روايات

رواية سجان الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الفصل العاشر 10 بقلم نور الشامي

رواية سجان الصعيد الجزء العاشر

رواية سجان الصعيد البارت العاشر

رواية سجان الصعيد الحلقة العاشرة

في المساء وصل عامر الي المنزل فوجد والدته جالسه امام التلفاز فقبل يديها وتحدث بابتسامه: عامله اي يا حجه
ناديه: الحمد لله يا ابني مجيبتش نورسين معاك ليه هي هتبات عند اهلها
عامر بأستغراب: اجيبها معايا منين وتبات فين هي مش اهنيه في البيت
ناديه بفزع: انت بتجول اي هي مش جالتلك انها هتروح لأهلها انهارده دي مشت من الصبح ولسه مجاتش ولا هي ولا السواج وكنت فاكره انك هتجيبها معاك
عامر بعصبيه: نعم هي مجالتليش حاجه ولا اعرف انها خرجت اصلا نهارها اسود

التقط عامر هاتفه وقام بالاتصال بنورسين اكثر من مره ولكن لم يتلقي رد فاتصل بهدي واخبرته ان نورسين ذهبت منذ حوالي 5 ساعات تقريبا فألقي هاتفه وصرخ علي الحراس ليأتوا ثم تحدث بغضب مردفا: فين السواج ال كان مع المدام مجاش ليه
الحارس: معرفش والله يا بيه هو اتأخر جوي
عامر بغضب شديد: انا مشغل عندي شويه بهااايم انتوا واجفين اهنيه جدامي ليه مش جولت مليون مره اي حد يمشي لازم حد منكم يروح معاه صوح ولا لع
الحارس بخوف : والله دي اوامر المدام هي ال جالت انها عايزه تروح لوحدها
عامر بغضب شديد: تروحوا تدورا علي نورسين والسواج شوفوه فين محدش يجي غير بيها يا هجتلكم كلكم

انصرف الحراس بسرعه من امام عامر فتحدث سيف بقلق مردفا: اهدي يا عامر هنلاجيها ممكن تكون راحت عن واحده صاحبتها ولا حاجه
عامر بعصبيه: صااحبتها مين الساعه ثمانيه وهدي بتجول انها ماشيه من عندهم من خمس ساعات يبجي راحت فين
ناديه بتوتر : طيب يا ابني يمكن تكون عند افنان اختك اتصل بسليم شوف لو عندهم

اخذ عامر الهاتف مره اخري واتصل بسليم فأخبره انه لم يصل الي المنزل وانه في الطريق وعند وصوله سيخبره ويأتي اليه فورا فأخذ عامر مفاتيح سيارته وذهب بسرعه ليبحث عنها وانطلق سيف ايضا بسيارته ليبحث من جهه اخري اما عند افنان كانت واقفه في المطبخ تطهوي الطعام ودموعها مازالت تنزل بغزاره فدخل سليم الي الشقه ودخل الي المطبخ وتحدث بلهفه مردفا: نورسين هنا
افنان بخضه: لع مش اهنيه هو في اي

خرج سليم الي غرفته وابدل ملابسه بسرعه واخذ سلاحه وجاء ليذهب فلحقته افنان وتحدثت بقلق مردفه: اي ال حوصل حد حوصله حاجه
سليم بحده: نورسين مش لاجينها وشكلها اتخطفت ولو اتخطفت هيبجي ال خطفها الغول ال حضرتك لحد دلوجتي بتعيطي اكده علشان ابنه

القي سليم كلماته وخرج من الشقه بأكملها فجلست علي الكرسي تفكر في كلام سليم ثم اخذت هاتفها واتصلت بزين اكثر من مره ولكن وجدت هاتفه مغلق فدخلت ابدلت ملابسها وخرجت اما في مكان اخر في احدي المخازن المهجوره منذ زمن ظهرت نورسين وهي فاقده وعيها علي الكرسي ويديها وقدميها مقيدين بالاحبال ففتحت عيونها ببطئ ووجد نور قوي وامامها رجلا في الستينات تقريبا من عمره يجلس علي الكرسي المقابل لها وخلفه عدد من الحراس فحاولت ان تعتدل في جلستها ثم تحدثت بخوف وعصبيه مردفه: انا فين عاد وانتوا مين
الغول بابتسامه: اهلا بعروسه الصاوي زينه بنات الصعيد
نورسين بعصبيه: انا فيين وانتوا ميين؟
الغول بابتسامه: معلش نسيت اعرفك بنفسي انا الغول مش عارف تسمعي عني ولا لع بس انا ال كنت عايز اجتل جوزك بس متجلجيش المره ال فاتت مصابتش الهدف المرادي هصيبه ان شاء الله بس جولي يارب
نورسين بغضب : وانت فاكر اني هسمحلك تجتل جوزي واجعد اتفرج عليه جبل ما اسمحلك تلمسه لازم تجتلني انا جبله
الغول بجديه: مش لما تطلعي من اهنيه عايشه الاول تبجي تتكلمي وتهددي ولا اي حد يجرب من عامر بيبجي عصبي اكده
نورسين بعصبيه: جسما بالله العظيم لو جربت من عامر ما حد هيجتلك غيري وانت غبي جوي فاكر ان عامر هيسيبك اكده رايح جاي براحتك تبجي اهبل لو فكرت انك هتجدر تهرب من عامر اكتر من اكده
الغول بحده: جبل ما يمسكني هكون جتلته

جاءت نورسين لتتحدث ولكن وجدت زين يدخل من الباب وهو يصرخ بأسم ابيه فألتفت الجميع لمصدر الصوت وجاء زين وتحدث بغضب شديد مردفا: انت بتعمل اي عااااد
الغول بضيق: ال شايفه مش دي مرت الشخص ال دمرلك حياتك وخد منك حبيبتك دي كانت بتساعده في كل حاجه وزي ما هو خد منك حبيبتك انا هاخد منه مرته
زين بعصبيه: ومن امتي واحنا بناخد حجنا من الحريم دا لو ليا حق اصلا معاه دي اخته وهو كان بيحميها مننا ازاي عايزه يجوز بنته لأبن الغول اكبر تاجر مخدرات وسلاح ومجرم في الصعيد كلها
الغول بغضب: زيييين انت بتجول اي انا كل ال عملته دا علشانك انت ومش هوجف ال بعمله مهما حوصل فأحسن حل ليك انك تمشي من اهنيه دلوجتي وملكش صالح
زين بعصبيه: مستحيل مش همشي من اهنيه غير لما اخدها معايا

اشار الغول بعيونه لأحد الحراس فأقترب من زين وغرس حقنه في عنقه فوقع علي الارض فتحدث الغول بحزن مردفا : خودوه علي البيت ومش عايز حد يضايجه بس ميخرجش من هناك مهما حوصل

اطاع الحراس اوامر الغول وحملوا زين وخرحوا به من المكان فنظرت نورسين اليه بصدمه ثم تحدثت بحزن مردفه : انت ازاي تعمل اكده في ابنك
الغول بغضب: علشان احميه من جوزك واحميه من طيبته جبل اكده بنتي ماتت وانتحرت بسبب جوزك ومش هسمح انه يموت ابني كمان كفايه انه عذبه لما اتسبب في موت اخته وعذبه تاني لما خد منه حبيبته وجوزها لواحد صاحبه انا هخليه يندم علي الساعه ال قرر يواجهني فيها
نورسين بغضب: عامر مستحيل يكون جتل بنتك انت كدااب وهو ماله ومال بنتك اصلا
الغول بغضب شديد: هو ضحك عليها علشان يوصلي ولما اتسجنت هي حطت كل اللوم عليها ومن كتر حبها فيا انتحرت ومستحملتش الصدمه
نورسين بعصبيه: لع هو ملوش ذنب في حاجه انت مجرم ودا جزاء اجرامك دا ال انت لازم توحصل عليه مينفعش تأذي في الناس وتفضل عايش مبسوط اكده

نظر الغول اليها بغضب شديد واشار للحراس فأقترب احدهم منها وسحبوا حجابها من علي رأسها فظهر شعرها الاسود الطويل حاولت نورسين ان تغطي شعرها ولكن لن تستطع ثم وجه كاميرا فيديوا امامها لتصورها ومسك احدي الماكينات التي تستعمل في ازاله شعر الرأس اما عند عامر وصل الي القصر وهو يشعر بالاسي وجاء رأفت وسليم وبعض اصدقاء عامر في الداخليه فتحدث رأفت بضيق مردفا: متخافش يا عامر الكل بيدور عليها وهنلاقيها

جاء عامر ليتحدث ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه ليعلن عن وصول فيديوا ففتح عامر الفيديوا وانصدم عندما وووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجان الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!