رواية عشق الأدهم الفصل الثالث 3 بقلم إنجي محمود

رواية عشق الأدهم الجزء الثالث

رواية عشق الأدهم البارت الثالث

رواية عشق الأدهم الحلقة الثالثة

أدهم اخرج هاتفه ورن على دكتور صديقه
أدهم.يوسف تعالالى بسرعه على فيلا الصحراوي بسرعه ثم اغلق الهاتف
وظل يضغط على الجرح بكلتا يديه
أدهم.سامحيني يا فيروز ماكنتش اعرف إني حبي ليكي يعمل كده فوقي بقي وأنا هسيبك تمشي
بعد قليل دخل يوسف
يوسف.في ايه يا أدهم قلقتني وليه هنا في الفيلا
أدهم.تعالى معايا فوق بسرعه ثم صعدا إلى أعلى
يوسف بصدمه.مين دي انت عملت ايه
ادهم بزعيق.شوفها الأول وبعدين اتكلم
يوسف.اهدي يا أدهم لازم ننقلها مستشفي
أدهم.مش هتروح أي مكان وهتعالجها هنا وبسرعه ونفسي يحصلها حاجه
يوسف.نزفت دم كتير ومحتاجين دم وخياطه البنت هتروح مننا
أدهم بنفاذ صبر.جهز المستشفي بتاعتك بسرعه
بعد قليل وصلا المشفي
واجري يوسف العمليه
يوسف.مين دي يا أدهم
أدهم.مالكش فيه وأنا هخدها وامشي من هنا
يوسف بسرعه.ادهم البنت اللى جوه عندها إنهيار عصبي شديد وسوء تغذيه وممكن تدخل في حاله إكتئاب
أدهم بخوف.والعمل ايه
يوسف.تسيبهاهنا يومين لحد ماتهدي ونشوف نعمل ايه
أدهم.نفسي حد يعرف إنها هنا انت فاهم
يوسف.تمام
أدهم.انا هدخلها عادي ولا ايه
يوسف.لما تفوق
لم يمنحه أدهم الكلام ثم دلف إلى الغرفه
وجدها نائمه ووجها شاحب وهذيله
أدهم.قومي يا فيروز قومي زعقي واضربي فيا يلا وأنا مش همد ايدي عليكي تاني قومي بقي وعارفه هنتجوز واعيش أنا وانتي وبس
ثم أمسك يديها ونام عليها
عند احمد ومروان
مروان.انا ههرب البنت دي
أحمد.وده اللي عايز اعمله بس إزاي دي في الفيلا وعليها حراسه مشدده
مروان.نعمل أي حاجه يا عم اومال صحاب ازاي وبعدين أنا ماحبش الظلم
أحمد.لا والله من امتي ده حاسس الموضوع في حاجه
مروان بإبتسامه.اصل صراحه أختها جميله أوي أنا شفتها من هنا وروحت في مكان تاني
أحمد.العب أخيرا مروان الخولى حب ده يوم المني
مروان.بس بقي وعلشان كده لازم ارجعلها أختها علشان تشوفني قدامها البطل بتاعها
أحمد.هساعدك يا مارو وانت كمان هتساعدني
بقلمي
#إنچي – محمود
عند أدهم وفيروز
فيروز بتوهان.ماما تعالى خوديني من هنا وانت يا بابا سايب بنتك تموت تعالوا بقي أنا بكرهه اوي ده عايز يقتلني
أدهم بصدمه من كلامها.انا عايز اقتلك ثم تركها وغادر الغرفه
في الفيلا
أحمد.قولى يا أدهم فيروز عامله ايه
ادهم بعصبيه.وانت مالك
أحمد.ادهم أنا ماسمحش تكلمني كده ولو انك صاحبي مش من حقك تؤمر وتنهي وشكلك كده عايز العلاقه بينا تنتهي
وكاد أن يمشي
أدهم.استني يا أحمد أنا مش مظبوط الفتره دي وكمان فيروز حاولت تنتحر ومش عارف اعمل ايه
أحمد.انت بتقول ايه وحصلها ايه
أدهم.هي كويسه في المستشفى دلوقتى
أحمد بتركيز.وسبتها كده عادي
أدهم.لا هي عند يوسف وأنا وصيته عليها ماتقلقش
أحمد في سره.ماقلقش يابركه دعاك يا واد يا مروان أمك دعيالك
أحمد.طب أنا همشي دلوقتى
أدهم.ماشي سلام
تركه أحمد واتصل على مروان
أحمد.فيروز في مستشفى يوسف ويلا نروح بسرعه
مروان.مسافه السكه سلام
في المشفي
دخل أحمد ومروان علي فيروز
فيروز.يا ماما انتوا مين وعايزين ايه
مروان.يا نهار انتوا عيلتكوا ايه وأنا أقول اختك حلوه ليه
فيروز.انت تعرف فريده
مروان.والنبي جوزهالى وأنا اهربك
فيروز.موافقه بس أدهم هيرضي
احمد.ماتخلصوني بقي قبل مايجي
فيروز.لا انت اللى خطفني اصلا وأنا اصدقك إزاي
مروان.ماتخافيش على ضمانتي يا خاله العيال
فيروز.ههههه دمك خفيف اوي
احمد.يالهوي خلصوني
فيروز.طب هغير هدومي واجي عالطول
بعد خمس دقائق
فيروز.يلا أنا جاهزه
وفي تلك الأثناء كان أدهم يدخل المشفي
وفي أثناء سيرهم
احمد.ادهم اهو تعالوا من هنا بسرعه
واختئبوا من امامه حتي لا يراهم
دخل أدهم الغرفه
فلم يجدها
أدهم.فيروز فيروز
ثم اخذ يبحث عنها
أدهم.يوسف ودخل عليه مكتبه فين فيروز
يوسف.في اوضتها
أدهم.مش في اوضتها فيروز هربت
يوسف.انساها يا ادهم
ادهم بعصبيه.انساها اه أبدا يا يوسف فيروز دي بتاعتي انت فاهم
عند احمد ومروان
فيروز.متشكره أوي ليكوا بجد
أحمد.فيروز مش هنقدر نوصلك للبيت انت عارفه فخدي دول اركبي اي تاكسي او اوبر لأن ادهم اكيد هيكون عايزني وانتي فاهمه
فيروز.اه طبعاً شكرا ليك
مروان.انا عادي اجي اوصلك اهو نعرف مكان البيت بردوا
فيروز.اكيد إن شاء الله مش هلاقي أحسن منك لأختي يلا سلام
ثم تركتهم وذهبت
وفي تلك الأثناء
كان أدهم يبحث عنها بسيارته حول شوارع المشفي
أدهم.بقولكوا دوروا في كل حته انتوا فاهمين
كانت فيروز تسير في شارع مظلم ولا يوجد أحد به
فيروز.ياربي أنا شكلى ضيعت المكان طب أنا اطلع من هنا إزاي طب مش معايا موبايلى حتي اوف بقي
وفي تلك الأثناء سمعت أصوات ورائها
أحد الشباب.لو مش عارفه المكان تعالى واحنا نروحك يا قمر
فيروز بخوف.لا شكراً
واحد آخر.تعالى بس ده انتي هتتبسطي وكمان حرام تخشي منطقتنا وتطلعي من غير ماتاخدي واجبك
فيروز.قولت لا ويلا ابعدوا عني انتوا فاهمين
الشباب. الله الله ده انتي حلوه وبتخربشي كمان ثم اخذوا يقتربون منها
فيروز بصراخ.ابعدوا عني اه الحقوني وكانت تجري بأقصي سرعه لديها ثم جاء بفكرها أدهم
فيروز.يارب انقذني وما إن اكملت جملتها حتي اصطدمت بأحدهم
فيروز بخوف ترفع عينيها
ووقعت عينيها الزيتونيه في عينه الغاضبه
فيروز.ادهم