روايات

رواية طلع ظبوطه الفصل الرابع 4 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه الفصل الرابع 4 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه البارت الرابع

رواية طلع ظبوطه الجزء الرابع

رواية طلع ظبوطه
رواية طلع ظبوطه

رواية طلع ظبوطه الحلقة الرابعة

عند حياة قامت لاوضتها وبتحاول تنام ومتكلمتش حد من أهلها فى حاجه ولا هما حاولوا يقنعوها تانى واتفقوا يحاولو معاها تانى يوم ..
حياة بتتقلب مش عارفه تنام ..وحسين بدء مخططه فعلا وضرب لمبة عمود قدام محل عفران وقدام ورشة عامر وكلم فريقه عشان يجو الصبح ويزرعو الاجهزه من خلال كده …وكلم الشركه وأكد عليهم أن كل حاجه تكون جاهزه على روحتو الشركه بكره من غير تقصير عشان مش هيتاخر …حاول ينام ومش عارف ينام ولا حياة لحد متأخر ….
شمس صباح يوم جديد على ابطالنا اللى فضلو صحيين لوقت متأخر بس يا ترى يومهم هيكون عامل ازاى
ما تيجو نشوف ونعيش معاهم بدل ما احكيلكم يلا بينا
………….
عند حسين قام على رنة تليفونه من صديق عمره ورفيق دربه …
منير ….صبح يا عم الظبوطه من امته نومك تقيل كده
حسين بتأفأف ….مش طالبه غلاسه يا منير ع الصبح وبعدين ايه شايفنى فى المنام قلت تغتت عليا ولا ايه
منير بضحك…هههه انا لو شفتك فى المنام اكيد مش هبقى رايق كده يا برنس انا اللى مروقنى انى هشوفك فى الشركه النهارده ودى معجزه لازم مفوتهاش
حسين وعلى صوته شويه ….ما هو لو جنابك بتفهم وبتجيب ناس تعرف تعمل شغلها مكنتش انا جيت وسبت شغلى
منير ….مالك يا حسين اول مره تدايق كده وانت بتجيب سيرة شغلك من امته بتعمل له حساب اصلا
حسين وفاق على نفسه…منير اقفل دلوقت مش فايقلك انا شويه وجاى ونبقى نتكلم ….يلا سلام
قفل تليفونه وفضل تايه شوى فى القرار اللى خده وهيعمل ايه لما ينتهى وقته ويا ترى هو ماشى صح ولا ايه ….قام ياخد شاور بس قبل ما يدخل سمع دوشه فى الشارع وخرج يشوف فى ايه من البلكونه اللى فى نفس الوقت كانت حياة جريت هى كمان لما سمعت الكلام فى الشارع ..
عفران مع الصبى بتاعه …عرفت اللى حصل ياد فى الحته ..
الصبى …لاء يا معلم فى جديد ولا ايه
عفران …متعرفش أن عامر أفندى وبنتو السنيوره مدورنها من ورانا ومستغفلين رجالة الحته .
بدءت الناس تتلم وتشوف فى ايه وتسمع له. ..
الله مستغربين كده ليه يا اهل الحته …السنيوره مدوراها مع الساكن الجديد وانا شفتها بعنيا شايفو ماسكها من أيدها وبيطرودها بره الله واعلم خادم منها ايه ورماها
……..
وفوقها طلبتها من ايد ابوها قلى معنديش بنات للجواز
طبعا يا عامر هيكون عندك بنات منين بعد اللى شفته بعنيا …
حياة ومصدومه من الكلام اللى سمعاه وقررت تنزل
بس قبل ما تنزل لقت ابوها فى وشها وبيقول لها …
خليكى يا بنتى انتى معدمتيش ابوكى عشان تنزلى لحيوان زى ده
حياة…هزة رأسها ومن حولها خايفه على ابوها وعارفه أن هما مش اد عفران وشره
نزل عامر واتوجه ناحية عفران وكل دا تحت نظر حسين وكل شويه حد من أهل الحاره يبص ناحيته
عامر لعفران …..جرا ايه يا عفران انت ملكش فى الأصول وقلنا معلش لاكن ملكش كمان فى الشرف اهو دا اللى ما يتسكتش عليه ..
عفران وقرب منه …الزم حدودك يا عامر هو غلطان وتقبح كمان
يا ناس دنا شايفها بعنيا دول وهى طالعه من شقته
كل الناس بتخبط على أيدها وبتبص لعامر بصات مش كويسه كأنهم ميعرفهوش طول عمرهم
عامر بحزن …جرى ايه يا ناس انتم متعرفوش مين عامر وحياة ولا ايه انا بنتى اشرف من الشرف
بقى تكدبونى وتصدقوه هو تصدقو الواطى دا
……
فى الوقت دا حياة كانت هتتقطع على ابوها وعلى الحال اللى هو فيه وكلام امها كمان وجعها
عفاف …كان مستخبى فين بس يا ربى انا قلت احنا مش قد عفران وشره يا حياة يابنتى ربنا يهديكى وافقى على حسين خلينا نسكت الحناك اللى اتفتحت علينا دى ..
ياماما هو انا عملت ايه عشان اعمل كده انا مش معيوبه ولا حصل حاجه من الكلام دا
يابنتى العيار اللى ما يصبش بيدوش وابوكى مش حمل كسرة اكتر من كده بصى عليه يابنتى وشوفى زلته وصت الناس
حياة وبصت عليه وهو بيعافر بين الناس عشان يبرر الموقف بس كلام عفران والصبيان بتوعه هبل الناس ولغى تفكيرهم وبالذات بعد ما قال إن حسين رفضها وطردها من شقته وكانت معيطه
حياة اتصدمة وخدة قرار لحظة تسرع من وجهة نظرها بس ياترى هيترتب ايه عليها دا اللى هنعرفه لما نكمل قراءه …….
حياة راحت جرى تخبط على حسين بس هو كان فى البلكونه واتاخر لما سمع الباب ومتأكد أن هى اللى بتخبط وعارف أن دا كان هيحصل ومجهز نفسه ليه
………….
حسين فتح الباب …حياة فى عينها وملامحها كلام غير اللى بتقولو ليه
حسين ابتسم بجنب وقال ….خير يا انسه حياة
حياة بتبص له ومش عارفه تتكلم ..
حسين وحب يغيظها اكتر ….ياريت لو هتقولى حاجه تقوليها عشان مستعجل …افتكر انى قايل لكى همشى الساعه عشره
حياة لا رد ….حسين فضل باصص شويه ليها وجيه يقفل الباب وقال …طب لما تعرفى اللى هتقوليه ابقى نورينى وقت تانى عن اذنك …لسه هيقفل لقتها بتقول
حياه….موافقه …
حسين وقف مكانه بتفكير …مش سامع قلتى حاجه
حياة ..بقلك موافقه
حسين بابتسامه وقرب منها …موافقه على ايه
حياة ومش عارفه ايه اللى حصل لها من قربه واتلخبطط فى رد الفعل ..موافقه .موافقه اتجوزك
حسين بص فى ساعته وقال ….انا اسف بس مضطر امشى دلوقت مبحبش اتاخر على ميعادى نكمل كلام لما اجى
حياة وقفته قبل ما يدخل ومسكت ايده …مش هينفع نستنى …لازم تنزل لبابا وتقف جمبه
حسين لما أيدها مسكت ايده ميعرفش ايه اللى حصل له حس احساس تانى وكمان لما بص فى عينها وكأنها بتترجاه تنزل لباباها ..
مقدرش يقول لاء وغمض عينه وقال ….ادخلى جوه ومشوفكيش تحت خالص ماه ما حصل
لف ونزل الحاره وراح ما كان ما الناس ملمومه وبعضهم لمحه واتوجهة الأنظار إليه وبدء الهمزه واللمز عليه
راح لعامر وقال
خير يا عم عامر فى ايه
عفران أتدخل وقال هيكون فى ايه مثلا …فى أن الحاره اتوسخت بوجود سيادتك ودا مينفعناش لامؤخذه
حسين بغضب …اما اوجهلك كلام تبقى تتكلم ووجه الكلام الباقى الحاره معزومين كلكم على خطوبتى انا والامسه حياة يوم الخميس إن شاء الله
ولا عفران مقلكوش انى كنت بخطب الانسه حياة امبارح واتوجع اوى لما عم عامر قالو معنديش بنات للجواز
راحت ناحيته خالتنا حسنه لو فكرسنها لسه …ايوه بتاع الخضره اللى ع النصيحه ..
حسنه …جرى ايه يا حاره هم انتو نسيتو نفسكم ولا ايه ملمومسن ع الراجل عشان خاطر جزار البهايم اللى معلم عليكو نفر نفر نسيتو الراجل الطيب اللى واقف جنب كل واحد فيكو وكان بيبديه على نفسه فى اى طلب …يلا يلا يا اخويه انت وهو يلا اختى شوفى مصالحك
بدءت الناس تتكسف وفيهم اللى مشى وفيهم اللى اتاسف لعم عامر وبركوله بس محدش قدر يوجه كلام لعفران خوفا منه ومن رجالته …وكان عينه بتطق شرار ومش عارف يعمل حاجه
حسنه بفرحه وفضول…الف مبروك يا ابو حياة الف مبروك يا ابنى ..وحطت أيدها عليه بطبطبه ماشاء الله ماشاء الله دا انت متربى ع الغالى شكلك كده .
الا قولى يا ابنى هو انت بتشتغل ايه
حسين بص لها باستغراب من أفعالها وسؤالها بس رد عليها عشان يريحها …
حسين ….انا بشتغل سواق
حسنه …العضلات دى وسواق …يلا ميضرش ..ع البركه يا ابنى
عامر قاطعها …عن اذنك يا حسنه عايز حسين فى كلمتين ..ومشى الورشه وحسين وراه
عامر …عملت كده ليه يا ابنى انا قلتلك ادينى فرصه
حياة لسه موافقتش
حسين حط ايده على ايده اللى كانت بتترعش …متقلقش يا عم عامر حياة وافقت وهى اللى قالتلى من شويه
عامر بفرحه …يعنى بجد الكلام يا ابنى يعنى مش هوطى راسى قدام الناس
حسين وقلبه وجعه من كلمته وهيحصل ايه لما يعرف أن الجوازه مش هتكمل ومقدرش يقول له ع الاتفاق اللى كان ناوى عليه
متقلقش يا عم عامر وان شاء الله اجيلك بالليل وتتفق على كل حاجه
عامر …ماشى يا حسين ربنا يقدم ما فيه الخير
………..
فى الوقت دا كانت حياة متابعه كل حاجه ومن فرحة ابوها اللى كانت واضحه على وشه وهو بيسلم على حسين قلبها اطمن عليه شويه وحالها تليفون وردت الو…
انسه حياة …
ايوه مين
احنا شركة …….بنبلغك أن المقابله النهارده الساعه عشره
حياة بضيق …يعنى المقابله النهارده طب ازاى انا كده مش هلحق
احنا اسفين يا فندم دا أمر المدير ومنقدرش نعمل حاجه ….وقفلت الخط
حياة اووووف اعمل ايه يارب دنا لو مشيت دلوقت يادوب الحق
خرجت جرى وبتنادى على فوفا …ماما انا لازم أخرج حالا يا ماما الشركه مقابلتها دلوقت
عفاف …طب يا بنتى دا احنا لسه مفطرناش حتى ربنا ينكد عليه زى ما نكد علينا
حياة وهى بتلبس وبتجهز …معلش هبقى اكل اى حاجه وانا ماشيه يا قمر ابقى عرفى بابا يا فله وافتحى انتى الدكان
عفاف بحب ربنا معاكى يا قلبى ويفتحها فى طريقك
حياة وهى بتفتح باب الشقه ووشها لفوفا ….يارب يا فوفا يارب سلام انا بقى
خرجت ويادوب بتقفل الباب وبتظبط شنطتها من غير ما تبص قدمها خبطت فى حسين
حياة حطت أيدها مكان الخبطه بالم وقالت …
نهارك زى عضلك حرام عليك انت صاببها ولا عملها عموله
حسين حاول يدارى ضحكته على اد ما يقدر وقال
طب ما تفتحى وانتى ماشيه وبعدين انتى متصربعه على ايه ورايحه فين
حياة نزلت أيدها بتحدى وقربت منه خطوه …وانت مين عشان تسالنى
حسين بص لها وقرب منها اكتر وبحكه لا اراديه بترجع ورا وهو مكمل لحد ما خبطت فى الحيطه ومبقاش ليها مهرب منه
رفع ايده ورجع شعرها وهى ملخومه من قربه ومش عارفه تفكروقال
من ناحية انا مين فأنا جوزك المستقبلى انا لسانك الطويل دا فا يقصر لوحده بدل ما اققصره بمعرفتى ووقتها هتزعلى سكت شويه وهى فى عالم تانى وبصه ليه ومبتكلمش وقلبها عامل زى الطبل البلدى واكتر وخدودها بقت فراوله وهو مقصرش برده كان بيبص لعنيها ولشعرها ولخدودها اللى زى الكبده فى حمارها وشفايفها اللى حبتين كريز زى ما قال فى عقله ويبص بعينها وينزل تانى لشفايفها وبدء يقرب منها وكان مغيب عن الواقع فعلا بس فاق على تليفونه اللى رن وغمض عينه بقوه دليل على انزعاجه وحياة شهقت اول ما افتكرت المقابله وبخضه قالت ….الله يخرب بيتك اخرتنى ع المقابله وجريت من تحت ايده وبتدارى وشها على قد ما تقدر
حسين بضحكه على شكلها وشهقتها ….خودى يا بنات مقلتيش راحه فين …
بس فى الفاضى يا سونه بنتنا جدعه وعرفت تخلع منك الحق انت نفسك يا معلم …
رفع ايده على شعره ورد ع التليفون اللى مبطلش رن …عايز ايه يازفت …
منير …شكرا يا عم حسين ع الواجب …
حسين ما انت بروح امك انا مردتش عليك تستنى مش تزن لحد ما ارد
منير يا ابنى انت اهبل ولا بتستهبل الساعه داخله على عشره وجنابك لسه مجيتش
حسين بص فى ساعته بدهشه وقال ….نهار زى خبرك …يلا ربع ساعه واكون عندك ابدءو من غيرى لحد ما اجى …سابه وراح يجهز نفسه
فى الوقت دا فريقه كان فى الحاره كأنهم من الحكومه عشان الكهرباء وبيركبو أجهزة تصنط فى الاعمده وعملوا قفله فى محل عفران ودخلو عشان يركبون فيه اجهزه كمان
خرج حسين وقابل السواق اخد منه العربيه على باب الحاره ومشى
اما حياة كانت لسه فى الباص وسرحانه فى شكلها وظهر على وشها ابتسامه لما افتكرت قربه ليها وحطت أيدها على قلبها بس شويه وفاقت ….
هو انا مبسوطه ليه فوقى يا حياة دا هو السبب فى كسرتك ومستحيل تحبيه مستحيل …قالت مستحيل الاخير بصوت والناس بصت عليها واتحرجت كان من حسن حظها أنها وصلت موقفها ونزلت جرى
فى المقابل حال حسين ميختلفش عنها كتير غير أنه محتار هيعمل ايه لما مهمته تخلص ويصرف ازاى ..
وفكر فى إحساسه لما كان هيبوسها كان من قلبه فعلا ..وقال ….معقول اكون حبيتها ..مش ممكن دى صعبت عليا بس هى وأبوها مش ممكن …ونفض الفكره من دماغه ودخل جراج الشركه وهو متاكد أنه مبيحبهاش
كانت حياة دخلت الشركه بالظبط على ميعادها وكانت اول مقابله معاها هى واللى بدءت فعلا من غير حسين
منير معاه السى فى بتاعها وبيبص فيه وبيسالها اسئله وردت عليه بايجابيه ولباقه وعمليه غير أسلوبها فى الحياه خالص ومنير كان معجب بيها جدا وأسلوبها فى النقاش كان حسين وصل وقعد من غير ما يعمل صوت واكتفى بسلام بدون كلام لمنير ومحدش باله من اللى موجوده لان ضهر الكرسى كبير ومدارى اللى عليه بس فاق لما سمع اسم حياة ومنير بيسالها
اهم سؤال …..
أستاذة حياة …حضرتك مرتبطه
حياة بحيره ومش عارفه ترد عليه بايه
منير عاد السؤال تانى ودا اثار فضول حسين …استاذه حياة….
حياة ردة وقالت ….لاء يا فندم مش مرتبطه
منير وظهر على وشه شبح ابتسامه …تمام اوى حضرتك تتفضلى تنتظرى بره واحنا هنرد عليكى واكيد هتكون معانا ووقف عشان يخرج معاها لبره وعلى وشه ابتسامه خلت حسين بيجيب دخان
وقفت ولسه هتمشى لقت اللى فى وشها وبيبصلها بغيظ لما اتاكد أنها هى من صوتها
انتى بتعملى ايه هنا …
منير اتفاجا من صاحبه ومن طريقة كلامه معاها
منير …حسين انت تعرف استاذه حياة
حسين وباصص لها زى ما هو ايوه اعرفها الانسه تبقى ..
قبل ما يكمل ردة حياة وقالت …انت مالك بتسال ليه وانت بتعمل ايه هنا اصلا ولفت أيدها على بعض وقالت بتراقبنى مثلا ولا ايه
منير بضحك ..انسه حياة دا حسين المنياوى صاحب الشركه …
حياة ومصدومه من اللى سمعته …ازاى صاحبها وانت سا..
قاطعها حسين لما سحبها من ايدها ودخل مكتبه كمل انت المقابلات يا منير انسه حياة ملهاش شغل هنا وقفل الباب ..
حياة بغيظ منه وبتحاول تسحب أيدها منه …سيب ايدى يا متخلف ..
حسين وغضب اكتر من ما كان وشدها ناحيته خبطت فى صدره ولف أيدها ورا ضهرها وهى فى ايده لسه ….قلتلك لسانك تلميه بدل ما المه ليكى ودا اخر تحذير ..حياة بالم سيب إيدى وجعتنى ..
فاق حسين وساب أيدها بس ما بعدهاش عنه وكمل كلامه انتى قلتى ايه انك مش مرتبطه لمنير
…..
حياة وماسكه أيدها بوجع وبتبص لحسين …لانى مش مرتبطه
حسين وضمها ليه اكتر …دا على أساس انى شفاف مثلا ولا كمالة عدد
حياة ووشها جاب الوان من قربها ليه ….انت انت ..
حسين وقرب من وشها ونفسهم يعتبر واحد .. انا ايه ..مستنى اسمع
حياة وغمضة عينيها وقلبها بيدق قوى ومش عارفه تفكر …لقت نفسها بتقولو ..انت ولا حاجه بالنسبالي ..وبدءت تفوق وتتمالك نفسها ووقته على قد ما تقدر وهو سابها بعد ما قالت جملتها وفضل باصص لها من غير كلام وهى قالت انت ولا حاجه انا مستحيل احبك أو اعترف بيك انت زى ما قلت بالضبط هتكون شفاف ومتفكرش انك هتمتلكنى فى يوم …وبعدين انا اللى أسألك انت ازاى صاحب الشركه دى وجى تسكن عندنا
أتمالك اعصابه على قد ما يقدر ورد عليها …حاسبى على كلامك وافتكرى انى حذرتك على طولت لسانك
..
اما بقى انى ساكن عندكم وصاحب شركه فمتهيقلى أن حاجه تخصنى انا ..
ودلوقتي اتفضلى ع البيت لحد ما اجى وليا حساب تانى معاكى ..مشى رايح على مكتبه بكل برود
وحياة جابت آخرها …انت بجد مش معقول ..وبتدينى أمر كمان ..لا يا حبيبى فوق انت لايمكن ..قبل ما تكمل كان وصل ليها وعينه من كتر غضبه بقت حمرا جدا ومسكها من أيدها جامد ..اقسم بالله يا حياة لو ما مشيتى حالا واختى السى فى بتاعك لتندمى على اللحظه اللى قدمتى فيها ع الشغل وساب أيدها وخرج بره المكتب وراح على منير واستناها تروح له وفعلا راحت بس كانت المفاجاه لما قالت ….
يا ترى قالت ايه وهتنفذ كلام حسين فعلا ولا لاء طب لو لاء تفتكروا حسين هيعمل ايه فيها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلع ظبوطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!