روايات

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها الفصل التاسع عشر 19 بقلم ياسمين رجب

رواية عشقتها رغم تمردها البارت التاسع عشر

رواية عشقتها رغم تمردها الجزء التاسع عشر

رواية عشقتها رغم تمردها
رواية عشقتها رغم تمردها

رواية عشقتها رغم تمردها الحلقة التاسعة عشر

وقفنا الحلقة الي فاتت علي زيارة الشخص المجهول لبيت سارة
سار: بس أنت مكنش لزام تيجي هنا
الشخص: مقدرتش ماجيش
سارة: حياتك في خطر يا سيف
سيف: خلاص هانت يا سارة وهاخد حقي من عمر لو حتي اخر يوم في عمري
سارة: أنا خايفه عليك كفاية الي عمله معاك
سيف: اهو علشان الي عمله ده مش هرحمه
سارة: أنآ مكنتش اتخيل أن عمر يطلع بالوساخه دي وأن يوسف يكون نضيف وقلبه ابيض وعارف ربنا
سيف: معاكي حق أنا غلطت في يوسف كتير أنا فهمت ليه نور كانت بتحبه علشان انسان نضيف ويخاف ربنا أنا لسه فاكر يوم الحادثة لما دخلي اوضه العمليات
فلاش
في غرفة عمليات المستشفي العسكرية
يوسف: سيف أنت سامعني أنا عارف انك اقوي من كده خليك متماسك علشان خاطر نور بلاش تكسرها
سيف وهو يجاهد على اخراج صوته
سيف: خليك جانبها يا يوسف احمي نور ارجوك نور أمانه في اديك
يوسف: لا أنت الي هتخلي بالك منها علشان أنا لو زعلتها انت الي تقف في وشي
اللواء محمود: بس يا سيف بلاش تتكلم بقول يا يوسف أنا محتاج عربية اسعاف سيف لزام يخرج من هنا
يوسف: لا طبعا مش هينفع ده لسه حتي معملش العملية ازي هيخرج
اللواء محمود: سيف لو فضل هنا هيموت
يوسف: وكمان لو خرج هيموت
اللواء محمود: أنت تخلي الدكتور إلي كان معاك يقول أن الحالة ماتت
يوسف: نعم ده الي هو ازاي يعني وبعدين لو قلنا هتجيب منين جثة له
محمود: ده شغلنا احنا بقا ملكش فيه اهم حاجة العملية تخلص وتقول انه مات وبعد كده إحنا نخرجه من هنا علي مكان امان عن هنا
يوسف: أنا لحد دلوقتى مش فاهم أنت خايف ليه كده وبعدين مافيش حد هنا ممكن يضره مفيش غير اهله واصحابه
محمود المشكلة بقا في صحابه أنت عارف مين السبب في الي هو فيه
يوسف: مين
محمود: أخوك عمر أقرب صاحب له خانه وطعنه في ضهره علشان يحمي نفسه
يوسف: أنت بتقول أي مستحيل عمر يعمل كده دول اخوات
محمود: للاسف دي الحقيقة اخوك عايز يخلص من سيف علشان اشتغل في قضية المافيا الي اصلنا اخوك هو المدير بتاعها واظن أنت عارف أن اخوك شغال في اي بالظبط
يوسف: أنا عرفت من فترة بس والله أنا مليش يد في الموضوع
محمود: أنا عارف كويس يا يوسف أنك عمرك مدخل جيبك جنيه حرام ولا لك في اي حاجة تخص اخوك بس أنت لزام تساعد سيف لزام با انك تحمي حياته
يوسف: أنا مستعد اعمل اي حاجة علشان خاطر احميه واكفر عن ذنب اخويا
محمود: لزام تقول ان سيف مات ومحدش يعرف حتي نور
يوسف: مستحيل اقول لها خبر زي ده دي كده ممكن تموت فيها
محمود: نور مش لزام تعرف ان سيف عايش هي الوحيدة الي تقدر تكمل القضية دي وهي لو عرفت انه عايش بكده عمر احتمال يحس ويفهم بكده هيضر نور وهيحاول يخلص من سيف لزام نور تكون بعيدة عن الشبهات وإلا حياتها هي كمان هتكون في خطر لو عرفت أن عمر هو الي عمل كده مستحيل تسكت
يوسف: أنا مش هقدر اشوفها منهارة ممكن أضعف واقول لها الحقيقة
محمود: متخافش انا هعرف اخلي نور متكنش ضعيفة ولا تنهار أهم حاجة انك هتكون مع سيف الفترة الي جايه دي علشان مش ها امان علي حد غيرك
يوسف: بس هي مش هتستحمل ده خلينا نقول لهآ انه عايش بس محدش يقول لها مين عمل كده
محمود: يوسف الكلام انتهى لو خايف على حياة نور يبقى لزام محدش يعرف بوجود سيف أنت فاهم
يوسف: حاضر
وفعلا قدر محمود يقنع الكل ان سيف مات والجثه كان واحد من الي حاولوا يقتله سيف واستخدمه مكانه عن طريق وضع مصق علي وجه جعله نسخة طبق الاصل من وجه سيف
اما بالنسبة لسيف انتقل الي مستشفى حكومي صغيرة حتي لا يلفت الانتباه له وظل يوسف الي جواره ولكن كان في غيبوبة لمدة شهر وحين فاق من الغيبوبة كان لا يستطيع الحركة بسبب اصابة في العمود الفقري فكان قعيد كرسي متحركة استمر الحديث بين سيف ويوسف حتى اصبح كلاهما اعز اصدقاء
استمر الوضع بينهم ولما يتركه يوسف بل سافر معه لإجراء عملية جراحية بالخارج حتى يستطيع الحركة مرة اخرى وبالفعل نجحت وعاد الي المشي مرة آخرى ولكن ليس كالسابق فهو يحتاج الي جلسات علاج طبيعي انقضي الشهر الثاني وكان اصبح يتحسن عن ذي قبل وابتداء سيف اعادة جمع الأدلة عن عمر ومجموعة المنصوري في جميع مجالاتها الطبية والمعمار
يوسف: هتعمل أي دلوقتى يا سيف أنت مش هينفع تكمل في القضية علشان وضعك الصحي مايسمحش انك تجهد نفسك وكمان الفريق بتاعك محتاج قائد
سيف: أنا خلاص قرارت ان نور هي الي هتكمل القضية
يوسف: أنت مجنون عايز تخاطر بحياة نور أنا مستحيل اوافق على الكلام الفارغ ده
سيف: اسمعني يا يوسف أنا عارف انك بتحب نور وبتخاف عليها بس ده الحل الوحيد وكمان هي مش هتكون لوحدها في عادل طالب عندي في المعسكر أنا واثق فيه هيكون معها خطوة بخطوة واللواء محمود هيتابع معهم دي اختي يا يوسف يعني محدش هيخاف عليها قدي
يوسف: افهمني أنا مقدرش اتخيل انها ممكن تكون متعرضه للخطر وأنا واقف مكاني هي صحيح بعيدة عني الفترة دي بس أنت عارف اني مقدرتش اشوفها بتتعذب وهي فاكره انك خلاص مش موجود أنا بطمن عليها من بعيدا بس على الاقل حياتها مش في خطر
سيف: بس عمر هيحاول يقرب منها واكيد هيحاول انه يتأكد انها متعرفش أي حاجة عن القضية مش بعيد كمان يخلص منها ارجوك افهمني أنا بحميها ومفيش حد هيعرف انها شغالة في نفس القضية بتاعتي هتكون سريه تماما
يوسف: أنت حر بس أنا لزام اتاكد بنفسي من حمايتها وهرقبها
سيف: يا صلاة النبي قال وأنا الي كنت بقول عليك فرفور وملزق أنت بتحبها قوي كده
يوسف: بحبها اختك دي هي الهواء الي بتنفسه أنآ بعشقها يا سيف هي حبي الاول صحيح انا مش بحب المشاكل وفي حالي بس لو الموضوع يخص نور لو هدفع عمري كله مش كتير عليها
سيف: يا سبحان الله ده أنا مكنتش بطيق اشوف خلقتك يا شيخ كنت عاصر علي نفسي فدان لمون علشان استحمل وجودك
يوسف: ده على اساس اني أنا الي كنت ميت في دابديبك ده أنت كنت ارخم خلق الله علي قلبي
سيف: ههههههههههه بس ربنا الي يعلم دلوقتى معزتك في قلبي زي اخويا واكثر
يوسف: ربنا يصلح الحال المهم أنت نويت بجد تقول الحقيقة لسارة
سيف: اه لزام تعرف علشان تقدر تكمل دراستها ومتحسش انها لوحدها
يوسف: اه يا واطي خايف علي حبيبتك ومش خايف علي اختك اي كمية النداله الي فيك دي
سيف: هي نور يتخاف عليها أصلا دي يتخاف منها أنت عارف كانت بتقول انها لو زعلت منك هتنزل لك صف أسنانك لو زعلاتها في يوم
يوسف: نهار اسود لا يا عم الله الغني عن دي جوازه قال أسناني قال
سيف: هههههههه المهم دلوقتى نور لزام تروح مركز التدريب علي اخر الشهر ده وأنت لزام تعمل حاجة
يوسف: اطمن أنا عندي الحل لكل ده
سيف: ايه هو
يوسف: انها تكرهني
باك
سارة: والله يوسف صعبان عليا قوي اخوه دمر حياته هيخليه يعيش طول عمره رأسه في الارض
سيف: لا يوسف مش هيحط رأس في الارض هو معملش حاجة غلط بالعكس ده لزام يرفع راسه انه قدر يقف في وش اخوه وميكنش ضعيف ولا يجري وراه الفلوس ويمشي في الطريق الغلط وسكة الاجرام
سارة: تب نور هتسامح يوسف وترجعله
سيف: هو يوسف كان عمل اي غلط علشان تسامحه عليه ده هو الي لزام يسامحها انها مكنتش واثقه فيه
سارة: بس الوضع كان صعب عليها أنه تتخيل انك عايش وبعدين هي كانت محتاجة يوسف جانبها في الوقت ده علشان كانت تحس بأمان وانها مش لوحدها لكن هو خيب كل ظنونها وخلها تحس ان اختيارها كان غلط من البداية
سيف: بس كان غصب عنه هو كان معايا في المستشفى متخالش عني ولا دقيقة حتي شغله والمستشفى سابهم وسافر معايا للعملية أنا لو لفيت الدنيا مش هشوف حد يحبها قده
سارة: خايفة أنها تكون بطلت تحبه
سيف: متخافيش نور قلبها كان مع يوسف ويفضل كده انتي ناسيه انها وقفت قصادي علشان خاطره
سارة: بس القلب بتغير يا سيف لما الانسان بيحس انه انجرح من اقرب الناس ليه وقتها صعب انك تقدر تلم الجرح ده
سيف: أن شاء الله خير ونور لما تعرف الحقيقة هتسامح وتنسي المهم كويس اني اطمنت عليكي لزام امشي بقا علشان هروح اتابع التحقيق مع اللواء محمود واعرف هما وصلوا لحد فين
سارة: خلي بالك من نفسك
سيف: حاضر يا حبيبتي وانتي كمان خلي بالك من نفسك وكلي أنا شايف انك خسيتي اليومين دول بقيتي شبه عود القصب
لكمته في كتفه قائلة في تذمر
سارة: أنا عود قصب ماشي يا سيف أنا زعلانه منك يلا امشي من هنا بقا
سيف: هههههه والله احلي عود قصب في الدنيا يا حبيتي انتي عجباني زي ما انتي مستحيل اشوف حد حلو غيرك
سارة: ماشي يلا امشي بقا احسن حد يجي
سيف: حاضر يا عسل بس بقولك
سارة: نعم
سيف وهو ممسك بالباب
سيف: لو خسيتي شوي عن كده هتبقي شبه عصاية الماشه هههههههه
وخرج مسرعا قبل أن تنال منه
سارة: ماشي يا سيف والله هخس زيادة عيند فيك،،،،،

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقتها رغم تمردها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!