روايات

رواية سحرتني كاتبة الفصل العشرون 20 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة الفصل العشرون 20 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة البارت العشرون

رواية سحرتني كاتبة الجزء العشرون

رواية سحرتني كاتبة
رواية سحرتني كاتبة

رواية سحرتني كاتبة الحلقة العشرون

فتح طارق ودخل وحسن وراه وقال بقلق: في إيه أنتم كويسين؟
والده قال: كويسين يابني بس اتصلت بيكم عشان محمود هنا
بص طارق على مكان ما بيشاور وشافه قاعد وقال بصدمة وغضب: محمود
حسن شاف عروق أخوه بانت ومتعصب أوي فقال: اهدى خلينا نشوف في إيه؟
والده قال لطارق اقعد يابني وخلينا نتكلم
قعد بزهق ونفسه يقوم يكسر عضمه وإيده اللي ضربت حبيبته
محمود لطارق: أنا جاي لعمي وليك عشان تكلموا أهلي لأنهم مقاطعيني، وكمان هيخلي المدير يطردني من الشغل بسبب اللي حصل ودا كله بسبب الهانم اللي ماشيها باطل والله أعلم بتعمل إيه تاني
طارق بغضب قال: محموووود اتكلم عدل
محمود باستغراب: مالك متعصب ليه يابني؟
حسن عشان يلحق الموقف: أصل مابيحبش حد يجيب في سيرة حد وبالأخص لو على بنت وكدا
محمود: تمام، ها هتكلموا أهلي بما إنك يا عمي صحاب وكدا
طارق ببرود: لأ، وبعدين الشغل دا خدته بدون مجهود يعني بالواسكة وعايز تعرف كمان اتعينت مكان مين وانطرد بسببك عشان حضرتك تتعين؟

 

 

محمود باستغراب: مين؟
طارق بنفس البرود: أنا الشخص اللي انطردت بسببك عشان حضرتك تتعين مكاني
محمود بصدمة: إيه؟ صراحة ماكنتش أعرف
طارق: وأهو عرفت بس عادي كان المرتب يدوب، لكن الحمد لله ربنا عوضني بشغل بمرتب أعلى منه بأضعاف
محمود: طب كويس إنك مش زعلان، طب كلموا أهلي لأن المصاريف ذادت عليا
طارق: دي مشكلة أسرية حلوها مع بعض ماينفعش ندخل فيها
وبص لوالده اللي قاعد مستمع لهم وقال: ولا إيه رأيك يارب بابا
والده: طارق معه حق، وأنت اللي عارضتهم وماقدرش أدخل ما بينكم عشان علاقة أهلك بينا متتأثرش بمشاكلكم
محمود بخيبة أمل: تمام معلش أزعجتكم
طارق: كويس إنك عارف
محمود: قصدك إيه؟
حسن بسرعة: قصده كويس إنك عارف غلطك وعايز تكلم أهلك وبتحاول
محمود: اها، ربنا ييسر الأمور
ومشي محمود وقال طارق بضيق: إيه التناحة بتاعته دي كان نفسي أخنقه
والده: اهدى يا طارق وبعدين مالناش دعوة بيه، خليك في حالك ولأموك
ولكن قطع كلام والده رنين موبايله
قام يشوف مين اللي بيتصل ولكن أول ما شاف الاسم قال بتوتر وخوف: دا والد هدير أنا خايف أرد
حسن: وأنت معك رقمه؟
طارق: أيوا يابني خدته منه يوم ما كنا هناك وهو خد رقمي عشان يبلغني رده
والدته من وراه: رد يلا بسرعة
بقلم إيسو إبراهيم
رد طارق وقال بتوتر: السلام عليكم يا عمي
والد هدير رد السلام وقاله: هدير وافقت، وإن شاء الله مستنينك أنت وأهلك تشرفونا بكرة
طارق بفرحة: بجد وافقت!! إن شاء الله بكرة المغرب هنكون عندكم
والد هدير: تمام تنوروا البيت بيتكم
طارق: تسلم يا عمي وقفل معه، وبقى بيحضنهم وهو مبسوط إنها وافقت
حسن: يابني دي بسبب دعواتي
طارق: حبيبي يا حسونة
والدته: مبارك يا حبيبي فرحنالك أوي
طارق: تسلمي يا أمي
والده: ربنا يسعدك يا حبيبي

 

 

طارق: يارب يارب بابا
في بيت هدير كانت قاعده مع أهلهم ووالدها بيحكي على الفرحة اللي باينة في صوت طارق
والدته: هو محترم وطيب أصلا
هدير قاعدة مكسوفة على غير ما كان محمود بيتقدم لها لكن متوترة
في اليوم التالي كان طارق وأهله في بيت هدير
وأهل هدير بيرحبوا بيهم ومبسوطين إنهم طلعوا ناس طيبة
دخلت هدير وقالت السلام عليكم وحطت الصنية قدامهم
ردوا السلام وسلمت على والدة طارق وقعدت جنبها
والدة طارق: ازيك يا عروستنا
هدير بكسوف: الحمد لله يا طنط
والدة طارق: يدوم الحمد يا حبيبتي
طارق قاعد مبسوط وعينه عليها
والد العريس: طب نسيبهم يتكلموا مع بعض؟
والد هدير: تمام مفيش مشكلة
طلعوا وفضلوا الإتنين وهدير بتفرك في إيدها ولكن قبل ما طارق يتكلم قال: أنا عندي شروط الأول
طارق باستغراب: شروط؟
ياترى إيه الشروط؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!