روايات

رواية طلع ظبوطه الفصل الخامس 5 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه الفصل الخامس 5 بقلم إيمان رفقي

رواية طلع ظبوطه البارت الخامس

رواية طلع ظبوطه الجزء الخامس

رواية طلع ظبوطه
رواية طلع ظبوطه

رواية طلع ظبوطه الحلقة الخامسة

أتمالك اعصابه على قد ما يقدر ورد عليها …حاسبى على كلامك وافتكرى انى حذرتك على طولت لسانك
..
اما بقى انى ساكن عندكم وصاحب شركه فمتهيقلى أن حاجه تخصنى انا ..
ودلوقتي اتفضلى ع البيت لحد ما اجى وليا حساب تانى معاكى ..مشى رايح على مكتبه بكل برود
وحياة جابت آخرها …انت بجد مش معقول ..وبتدينى أمر كمان ..لا يا حبيبى فوق انت لايمكن ..قبل ما تكمل كان وصل ليها وعينه من كتر غضبه بقت حمرا جدا ومسكها من أيدها جامد ..اقسم بالله يا حياة لو ما مشيتى حالا واختى السى فى بتاعك لتندمى على اللحظه اللى قدمتى فيها ع الشغل وساب أيدها وخرج بره المكتب وراح على منير واستناها تروح له وفعلا راحت بس كانت المفاجاه لما قالت ….
استاذ منير بعتذر من حضرتك على سوء التفاهم اللى حصل
وبصت له بتحدى وقالت وانا منتظره الرد بره زى ما حضرتك طلبت …سابته وخرجت بره ومنير فى دماغه ميت سؤال ومحتاج اجابه وحسين بص عليها وهى ماشيه وظهر شبح ابتسامه على وشه ..وبص لمنير ..شاور وقال له من غير ولا كلمه انا على أخرى …وشابه ومشى وقال بلغ الانسه حياة اللى مش مرتبطه أنها اتقبلت وانهى اى مقابلات تانيه واستلم الشغل حالا ..
دخل مكتبه وانتظر دخولها عليه كسكرتيره له …
فى الوقت دا اتصل حسين على فريقه وبلغوه أن هما انتهم من كل حاجه ومستنين أوامره بالهجوم فى اى لحظه
كان فى المقابل منير بلغ حياة بقبولها ووراها مكتبها وعملها مع مين واتصدمت لما عرفت انها سكرتيره له هو ..وقبل ما تكلم سألها منير عن علاقتها بحسين ..
وقالت ..مين قال إن له علاقه بيا هو ولا حاجه بالنسبالي بس هو انا اققدر اغير المدير بتاعى
ابتسم منير وقال لها واضح انك مش على علاقه بيه فعلا بس للاسف لاء
منير …ياريت تتفضلى مكتبه يا انسه حياة عشان هو طلبك
حياة بغيظ …يعنى انا لو كنا مشيت كان حصل حاجه انا استاهل كل اللى يحصلى انا استاهل ..
سابت شنطتها ع المكتب وراحت له
حسين بكل عمليه وكأنه ميعرفهاش …انسه حياة الشغل بيبدء من الساعه سبعه انتى تكونى موجوده قبلى فى المكتب وقهوتى تكون جاهزه سبعه وخمسه بالدقيقه ويكون موجود نسخه على مكتب يوميا فيها ملخص العمل بجميع الاقسام بتاع اليوم وبصل ليها لقاها بتكتب وراه وكان مفيش حاجه خالص كمل وقال عايز ملخص شامل عن المشاريع اللى تمت فى الشركه التلت شهور اللى فاتت يكونو على مكتبة فى خلال ساعتين 😳
نعم ..دا كان رد حياة …هو ايه اللى كمان ساعتين انت بتقول تلت شهور وانا مالى انا باللى فات
رد عليها بعصبيه وحاول ميبينش ضحكه عليها …هو ايه اللى نعم ازاى تردى عليا اصلا وبعدين دا شغلك يا انسه لو مش اده تقدرى تتفضلى الباب مفتوح ….
هنا بقى ضرب ع الوتر الحساس …قربت حياة اكتر من المكتب بتحدى وقالت قول كده دا مش حوار مدير وسكرتيره دا كده بشتغل الوضع عشان امشى ودا بعدك
كمان ساعتين هتلاقى التقرير قدامك يا سونه وسابته ونظرتها كلها تحدى
حسين باندهاش …سونه بنت المجنونه قالتلى سونه
فى الخارج منير قابلها وهى خارجه شايطه من حسين وسألها ايه السبب ..
حياة صاحبك دا هتلاقيه مقتول وأما تلاقيه مقتول متستغربش لان هيكون أنا اللى قتلته …اه والله زى ما بقلك كده ..
منير ومش فاهم ايه اللى بيحصل سألها هو ايه اللى حصل …قالت له ع اللى حصل كله وفضل يضحك على صديقه اللى اول مره يشوف تصرفه دا وليه مش عايز حياة تشتغل بس مش عارف يسألها اكتر …قال لها انا هساعدك ويلا بينا ع الارشيف
انا اروح ارشيف …مبقاش حياة بنت ام حياة أن موريته …
……………ٕ………..
فى الحاره عفران كان وصله خبر أن الرأس الكبيره هيقابله النهارده بالليل فى المكان المعتاد أن وكان بيجهز نفسه والرجاله اللى هيروحو معاه وحسين فتح الكاميرات بالصدفه وهو بيقول لرجالته عايزكم تكونو جاهزين على عشره يا رجاله الباشا الكبير هيقابلنى عشان نتفق ع الميعاد ومش عايز غلطه
الرجاله أوامرك يا معلم
….
حسين اتفاجا وكان لازم يمشى عشان يعرف الفريق ويجهزو لمراقبته
خرج بسرعه وملقاش منير عشان يقولو ساب خبر مع السكرتيره بتاعته ومشى
……. ..
حسين فى العربيه …..الو …..الفريق امرك يا باشا
حسين …اجهزو عندكم خروجه بالليل عفران هيقابل الرأس الكبيره واحتمال ميعاد التسليم يتحدد فيها …
جهزو نفسكم وظبطو عرابيتو
الفريق امرك يا باشا احنا بالفعل زرعنا أجهزتنا فى عربيته
وهنقطع عليه الطريق ونزرع جهاز عليه ياباشا
حسين …لاء سيب الزرع دا عليا انا
امرك يا باشا
قفل المكالمه وكمل طريقه الحاره ووقتها افتكر حياة وابتسم بخبث على شكلها لما تلاقيه مشى ومش راجع تانى ….
حياة فى الارشيف …يا بختك يا بنت فوفا جيتى تشتغلى اللى نفسك فيه طلعلك حسين ينبرلك فيه
وفضلة تندب حظها وماخدتش بالها باللى سامعها ومركز فى كلامها الا وهو خلاص مش قادر يمسك نفسه واتفتح فى الضحك …
حياة بخضه …انت مين وهنا من امته …
الشاب ….ههههه مش قادر بجد ..هو انتى اللى كله بيتكلم عليها ..
حياة بعدم فهم …متركز يا ابنى وتقول انت مين ومين اللى بيتكلم عليها
الشاب هههههه انا اسف والله بس كلامك بجد يضحك
….اعرفك بنفسى …انا رامى اخو حسين
حياة بدهشه حسين مين ….حسين اللى انا اققصده ولا حسين تانى
رامى بيهز رأسه ولسه بيضحك على ملامحها …ايوه هو بعينه
رامى كمل ضحك بس متقلقيش انا كمان بقول عليه كده
حياة يعنى بصره …ههههه بس ازاى انت اخوه انت متاكد ان ملقتهوش قدام جامع
رامى …تصدقى فعلا ازاى انا مفكرتش فيها
حياة شفت …حاول تتأكد بقى …بس انت ايه اللى جابك هنا
بصراحه انا جيت اشوفك
حياة ورجعت ورا خطوه …هوبا لاء عندك يا معلم انا اه شيفاك لذيذ بس مش كده خالص
رامى بضحك ….انتى فهمتى ايه …انا اققصد جيت اشوف اللى خرجت حسين بجلالة قدره عن شعوره ووقفت فى وشه ..
حياة واستريحت تانى ….اه إذا كان كده ماشى هو لسه شاف حاجه دنا هنفخه بس استنى عليا
رامى طب انتى هنا ليه لسه
حياة بعدم فهم لسه اللى هو ايه مش فاهمه
رامى اققصد حسين مشى ومش راجع النهارده
حياة بغيظ ….يا ابن المنياوى ماشى حسابك تقل اوى عندى
رامى بفضول هتعملى ايه
حياة رفعت حاجب ..متقلقش هعمل اللى يخليه يندم
قامت حياة وراحت تكمل شغلها بس براحتها اكتر وفعلا خلصت وودت الورق على مكتبه واخدت شنتطتها وخرجت وفى دماغها مليون سؤال واولهم لما هو غنى وله عيله ايه اللى خلاه يسكن عندنا
حسين وصل البيت واخد شاور وفتح التسجيلات اللى فاتته وعرف هيعمل ايه وجهز نفسه للطريقه اللى هيزرع بيها الجهاز فى لبس عفران وقف فى البلكونه ومستنى اللحظه اللى يبدء فيها التنفيذ
عفران كان جهز هو كمان ورجالته مستنياه فى المحل ..وحسين مستنى لحظة ظهوره عشان ينزل بس وللصدفه كانت حياة كمان واصله مع وصول عفران لمحله …عفران استغل الوضع ورمى كلمتين عليها وهى ماشيه كانت النتيجه أنها ردت عليه ووصل لمبتغاه وقال …احنا ملناش نصيب فيكى يا بنت عامر بس متقلقيش بدام جستى مره هتيجى ميت مره ههههه ..مكملش ضحكته من القلم اللى نزل على وشه ولسه هيمد ايده عليها لقى حسين واقف فى وشه وماسكه من ايده وقال
احمد ربنا أن لحقت ايدك قبل ما تنزل لان لو كانت نزلت عليها مكنتش هتتهنا بيها لحظه وعمل أنه بيعدل لياقة جلبيته وحط الجهاز فيها …
عفران من جواه اتهز بجد يمكن لانه ملقاش اللى يقف فى وشه قبل كده ..بس حاول يدارى وقال ….لولا انى مستعجل كنت عرفتك مقامك بس هنروح من بعض فين ..ولف ومشى هو ورجالته
حسين بص لحياة بغيظ من فعلها وقال بعصبيه بيحاول يداريها …انتى اتجننتى انتى مش عارفه دا ممكن يعمل فيكى ايه
حياة كانت خايفه فعلا لما ايد عفران اترفعت ومنزلنش عليها واد ايه حست بالأمان لما فتحت عينيها ولقت حسين قدامها وحاميها …
حياة بتحاول تبان قويه …يعمل اللى يعمله انا ميخفش الا من اللى خالقنى وسابته وجريت للبيت وهو وراها
حسين والله مجنونه …لحقها ع السلم وكان بينادى عليها ومش راديه تقف له واخيرا مسكها من أيدها ووقفها …انا بنادى عليكى تكلمنى
حياة ومش عارفه هى بتهرب منه ليه ولسه قلبها بيدق كده اول ما بيقرب منها وبتحاول تدارى احساسها دا ….
حياة بتحدى …سيب ايدى دا اولا ..ثانيا قلتلك ميت مره ملكش دعوه بيا ….
حسين وقرب اكتر …اولا ايدك تخصنى وقربها منه اكتر وهمس فى ودنها ثانيا انتى كلك ملكى وتخوصى حسين المنياوى ..
اول ما قال الاسم حياة افتكرت وحاولت تخرج من بين ايديه وقالت افهم حسين المنياوى ازاى يسكن عندنا
سابها حسين وحاول ميظهرش رد فعل عشان متشكش وقال …ايه المشكله لما اسكن فى حاره مش جايز انا برتاح فى الجو دا
حياة باستغراب ..عايز تفهمنى انك هتسيب حياتك والرفاهية عشان تيجى تسكن مع عفران وصباح مثلا
حسين مبتسم وقرب منها وخلاص مفيش بينه وبينها مسافه …تؤتؤ حزرتى غلط ..مش جايز عشان عم عامر وبنته مثلا … عينه فى عينها ومش عارفه تقولو ايه وتهرب ازاى وحسين مستغل الوضع وبيقرب اكتر من دونها وقال شكلك حلو اوى وانتى زى الطماطم كده وحبيتين الفراوله دول وبيشور بصوابعه على شفايفها ..
حياة بكسوف زقته بقوه وهو آدابها الفرصه أنها تقدر عليه جريت وقالت انت قليل الادب …فتحت باب شقتهم ودخلت جرى على اوضتها وهو فضل واقف شويه وبيضحك على منظرها وبعدين دخل شقته يجهز نفسه عشان يروح لعم عامر ويشوف عفران وصل لايه
فتح اللاب توب ع اللى فاتحه من وقت ما عفران مشى وبيتابع الجديد كمان وبيتواصل مع فريقه
عرف أن السكه هتاخد من عفران 3ساعات وبدء يتابعهم بالجى بى اس اللى زرعوه والمايك اللى مع عفران سهل أمورهم كتير
حسين لفريقه … مش عايز تقصير لازم نعرف مين الرأس الكبيره ومين اللى بيحركهم ومعاد التسليم كمان
الفريق علم وينفذ يا فندم
وانتهى الاتصال وبدء يجهز عشان يروح لعامر ويرجع قبل وصول عفران
عفاف لعامر ….مالها يا اخويه البت دى مردتش عليا حتى
عامر بحب ..سيبيها يا عفاف اللى مرت بيه مش قليل واهو ربنا عوضنا خير بحسين
عفاف وهى بتقعد …اهو والله يا ابو حياة شكله طيب وابن ناس ..بس احنا منعرفش عنه حاجه هنديلو بنتنا كده وخلاص
عامر ….دلوقت نعرف كل حاجه يا ام حياة لما يجى انا هسالو على كل حاجه
عفاف …ربنا يهديك الحال يا بنت بطنى
اما اققوم انا اجهز لها العشاء دى مكانش حاجه فى نهارها
عامر …وانا هقوم اجهز زمان حسين جاى دلوقت
حسين لبس بدله وجهز نفسه وبص فى ساعته لقى لسه ساعتين على وصول عفران واتواصل مع فريقه كمان مره وراح لشقة عامر
حياة خلصت عشا وقامت تدخل الاطباق والباب خبط
واكيد اتوقعت مين اللى بيخبط …عامر …اهو جيه اهوه يلا يا حياة يا بنتى استعجلى شويه وفتح الباب وقابله بحب وابتسامه …اتفضل يا ابنى
حسين سلم عليه متشكر يا عم عامر ودخلو الأوضه وعم عامر قال ..اعملى قهوه يا حياة يا بنتى حياة بغل موجه له من عنيا يابابا والاستاذ حسين بيشربها ايه
رد حسين وفاهم قصدها …بشربها ساده يا انسه حياة وقفلو الباب وحياة هتتهبل من بروده
عم عامر سالو عن كل حاجه وحسين أضر يقولوا على أنه صاحب شركه بس مقلش أنه ظابط
ودا اثار فضول عم عامر وقاله ليه جيت تسكن فى حاره لما انت غنى كده .
حسين بعمليه الحاره افضل مكان عشان ابعد عن عيون الصحافه وعن وجع الدماغ
عم عامر وتقريبا اقتنع …وجهة نظر برده …طب حياة عرفة ….معرفش يكمل لان حياة دخلة بالقهوه وقاطعتهم ….اتفضلو القهوه … عينها فى عين حسين بتحدى ولاحظ عامر نظراتهم لبعض بس ما يعرفش اللى فيها اكيد واتكلم وقال …عن اذنكم اسيبوكو تتكلمو مع بعض شويه واضح أن فى كلام كتير عايزين تكلموه
اول ما خرج عامر رفع حسين القهوه بكل برود واول ما داقها غمض عينه من قوة سكرها وحياة ضحكة على شكله ومكنتش تتوقع رد فعله
حسين بغيظ …دى القهوه الساده بتاعتك طب لو زياده كنتى حطيتى ايه
حياة بمجاكره …عشان تبقى تمشى وتسبنى فى الارشيف ومتعرفنيش
حسين وعرف هى ليه مدايقه وحب يغيظها اكتر ….افتكر أن انا حر امشى وقت ما احب ومش مضطر انى ابلغك يا انسه حياة وبعدين المهم عندى أن اللى اطلبه منك فى الشركه يتنفذ من غير كلام وكون انك هتبقى مراتى دا مش هيبرر تقصيرك فى شغلك ..
حياة وحطة أيدها فى وسطها ..مين قال بقى انى هتجوزك
حسين بعصبيه هو لعب عيال ولا ايه … وكلامك الصبح دا كان ايه ..
حياة زى ما انت قلت الصبح …الصبح دا كان قبل ما اعرف انت مين لاكن دلوقت الأمور اتغيرت وبابا لو عرف اكيد هتتغير اكتر
حسين ..ومين قال إن بابا ميعرفش ..
حياة بصدمه كانت عايز تستغل الوضع وتقول شروطها …هو بابا يعرف
حسين بابتسامه جانبيه اه يعرف …بس ميعرفش أن شغلك عندى وافتكر أن من مصلحتك ميعرفش
حياة وارتاحت شويه وحست أن فى امل …
ليه بقى ميعرفش ايه اللى يمنع .
حسين وقرب منها …اللى يمنع انك هتلتزمى بشغل ولو عرف هتبدء الوساطه تشتغل ودا انا مبحبوش ووقتها هرفدك …
حياة بقلق ….موافقه بس بشرط .
حسين …حسين المنياوى ميتشرطش عليه بس مش مهم اسمعه
حياة وحاولة تبان قويه …جوازنا يبقى صورى .ع الورق بس
حسين باصلها بصدمه وغضب وميعرفش ايه سببه دا المفروض أن دا يسهل أموره اكتر …
حسين قرب منها ومسكها من أيدها …دا اللى هو ازاى سيادتك على أساس انى مش راجل ولا ايه
حياة بخوف …انا مقصدش كده ومن فضلك ابعد
حسين قلتلك انتى ملكى وامسحى اللى فى دماغك دا احسنلك
حياة …انت السبب فى اللى انا فيه وبما انك طرف فتتحمل المسؤوليه معايا هنتجوز كام شهر وبعدين ننطلق ونقول معرفناش نتقف وكل واحد يروح لحاله
حسين سابها وحط ايده فى شعره وكله غضب …اقسم بالله لولا ان احنا مش لوحدنا لكان هيبقى فى تصرف تانى معاكى
حياة …هو دا اللى عندى وانت مجبر توافق
حسين بتفكير وبيحاول يهدى لان المفروض يكون مبسوط مش مدايق …..موافق بس بشرط
حياة بفرحة …ايه هو …حسين …هيكون فرح علطول وهتعيشى الفتره دى فى بيتى
حياة بتفكير . .طب ليه مش هنا
حسين بخبث …ايه عيزاهم يقولو قاعد فى بيت مراته …يرضيكى يتقال عنى كده قالها ومقرب لها جدا وبيرجع شعرها ورا ودنها
حياة بلخبطه من حركته وكلامه …طب توعدنى
حسين وهو على وضعه …توعدنى انك متجبرنيش على حاجه
حسين غمض عينه وقرب من ودنها واتكلم بنبره كلها احساس …اوعدك
حياة بتوهان ها
حسين ووصل لغرضه ….اوعدك معملش حاجه انتى مش عيزاها وباسها من خدها وقال افتكر أن كده اتفقنا وجبه دور عم عامر
حياة على وضعها ..بابا ..بابا قالتها بخضه لما فاقت
وجريت قبل ما تخرج قالت له انت قليل الادب على فكره
حسين …دى تانى مره تقوليها وفى التالته متزعليش منى
راحت جرى على اوضتها وعامر دخل يكمل كلام مع حسين …..
ايوه يا ابنى بس انت مستعجل ليه كده
معلش يا عمى عشان شغلى ولازم اسافر الاسبوع الجاى وعايز حياة معايا
عامر …بدام اتفقتم يا ابنى هقول ايه على بركة الله
قام حسين وقال عن اذنكم وبكره هبعت اتنين يعرفو طلبات حياة ايه عشان الفرح ولوازمه
عامر معلش يا ابنى دا كلو علينا وهى بنتى الوحيده وعايز افرح بيها هنا وسط أهلها
حسين بس
من غير بس يا ابنى الفرح هيتعمل هنا وبعدين اعمل اللى انت عايزه فى بيتك
حسين بتفهم ..اللى تشوفه يا عم عامر عن اذنك
خرج حسين بسرعه لان معتش وقت على وصول عفران لمكانه وبدء يتواصل مع فريقه …
فى الوقت دا كان عامر قال لعفاف على كل حاجه
عفاف بصدمه …ازاى يا ابو حياة الفرح بعد يومين لهو سلق بيض ولا ايه
عامر …خلاص يا عفاف هما اتفقوا وخلاص واحنا مصدقنا بنتك تقول اى على حد
والله لو كان قال بكره ما كنت هقول حاجه
عفاف بقلة حيلة على قولك أما اققوم اشوفها واتكلم معاها ويارب نلحق نجهز
عامر …انا من بكره هكلم بتوع الفراشه واتفق معاهم وأعظم الحبايب وانتم همتكم بقى فى الباقى
عفاف ربنا معانا
عند حسين اتواصل مع فريقه وقدرة يحددو مكان عفران بالضبط وبدءو يسجلو حواره مع الراس الكبيره اللى كان مضمونه أن التسليم هيتم يوم الخميس فى محل عفران ودا بعد ما عفران اقنعهم أن الوقت دا افضل عشان فى فرح فى الحاره وكلهم هيكونو مشغولين ومحدش هياخد باله من حاجه
وقتها حسين اتصدم لانه نفس اليوم اللى فيه الفرح لاء وكمان هيكون فى الحاره وعفران مخطط له
وفضل رايح جى يفكر يتصرف ازاى وحياة هتعمل ايه لما تعرف الحقيقه
فضل يتكلم مع فريقه شويه لحد ما وصلم لقرار أنهم يحضرو على أنهم صحابه ومعارفه ووقت التسليم يهجمو عليهم متلبسين
يا ترى مصير الخميس ايه وهيام الفرح ولا لاء ورد فعل حياة ايه لما تعرف الحقيقه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طلع ظبوطه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!