روايات

رواية سر المنزل الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المنزل الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المنزل الجزء الأول

رواية سر المنزل البارت الأول

رواية سر المنزل الحلقة الأولى

.. فتح زياد صندوق سيارة خلفي وادخل فيه حقيبته وحقيبة زوجته عاتكة وولديهما حمزة و ريتاج واغراض الرحلة ثم اغلق صندوق وأخرج هاتفه من جيبه واتصل بسمسار بلال الذي اتفق معه أجرة المنزل الذي يريد ان يقضي به ايام على ساحل البحر من أجل الاستجمام وخاطبه قائلا :
مرحبا بلال الان سأنطلق بسيارة مع اللعائلة من اجل ان نلتقي هنا و تعطيني مفتاح المنزل هل كل شيء جاهز كما اتفقنا
فأجابه بلال بصوت متردد و متقطع قائلا : نعم كل شيء جاهز ولكن
أحس زياد من نبرة صوته بأن هناك شيء ما متغير فسأله قائلا :ماذا هناك يا بلال صوتك يبدوا متغيرا على مألوف هل حصل اي شيء ؟
فقال بلال وهو يخفي تردده قائلا : لالا لم يحصل شيء فقط اريد ان أخبرك ان المنزل متسخا قليلا وان الجيران الذين كانوا يعيشون بالقرب منه قد رحلوا يعني انكم ستعيشون في منزل منفردين بالقرب من البحر ولا يوجد من حولك اي أشخاص يعيشون في الجوار
لم يهتم زياد الى هذا الامر فقال غير مبالي : اهذا كل ما في الأمر عادي جدا كل ما يهمني ان تقضي أسرتي ايام سعيدة ولن أهتم بتلك ااتفاصيل الصغيرة وأما بالنسبة إلى التنظيف فلا تهتم سنتكفل نحن بتنظيف وترتيب البيت
فرد عليه بلال قائلا : على بركة الله رقم المنزل 50 ولا تنسى ان تمر علي حتى أعطيك المفتاح
اغلق زياد سماعة ثم إلتفت الى داخل المنزل ونادى على زوجته وأبناءه للخروج من أجل الانطلاق إلى رحلة الاستجمام ركب أفراد العائلة بالسيارة وتوجهوا الى إحدى المدن الساحلية التي تبعد عنهم مسافة تقريبا ألف كيلومتر
وكان أبناءهم في سعادة وفرحة وهم يتأملون من نافذة السيارة ويشيرون بأصابعهم صغيرة هنا وهناك بإتجاه اي شيء يصادفونه في الطريق
توجهو الى منزل السمسار الذي كان ينتظرهم على الطريق فأعطى لزياد مفتاح وإستدله على المكان الذي يوجد به المنزل الذي إستأجره
توجه زياد وأسرته بإتجاه طريق الغابة فقد كان سكون والصمت يسود المكان سوى من بعض أصوات حفيف الاشجار التي يهزها نسيم القادم من إتجاه البحر
وصلو الى المنزل فقد كان يبدو من منظره الخارجي أشبه بالمنازل القديمة التي لم يسكنها أحد منذ فترة طويلة وكانت جدرانه الخارجية لحسن التطواني متأكلة بعض شيء بفعل الرطوبة والندى
فتح باب المنزل فكان كل شيء مظلم وغامق وكأن الشمس لم تدخل الى هذا المنزل منذ فترة طويلة كان صرير باب مزعج عند فتح وقد تأكلت حافته واصابها الصدى هي أيضا
تقدموا وسط الغبار والأوساخ التي كانت متراكمة بين زوايا المنزل فتساعدو جميعا في تنظيفه وفتحو شبابيك النوافذ حتى يدخل نور الشمس إليه وجلسوا منهلكين من العمل والتعب فالتفت عاتكة الى زوجها قائلة : لماذا لم يكلف صديقك بلال نفسه ويحضر منظفين الى هذا المنزل
هل من ضروري ان يرغمنا على تنظيفه بأنفسنا ونحن مرهقين من السفر ؟
فرد عليها زياد بقوله قائلا : لهجته وهو يتحدث معي عن المنزل كانت غريبة بعض الشيء أحسست في بداية أن المنزل غير صالح للسكن او به مشكلة ما lehcen Tetouani
ولكن بعدما دخلنا إليه وقمنا بتنظيفه قد صار منزل جيد للاقامة وغرف واسعة وقريب من البحر وبصراحة قد أعجبني كثيراً وأراه ملائم للاستجمام سأذهب للاستحمام ثم نخرج جميعا لتناول العشاء وفالاولاد جائعون وقد تعبوا معنا
خرج زياد وأسرة لتناول عشاء في خارج وبعدها رجعوا ثانية للمنزل فدخل أولاده الى غرفتهم ودخل وهو زوجته الى الغرفة الاخرى في الطابق العلوي بجانب غرفة أولاده
وبينما كانت عاتكه ترتب فراش النوم لمحت من النافذة المقابلة لها ضوء عيون خضراء من بعيد كانت تنظر اليها ثم إختفت سريعا بين الأشجار فإرتعب من منظرها ونادت زوجها وهي مرتبكة قائلة : زياد لقد رأيت عيون خضراء تنظر بإتجاهنا من الغابة لقد كان يقف هناك خلف الأشجار
لم يبالي زياد لمخاوف زوجته فضحك قائلا : وما الغريب في الموضوع ربما كان قط او كلب يمر من هناك هل نسيتي ان هذا المنزل يقع في أطراف الغابة وهي تعج بالحيوانات المتشردة
أشعرها كلام زياد بنوع من الطمأنينة فأكلمت ترتيب فراشها ثم أطفأت الأضواء وخلدو إلى النوم
وبينما هم نائمين اذا بهم يسمعون صوت صراخ عالي قادم من غرفة الأطفال فنهضو مسرعين بإتجاهه ليروا ما حصل وهنا صدمو بما رأو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر المنزل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى