روايات

رواية سحرتني كاتبة الفصل السابع عشر 17 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة الفصل السابع عشر 17 بقلم ايسو ابراهيم

رواية سحرتني كاتبة البارت السابع عشر

رواية سحرتني كاتبة الجزء السابع عشر

رواية سحرتني كاتبة
رواية سحرتني كاتبة

رواية سحرتني كاتبة الحلقة السابعة عشر

والدته: للأسف طلقها وطلع متجوز قبلها وأهله طردوه
طارق وحسن بصدمة: طلقها ليه؟ وامتى؟
والدته: بيقولوا راحت تشوف واحد في المستشفى يوم الفرح، وطلقها يوم الصباحية
طارق بصدمة وقلق قال: اسمها إيه؟
والده: هدير
طارق بصدمة بص لحسن وقال: هدير؟
والده: تعرفها ولا إيه؟ دول كانوا فرحهم يوم ما عملت حادثة وكنا هناك يومها وباين عالعروسة محترمة ماكنتش بتسلم على رجالة وكدا
طارق وهو مش على أعصابه وكدا اتأكد إن هى، لأن فعلا كان فرح محمود يوم الحادثة معقولة هى كانت مرات محمود
والدته: روحت فين يابني؟
طارق: لا معاكوا أهو بس زعلت يعني، واحدة تتطلق يوم صباحيتها، طب أهلها عملوا فيها إيه
والدته: فعلا، بس أهلها وقفوا معها وبيقولوا ضربها

 

 

طارق بصدمة ووجع: ضربها؟
والده: أيوا وقال لها ألفاظ مش كويسة، وهو اللي سابها الأول يوم الفرح عشان ابنه تعب ومراته اتصلت عليه عشان الدكتور اللي متابعين معاه ماكنش بيرد عليهم والوقت كان متأخر، وراحت متصلة عليه عشان يشوف ابنه
طارق وهو بيقول في نفسه يعني أنا السبب دمرت اللي بحبها بدل ما تبقى سعيدة
حسن: يلا حصل خير، وكويس إنها اطلقت منه دا إنسان همجي
يلا يا طارق أدخلك أوضتك، طبعا لما شاف أخوه زعلان وفي دموع في عينه وبيحاول يسيطر عليها عشان أهله
دخله حسن ونومه على سريره وقال: ماتزعلش يا طارق
طارق: إزاي وهى اتأذت بسببي الحيو**** ضربها، لو كنت يومها كان زماني خلصت عليه مش مكسوف من نفسه الخاين المخادع، بس أنا السبب لو ماكنتش اتصلت ماكنتش هتيجي ماكنتش متوقع أصلا إنها تيجي، بس الحقير هو اللي سابها يومها وراح لمراته وابنه، بس تعرف روحته لابنه دا حصل عشان تنكشف حقيقته بس اللي معصبني ومخليني عايز أضرب نفسي إنه أهانها وضربها، ودموعه نزلت
حسن: خلاص اهدى عشان أعصابك تمام، بص اتصل عليها اتأسف لها
طارق: أنت في وعيك؟ أتصل عليها بصفتي إيه؟ أنا يوم ما اتجرأت أتصل عليها كان عشان أقول لها إني جاي أتقدم لها، وبالمرة أديها دفترها رغم كنت هفتقده
حسن: قدر الله وما شاء فعل يا طارق، أنت لما تبقى كويس الأفضل تروح لوالدها تكلمه وتقوله الحقيقة، وبعدين تطلب إيدها منه
طارق: وفي فكرك هيوافق؟ يعني هيوافق عالشخص اللي كان السبب في دمار حياة بنته؟ أكيد لأ
حسن: يابني دا مكتوب ليها عشان تبعد عن حياة الشخص دا، طب تخيل كدا لو فضلت معه ومحصلش اللي حصل، كان هيفضل مغفلها وكمان مراته وابنه أهم حاجة عنده وبيحبهم، فهدير كان هيعاملها إزاي؟ أصلا العلاقة بدأت بخداع هيبقى هتكمل إزاي؟ دا من حظ هدير، هى معرفتش في فترة الخطوبة عشان ماكنتش في بيته عشان تلاحظ عليه حاجة كدا ولا كدا، رغم إن ممكن يكون حصل مواقف تانية تبين إنه شخص ماينفعهاش بس أكيد تغافلت عنها وعدتها زي ما في بنات كتير بتعدي مواقف وتقول عادي رغم إنها ممكن تبين حاجة كبيرة
طارق: معك حق بس بردوا مش هقدر أبص في عينها تاني، وكمان أهلك ممكن مايوافقوش
حسن: سيب كل حاجة لوقتها
طارق: تمام
حسن: نام بقى وماتفكرش كتير عشان تتعافى بسرعة وتروح تتقدم لها

 

 

طارق: ماشي
طلع وقفل الباب، وطارق نايم مضايق من اللي حصل لها، وبيتمنى لو كانت معه من البداية وماكنش محمود دخل حياتها وأكيد نفسيتها تعبانة دلوقتي ولا لو حد عرف ياترى حصل معهم إيه؟
وفات فعلا أسبوعين وطارق مابيعرفش ينام كويس بيفكر في هدير حالتها دلوقتي إزاي، عاملة إيه وأهلها طب هيروح يقول لأهلها إيه إنه هو الشخص اللي راحت تشوفه، هو عارف إنها غلطت بس كل الناس بتغلط
كان واقف قدام المراية بيعدل قميصه وحسن واقف وراه بيشجعه
طارق: أنا خايف ومتوتر صراحة
حسن: في راجل يقول كدا؟
طارق: اها أنا
حسن: يابني اجمد كدا، وتوكل على الله
طارق: لا إله إلا الله
بس أنا معرفش فين بيتها
حسن: اومال كنت رايح تتقدم لها إزاي؟
طارق: ما بقولك كنت بتصل عليها عشان أعرفها وأسأل عن عنوان بيتهم
حسن: خلاص اتصل بيها
طارق: إيه يابني البجاحة دي؟! أروح أتصل ليها تاني بعد اللي حصل
حسن: اومال رايح تتقدم لها إزاي؟
طارق: بقولك أنا هقعد عشان أعصابي سايبة هروح بكرة
حسن: مستحيل تخيل كدا تلاقيها بكرة اتجوزت وفي بيت جوزها
طارق: قال يعني كدا فرحت ششش كفاية كلام زي دا
حسن: خلاص أجي معك؟
بقلم إيسو إبراهيم
طارق: اها ياريت تيجي معايا أنا بردوا أخوك
حسن: خلاص يا عم اهدى بقى وهروح ألبس وأجي معك
طارق: بسرعة بقى
وقعد يفكر إزاي يعرف عنوان بيتهم
جهز حسن وقال: يلا
نزلوا وحسن اللي ساق العربية عشان طارق متوتر ومش مركز
حسن: هات رقمها

 

 

طارق بعصبية: نعم
حسن: فهمت إيه ياض؟ هات عشان أعرف عنوانهم، ممكن تكون عملت لرقمك بلوك بعد اللي حصل
طارق: ماشي، وكتبله الرقم واتصل وفتح الاسبيكر
هدير قاعدة مع أهلها بعد لما رجعوا من الشاليه،
وموبايلها رن برقم غريب
والدتها: مين بيرن يا حبيبتي
هدير: رقم بدون اسم
والدها: طب ردي
هدير: طب ما ترد أنت
والدها: هو بيرن عليكي مش عليا، يمكن واحدة صاحبتك مغيرة رقمها ولا بترن من رقم حد من أهلها
هدير: وردت، ولكن لقيت صوت واحد
حسن: السلام عليكم يا أستاذة هدير
هدير استغربت إنه يعرفها، وفتحت الاسبيكر وردت السلام
حسن: أنا آسف إني برن عليكي بس عايز والدك، وبما أكلمه ونيجي هتعرفي احنا مين وجبنا رقمك منين
هدير خافت وبصت لوالدها عشان يرد
والدها خد الموبايل وطلع يكلمه في الصالة، وبعدها بشوية رجع تاني وقال: قوموا البسوا بسرعة عشان ناس جاية تشوفنا
والدة هدير: مين دول؟
والد هدير:.لسه هنعرفهم لما يجوا
والدة هدير: تمام، وقامت هى وهدير عشان يجهزوا
بعد نص ساعة كانوا في البيت قاعدين مستنين هدير ومامتها يطلعوا
طارق متوتر من ردة فعلها بما تشوفه
طلعت هدير ورا مامتها وبصت على القاعدين
هدير وقفت مكانها بصدمة وقالت: طارق

 

 

والدها: تعرفيه
هدير: دا اللي اطلقت بسببه بما نزلت أشوفه
والدتها بصدمة: إيه؟
ياترى هيحصل إيه؟ وممكن هدير توافق عليه؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سحرتني كاتبة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!