روايات

رواية شمس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أمل السيد

رواية شمس الجزء الرابع والعشرون

رواية شمس البارت الرابع والعشرون

رواية شمس الحلقة الرابعة والعشرون

عمار طلع يجري ورا مي شافها بتعيط مسح لها دموعها زقيته بعيد عنها
َمي: أنتَ ازاي كده بجد قلبك كان حجر محنش لو لحظة واحدة عذ.بتها ست شهور في كذبه عيشتها لها إنك هتتجوز وعارف ان هي بتحبك بس مش قادرة تتكلم وأنتَ عارف أسبابها وخوفها عمار أنا ما تخيلت أنك تعمل كده أنا كر.هت نفسي قوي أني اشتركت معاك في التمثيلية ملهاش أي لازمه بعد اللي شفته دلوقتي ما كانتش تستاهل منك كل ده ليه ما حاولت تحكي لها طول الفترة دي ليه استنيت اليوم ده
عمار: كنت عارف شمس مش هتحكي غير في وقت ضيق لما تحس أن هي خلاص هتخسر كل حاجة هي كانت ساكتة ومش عايزاني في حياتها وفي الوقت نفسه عايزاني بس في الآخر اتكلمت وصلت للنتيجة اللي أنا عايزها منها احكيلها بس مش دلوقتي وبعدين فين الزفت اللي هيتجوزك أتأخر ساعة عن ميعاد الأحسن تفركشي الجوازه دي أنا موجود
_ صوت من وراهم هو ده اللي بيسموه راسين في الحلال ولا شعللها نا.ر ما تهدى يا عم الساعة دي حصلت لي كوا.رث العربية خلصت بنزين رحت البنزينة بعدين العجلة نامت رحت زودتها وأنا جاي لقيت حاد.ثة اضطريت ألف من طريق تاني لا تتخيل المواقف
اللي بتحصل في اليوم الحلو
مي: أهم حاجة إنك جيت حصل خير
عمار: الزوجة لازم تحط عذر لجوزها في الأوقات اللي زي دي مبروك عليك يا جو يلا بقي علشان المأذون حمض جوه
عمار شاف شمس وقفه بتبص لهم راحلها
عمار: واقفة لوحدك ليه
شمس: أنا اكتشفت حاجات في حياتي ودلوقتي بالأخص مش لازم أثق في أي حد وبالذات أنتَ ليه تعمل فيا كده تجاهلك ليا الفترة دي تعبني قوي بأنب نفسي ليه كنت قلت له خليك جنبي على الأقل كان يفهم تلعب بمشاعري ليه اللعبة اللي أنتَ لعبتها أنتَ وهي ما كان لها أي لزوم أنسى أي حاجة قلتها لك ابعد عني خالص يأنا يأنتَ واحد فينا يقعد في البيت احنا الاتنين مع بعض مش هينفع ثقتي اتهزت فيك
عمار: اللي أنتِ عايزاه يا قلبي نفذه بدون كلام بس اللي بيحب حد بينساه في خمس دقائق السرعة في إنهاء علاقة أنتِ مينفع معاكي غير كده عنيده عيناتك ده ما ينفع معايا بس أنا أثبت أنك غلط وأنتِ جواكي حاجات تانية شمس أنا مش عدوك بالعكس أنا قلت لك على اللي جوايا أنا بحبك وده مش غلط الطريقة اللي اخليكي تعترفي بيها غلط بس خليتك تعترفي حياتك وتتغير من النهارده هتكوني معايا اخليكي سعيدة ده وعد مني
بيبص يمين وشمال بيشوف في حد موجود ولا لا قرب منها وبس.ها من
شفا”يفها ما فيش أي رد فعل من شمس بعد عنها
أنا نسيت أن أنا أشاهد على كتب الكتاب هدخل
شمس فاضل الوقفة مكانها
ما تحركت
في الداخل
يونس: بابا هو أنتَ مش هتتجوز المز’ة الحلوة
عمار: لا بقت مرآت عمو يوسف خلاص أنا اخترت خلاص بيبص لشمس اللي قاعدة ومش مركزه قام راحلها
شمس مالك مش مركزه ليه بو”سه واحدة عملت فيكي كده هتعملي في اللي جاي إيه 😉
شمس بعصبية: ابعد عني خالص وما تقرب مني بقول لك أهو
عمار: وطي صوتك الناس بتبص علينا ليه العصبية بكرة في مفاجأة حلوة ليكي نامي وارتاحي علشان بكرة يوم طويل جدا هقوم وأسيبك
شمس: ربنا يستر منك أنا عرفت دلوقتي يونس طالع لمين
يونس: ماما أنا عايز أتجوز
شمس: أنا لو كنت فكرت في حاجة ما كانش حصلت لسه بدري لسه ابتدائي وإعدادي وثانوي وجامعة وتشتغل عشان تتجوز مشوارك طويل مش عارفة ليه ما طلعت زي أخوك انس هادي بيسمع الكلام شايف شايل ولاء ازاي وساكته معاه مش زيك عامل دوشة وكمان عاوز تتجوز ده اللي هتتجوزك أمها داعية عليها عشان تتجوزك أمنية حياتي أشوف تعيسه الحظ اللي هتقع فيك
يونس: ليه كل ده مش عاوز ده شكله مرار طافح باين كده هاخد شنطتي وامشي
شمس: على فين ما فيش تليفزيون يشتغل من يوم ورايح على ألفا.ظك
يونس: على أي حتة بس ما تكوني أنتِ فيها كل حاجة ممنوع ممنوع أنا زهقت
عمار: خلاص بقي في إيه يونس عيب كده يلا شوف الحرارة بتاعتك نزلت ولا لا لسه فاضل لك حقنة
يونس بيزعل: أنا مؤدب مش بعمل حاجة أنا هنام
عمار: ياسو إيه رأيك تبات معايا النهارده
يونس: عيل صغير أنا علشان تضحك عليه
عمار: طيب يا كبير ينفع اللي أنتَ بتعمله ده وبعدين زعلان منك
يونس: هات لي حاجات حلوة وأنا أسمع الكلام
عمار: أنتَ ورا مصلحتك شغال
شمس: سيبه للآخر لغاية ما أقوم أنفخه
يونس: هو أنتِ ما وراكي غير النفخ فيا ما بتتعبي أنا تعبت
أنا هدخل أنام بص لعمار وما حدش يجي ورأيا هنام لوحدي أنا كويس
عمار وشمس ضحكوا بعد يونس مع ما مشى
عمار: ياسو ده مشكلة من مشاكل الزمن
شمس: أخدت بالي إن هو وأخد الشبه من حد ولا هو أنتَ مش مستغربة
عمار: بالعكس ده أنا كنت طفل هادي
شمس: سأل في الموضوع ده
عمار: اللون ده مش عايز أشوفه عليكي تاني قومي اغسلي وشك
شمس: أنتَ بتتكلم بجد
عمار طلعت تليفونه من جيبه وفتح الكاميرا وشها بقي في الكاميرا
شايفة الكحل اللي نازل على عينك ده مخلي شكلك وحش قوي مش عايز أشوفك كده تاني تلبسي بتبيني شكلك أكبر من سنك عيشي حياتك شمس ما تلعبي دور مش دورك
عمري شفتك زي البنات شايفك في عالم تاني خالص ملامحك حلوة وبسيطة مش محتاجة أنك تحطي ميك آب بعدين أنا عايزك على طبيعتك مش عاوز شمس المصطنعة ولا أنتِ نكدية لو أنتِ كده هرجع في كلامي
شمس قامت: تصبح على خير أنا هقوم أنام
عمار شدها وقعت عليه وشها قريب من وشه
على فين أنتِ نسيتي إنك تخصيني دلوقتي ولا بتهربي مني
شمس تحاول تهرب من عينيه
لا مش بهرب بس أشوف البيبان اقفلها والأولاد ناموا ولا لا وكمان ماما ادوتها اتاخدت ولا لا وكمان أغسل وشي أغير اللبس ده مش قلت لي كده
عمار: ماشي ستناكي عايز أتكلم معاكي شوية
شمس خدت نفس أول ما مشى
يا لهوي هو في عيون كده بتاخد لدنيا تانية حاسة أني كنت مغيبة لا لا لا أنا كده ممكن أروح فيها أنا هروح أنام عند العيال
شمس غيرت هدومها بسرعة وخدت يونس في حضنها بتحاول تغمض عينيها قبل ما يجي عمار
عمار قاعد في اوضته
بيلعب في التليفون مستني شمس الوقت بيعدي وهي لسه ما جت قام
يشوفها بس ما لقيهاش في اوضتها راح أوضة مامته بس ما لقيهاش راح أوضة العيال شافها نايمه وأخدت يونس في حضنها
كده يا شمس تعمليها فيا ماشي بس بكره مش هتعرفي تهربي مني خليكي تعرفي الحب اللي بجد يخليكي تحس أنك عايشه فعلا مش الحياة اللي ديفنك فيها عاصم وسابك انتظري حياتك الجديدة من بكرة قفل الأوضة وطلع خرج بره البيت ركب عربيته ومشى نزل عند مول ملابس
بدأ يختار ملابس لشمس على ذوقه
وبعدين حاسب ومشي روح نام
الصباح
شمس قام أخدت ولاء من حضن أنس اتعودت تنام في حضن أنس كل يوم بعدين صحت عيالها ودخلت الحمام استغربت أن ما فيش ريحه برفان زي كل يوم راحت أوضة عمار فتحتها كان نايم قربت منه تصحيه
شمس: عمار اصحى تتأخر على الشغل
عمار: اطلعي بره وسيبيني أنام
شمس: بتكلمني كده ليه وبعدين فتح عينك لا خليها مغمضه مغمضه
عمار: بقول لك أنام
يونس زمانه جاي يتنطط وأنا مش عايز وجع دماغ فروحي
شمس: أنتَ زعلان علشان إمبارح كنت تعبانة ونمت
عمار: سألتك لا بعد العيال ما يمشوا تعالي عاوزك ما تهربي
شمس: حاضر
عمار با”س من خدها
يونس دخل فجأة
يونس: بابا بيبو”س ماما يعني هتجيبوا بيبي صغنن يعني هنفرس تاني مش كفاية البالونة تجيبي واحدة تانية أنا زهقت خدوا بالكم مني مش أحسن
عمار: بتطلع منين وبعدين مش قلت لك تخبط مش تبطل حركاتك دي ياسو خد مصروفك أهو بس بلاش الحاجات اللي بتتعبك ماشي يلا روح المعهد وما تعذب شمس
يونس: باي حبيبي
شمس عيالها هروح المدرسة اتفاجئت بشيماء ويوسف ومامتها
شمس بخضه: في حاجة حصلت
عمار: كلميني أنا ادخلي البسي الفستان ده هخطفك ساعتين هم هيقعدوا هنا ما تخافيش
شمس دخلت تلبس الفستان لونه رصاصي مطرز مع حجابه
طلعت عمار حط على عينيها قماشه بتلف حواليها
هو في إيه أنتَ عامل فيها كده ليه
عمار: أمشى وأنتِ ساكتة مش عاوز أسمع صوتك لغاية ما نوصل للمكان اللي إحنا رايحين
شمس: احنا رايحين فين إيه البتاعه اللي أنتَ رابطها على عيني دي لازمتها إيه
عمار: مش هتسكتي بس مجهز نفسي برده حط على بقها بلاستر وريني هتتكلمي إزاي فاضل ايديكي يلا قدامي
شمس ركبت العربيه وهي مستغربة من تصرفات عمار العربية وقفت بعد مدة طويلة نزل عمار بعدين نزل شمس
شوية شمس حسيت بحاجة بتتحرك عمار شال القماشة اللي على عينيها شمس بدأت تتحرك في المكان بعنيها وبعدين ما بقت تتحرك من كتر الصدمة و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى