روايات

رواية سر المرأة الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الفصل التاسع 9 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الجزء التاسع

رواية سر المرأة البارت التاسع

رواية سر المرأة
رواية سر المرأة

رواية سر المرأة الحلقة التاسعة

….. راح سامر يستمع الى القصة وغير مصدق لما فعله به صديق عمره وبدأت الكثير من الأفكار السيئة يفكر فيها
وقال : لماذا فعلت هذا يا أشرف لماذا كنت تريد ان تورطني في هذه الورطة وتجعلني ابدو مغفل أمام نفسي ؟
هل كان سيغمض لك الجفن لو حقا دخلت على إلهام واستمر الامر دون أن اعرف خدعتكما الم تكن تضع في الحسبان بأنني قد أعرف كل شيء في النهاية؟
لم يستطيع أشرف ان يجيب على أسئلة صديقه بسبب إحساسه بالذنب والخجل ثم تكلم وهو يقول : ولكن إلهام كانت لم تكن فتاة عائبة بل كانت زوجتي بحلال فقط ان زواجها مني كان بسر
فأجابه سامر : وانا ماذا يا صديقي ماهو ذنبي حتى تورطني في ما فعلت وتتركني معها أعيش الوهم دون ان أدري
فأجابه اشرف وقال : ومع ذلك لم يحصل شيء ها انت لم تلمس إلهام وتطلقتما قبل ان ينكشف الامر فلماذا انت منزعج الان ؟
فرد عليه سامر وهو يصرخ بأعلى صوته :وتبرر موقفك بموقف اشبع منه ماذا لو كان الذي تخطط له قد حصل فعلا هل كان ضميرك سيتركك تنام بشكل عادي وانت تضحك على رفيق عمرك كتر خيرك والله ما كنت اعرف انك قلبك بارد الى هذه الدرجة وان ضميرك ميت بلا إحساس على كل حال لن أنسى لك ذلك طوال عمري وسيأتي يوم وتندم فيه على خيانتك مع السلامة
ترك سامر صديقه هناك وتوجه مباشرة الى منزل إلهام فطرق الباب وبقي واقف ينتظر الى ان جاءت أمها وفتحت له باب ووقفت امام عتبة وهي وتقول : ماذا تريد وما الذي جاء بك ؟
تحمل سامر طريقة إستقبالها الوقحة وقال : اريدك انتِ وابنتكِ في امر خطير جداً ويجب ان تسمعي الى ما أقول
اعتقدت الام ان سامر قد جاء من اجل طلاق ابنتها واعترف بما فعل فقالت : تفضل واتمنى ان تقول ما في جعبتك باختصار وترحل
دخل سامر الى غرفة الضيوف وبقي هناك ينتظر الى جاءت
إلهام وأمها وجلسوا مقابلين له وهم يشبكون ايديهم في حركة مستفزة لسامر حتى يفصح ما يريد فقل :
إسمعني جيدا يا خالتي انتِ وابنتكِ صحيح انني إنسان بسيط وعلى قدر حالي لكن الامر لا يعني أنني شخص مغفل يمكن ان ينخدع بسهولة والحيلة التي دبرتها انتِ وإبنتكِ من اجل خداعي قد إكتشفتها اليوم وعرفت كل شيء عن تفاصيلها وصار لابد ان نواجه الامر بالمكشوف
إستغربت إلهام وأمها من كلام سامر وقالت :عن أي امر تتحدث ؟
فرد عليها سامر في ثقة : لا داعي للمراوغة ولف ودوران فانا عرفت حقيقة زواجك السري من أشرف وعرفت انك قد ذهبتي للطبيب النساء من اجل ان تخيطي عنده غشاء البكارة حتى لا ينفضح أمرك ودبرتي معه فكرة زواجي بي حتى أنخدع وتنطلي الحيلة علي
فتحت إلهام وامها فمهم من الدهشة وصاحت أمها وهي تقول :اي زواج واي غشاء واي طبيب هل انت مهلوس ام ماذا
نهض سامر في غضب وقال : لقد عرفت كل شيء يا خالتي ولا داعي للانكار فأبنتك كانت متزوجة من صديقي اشرف في سر وانت كنتِ على علم بذلك ودبرتم جميعاً فكرة خداعي
فصرخت إلهام في غضب وهي تريد ان تضرب سامر بعدما سمعت هذا الكلام اخرس يا كلب يا ملعون هل وصلت بك الوقاحة حتى تأتي وتتهمني بشرفي أقسم لجعناك تندم على هذا أخرج
فرد عليها سامر لحسن التطواني في غضب وهو يقول :لا تحاولي ان تظهري بمظهر البريئة امامي فقد عرفت كل شيء يامدام ولم اكن اتصور يوما ان فتاة مثلك يمكن ان تخدعني بمثل ذلك ثم ان أشرف زوجك السابق قد إعترف بعظمة لسانه انه كان قد تزوجك
لم تسطيع والدة إلهام ان تتحمل ذلك الكلام فسقطت مغشيا عليها وأندفعت إلهام اليها وهي تصرخ وتحاول ان تسعفها بينما سامر ظل واقف في مكانه يتفرج ولا يدري ما يفعل فصرخت إلهام في وجهه وهي تقول : اخرج من هنا ياكلب لن أسامحك لو حدث لامي اي شيء اخرج من هنا
خرج سامر وهو مندهشا مما حدث أمامه وقد أحس بأنه قد ظلم إلهام وأمها فهي لم يكن يبدوا عليها اي شيء مما حدثها به ولكن أشرف قد إعترف له بما فعل والطبيب قال ان إلهام جاءت اليه واخاطت جرح عنده فلما أحس انزال لامر لايبدو صحيح فهل كانت تلك تمثيلة من أمها حتى ينخدع مرة اخرى
توجه مرة اخرى الى منزل اشرف حتى يفهم منه اكثر ما حصل فطرق الباب وبقي واقف ينتظر فلم يفتح إليه احد ثم عاد وطرق.ثانية فسمع صوت زوجته من خلف باب تخاطبه وهي تقول :من هناك ؟ lehcen tetouani
فرد عليها سامر وهو يقول :انا سامر صديق اشرف اخبريه بأنني اريده في امر مهم
فأجابته زوجته قائلة : اشرف ليس هنا انه مسافر منذ يومين
اندهش سامر من كلام زوجته وارح يقف جاحظ العينين وهو غير مصدق ما يسمع فأن كان اشرف مسافر فمن كان ذلك الشخص الذي إلتقى به امام منزله وخرج معه الى الساحة واعترف له بكل شيء فهل كانت هذه خدعة من تلك الجنية حتى تورطه هذه الورطة ثم ماذا عن عيادة طبيبب التي دخل اليها هل هي ايضا خدعة ؟
أسرع متجها الى عيادة طبيب النساء ولما وصل اليها وجدها مقفلة وظل يطرق الباب الى ان خرج احد الجيران بعدما إنزعج من صوت طرق فصاح قائلا : يا هذا ما الذي تفعله هنا ؟
فرد عليه سامر يقول :انا اسف اريد مقابلة طبيب هذه عيادة
فأجابه شخص قائلا هذه عيادة مقفلة من ثلاث سنوات والطبيب الذي كان يعمل فيها قد توفي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر المرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى