روايات

رواية صراع الصعايدة الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الجزء الخامس

رواية صراع الصعايدة البارت الخامس

رواية صراع الصعايدة
رواية صراع الصعايدة

رواية صراع الصعايدة الحلقة الخامسة

نظر ماهر الي منه بصدمه ثم اقترب منها وتحدث بدون استيعاب مردفا: لع.. لع.. منه يلا جوومي يا حبيبتي يلا انتي عايشه مستحيل تسبيني يلا
اقترب مراد منه ثم تحدث بحزن شديد مردفا: ماهر
ماهر بأنهيار: مراد جولها تجووم يلاانت زي اخوها وهي كانت بتحبك جولها تجوم
غسان بحزن: ماهر تعالي معانا يا اخوي
صرخ ماهر بهم بشده ثم احتضن منه وتحدث بصراخ وبكاء شديد مردفا: منه لسه عااايشه منه يلا جووومي بالله عليكي جوومي
بسام بدموع: ماهر جووم يا اخوي
اقترب اخوته منه ثم سحبوه بالقوه من احضان منه فلم تحمله قدمه ووقع علي الارض فاقدا وعيه فصرخ بسام وحملوه وصعدوا الي الاعلي وفحصه شهاب وجاءت الشرطي فأقترب مراد من بسام وتحدث مردفا: بسام ال كان مجصود يموت ماهر مش منه
بسام بأستغراب: وليه ماهر اخوي الوحيد ال ملوش اعداء انا ظابط وليا اعداء وانت رجل اعمال واعداءم ميتعدوش وغسان بسبب طبيعه شغله وعصبيته ما شاء الله مجمع اعداء الدنيا الوحيد ال محدش بيكرهه ماهر يبجي مين ال ممكن يعمل اكده انا شاكك ان حد كان عايز يجتلنا احنا

 

 

مراد بحده: الواكل هو ال كان فيه سم والواكل دا كان بتاع ماهر وهي بدلته معاه
بسام بتفكير: حد من البيت هو ال عمل اكده
مراد بشك: انا هعرف مين ال عمل اكده
اما عند جهاد كانت جالسه في غرفتها تبكي بشده وبخوف وهي تتحدث مردفه: لع.. لع مكنش لازم هي ال تموت هي معملتش حاجه علشان تموت انا.. انا السبب انا ال جتلت منه…. ازاي كنت عملت اكده.. ازااي عملت اكده منه ماتت بسببي ال كان لازم يموت ماهر وغسان ومراد هما ال لازم يموتوا
كانت جهاد تتحدث بأنهيار شديد ولم تلاحظ ان هذه الصغيره تختبأ تحت الفراش وتسمعها وهي تشعر بخوف شديد وبعد فتره مسحت جهاد دموعها وخرجت.. فلحقتها ليلي وخرجت بسرعه وهي تركض بدموع وخوف حتي مسكها غسان وتحدث بلهفه مردفا: ليلي حبيبتي
نظرت ليلي اليه بدموع وبكاء ثم مسكت يده بخوف فحملها وتحدث مردفا: مالك يا عيوني
حاولت ليلي ان تتحدث ولكن لم يخرج صوتها فحاولت كثيرا ولكن لم تستطع وبدأت في البكاء فتحظث غسان بصدمه مردفا: ليلي؟! حبيبتي في اي اتكلمي
حاولت ليلي مره اخري ولكن بدون جدوي فظلت تبكي كثيرا وصرخ فسان علي الجميع فأقترب مراد وتحدث بلهفه مردفا: في اي
غسان بلهفه: ليلي مش بتتكلم
اقترب بسام منها ثم تحدث بقلق مردفا: اميرتي اتكلمي يا جلبي مالك
حاولت ليلي كصيرا ولكن لم تستطع فسخبها مراد وذهب بسرعه الي مستشفي ماهر وخلفه اخوته وعندما وصل استقبله الاطباء وفحصها احداهم ثم تحدث بضيق مردفا: اتعرضت لصدمه عصبيه قويه خليتها تفقد النطق
مراد بفزع وعصبيه: انت بتهزر اتصرف هو اي ال فقدت النطق انا مليش صاالح بكل دا انا عايزها ترجع تتكلم تاني
الطبيب: مراد اهدي احنا هنحاول نعالجها بالادويه ولازم تتعرض علي طبيب نفسي
مراد بحزن: ماشي… ماهر مش هيجدر يجي الايامدي وشهاب هو ال هيمسك المستشفي لحد ما ماهر يبجي كويس
الطبيب: ليه ماله اي ال حوصل
بسام بحزن: منه ماتت
الطبيب: لا حول ولا قوه الا بالله.. ربنا يرحمها ويغفرلها

 

 

اخذ مراد ليلي وذهب هو واخوته وبدأت مراسم التغسيل والدفن وكان ماهر يجلس علي الاريكه بين احضان جدته التي كانت تبكي بشده وهو تنزل دموعه بكسره وقهر وبدأ مراسم الدفن وذهبوا جميعا الي المقابر وسط بكاء وحزن الجميع اما عن ليلي فكانت لا تترك احضان اعمامها لحظه واحده وكلما نظرت الي جهاد تشغر بالخوف الشديد اما عند ساره كانت تصرخ بشده وهي تكسر كل شئ امامها وبدأت في تقطيع شعرها بيديها ولم يستطع احد السيطره عليها فحاولت سليمه الاتصال بشهاب ومراد تكثر من مره ولكن لم يأتيها اي رد وبعد فتره من الوقت وصل مراد وهو يشعر بتعب وحزن شديد ودخل الي غرفه ساره وعندما رأته اقتربت منه بلهفه وتحدثت ببكاء مردفه: انت كنت فيين انت عايش اهه يعني انا معملتش حاجه
مراد بحزن: اجعدي يا ساره… ينفع ال انتي عاملاه دا
ساره ببكاء: علشان كنت فاكره انك موت واني انا قتلتك زي ما قتلت سيلا
مراد وهو يحتضنها : انتي مجتلتيش سيلا… ساره منه ماتت وليلي حالتها صعبه وانا لازم اكون معاهم هاخدك معايا هناك
ساره بلهفه: هشوف بسام واعتذره واقوله انا اسفه متزعلش مني
مراد بضيق: مش هتجولي حاجه خالص.. هتسكتي تمام يلا سليمه هتيجي علشان تجهزك وتحضرلك هدومك وهتيجي معانا كمان علشان متحسيش انك لوحدك
في المساء بدأ العزاء والجميع اتوا ليقوموا بتعزيه العائله وحضر عدد كبير جدا من الصعيد وخارج الصعيد وعندما انتهي نهض ماهر وصعد الي غرفته بمساعده اخوته وظلوا بجانبه حتي تأكدوا انه نام بعدما اعطاه شهاب حقنه مهدئه لتساعده علي الاسترخاء وكانت ليلي بين احضان بسام وجاء ليصعد ويضعها في غرفتها ولكنه انصدم عندما وجد ساره تقف امام باب القصر وبجانبها سليمه فتجمد مكانه ووقفوا الجميع بصدمه ثم تحدثت نعمه بفزع مردفه: لطفك يارب… دي ساره ولا انا بحلم بس لع سارهماتت من زمان
اقترب غسان منها ثم تحدث مردفا: ساره.. انتي لسه عايشه
نظرت ساره اليه بخوف ثم الي بسام الذي مازال يقف مكانه ثم نزل بسرعه واخذ غسان منه الصغيره واقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: ساره انتي لسه عايشه ازاي .. يعني سيلا كمان عايشه صوح هي فين جايه وراكي
القي بسام كلماته ثم نظر الي الخارج وتحدث مردفا: هي فين.. سيلا فين يا ساره
نظرت ساره اليه بدموع ثم تحدثت مردفه: انا اسفه كنت عايزه اقولك من زمان اني اسفه
بسام بحده: اسفه علي اي.. مش انتي عايشه تبجي سيلا كمان عايشه هي فيين
ساره بدموع: انا اسفه

 

 

صرخ بسام في وجهها بغضب مردفا: اسفه علي اي.. ليييه انتي ال عايشه جتلتي اختك وهربتي علشان تبعدي عن كل دا صووح كنتي عايزه تريحي دماغك لييه انتي ال عايشه وهي ماتت مموتيش لييه انتي
ساره بدموع: اسفه
بسام بصراخ: بس بجااااا. كفااايه مووتي انتي واسفك انا هستفاد اي بأسفك انا عايز خطيبتي
غسان بضيق: بسام اهدي
نظر بسام اايها بغضب شديد ثم اخرج سلاحه وصوبه تحاه سارع فأغمضت عيونها ولكن وصل مراد فجأه ووقف امامها وتحدث بضيق مردفا: لو عايز تجتل حد اجتلني انا يا بسام علشان مينفعش اسيب مرتي تموت
نظر الجميع اليه بصدمه ثم تحدثت نعمه مردفه: مرتك ازاي يا ابني انت اتجوزتها
مراد بضيق: ايوه.. ساره مرتي وهي تعبانه ومينفعش تتعامل اكده يا بسام
بسام بعصبيه: ساعدت دي ضدد اخوك يا مراد.. ساعدت ال جتلت خطيبتي ال جتلت بنت خالتك
مراد بضيق : ساره كمان بنت خالتي يا بسام ال حوصل كانت حادثه وانا ال جولت انها ماتت
بسام بعصبيه: انا هجتلها واخد بتار سيلا
مراد بحده: مش هسمحلك تجتلها يا بسام لو عايز تجتل حد اجتلني انا
اما في الاعلي عند جهاد دخلت الي غرفه ماهر بدون ان يراها احد ووضعت شئ يخرج منه دخان ثم ارتدت الكمامه وخرجت بسرعه من الغرفه واغلقت الباب بالمفتاح من الخارج والقته في سله القمامه اما في الاسفل كانت ليلي تنظر الي الاعلي وهي تري دخان خارج من الغرفه وحاولت ان تنبه غسان ولكنه غير منتبه لها ومسك مراد يد ساره ثم تحدث مردفا: هاخدها واطلع يا بسام لأوضتي وافتكر ان دي مرت اخوك عايز تاخد بتارك من حد خده مني

 

 

جاء مراد ليصعد ولكنه وجد ليلي تبكي بشده وهي تشير الي الاعلي فأقترب منها مراد وتحدث مردفا: مالك يا حبيبتي
اشارت ليلي الي الاعلي فأنصدم الجميع وصعدوا بسرعه وحاولوا فتح الباب ولكن لم يستطع احد فتحدث بسام بلهفه مردفا: لازم نكسر الباب بسرعه
اقترب غسان ومراد وبسام ودفهوا الباب بقوه وانصدموا عندما وجدوا الدخان منتشر في الغرفه وماهر علي السرير ووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الصعايدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!