روايات

رواية قطرات الندي الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندي الفصل الأول 1 بقلم سلمى السيد

رواية قطرات الندي الجزء الأول

رواية قطرات الندي البارت الأول

رواية قطرات الندي الحلقة الأولي

ندي بطريقة كوميدية : استني بس يا أستاذ ظبوطة و الله أنت فاهم غلط سيب الواد هيموت في إيدك كده .

إياد بضحك : يا ظبوطة سبني و ربنا أنت فاهم غلط .

أحمد بعصبية و ماسك إياد من قفاه : فاهم غلط مين يا ******* حضنهالي في الشارع و تقولي فاهم غلط ؟! أنت مين يالا أنطق ؟؟!!!! .

ندي بكوميديا و صوت عالي : يختااااااااي يختااااي يختااااي يختااااي (بصوت الناظر في فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حموده) ، يا ظبوطة سيبوا بقا الواد دا ابن أختي أصلاً و الله .

أحمد بنرفزة : ابن أختك منين ياختي ؟! ، و ابن أختك و ما شاء الله طوله مترين و شاب عشريناتي زيك و من جيلك ازاي يعني ؟!.

إياد و بيرفع إيده في وش أحمد و بيفهمه : أسمعني بس و الله دي خالتي و الله متجوزليش أصلاً .

أحمد بصوت عالي و زعيق : خالتك منين دي و هي وحيدة أمها و أبوها أصلاً !!! .

ندي و بتقف في النص بينهم : يا أحمد استني بس والله الواد العبيط دا ابن أختي و ……………… .

قاطعها إياد و قال : عبيط مين ما تتلمي يا بت .

ندي بتوعد : اه يا محترم بقا فيه حد يقول لخالتو يا بت !!!! بس أصبر عليا أخلص مع أحمد الأول ، بص يا أحمد أنا ليا أخت كبيرة بس في الرضاعة و متجوزة و مخلفة و الواد الي أنت ماسكه من قفاه دا ابنها و الله و أنا أبقي خالتو .

أحمد بنرفزة : و أنتو مش قايلين ليا حاجة زي كده ليه ؟!.

ندي بتلقائية : في اي يا أستاذ ظبوطة أنت ؟! ، هو أنت تعرفني أصلاً ؟! ، دا لولا بس حوارات الشغل الي بين أبوك و أبويا مكنتش هتعرفني أساساً ، و مكنش هيبقي فيه جواز و الليلة دي ، بتغييير ليه بقا إن شاء الله ؟! سيب الواد بقا الله يباركلك .

أحمد و بيسيب إياد بنرفزة : ماشي يا ندي .

إياد و بيعدل في هدومه و قال بكوميديا : علي فكرة أنت هنتني جامد أوي يا أستاذ ظبوطة و مكنش فيه داعي يعني لليلة الي أنت عملتها دي كلها ، لو كنت بس أستنيت أشرحلك كنت عرفت إن الهبلة دي خالتي .

إياد بتنهد : معلش يا إياد بس أنا مكنتش أعرفك عشان كده أتعصبت عليك .

ندي بعصبية مضحكة : و حتي لو مكنتش تعرفه ازاي دماغك تجبلك إني هحضن واحد كده من غير ما يكون حد ميجوزليش ها ازاي قولي ؟؟!!!.

أحمد بإبتسامة : شكلك حلو يا ١٥٨ سنتي و أنتي متعصبة كده .

إياد و بضحكة سخرية : اي يا نجم في اي ؟! ، مش عيب طيب ظابط محترم زيك يعاكس بنت لاء و كمان قدام ابن أختها .

أحمد بضحك : دي خطيبتي علي فكرة .

إياد : إنشله حتي تكون مراتك متعاكسهاش قدامي .

أحمد بضحك و بيبوس راس إياد : طيب خلاص ، و حقك عليا أنا بجد مكنتش أعرف إنك ابن أختها ، متزعلش مني .

إياد بتنهد : إن مكنتش تحلف بس .

أحمد : المهم ، عمي قالك إن كتب كتابنا بكرة .

ندي بتنهد : اه يا خويا قالي .

أحمد بكتم ضحكته : طيب سلام و أشوفك بكرة .

ندي : سلام .

إياد : بت يا ندي .

ندي بنرفزة : ما تحترم نفسك يا ابني بقا بت اي !! ، راعي إني خالتك علي فكرة .

إياد و بيمكسها من البيچامة : خالتو علي نفسك يا حبيبتي مش عليا .

ندي بضحك : خلاص يا إياد بقا ، شيلي ابنك عني يا عائشة .

عائشة بضحك : دا مبيحبش في الدنيا دي كلها أدك يا ندي .

ندي و بتحضن إياد بضحك : دا حبيب قلبي دا .

إياد بغمزة : بس الواد الظبوطة دا جامد و الله .

ندي بزعل : ………………….. .

إياد : دا يا ماما و الله الواد راجل و عجبني ، هو طحني اه بس حبيته و الله ، و راجل أوي و فرحت لما خاف علي ندي مني قبل ما يعرف إنها خالتي ، أطمنت علي ندي ساعتها قولت دي في إيد أمينة بإذن الله .

ندي بزعل : ريح نفسك يا إياد ، دا جواز مصلحة أصلاً عشان بابا و أبوه ، و لما موضوع الشغل الي بينهم دا يخلص هنتطلق ، (بتنهد) هيخلوني مطلقة و أنا لسه في عز شبابي .

إياد بإبتسامة : و مين قالك كده !!! ما يمكن يحبك عادي و الفترة الي هتقعدوها مع بعض دي تكون كافية إنه يتعلق بيكي و ميسبكيش ، و أنتي و شطارتك بقا يا ندي ، يا تطفشيه و تخليه مش طايقك ، يا تخليه مش قادر يبعد عنك و يتحدي العالم كله عشانك .

ندي بدموع : بس يا إياد بالله عليك أنا مش ناقصة ، و الله دا لولا إني بخاف علي زعل بابا أنا مكنتش وافقت علي الجوازة دي .

عائشة بتهدئه : معلش يا حبيبتي ، لعله خير و الله ، مش يمكن أحمد دا يطلع شاب كويس جدآ ويحببك فيه و تحبيه و يحبك و تعيشوا بقيت حياتكوا سوي .

ندي بتنهد : …………………… .

تاني يوم .

ماجد بإبتسامة : أحلي عروسة و الله شافتها عيني .

ندي بإبتسامة و دموع : الفستان حلو يا بابا ؟؟.

ماجد و بيحضنها : جميل أوي يا عيون بابا .

سالم بإبتسامة : عيشت و شوفت ابني حبيبي عريس و زي القمر .

أحمد بإبتسامة : و الله يا حج أنا مكنش في دماغي موضوع الجواز دا أصلاً ، لإن الجواز مش لعبة يا بابا ، (بتنهد) الجواز مسئولية كبيرة جداً ، و مكنتش حابب إني أتجوز بالطريقة دي ، وكمان هي أكتر واحدة متأثرة نفسيآ علي فكرة من موضوع الجواز دا ، لإن مع الطلاق و هي لسه سنها صغير كده ممكن يأذيها نفسيآ ، كنتو المفروض تفكروا في كده قبل حوارات الشغل دي .

سالم بإبتسامة و بيمسك وجه أحمد بكفوق إيده : مش يمكن تحبها و تلاقي فيها الزوجة الصالحة ، مش يمكن يوم ما يجي أقولك مصلحة الشغل خلصت يا أحمد لو عاوز تطلقها طلقها أنت تقولي لاء يا بابا أنا عاوزها و هكمل معاها ، خلي بالك من ندي يا أحمد البنت كويسة و الله و أنا متأكد إنك هتحبها .

أحمد بإبتسامة : هي لطيفة و روحها جميلة .

سالم بضحك : طب يله يا رومانسي عشان المأذون و القاعة زمان الناس جت .

أحمد بضحك : يله .

أحمد جه خدني و روحنا علي القاعة و كتبنا الكتاب و الفرح بدأ و هيصة أفراح بقا ، بصراحة كده الظبوطة دا لطيف جدآ و شخصيته حلوة ، لو كنت أتعرفت عليه في ظروف أحسن من كده كنت زماني دلوقتي فرحانة و هطير من الفرحة عشان بقيت مع الي حبيته ، لاكن القدر و النصيب ، سلمنا علي أهلنا و خلاص طلعنا بيتنا .

ندي بتنهد : أنا جعانة .

أحمد بإصطناع البرود : أبتدينا بقا .

ندي برفعة حاجب : هو اي الي أبتدينا ، ما تهدي كده يا ظبوطة و بلاش نبرة الغرور و التكبر دي الله يكرمك .

أحمد قام و فضل يقرب و قال : أنا مغرور و متكبر !!!! .

ندي بإزدراء ريقها و قالت بكوميديا : استني بس دا أنا بهزر متاخدش علي كلامي دا أنا هبلة أساساً ، و بعدين صلي على النبي في قلبك كده يا جدع ؟!.

أحمد وقف و قال بكتم ضحكته : الأكل عندك في التلاجه روحي كلي الي أنتي عوزاه .

ندي : أحم ، طب مش هتاكل معايا ؟! .

أحمد و بيمشي من قدامها و قال : لاء كلي أنتي (دخل أوضته) .

ندي بتنهد و بتربع إيديها : و بعدين بقا في العيشة الي مستنياني دي !! ، صبرني يارب علي دي جوازة .

أحمد و بيتكلم في التليفون : عامل اي يا بابا ؟؟.

سالم بإستغراب : عامل اي يا بابا ؟! أنت عبيط يالا ولا اي ؟! دا أنت لسه سايبني مكملتش ساعتين ، أنت سايب البت لوحدها يا أحمد ؟!.

أحمد بنرفزة : يا بابا هو العفريت هياكلها يعني ما هي معايا في نفس الشقة متخافش .

سالم بكوميديا : متتنرفزش عليا يا حي*وان أنا واحد صاحبك و لا اي ؟؟؟.

أحمد بضحكة خفيفة : خلاص يا سالم بقا متقفش أوي كده .

سالم بضحك : سالم في عينك ، أنا بابا يالا .

أحمد بتنهد : يا بابا طب أنا هتكلم بجد و الله ، أنا المفروض أعمل اي دلوقتي ؟!.

سالم : يا ابني يا حبيبي هو مش أحنا عملنا فترة خطوبة بينكوا ؟! ، ازاي حتي متعرفش عن البت حاجة ؟!.

أحمد : يا بابا فترة خطوبة اييييييي !!!!! دي الخطوبة كانت شهر و نصهم كنت في المهمة ، دا أنا كويس إني عارف و حافظ أسمها و شكلها .

سالم بتنهد : أقفل يا أحمد و روح أقعد مع مراتك شوية حسسها بأي شعور حلو خليها متبقاش زعلانة .

أحمد بإبتسامة : حاضر يا بابا ، سلام طيب .

سالم بإبتسامة : سلام يا حبيبي .

خرجت من الأوضة بعد ربع ساعة و بعد ما خدت نفس عميق ، و قولت لنفسي هحاول أبقي هادي كده و أبتسم حتي لو غصب عني ، عشان برضو هي ملهاش ذنب في حوارات الشغل دي ، هي زيها زيي مضايقة أكيد ، بس قبل ما أخرج من الأوضة سمعت صوت تكسير في المطبخ .

أحمد بخضة كوميدية : المطبخ باظ ، أسترها يارب .

أحمد بخضة : كسر*تي اي ؟!

ندي : أحم ، الخل………… .

أحمد و بيشوف الي أتك*سر : الخلاط !!!! ، (كمل بذهول) أنا هموت و أعرف هو بقا مية حتة كده ازاي ؟!.

ندي بنرفزة كوميدية : أعمل اي يعني ما هو الي كان في الرف الي فوق خالص و مكنتش عارفة أجيبه ، ولما حاولت أجيبه وقع مني .

أحمد بذهول أكبر : لاء ثانية ثانية سيبك من الخلاط دلوقتي ، هو اي الصنية الفاضية دي ؟؟؟ أنتي كلتي الكيكة الي بالشوكولاته كلها ؟؟؟!!!!!.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قطرات الندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى