الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نور زيزو

رواية عشق الجمال الجزء الحادي والعشرون

رواية عشق الجمال البارت الحادي والعشرون

رواية عشق الجمال الحلقة الحادية والعشرون

دلف “جمال” إلى العيادة الخاصة بطبيب العيون وكان صوت صراخ “حازم” يملي المكان من هول الصدمة فنظر إليه بغضب ممزوج بالبرود قائلًا:-
-حمد الله على السلامة نورت مصر
نظر “حازم” إلى “جمال” بغضب مكبوح بداخله ويديه وقدميه مقيدة فى الفراش ورجال “جمال” فى أرجاء الغرفة ليمسك “جمال” فكه بقوة وضغط بيده حتى كاد أن يعتصر
أسنانه فى يده وحدق بعينيه، قال “جمال” بغضب كامن بداخله من رؤية أخته ضريرة بسبب هذا الشاب:-
-أنت كنت فاكر أنى طيب للدرجة اللى تخليك تتخيلي إني ممكن أعفو عن روحك بعد عملتك المنيلة
أبتلع “حازم” لعابه بخوف من نظرة الغضب التي رآها فى عيني “جمال” بهذه اللحظة فقال بتمتمة:-
-وأنت اللى هتعمله دا هيرجع نظرها
كز “جمال” على أسنانه بغيظ من بجاحة هذا الشاب الذي لا يعترف بخطأه فقال بتهديد واضح:-
-لو كان اللى عملته رجع أمك المجنونة يبقي هيرجع نظر جميلة، لكن حتى لو مش هيرجع اللى غلط لازم يتعاقب
أخذ “حازم” نفس عميق بخوف ثم قال مُتلعثمًا:-
-أديك قولت اللى غلط لازم يتعاقب وأنت غلطت مع أمى ولازم تتدفع الثمن
تبسم “جمال” بمكر شديد ثم قال ساخرًا من هذا الشاب:-
-وجي دورك تدفع الثمن يا أبن أمك
أبتعد “جمال” عنه قليلًا وأشار إلى الطبيب بان يبدأ فى الجراحة ليبدأ “حازم” بالجنون من الخوف بسبب غضب “جمال” الذي سيسلبه نظره الآن، خرج “جمال” للخارج ووضع سيجارة بين شفتيه مُنتظرًا أنتهاء الجراحة ووقف “عاشور” جواره وقدم القداحة له لكي يشعل له السيجارة، تمتم “جمال” بهدوء:-
-أنا مش طيب يا عاشور، أنا وحش ووحش جدًا كمان ومبيشوفش وحشيتى غير اللى يقرب من الغاليين على قلبي، وجميلة أنقي وأجمل من أنها تعيش فى الضلمة بسبب انتقام واحد غبي مفكرش فى وقفتي جنبه لما جه يترجاني أساعده وأقف قصاد أمه عشانه، حازم جه على جميلة وأنا عارف أنه قدر ربنا أنها تقفد نظرها لكن السبب والمسبب فى دا كان غل وأنتقام حازم عشان كدة لازم يعيش زيها فى الضلمة الباقي منه عمره…. العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
أومأ “عاشور” إليه بنعم وبعد أن أنهي الطبيب الجراحة غادر “جمال” المكان كليًا ………..
______________________________
صرخت مريم بألم من يد هذا الملثم التى تحيط بعنقها وتكاد تسرق أنفاسها فتمتمت بصعوبة قائلة:-
-جينا توقفي…..
للحظة واحدة رغم قيادة الملثم لسيارتها على أقصي سرعة، توقفت السيارة بمنتصف الطريق، أتسعت أعين المثلم التى تظهر من وجهه المخفي على ما حدث وترك عنق “مريم” محاولاً تشغيل السيارة لكنها توقفت بل حركة، وضعت “مريم” يدها على عنقها مُحاولة ألتقاط أنفاسها بأنتصار وتراه يضرب التابلوه والمقودة بيده معتقد بأن هناك عطل فقالت بغضب مُتألم:-
-فعلى وضع الأمن يا جينا….
ذعر الشاب عندما تحدثت السيارة بصوتها الألي قائلة:-
-لقد تم تفعيل وضع الأمن وغلق جميع النوافذ والأبواب….
نظر إلى “مريم” بأندهاش من حبسه داخل السيارة بعد محاولة إختطافه لـ “مريم” لكنها من أسرته بسيارتها الألية، كانت تتابع أوامرها إلى السيارة قائلة:-
-أرسلي موقعنا……
طعنها الشاب بقوة فى خصرها ربما تتوقف لتتألم ورغم ذلك قالت مُتابعة:-
-لجمــال…. ااااااه
-تم أرسال الموقع إلى هاتف السيد جمال والاتصال بكاميرا السيارة
قالتها السيارة بعد أن أرسلت بث مباشرة إلى تليفون “جمال”، هرع الشال ووضع سكينه على عنقه” مريم”بتهديد قائلًا:-
-شغليها.
ضغطت بيديها الأثنتين على جرحها والدماء تسيل بغزارة حتى كادت “مريم” أن تفقد طاقتها كاملة بعد الطعن لكنها جمعت قوتها وقالت:-
-أسفة لكن جينا تستجيب ليا أنا وجمال، وإذا حبت موتي فخليك معايا، وأفتكر أنك ميت فى اللحظة اللى هيوصل فيها جمال اااااااه….
أقترب الملثم منها وحاول أن يخنق عنقها بقوة وهو يقول مُحدثها:-
-هقتلك يا مريم ، هقتلك أنتِ السبب فى كل حاجة حصلت
تألمت “مريم” بقوة من ضغط هذا المجرم على أنفاسها التى كادت أن تفقدها ورفعت يدها تحاول نزع القناع عن وجهها لتُصدم بوجه “فريدة” أمامها تضغط أكثر على عنقها النحيف لتشعر “مريم” أنها تغرق فى قاع المحيط ولا تقوي على ألتقاط النفس للعيش وطعنتها تزداد ألمهًا وصرختها لا تقوي على الخروج، خرج منها صرخة مبحوحة وتركت يدي “فريدة لتضعها على بطنها وخصيصًا مكان الطعن ويدي “فريدة” تحيط بعنقها فكادت أن تفقد وعيها كليًا لتُصدم عندما رأت جنين بين يديها خرج من بطنها مع الدماء فألقت به بذعر وصرخة قوي خرجت من بين ضلوعها ……
فزع “جمال” من منامها على صوت صرختها ليراها تصرخ بقوة وعينيها مُغمضتين وترتجف مع تعرق جبينها بقوة فأيقظها من منامها بقلق لتفزع “مريم” صارخة باسم “فريدة” وفور رؤيتها لوجه “جمال” تعلقت برقبته بكلتا يديها الأثنتين كطفلة رضيعة وظلت ترتجف، طوقها “جمال” بلطف وبدأ يربت على ظهرها بحنان وقال بنرة دافئة:-
-أهدي يا مريم أنا هنا يا حبيبتي، أطمني
دفنت وجهها فى عنقه بخوف وبدأت تهدأ قليلًا بين ذراعيه بينما “جمال” لا ينسي ذكر اسم “فريدة” فى كابوسها، ظلت “مريم” مُختبئة بين ذراعيه كطفلة لم تملك عامين تختبيء فى جسد والدها، لم يغفو له جفن وقال بلطف:-
-مريم
-جمال خليك معايا
قالتها بتمتمة خافتة خائفة من غلق عينيها حتى لا تري طفلها الذي فقدته بسبب غدر “فريدة”، ما زال يصاحبها صورة هذا الجنين لتشعر بقشعريرة فى جسدها وأغلقت أناملها على ملابس “جمال” بخوف ليقبل جبينها بحب مُطمئنًا لها بدفئه……………
_________________________________
كانت “غزل” جالسة فى شقة “مسك” مستلقية على الأريكة بغرفة المعيشة وتضع طبق من الفشار على بطنها تتناوله بأسترخاء فقالت “مسك” بهدوء:-
-هتعملي أيه مع بابا؟ هتفتحي فى موضوع أرتباطك بجابر
تبسمت “غزل” بلطف ثم قالت بجدية:-
-لا، جابر عايز هو اللى يفتح معاه الموضوع بطريقته وبصراحة فرصة ليا أنا فى غني عن الجدال والمشاجرة مع بابا عن أى حاجة أو سبب
رأت صورة “تقي” فى نشرة الأخبار فأنتفضت من مكانها وأخذت الريموت الإلكتروني وضغطت على زر الصوت وصُدمت عندما علمت أن تم القبض عليها مع شابين داخل الملهي الليلي الخاص بـ “حازم” مع كمية كبيرة من المخدرات وقامت الشرطة بغلق المكان نهائيًا…
لم تستوعب “غزل” ما حدث أو ما تراه وقبل أن تجن عقلها من التفكير وصلت رسالة إلى هاتفها فألتقطته وكانت من “جابر” لتقرأها بدهشة وعينيها دمعت بسعادة وتوردت وجنتيها خجلًا ثم بدأت تركض لخارج الشقة كليًا بسعادة تغمرها دون تردد أو تفكير مطولًا، دُهشت “مسك” من حالة أختها التى أنقبلت كليًا وأخذت الهاتف الذي تركته “غزل” على الأريكة لتقرأ الرسالة لتصدم من محتواها
(أنا جبلتك حقك بالقانون وبنفس الطريق اللى أذيتك بيها وقتلت أخوكي بيها، ما دام المخدرات السبب يبقي جه الوقت تدفع التمن لكن من غير ما تمس شعرة منك يا غزل، أنا وعدتك أجبلك حقك ووعدت نفسي أنى أجبلك حقك لو فى بطن الحوت لأن لو مقدرش أجيبلك حقك يبقي مستاهليكش ولا ينفع أكون رجلك وما دام دا مهرك وأنا دفعته يبقي لازم تتجوزينى، لو موافقة أنا تحت أنزلي)
لم تستوعب “مسك” ما تقرأه وكيف لـ “غزل” أن تنتقم وهل هناك أحد قتل أخاها والآن أنتقم “جابر” فقط لأجلها وحدها لكن نهاية الرسالة أعجبتها كثيرًا فتبسمت…
ركضت الدرج كاملًا بسعادة وقلبها ينبض بجنون وبسرعة لم تتحملها بجسدها الصغير، لم تبالي لملابسها وهى ترتدي تي شيرت أسود اللون بنصف كم وبنطلون فضفاض وردي، لم تكترث لملابسها الخفيفة فى هذا البرد من شهر ديسمبر، رأته يقف أمام سيارته من فوق الدرج فأسرعت للأسفل أكثر، تبسم “جابر” على رؤيتها ونزولها فهذا يعنى موافقتها على الزواج منه، لم تتوقف قدميها عن الركض حتى أرتطمت بجسده تعانقه بقوة، تشنج جسده بصدمة من فعلتها وظل محله لم يستوعب أنها الآن بين ذراعيه، هذه الفتاة المجنونة رغم تمردها ومعارضتها على كل شيء معه لكن الشيء الوحيد الذي أتفقت عليه مع “جابر” هو الحب المتبادل بينهما، رفع يديه المتحجرة ببطيء رغم صدمته ليربت بلطف على ظهرها، أبتعدت عنه قليلًا لكي تنظر إلي عينه وقالت بسعادة ودموع الفرح تتساقط من جفنيها:-
-شكرًا
تبسم بعفوية لأول مرة فى وجهها على سعادتها، أسرع بنزع البلطو الخاص به ليضعه على جسدها النحيل يحميا من برودة الشتاء وقال بتمتمة غاضبًا من إهمالها لصحتها:-
-معقول تخرجي كدة؟
-مخدتش بالي، مسك فاتحة الدفاية فوق
قالتها وعينيها تراقب عينيه عن قرب شديد بإعجاب وحُب جنوني ثم قالت:-
-أنا موافقة أتجوزك
نظر مباشرة إلى عينيها بدهشة من جرائتها فهو لم يقوي على لفظها أمام عينيها الجميلتين فأرسالها برسالة وأرتجف قلبه رجفة عشقًا وصمت، تبسمت “غزل” بلطف عليه ثم أخذت يده فى يديها بثقة وقالت:-
-أنا عايزة أتجوزك يا جابر.. لا أنا بحبك
رفع يده إلى وجهها الشاحب من برودته بسبب ملابسها الخفيفة ولمسه براحة يده الدافئة فأغمضت عينيها فى هدوء ثم نظرت إليه بصمت وبسمتها لم تفارق وجهها تنيره فقال بدفء شاردًا فى جمالها ورجفة وجنتيها أسفل راحة يده:-
-وأنا بحبك يا غزل
لم تستوعب رعشة قلبها بعد أن سمعتها منه لأول مرة فقالت بتلعثم ووضعت يدها على قلبها:-
-أنت قولت أيه؟
تبسم بلطف ثم قال بعفوية:-
-بحبك وعايز أتجوزك، تكوني مراتي وبنتي وحبيبتي وعائلتي وصاحبتي وأقرب من وريدي ليا
ضحكت بقوة على سعادتها وكلماته وأخذته من يده تلتف إلى سيارته فقال:-
-أنتِ رايحة فين؟
أجابته بسعادة جنونية تغمرها وسرقت عقلانيتها كاملة فأصبحت بلا عقل أمام كلماته:-
-هنروح لبابا هقوله أنا عايزة أتجوزك دلوقت ، ولا نروح للمأذون على طول
ضحك “جابر” عليها وقال متذمرًا عليها:-
-أهدي يا غزل أنتِ أتجننتي
فتحت باب السيارة وصعدت بها ثم نظرت إليه لكي يصعد وقالت:-
-أركب ولا أسوق أنا
نظر حوله لا يعرف ماذا يفعل أمام جنونها وفى نهاية المطاف هزم أمام إصرارها فأغلق الباب لأجلها وألتف لكي يصعد بمقعد السائق مُنطلقٍ بها …..
___________________________________
“قصر جمــال المصـــري”
داخل غرفة مكتب “جمال”، كان جالسًا على المقعد فى حالة من الهدوء والوقار وتقف أمامه “حنان” بينما يجلس “شريف” أمامه على المقعد المجاور للمكتب، تحدث “جمال” بنبرة خافتة:-
-خلى بالك من مريم يا حنان وبلاش تحتك بأمي
أجابته “حنان” بثقة من كلماتها قائلة:-
-متقلقش يا مستر جمال، من ساعة ما رجعت مدام مريم للقصر وولاء هانم ملمحتهاش لان أغلب الوقت هى برا مشغول بالبراند الجديدة بتاعتها ومكتبها اللى هتفتحه هنا فى مصر مبترجعش غير بليل تقريبًا وبتكون مدام مريم فى أوضتها وعلى ما تصحي بتكون مدام مريم خرجت الصبح
أومأ إليها بنعم وأشار لها بأن ترحل، خرجت “حنان” فسأل “شريف” بقلق:-
-هو في حاجة؟
هز “جمال” رأسه بلا وقال:-
-لا بس أنت عارف أن مريم نفسيًا ضعيفة ورغم كل اللى بعمله الماضي معلم جواها يا شريف، مريم بتتأثر بسرعة باللى بيحصل وراحت لدكتور نفسي أكثر من مرة، أنا معنديش أستعداد أن تحصل حاجة تأثر فيها وأخسر مراتي بسبب صدمة نفسية أو أنهيار عصبي، أنا رغم كل اللى بعمله لكن الصحة مبتتجباش بالفلوس يا شريف ومريم أتخلقت بصحة ضعيفة ونفسية هشة
أومأ “شريف” له بنعم ثم قال:-
-فعلًا مريم أتخلقت وعاشت فى ظروف ومكان صعبين والناس اللى حواليها كملوا عليها مساعدوهاش
نظر “جمال” إلى صورتها الموجودة على مكتبه داخل إطار صغير وبسمتها وشرد بجمالها ثم قال وعينيه لا تفارق وجهها:-
-مريم مرت بكثير يا شريف وكل اللى مرت به سايب جواها أثر، ياريتني أقدر أشتري ليها سعادة وضحكة تنور وشها العمر كله
تبسم “شريف” على نظرات “جمال” التي لم تفارق صورتها أثناء حديثه عنها وكأنه يعلن للعالم أجمع عشقه لها، قال “شريف” بلطف:-
-أنت سعادتها اللى مبتشتريش بمال يا جمال بيه، أعتقد أن الحب اللى شايفه فى عينيك ليها دلوقت كفاية لسعادتها
رفع “جمال” نظره عن الصورة لينظر إلى “شريف” وضربات قلبه تتضرب ضلوعه بقوة قائلًا:-
-ياريتني أكفيها عن العالم كله يا شريف، لكن مريم بدأت فى سن الرشد، مريم بقيت فى نص العشرينات يا شريف وبدأت تحلو أكثر وشخصيتها تتغير وتنضج، تفتكر الحب هيكفيها، مريم أم لبنت فى اللحظة اللى كل زملائها فى الشغل لسه أنسات من سنها وعايشين حياتها وأنا بحكمها بقيودي ومريم طول عمرها بتكره التقييد، أقولك حاجة أنا بيجيلي أحساس أن هيجي وقت ومريم هتحس بفرق السن بينا ودا بيخوفني
تبسم “شريف” بسعادة وقبل أن يتحدث قاطعه رنين هاتفه معلن أستلام رسالة ليقول:-
-عذرًا
فتح الهاتف ودهش عندما رأي الرسالة من “مريم” فاعطي الهاتف إلي “جمال” بسعادة وثقة وقال:-
-أتفضل دا جوابي على الخوف دا
نظر “جمال” للهاتف وكانت زوجته “مريم” ليقرأ رسالتها :-
-شريف أنا سيبتلك ورقة مع مكة، أديها لجمال الساعة 5 بالظبط وقوله عيد ميلاد سعيد
تذكر “جمال” أن اليوم يوم مولده فلم ينظر كثيرًا حتى تحين الساعة فذهب إلي غرفة “مكة” ورآها تلعب وسط ألعابها بسعادة فجلس على ركبتيه أمامها وقبل جبينها، قال بحب:-
-أميرتي الجميلة، مامي سابتلي أيه
وضعت “مكة” أصبعها بين أسنانها هذه الحركة التى ورثتها من والدها حين يفكر وتبسمت بسعادة ثم قالت:-
-اه فكرت ، مامي قالت لو بابي حاوز هدية لازم يلاقي مامي اللى متخبية منه
لم يفهم كلماتها فأعطته ورقة بها نقطة واحدة وعليه أن يعرف أين تقع هذه النقطة المجهولة فظل يفكر كثيرًا فى مكانها ولم يفهم شيء….
_______________________________
جلس الطبيب بعد أن فحص عيني “جميلة” ليتشبث “حسام” بيديها بلطف وسال الطبيب بهدوء:-
-طمني يا دكتور
تبسم الطبيب بلطف وقال:-
-أطمن خير فى أمل كبير بنسبة 70% العملية ناجحة بإذن الله
تنهد “حسام” بسعادة وربت على يد “جميلة” بحب التى تبسمت بفرحة عارمة، أوصي الطبيب بالسفر للخارج من أجل الجراحة وأرسل الملف الخاص بها إلى الطبيب بالخارج وعادت “جميلة” مع زوجها للقصر كي تستعد للسفر من أجل جراحتها …………
___________________________
وقفت “غزل” أمام والدها بضيق شديد بينما “جابر” يجلس أمامه على المكتب فقال غريب بجدية صارمة لم يستوعب ما سمعه:-
-أنت قولت أيه دلوقت؟
تنحنح “جابر” بحرج من نظرات ” غريب” له وقال:-
-أنا طالب أيد غزل……………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق الجمال)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!