روايات

رواية شمس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أمل السيد

رواية شمس الجزء الخامس والعشرون

رواية شمس البارت الخامس والعشرون

رواية شمس الحلقة الخامسة والعشرون

عمار فك القماشة اللي كانت على عينيها شمس بقي تلف بعنيها ما بقت تتحرك من كتر الصدمة بتبص لعمار بخوف عمار لحظة خوفها
عمار قرب منها ومسك أيديها: مالك أنتِ كويسه إيه رأيك في المفاجأة الحلوة عجبتك
شمس: احنا فين ممكن تروحني مش عاوزه اقعد هنا ثانية واحدة
عمار أستغرب : طيب ليه أنا عملت حاجة ضايقتك أنا افتكرت إنك هتفرحي مش هتكوني كده متضايقة وخايفه
شمس: جايبني وسط البحر وتقول لي تفرحي ده أنا هرقع بالصوت وكمان الجو ليل واحنا لوحدنا أنا بخاف من الأماكن دي شكل السفينة دي غاليه ضيعت الفلوس كله عليها.
عمار: سفينة مرة واحدة انا مأقدر على ثمنها وبعدين ما فيش حاجة تغلي عليكي ما تخافي وأنا معاكي تعملي إيه لو عرفتي نقضي ثلاث أيام
شمس: آه قلت لي ولا دقيقة واحدة اقعد هنا علشان سمكة القرش تأكلني مش مستغنية عن روحي عايز تقعد اقعد أنتَ لوحد لو كنت عاوزني فرحانة كنت تديني الفلوس أني ماتاجر بها البتاعه دي كنت هكون فرحانة بدل الخسارة
عمار: شمس شمس أهدى شوية في أية بقي أنا أعمل لك جو رومانسي قلبتي الجو بتوتر وخوف ما فيش حاجة تحصل تعالي نخش جوه تحسي بالأمان
شمس: عمار والنبي تفهمني خلينا نمشي أحسن عارفة إن ممكن تزعل مني مش بأيدي بس أنا بخاف من الأماكن اللي بتكون فاضية احنا لوحدنا
عمار: مقدر خوفك احنا مش لوحدنا بصي هناك كده في كذا يخت
شمس بتبص شافت يخت منور واثنين بيرقصوا بتبص كمان واحد بس كانوا بياكلوا بتبص على كذا واحد قلبه تطمن شوية
عمار: ما تخافي أول النهار ما يطلع نمشي سابها ودخل
شمس: عمار استنىأنا
كانت دخلت اليخت من جوه اتفاجئت بمنظره إن هو جميل كان في عشاء على ضوء الشموع بتبص بطرف عينيها شافت عمار قاعد على السرير بيلعب في تليفونه دخلت عنده بقت مفاجأة أكتر اللي متزينة بطريقة جميلة برده قاعدة جنب عمار خدت منه التليفون
شمس: مش قصدي إن خليك تضايق مني وتزعل يبقى غصب عني
عمار: هو إيه اللي غصب عنك أنتِ اللي بتخوفي نفسك أنا معاكي خايف لا أنا اللي غبي اللي فكرت الفكرة متسرعة زي دي وقلت إنك هتبقي فرحانة ومبسوطة بس لا زي كل مرة لازم تصديني أنا طالع بره أكل لو جعانه تعالي كلي مش جبرك على حاجة
ما تبقى خايفه كلها كم ساعة ونرجع
سابها وطلع بره شمس طلعت ورآه
شمس: هو أنتَ طبعك صعب كده ليه
عمار: أنا برده اللي تبعي صعب ده أنا لو كنت جبت يونس بدالك كان زمانه بيتنطط في قلب البحر مش، مش هنا
شمس: عمار حبيبي أنا آسفة أن خليتك تضايق بالشكل ده بس قدر وضعي إن أنا أول مرة اجي مكان زي ده لازم أكون خايفه وهيبة من المكان عندي فكرة حلوة تخليك تفك شوية إيه رأيك نرقص زي الاتنين اللي كانوا بيرقصوا مش بعرف بس حاول
عمار: نأكل الأول وأغير هدومي وبعدين أفكر
شمس: آسفه آسفه آسفه آسفه آسفه
يرضيك ازعل أنا كمان خلاص بقي
عمار: خلاص مش زعلان تعالى أفرجك على الهدوم اللي أنا جبتها لك بس بعد الأكل
قاعد بياكلوا مع بعض بس في صمت عمار قام وسابها بتآكل دخل ياخد دش بعدها شمس قامت تتفرج على المكان
طلعت بره اليخت بتبص على الاثنين اللي كانوا بيرقصوا ديرت وشها بسرعة ودخلت دخلت الأوضة عشان تغير هدومها بقت تشوف الهدوم اللي جايبها لعمار بصه للهدوم بصدمه رميتها على الأرض
شمس: هو في إيه بالظبط إيه الحظ ده اطلع بره ألاقي اتنين بيبو”سوا بعض آجي علشان أغير هدومي ألاقي المنظر ده ما فيش هدوم محترم عن كده قمي”ص نو’م من أي اتجاه أنتَ لو بخمسة جنيه مش شتريك بتشيله من على الأرض شافت عمار كان لافف منشفة حوالين وسطه شمس حطت أيديها على عينيها وديرت وشها اللي بقي أحمر
عمار: شمس مالك ليه ما غيرتي هدومك بصي لي وأنا بكلمك وقف جنبها ونزل أيديها من على وشها
وأنتِ وشك أحمر كده هو في حاجة قرصتك
شمس ديرت وشها الناحية التانية:
لا، هو أنتَ مش سقعان ممكن تأخد برد البس حاجة ولا مش جبت هدوم معاك اوعى تقولي إن في حد سر”ق هدومك
عمار ضحك: لا مش لدرجة إن حد
يسر”قني شكلك باين أنك مكسوفة تمام هلبس هدومي أهدي لا يحصل لك حاجة من التوتر اللي أنتِ فيه
شمس: ممكن أروح الحمام
عمار: هو أنتِ بتستأذني اقعدي يا شمس
أنا جايبك هنا عشان نكونوا مبسوطين مش عشان تكوني بالحالة اللي أنتِ فيها دي أنتِ عاوزه نكون قريبين من بعض أو كل واحد في طريق منتظر إجابتك
شمس: عايزك تكون جنبي
عمار: أنا جنبك أنا بتكلم في علاقتنا دلوقتي
شمس: مش هكون معاك دلوقتي أكيد عايزة علاقتنا تكمل بس الغلط فيا أنا
عمار: طيب قومي غيري هدومك
شمس: هي دي شكل هدوم
عمار: عجبتك صح
شمس: يتلبس ازاي ده أكيد القماش خلص عندهم لا يمكن البس الحاجات دي
عمار: شكلك هتتعبيني قوي اسمعي الكلام من غير نقاش
شمس: حاضر أنتَ متأكد ما فيش سمكة قرش هنا
عمار: شمس
شمس: نعم بطمن مش تكلم تاني
شمس خدت هدومها ودخلت الحمام عمار لابس هدومه وقعد على السرير منتظر شمس عدى نص ساعة وشمس
ماجات حط رأسه على المخدة وغمض عينيه سمع خطوات رجلين فتح عينيه شاف شمس واقفة موطيه رأسها
عمار: تعالي يا شمس اقعدي
شمس قعدت وبتفرك يديها في بعضها من التوتر عمار مسك أيديها
عمار: تعرفي إن أنا شفت شعرك قبل كده
شمس: شفته فين
عمار: كنت مرة راجعة من الشغل بدري كنت أنتِ خارجة من الحمام وشعرك كان بين قط ميه
شمس: هو مفيش أد’ب خالص أنا اكتشفت فيك حاجات مش كويسه
عمار ضحك: أنتِ لسه غيرانه من مي الكلام اللي قلته عليها بقي أنا مؤدب لازم اخليكي تشيلي الفكرة دي عني
شمس: عارفة أنتَ مؤدب خالص مأنا شفت ذوقك في الهدوم يجنن مؤدب خالص
عمار: ظلما’ني مشفتي أنتِ الهدوم التانية
شمس: فعلا ظلما’ك
عمار قرب من شمس غمضت عينيها بخوف عمار حس بخوفها ورعشة جس”مها خدها في حضن ونام
عند شيماء أخت شمس
شيماء: كر”هتني في الجواز والخلفة قبل ما تجوز هو أنتَ مش تنام خالص
يونس: مش أنتِ قاعدة في بيتي يبقى تعملي لي اللي أنا عايز سحلب اللي أنتِ عاملاه طعم مش حلوة قوي قومي اعملي لي مكرونة وبطاطس متاكلي حد منه هو حتى أنتِ تأكلي
شيماء بغيظ: باقي أنا أخد الأوامر منك أنتَ يا شبر ونص مش عامله لك حاجة وروح نام عشان المدرسة بكره
يونس: ومين قالك إني روح أصلا روحي أنتِ بدالي
أم شمس: بس يونس بطل وش
يونس: هاتي فلوس وانا اقعد ساكت
أنس: خلاص يونس اسكت مش بعرف أذاكر منك وكمان ولاء نامت تصحى
يونس: روحي اشتريلي وأنا اقعد ساكت
أنس: اتصل بماما وأقول لها
يونس: مش بخاف أصلا
يوسف: جيب لك أنا خلاص
يونس: حبيبي يا خالو قعد ساكت قوم بقي وكل أختك تعمل لي المكرونة والبطاطس
شيماء: حاضر هعمل لك بس تنام
يونس: خالتو حبيبتي
أنس: أنتَ مش بتشبع أكل
يونس: أنتَ غيران يعملوا لي مكرونة
أنس: أنا قوم أنام عشان ورايا مدرسة بكره
الصباح
عند عمار وشمس
عمار قام قبل شمس بعتها عن حضنه وشال شعرها من على وشها شمس فتحت عينيها بعدت أيديه عن وشها
شمس: أنتَ بتعمل إيه
عمار: معملتش حاجة لسه والله
شمس: طيب صدق
عمار: قومي غيري هدومك اتوضي علشان نصلي الصبح سوا ونصلي ركعتين عشان ربنا يبارك لنا في حياتنا مع بعض ويبعد عننا الشيطان
شمس: حاضر يا زوجي العزيز ربنا يبارك لي فيك وتفضل سند لينا طول العمر
عمار: اللهم آمين ويحفظك ليا يا شمسي يلا قومي بقي بلاش كسل
شمس: خلاص قمت
شمس غيرت هدومها وتوضت مستنيه عمار عشان يصلوا عمار جه وصلوا عمار بيدعي لي ربنا يوفقهم في حياتهم ويبعد عنهم أي شر بص لشمس بحب وشالها
عمار: خليكي واثقة دايما إن عمري ما هاذيكي وهفضل جنبك لو زعلتك في يوم يبقى غصب عني أحاول أني اخليكي سعيدة عوضك عن كل حزن شفتي في حياتك
أول وعد: إني عمري ما هو بص لغيرك
تاني وعد: أني أحافظ عليكي طول ما في نفس ومش هخلي حد يؤذيكي
الوعد الأخير: أني أكون الزوج اللي أنتِ بتتمنيه وأحبك طول عمري مش هزعلك أبدا
شمس ابتسمت ابتسامة خفيفة غمضت عينيها باستسلام💏💏
شمس زادت نورها بعد ظلام طال الكثير اليوم تشرق الشمس بعد طول انتظار فتكون بجنبي بقية حياتي
شمس زادت نورها بعد ظلام طال
الكثير وصبرت أشهرًا طويلة توالت
يوم تشرق الشمس بعد طول انتظار
فتكون بجنبي بقية حياتي ذات أثر
بدايةً كان قلبي في الظلام يرقد
ممتلئًا بالحزن والأسى يعتصر ويندى
ولكن كطيف القمر في ليل هادئ
ظهرت شمس الأمل والسعادة تتوالى
زاد نورها للحظةٍ تلو الحظة
ونشرت دفئها فيروزٌ في أعماقي
كأن تحيةً للفجر الجديد والأمل الندي
ارتشفتُ وجودك كالقهوة الساخنة في صباحي
أحسست بضياء يشع من قلبك الصافي
وغاب الظلام وأزال الحزن المستدير
أصبحت لحن الفرح يلوح من الأفق الجميل
وأنا أرقص وأعانق أحلامي بدفء القلب الجميل
أيتها الشمس الساطعة الحانية
أنتِ عطر ورودي وألق بحاري
لا تنطفئي يومًا ولا تختمي
فأنتِ الحياة والأمل والوليمة المبتهجة
في ظلكِ أعيش وفي نوركِ أنا حي
أسير على دربكِ الجميل والحنون
وإلى جانبكِ في الأبد سأكون
فأنتِ سر الفرح ورمز الروح الطائرة
فلتزداد شمسكِ سطوعًا وتألقًا
وتبقى بجانبي سرًا وحكاية خفيّة
لأعشقكِ وتبقي تغمريني بدفئكِ
فأنتِ شمسي، بقية حياتي المخملية.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى