روايات

رواية خارج عن المألوف الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الفصل الثالث 3 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف البارت الثالث

رواية خارج عن المألوف الجزء الثالث

خارج عن المألوف
خارج عن المألوف

رواية خارج عن المألوف الحلقة الثالثة

-مرااااد جن عاشق ع مراد طب ..طب هو ممكن يإذيه؟
خديجة: لا مش هتإذيه هو لكن بتإذى اى بنت ممكن تقرب ليه يعنى مثلا ميعرفش يحب بنت بشرية ولا يحس بارتياح ليها حتى لو ميال وعاشقها الف عقبة هتكون ف طريقه عشان يوصلها وكمان ممكن هى اللى ترفضه
مريم: ايوة بس مراد كان خاطب قبل كده وكتب كتابه كمان
خديجة: والعروسة ماتت بعد كتب الكتاب بيومين بازمة قلبية والحقيقة ان الجن السبب لانه ظهر ليها بهيئته الحقيقية هى جن انثى مش ذكر
مريم بصدمة: انتى..انتى عرفتى كل ده ازاى؟!
خديجة بابتسامة: مش مهم ازاى بس اظن انك دلوقتى اطمنتى انى مش دجالة او نصابة
مريم: طب اعمل ايه دلوقتى وازاى هنقذ مراد؟!
خديجة: اولا انا لازم اقابل مراد
مريم: مستحيل بل من عاشر المستحيلات ان مراد يوافق يجى معايا او حتى يقابلك برة خصوصاً لو عرف انك بتاعت ارواح وكده
خديجة: مش شرط يعرف انا مين فعلا هنتقابل ف كافيه عادى لازم اعرف الجن وصل معاه لايه وقدرة سيطرته عليه عشان اقدر اساعدك لانك مش هتقدرى تعملى حاجة لوحدك
مريم: بجد هتساعدينى!
خديجة: ان شاء الله لكن خليكي واثقة ان الجانب الكبير عليكى انتى
خديجة: تمام ظبطى الميعاد وعرفينى ده رقمى الخاص وقت تكونى جاهزة هقابلك
مريم بامتنان: انا متشكرة جدا لحضرتك عن اذنك
خرجت مريم مع منى وراحوا ع اقرب كافيه …منى: مريم انتى مصدقة الست دى؟!
مريم: والله يا منى انا قبل ما اشوف الورقة اللى طلعتها قصادك كنت شاكة فيها لكن دلوقتى صدقتها او ع القليل ارتاحت ليها
منى: طب ما يمكن دى حاجة هى عملتها وقاصدة تخليكى تشوفيها زى انها نيمتك نوم مغناطيسى!
مريم: لا انا منمتش انا كنت صاحية بدليل انى كنت سمعها وشايفة اللى انا فيه ع كل حال مش بيقولك خليكى ورا الكداب للاخر مش هخسر حاجة
منى: عندك حق المهم تعملى ايه دلوقتى ولا هتقنعى مراد ازاى انه يقابلها!
مريم: مش عارفة ي منى ارتاح بس النهاردة وان شاء الله هحاول اوصل لفكرة وحل
منى: انا شاكة ف الست دى متخليهاش تأثر عليكى وبلاش تخليها تقابل مراد عشان ممكن يزعل منك لما يعرف الحقيقة بعدين
مريم : ان شاء الله
منى: تمام ي قلبى تشربى ايه بقا انا عزماكى
مريم: ليمون بالنعناع اكيد
خلصوا قعدتهم وكل واحدة فيهم رجعت ع البيت …شادية: كنتى فين ي مريم واتأخرتى كده ليه ورنيت عليكى كذا مرة مردتيش عليا!
مريم: كنت ف مشوار ي ماما مع منى صاحبتى وكنت عاملة الفون صامت
شادية: مشوار ايه ي اختى اللى تخرجى ليه من ٥ مترجعيش الا ١١ ده
مريم: ابدا انتى عارفة ان منى بتجهز فكانت بتشترى حاجات يعنى فكنت معاها
شادية: طيب مش هتاكلى؟!
مريم: لا مليش نفس انا هدخل انام لانى تعبت اوى
دخلت مريم ع غرفتها ورمت نفسها ع السرير بدون ما تبص للفون استسلمت للنوم وفورا نامت
تانى يوم الصبح لما صحيت من النوم قامت بكسل …مريم: صباح الخير يا مامتى
شادية: صباح النور صحيتى ف ميعادك تتحسدى
مريم: عشان لما دخلت نمت ع طول والله محطتش منطق هروح اجهز نفسى عشان الكلية
شادية: ماشى اكون جهزت الفطار وتاخدى اختك المدرسة ف طريقك
جهزت مريم نفسها واخدت مرام اختها ع المدرسة خرجت فونها ولقت كذا اتصال من رقم خديجة وماسدج بتقول: مريم لازم تكلمينى ضرورى جدا فيه موضوع مهم ميتحملش التأخير
مريم بخوف: موضوع ايه خير ي رب! طب ارن عليها دلوقتى ولا تكون نايمة؟!
اخدت قرارها ورنت وفورا ردت عليها خديجة : الو مريم رنيت عليكى كتير انتى بخير؟!
مريم باستغراب: ايوة بخير فيه حاجة
خديجة: اسمعينى كويس ف اللى هقوله ليكى منى صاحبتك اللى كانت معاكى هنا امبارح مش بشرية عادية
مريم: ايه التخاريف دى انتى بتقولى ايه؟!
خديجة: صدقينى انا شكيت فيها من الاول عشان كده رفضت اخليها تدخل معانا واصريت افتح موضوع مراد قصادها وواثقة انها حاولت تقنعك انى نصابة عشان متكمليش ف الموضوع واكيد طلبت منك متخلنيش اقابل مراد واتأكدت من شكوكى لما راجعت الكاميرات وملقتهاش موجودة معاكى انا بعتلك الفيديو شوفيه
قفلت مريم بسرعة وفتحت الواتس وشافت الفيديو واتصدمت صدمة عمرها لما لقت نفسها لوحدها ف الفيديو ..قعدت ع اول استراحة قابلتها وهى رجلها مش شايلاها مسكت فونها ورنت عليها كذا مرة لقته مقفول قررت تروح ليها بيتها مع العلم انها بقالها اكتر من شهرين مزارتهاش ف بيتها نهائى وصلت ع البيت وطلعت خبطت وفتحت ليها راوية مامت منى
راوية بلوم: يااااه ي مريم لسه فاكرنا عاش من شافك
مريم: انا اسفة جدا ي طنط والله غصب عنى مكنتش بعرف ازوركم
راوية بدموع: طب مكنتيش بتزورينا ليكى عذرك لكن متحضريش عزا منى اللى كانت اكتر من اختك دى ايه عذرك فيها وووووو..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى