روايات

رواية ستظل ملكي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء الثالث عشر

رواية ستظل ملكي البارت الثالث عشر

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة الثالثة عشر

للواء سليم فتح شاشة كبيره و بها فيديوهات تحرك لهذا الماڤيا و كيفية التعامل معهم و كان فهد مكلف كل فرض من فريقه علي تجميع معلومات للقضيه انتهي اللواء من شرح الخطه التي يسطتيعه من خلالها القبض علي هؤلاء المفسدين فتح الباب مره واحده و تحدث العسكري بلهاث

اللواء بصدمه : بتقول ايه

العسكري : يافندم في هجوم حاصل تحت و لم يكمل حديثه و سمعه ضرب نار

نهض الجميع و حدث هرج في المكان و كان الجميع يتنقل و هم يجهزوه اسلحتهم و و يقفه في اماكن معينه

اللواء سليم : انا قولتلك مش هيسكتوه

فهد بنرفزه : ايه يعني مفيش حراسه تحت

سيف بثبات : اكيد في بس انت سامع ضرب النار عامل ازاي

مالك بآستعجال : لازم نتحرك

تحرك فريق اللواء بالكامل و جهزه الاسحله منهم من نزل للاسفل و منهم من صعد فوق سطح المبني وقف فهد علي المبني من الاعلي و شد اجزاء سلاحه و القي سترته و اطلق عليهم الرصاص و هم يتبادلون إطلاق النار اصاب فهد هدف تلو الاخر و فريقه يتبادلون و ضرب النار نازل عليهم زي المطر

اللواء سليم في اللاسكلي : حد يتحرك فوق السطح فهد لوحده فوق

صعد مالك مسرعاً و هو يهرول الي الاعلي وقف خلف فهد و هم يطلقون النار من الاعلي و كان سيف هو و باقي الفريق في الاسفل اطلقت رصاصه مفاجآه و كان المقصود بهت فهد و لكن للقدر رأي اخر و جآت في مالك هتف فهد بذعر و هو ينظر اليه بآرتباك

وضع فهد مسدسه خلف ظهرو و جثي علي ركبته و هتف بتوتر : مالك مالك قوم

مالك بآنفاس متقطتعه : س ا م ح ن ي ي ا ف ه د ا ن ا ح ق ي ق ي ب ح ب س ي د ر ا و م خ ن ت ش ا ه ل ب ي ت ك

( سامحني يا فهد انا حقيقي بحب سيدرا و مخنتكش في اهل بيتك )

فهد و هو ينظر اليه بوجع : متتكلمش طيب و خد نفسك بالشويش ثم قلع سترته و وضعها مكان الجرح لعل الدماء تقف

تحدث فهد في اللاسلكي بسرعه : سيف انا فهد اطلعلي فوق مالك اتصاب ثم القي اللاسلكي ارضاً

هرول سيف مسرعاً و هو يتحدث مع الحراسه يجهز له السياره

جثي سيف علي ركبته و اردف بتوتر : مالك

قاس فهد نهض القلب و جده ضعيف وبشده

نهض فهد و هو ينظر حواله : اقف يا سيف شيله معايه نوديه المستشفي نهض سيف و حمله مع فهد هبطه بيه الي الاسفل وجده اللواء ينظر اليه بحزن

اللواء بحزن : يلا يا فهد علي المستشفي علي طول

خرجه من الجهاز و وضعه في السياره جلس سيف بجواره في الخلف و هو يحاول يوقف النزيف و فهد جالس علي عجله القياده. و اللواء بجواره وصله الي المشفي و وضعه مالك علي سرير متحرك و دلف الي العمليات و دلفه معه اكبر الاطباء الجراحين بعد ان تحدث معهم اللواء و جهزه غرفة العمليات في مشفي التابعه لعملهم وقف الجميع علي اعصابه

اللواء سليم : مش هتعرف والداته يا فهد

فهد بحزن : بلاش دلوقتي لما نطمن عليه

سيف بحزن علي صديقه : والداته كانت خايفه عليه لي يحصله زي ما حصل للواء احمد ( والد مالك )

اللواء سليم بتآثر علي صديق عمره : الله يرحمه

امن الجميع علي دعائه

مر الوقت عليهم في توتر خرج لهم الطبيب بعد 3 سعات انزل الطبيب الماسك من علي وجهه و كل معالم الحزن ترتسم علي وجهه

نهض الجميع بسرعه و هم ينظرون لطبيب لكي يتحدث

اللواء سليم : خير يا دكتور

الطبيب بحزن : فقد دم كتير جداً و المشكله ان مفيش في بنك الدم فصيلته

اللواء سليم بآستفسار : هي فصيلته ايه

الطبيب : فصيلته (……)

اللواء سليم : مش نفس فصيلتي ثم نظر لفهد و سيف

فهد بآسف : مش فصيلتي

سيف بآقتراح : رهف نفس الفصيله

فهد بحنق : انت غبي ليه رهف صغيره مينفعش ناخد منها

سيف بآحباط : هنعمل ايه طيب

الطبيب : ياريت ننقل الدم في اسرع وقت ممكن

فهد بآنتباه : جاسر

سيف بآستغراب : نعم

تابع فهد حديثه : جاسر نفس الفصيله

اللواء سليم بلهفه : بسرعه يافهد

فهد : انا هروح دلوقتي علشان اجبله لبس و اجيب جاسر

سيف : يلا بسرعه

هبط فهد و صعد سياراته متوجه الي منزله بينما سيف و اللواء سليم جالسين في المشفي و يخاش الجميع بآن والداته و شقيقته يعلمه بهذا الخبر وصل فهد الي المنزل وجدهم جالسين جميعاً

فاطمه بقلق : مالك يافهد

حيث ملابس فهد كانت متسخه و شعره مبعثر و يظهر علي وجهه معالم التعب و الحزن

محمد بقلق : يابني مالك

أخيراً تحدث فهد و هو ينظر الي سيدرا : في هجوم حصل علينا في الجهاز و مالك اتصاب و في المستشفي

هبط الخبر علي سيدرا مثل الصاعقه يالله من هذا الخبر لماذا من الصباح اشعر بآنقباض قلبي و انسحاب روحي من جسدي اشعر بالاختناق و كآن قلبي سينفجر قلقاً عليك يا مالك حبيبي في المشفي يالله من هذا الخبر المشئوم اتمني لو اصيح بآعلي الصوت و اقولك لك لا تتكرني عندما اعترفت بحبك لي كان قلبي يرقص فرحاً و سينفجر من شدته خفقاته خفقاته التي تخفق علي اسمك انت فقط

نظر لها فهد بغموض ثم اردف بسخريه : مالك يا سيدرا

سيدرا بآرتباك : مفيش

فاطمه بدموع : ياحبيبي و هو عامل ايه دلوقتي

فهد : لسه خارج من العمليات و محتاجين نقل دم

محمد بحزن : ربنا يشفيه

جاسم : طب اخد نقل الدم

فهد : لا فصيلته مش متوفره في بنك الدم

محمد : فصيلته ايه

اردف فهد : فصيلته (……)

مراد : جاسر

جاسر بآنتباه : نعم

مراد : سلامتك انت فصيلت دمك نفس فصيلة دم مالك

اكمل فهد حديث مراد : و علشان كدا انتَ الي هتديله الدم

جاسر ببساطه : ماشي اهم حاجه يكون بخير

فاطمه بتسأول : هي جميله عرفت

محمد بنفي : اوعي يافهد تقولها

فهد بآطمئنان : اطمن يا بابا محدش يعرف

فاطمه بآرتياح : الحمدلله

فهد و هو يغادر اللڤنج : انا هخدله لبس وانت يا جاسر اجهز عقبال ما انزل

فاطمه و هي تنظر الي سيدرا بآستغراب : مالك يا سيدرا

سيدرا بآنتباه : ايه

فاطمه : لا سلامتك اصلك مش معانا خالص

هبط فهد و هو معه ملابس لمالك : يلا يا جاسر

جاسر بآستعداد : يلا

محمد : اصبره نروح معاكم طيب

فهد بنفي : هو لسه خارج من العمليات يعني قعدكم ملهوش طلب تعالو بالليل

محمد : خلاص هنجيله بالليل

غادر فهد و جاسر عائدين الي المشفي بينما نهض سيدرا في صمت و صعدت الي غرفتها و هي تشعر ب توتر … قلق … حزن … حب … شوق … مشاعر كثيره

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

نسرين و هي تدلف الي غرفة ماسة : ايه يابنتي جيتي بدري من الشغل في ايه

ماسة و هي تجلس علي الفراش : مفيش

نسرين بشك : عاليه انا برضو

ماسة بخوف : خايفه

نسرين بآستغراب : من ايه

ماسة و هي تبلع ما بحلقها : من فهد

نسرين بحيره : اخو مراد طب ليه

ماسة بقلق و دموع : مش عارفه طول الوقت يهددني حاسه انو مش هيسبني في حالي

نسرين بنفي : لا انتي متهيآلك مش اكتر

ماسة بهمس : يارب

( رن فون ماسة و كانت سيدرا )

ماسة : الو.

سيدرا ببكاء : الحقيني يا ماسة

ماسة بقلق : في ايه

سيدرا ببكاء : مالك كان في الشغل واتصاب و لسه خارج من العمليات و محتاج نقل دم

ماسة بصدمه : ينهار اسود و هو عامل ايه دلوقتي

سيدرا ببكاء شديد : مش عارفه فهد جيه اخدلو لبس و جاسر راح معي علشان جاسر نفس فصيلته دمه

ماسة محولاً ان تبث لها الطمآنينه : انشاء الله خير

سيدرا بجوع في قلبها : قلبي واجعني يا ماسة هتجنن و اشوفه

ماسة بآقتراح : بقولك ايه انا هروح لمالك اكيد علشان اطمن عليه

سيدرا و هي تمسح دموعها : تمام هعدي عليكي و نروح

ماسة : اوكي

( اغلقت ماسة الهاتف و وضعته بجوارها )

نسرين : في ايه

قصت لها ماسة عما حدث مع مالك و حاله سيدرا الان

نسرين بتآثر : لا حول ولا قوة الا بالله

ماسة : يلا نبقا نروحله بالليل

نسرين : هقول لمراد الاول لو رضي اروح معاكم

ماسة : تمام

( خرجت نسرين من الغرفة و ظلت ماسة علي قلقها)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وصل فهد و جاسر الي المشفي ترجله من السياره و صعده الي الاعلي حيث غرفة مالك

اللواء سليم : اخرت ليه يافهد

فهد : الطريق زحمه

اللواء سليم : ازيك يا جاسر

جاسر : الحمدلله يا باشا

سيف : يلا يا جاسر

اوقف فهد ممرضه كانت تسير في ممر المشفي

فهد : لو سمحتي دكتور ايمن فين

الممرضه : في مكتبه اقدر اساعد بحاجه

فهد : اه الحاله الي جوا كانت عاوزه نقل دم واخويا هايتبرعله

الممرضه بآيماء : تمام اتفضل حضرتك

دلف معها جاسر الي الغرفة اخذت منه الممرضه الكميه التي يحتاجها مالك

الممرضه : تمام كدا

جاسر بدوخه : تمام

الممرضه بتسآول : حضرتك كويس

جاسر : اممم

دلف فهد و معه سيف و اللواء

اللواء سليم : كدا خلاص

فهد بقلق : جاسر مالك

جاسر بدوخه : دايخ

اللواء سليم بآطمئنان : عادي دا طبيبعي لما يخده منك دم تدوخ

سيف بتفهم : هنزل اجبلك عصير

فهد : تمام

الممرضه بآستعجال : هروح احط للمريض الدم

غادرت الممرضه الغرفه لكي تضع لمالك الدم و بعد قليل خرجت من الغرفة

اللواء سليم : ايه الاخبار

الممرضه : هروح انادي الدكتور

فهد بقلق : حصله ايه مالو

الممرضه : هنتآكد من حاجه بس

( خرجت الممرضه بسرعه واللواء سليم تمم بخفوت)

اللواء سليم : ربنا يستر

فهد بقلق : احنا لازم نبلغ والداته ثم تابع حديثه و هو يبتلع ما بحلقه : لاحسن يحصله حاجه

اللواء سليم : الستر من عندك يارب

جآء سيف و معه العصير و أعطي لجاسر : اشرب دا يا جاسر هيفوقك

جآء الطبيب و دلف الي مالك بعد قليل خرج

اللواء سليم بقلق : ايه الي حصل

الطبيب بآسف : في تلوث في الجرح و دا ممكن يعمل غرغرينا

فهد بفزع : ايه

جلس اللواء سليم علي المقعد و هموم الدنيا كلها فوق اكتافه بسبب ماحدث لمالك

سيف : اتصرفو احنا مش في ذريبه

فهد بشراسه : بقولك ايه موضوع التلوث دا من عندكو انتو الي بها**م قمساً بالله لو حصله حاجه لا اطربق المخروبه دي علي دماغكو

الطبيب بخوف : يافهد بيه احنا ملناش ذنب في كدا

تقدم منه سيف و مسكه من تلابيب قميصه : لا انت باين عليك مش بتفهم

اللواء سليم بحده : سيف مكانك

سيف بضيق : يا باشا

اللواء سليم منهي الحديث : مكانك

فهد بعنف : انت واقف ليه ما تتصرف

الطبيب برعب : لما كيس الدم يخلص

اللواء سليم بتوعد : لو حصل اي إهمال مش هقولك هعمل فيك ايه

الطبيب و هو يغادر : انشاء الله خير

ذهب الطبيب و دلف الي غرفة مالك و هو يموت رعباً

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ساره : يا ماما مالك بس

جميله وهي تشعر بنغزه في قلبها : مش عارفه قلبي واجعني علي مالك

ساره بخوف : مم مالك مالو يا ماما

نظرت اليها جميله بآبتسامه تجاهد في رسمها خشياً بآن نوبه الخوف و عدم الشعور بالامان تآتي لها من جديد : مفيش يا حببتي دا شعور بالقلق بس

ساره بآطمئنان : طيب الحمدلله

جلست جميله و مازالت تشعر بالقلق

تممت بخفوت : استر يارب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جاء الليل و استعدت سيدرا للمغادره هبطت الي الاسفل و جدت والديها جالسين

محمد : رايحه فين يا سيدرا

سيدرا : رايحه عند ماسة

فاطمه : مش هتروحي معانا عند مالك

سيدرا : ماهو ماسة عرفت و قالتلي اروح معاكي وانا هعدي عليها اطمن عليها و بعدين نروح

محمد : ماشي يا حببتي خلي بالك من نفسك

سيدرا و هي تغادر : اوكي باي

خرجت سيدرا و صعدت السياره

عم إبراهيم : علي فين يابنتي

سيدرا : وديني العنوان دا …..

عم إبراهيم : حاضر

ادار عم إبراهيم مقود السياره متجهين نحو منزل ماسة

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانت ماسة جالسه في غرفتها و سمعت طرق علي الباب سمحت للطارق بالدلوف

مازن وهو يدخل رأسه من الباب بطريقه مضحكه : ممكن ادخل

ماسة بضحك : ما انت دخلت يا ابن الهبله

مازن بمرح : تصدقي صح

ماسة بجديه مصطنعه : عاوز ايه

مازن و هو يجلس امامها : عاوز اتجوز يا جميل

ماسة بفرحه : ايه دا هتتجوزني انا انا موافقه و زوجتكه نفسي

مازن بقرف : اتجوز مين يا معفنه دا انتي اخبرك تتباسي و تتحطي جمب الحيط

ماسة بمرح : احيييه يعني هنعز لا مليش في

ثم تحدث باللغه الصعيديه : انا عاوزه أچوز

مازن بضحك : عندي عريس انما ايه فوله

ماسة بكسوف مصطنع : موافقه

مازن بقرف : يابت مش بيليق عليكي المحن

ماسة : سيبك من دا كله مين هو العريس

مازن : سواق توكتوك بس ايه هيعيشك عيشه فوله مواصلات ببلاش و هيديكي كل يوم فلوس فكه و اخر شبرقه

ماسة بحسره : ياحظك الاسود يا برلندي يا صغيره علي الهم يا لوزه

مازن بضحك : يعني اصرف نظر

ماسة بحزن مصطنع : يعني كدا هعنز

مازن : فشر مين الي يعنز

ماسة بضحك : يعني انا حلوه

مازن بحب اخوي : احلي بنت شوفتها

ماسة بضحك : حبيبي يا ناس

مازن بضحك : وحشني هزارك يا قرده

ماسة بجديه : الي قولي يا مازن

مازن بآنتباه : نعم

ماسة بعد ما تتخرج : ناوي تتخصص ايه

مازن بطموح : مخابرات

ماسة بخضه : ليه مخابرات

مازن بآستغراب : ليه انتي الخضه دي

ماسة بحزن : مفيش بس طبعهم شديد اوي ثم تابعت بتوجس : انت هتتغير معايه

مازن بنفي : مين قالك انتي هتغير معاكي دا أولاً ثانياً بقا و دا الاهم ان اه طبعهم شديد اوي بس في الشغل لكن مع صحابك اهلك اخواتك ببتعامل عادي جدا

ماسة بفرحه : بجد

مازن بضحك : اه والله

مازن بتوجس : بس ليه قولتي بتاع المخابرات طبعهم شديد

ماسة بآرتباك : ها ماهو انت عارف اني بشتغل مع فهد و اكيد شوفت طابعه و اتعاملت معاه

مازن بغموض : ليه مركزه مع فهد

ماسة وشها جاب ميت لون : فف فهد ايه الي اركز معاه

مازن بمكر : مش عارف الاجابه عندك

ماسة و هي تغير مجري الحديث : مالك اتصاب و هو في المستشفي حالياً

مازن بقلق : و هو عامل ايه

ماسة : مش عارفه لسه بس سيدرا جايه و هنروح مع بعض

مازن و هو ينهض : تمام انا ورايه مشوار بالليل اخلصه و ابقا اعدي عليه

ماسة بآيماء : أوكي

مازن بغموض : ياريت ترجعي عن الي في دماغك علشان هتتعبي في الاخر

ماسة بعدم فهم : انا مش فاهمه

مازن و هو يغادر الغرفة : هتعرفي بعدين

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

                   “في المشفي”

خرج الطبيب من غرفة مالك نهض الجميع و وقفه امامه بقلق

اللواء سليم : مالك حالتو ايه دلوقتي

الطبيب : الحمدلله نظفنا مكان الجرح تاني و اتآكدنا ان مفيش غرغرينا

( يا جماعه الغرغرينا دي لما بتحصل في مكان في الجسم لقدر الله بيتعرض ان الاطباء يستآصله الجزء دا و بيحصل عن نتيجه ثلوت مثلا زي مالك كدا لو حصل تلوث فيما يسمي بالغرغرينا كان ممكن يقطعولو كتفه )

زفر فهد بآرتياح : الحمدلله

اللواء سليم : الحمدلله يارب

سيف بتآكيد : يعني مابقاش في خطر

الطبيب بنفي : لا الحمدلله عدينا مرحلة الخطر

اللواء سليم : متشكر يا دكتور

الطبيب : العفو دا شغلي

انصرف الطبيب و جلس الجميع بآرتياح تام

اللواء سليم : دلوقتي نقدر نبلغ والدته

فهد و هو يمسك هاتفه : انا هتصل عليها

سيف بآرتياح : الحمدلله بقا كويس و كدا مش هتقلق

اتصل فهد علي والدة مالك : الو

جميله و هي تبلع ما بحلقها بتوتر : الو ايه يا فهد مالك فين هو كويس صح قلبي واجعني عليه

اغلق فهد جفونه بحزن : يا حببتي مالك بخير بس هو اتصاب اصابه بسيطه و الحمدلله بقا كويس

جميله بذعر : يالهووي ابني

فهد مهداً : اهدي والله مالك كويس و شويه و هيفوق

جميله ببكاء : انتو في مستشفي ايه

فهد : مستشفي (…….)

اغلقت جميله الهاتف و صعدت الي غرفتها ابدلت ملابسها سريعاً و هبطت الي الاسفل وجدت ساره امامها

ساره بآستغراب : رايحه فين يا ماما

جميله بدموع : مالك في المستشفي اتصاب

ساره بذعر : بتقولي ايه ثم تابعت ببكاء : يلا نروح طيب

خرجه من المنزل و صعده الي السياره بعد وقت وصله الي المشفي ترجله من السياره دلفه الي الداخل سأله في الاستعلامات و جده في الطابق الرابع صعده بواسطه المصعد وصل المصعد الي الدور المنشود و كانو يركضون في الممر وجده اللواء و فهد و سيف و جاسر جالسين امام الغرفة اقتربت منهم جميله و هي تهتف بتوتر

جميله بتوتر : مالك فين

اللواء سليم : والله مالك بخير

ساره ببكاء : عاوزين نشوفه طيب

اللواء سليم : هو حالياً مش فايق شويه و هيفوق

جلست جميله علي المقعد و هي تبكي

جثي فهد علي ركبته امامها واردف بحنيه : والله مالك كويس و شويه و هيفوق بس متعيطيش دموعك غاليه عليه يا غاليه

ابتسمت جميله وسط بكائها : متحرمش منك يا حبيبي

فهد و هو يمسح دموعها : ولا منك ياحببتي

ثم نظر الي ساره : ساره والله مالك بخير و اطمنه عليه

ساره و هي تمسح دموعها : يارب تقوم بالسلامه يا مالك

فهد بآبتسامه خفيفه : جدعه

جلس الجميع منتظرين مالك يفوق

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

طرقت سيدرا باب منزل ماسة و فتحت لها صفاء

صفاء بترحاب : اهلاً يا حببتي عامله ايه

سيدرا بآبتسامه : الحمدلله كويسه امال ماسة و نسرين فين

صفاء و هي تلوي فمها : ماسة في اوضتها و نسرين بتكلم مراد

سيدرا بضحك : باين عليكي مش راضيه عليهم

صفاء بمرح : انا محصلش

سيدرا بضحك : ماهو باين

صفاء : ادخلي وانا هعملكم عصير

سيدرا : أوكي

طرقت سيدرا باب غرفة ماسة و دلفت

ماسة : تعالي يا قلبي

تقدمت منها سيدرا و جلست امامها و بعد ذلك دخلت حضن ماسة ربت ماسة علي ظهرها بحنان

سيدرا ببكاء : اااه تعبانه يا ماسة قلبي واجعني عليه

ماسة بحزن : ياحببتي أنشاء الله كويس

ماسة ببكاء شديد : نفسي اشوفه اطمن عليه ومش عارفه اتصرف هو الي واجع قلبي قلبي الي اختاره اختارته مابين كل الناس حبيته و مش عارفه اعترفله اعترفلي هو بحبه و وقتها فهد شافه و شد معاه جيه النهارده بعد ما اتصاب و قال قدامنا و كان بيبصلي و هو بيقول ان مالك اتصاب علشان يشوف رد فعلي

ماسة بدموع : خلاص والنبي انا هقوم البس و نروحله

طرقت صفاء الباب بعدت سيدرا عن احضان ماسة و مسحت دموعها سريعاً ..دلفت صفاء بالعصير و قدمت لسيدرا و أعطت لماسة

سيدرا : تسلمي يا طنط

صفاء : بالهنا و الشفاء يا حببتي

خرجت صفاء من الغرفة و نهضت ماسة من علي الاريكه و اخذت ملابس من الدولاب و دلفت الي المرحاض بعد دقائق خرجت و هي ترتدي ملابس للخروج ….

ماسة و هي تآخذ هاتفها : يلا

نهضت سيدرا و هي تآخذ الحقيبه : يلا

دلفت نسرين في ذاك الوقت

نسرين : انتو رايحين فين

ماسة : عند مالك في المستشفي

نسرين : اه

سيدرا : هتيجي

نسرين : مراد هيجي يخدني

ماسة : تتكم وكسه انتو الاتنين يالي يا سيدرا

هبطت كل من سيدرا و ماسة الي الاسفل استلقه السياره و ذهبه متجهين نحو المشفي

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جآت الممرضه و هي تبلغهم بآن مالك ابتداء يفيق

الممرضه : المريض بيفوق

اللواء سليم بلهفه : بجد

الممرضه : اه

جميله و هي تنهض : انا هدخله

دلف جميعاً الي الغرفة و كان مالك يجاهد في فتح عيونه فتح عيونه و قفلها سريعاً بسبب ضوء الغرفة فتحها مره اخري و هو يبربش بعيونه اخذ وقت لاستيعاب ماهو عليه الان

تقدمت منه جميله بلهفه : مالك انت كويس يا حبيبي

اكتفي مالك بهزا بسيطه من رأسه دون حديث

دلف الطبيب و هو يطمآن عليه و قاس له الضغط

الطبيب : حمدلله علي السلامة يا وحش

مالك بخفوت : الله يسلمك

اطمآن عليه الجميع و هم يحمدون الله علي عدم إصابته بمكروه

جميله ببكاء : كدا يا مالك افرض حصلك حاجه لاقدر الله اروح فين انا و اختك بقا

مالك بصوت حزين : دا قدر ربنا يا ماما و متقوليش هروح فين انا واختك لو حصلي حاجه ربنا احن عليكو مني

جميله : ونعمه بالله يا حبيبي بس انا قلقت عليك.

نظر مالك الي ساره وجدها جالسه علي الاريكه و هي تبكي نظر اليها بحنيه

مالك بنداء : تعالي يا ساره

تقدمت منه ساره و جلست امامه اخذها مالك بين احضانه بعيداً عن كتفه المتصاب

مالك بحنيه : خلاص يا حببتي انا كويس اهو

ساره ببكاء : خوفت عليك يا مالك

ربت مالك علي كتفها ثم اردف بحنيه : سلامتك من الخوف يا قلب مالك انا كويس متقلقيش

مسحت ساره دموعها و اردفت : يارب دايما بخير

ابتسم لها مالك و مسد علي خصلات شعرها

طرقت الباب و دلفت كل من محمد و فاطمه و جاسم و رهف اطمآن الجميع علي صحة مالك و جلسه

بعد دقائق دلف كل من سيدرا و ماسة نظر لهم فهد و اغلق عيونه بعصبيه من اخته الي بتحب مالك و قلبها و جعها عليه و من ماسة الي بتعصبه تلقائي

ماسة بأبتسامه : الف سلامه عليك يا مالك

مالك بخفوت : الله يسلمك

ماسة بمرح : ايهه يا وحش مصدقتش لما قالولي انك اتصبت بس معلش مايوقع الا الشاطر

ضحك الجميع و ابتسم مالك بخفه

سيدرا و هي تجاهد في الحديث : حمدلله علي سلامتك يا مالك

دق قلب مالك بـ عنف ثم اردف : الله يسلمك

جلس كل من سيدرا و ماسة

دلف مراد و نسرين سلامه علي مالك و جلسه

فاطمه : امال هتشيلي الغرز امتي يا ماسة

ماسة : مش عـارفـه

فاطمه بـتعجب : متعرفيش ازاي

ماسة : انا بخاف من الحجات دي

نظر اليها بضحك و ضحك ضحكه مكتومه بسخريه

نظرت اليه ماسة بحزن ثم اردفت : انا هطلع اجيب حاجه من برا

خرجت ماسة من الغرفة بعد قليل رن هاتف فهد و خرج هو الاخر كانت ماسة واقفه في الشباك المطل علي الشارع من الخارج و لا يوجد اي فرد في الطابق انتهي فهد من المكالمه و جدها واقفه في الشباك و تقدم منها و هي تعطيه ظهرها

فهد بجمود : حركه زي الي حصلت النهارده و مش هيحصلك كويس

التفت ماسة بخضه : ايييه خضتني

فهد بسخريه : سلامتك من الخضه

ماسة بحنق : عاوز ايه

فهد بجمود : انتي الي عاوزه ايه جبتي سيدرا النهارده المستشفي علشان تشوف مالك ما انتي اكيد عارفه انها بتحب مالك دخلتي وسطينه مره واحده اخويا خطب صحبتك و انتي ماشيه ورا سيدرا السؤال هنا بقا انتي الي عاوزه ايه

ماسة واقفه بصدمه من كميه الاتهمات : انت بتقول ايه انا مش عاوزه منكم حاجه اه اعرف حب سيدرا لمالك مراد خطب نسرين دي حريه شخصيه و الاتنين حبه بعض ماشيه ورا سيدرا دا غلط سيدرا صاحبتي من اول يوم ليا في الجامعه

فهد ببرود : اممم ماشي انا وانتي و الزمن طويل

ماسة بآستفهام : انت الي عاوز ايه انا معملتش ليك حاجه اصلا

فهد بسخريه : من ناحية انك متقدريش تعملي فـ اه انتي متقدريش تعملي و معملتيش ليا حاجه امال طولة لسانك الصبح عليه في المكتب

ماسة ضحكت ببرود : والله لكل فعل رد فعل

فهد بنظره شر : حلو اوي لكل فعل رد فعل وانتي افعالك كترت وانتي مشوفتيش رد فعلي

ماسة بتحدي : هنشوف

اقترب منها فهد و عينه تطق شرار و كانت ملامحه كلها شيطانيه قبض فهد علي معصمها و تحدث

فهد بنظره شيطانيه : فين قوتك دي واخوكي بيهينك قدامنا كآنك خدامه ها مقدرتيش تتكلمي و وقعك فتحلك.دماغك

ماسة بدموع و هي تحاول تحرير يداها : ملكش فيه و سيب إيدي اوعي

قبض اكثر علي يداها ثم اردف بغضب : قولت طولت لسان لا

ماسة و هي تآن من الالم : انت واحد ح***وان سيب ايدي

نظر اليها فهد بعنف ثم حاصرها في الجدار خلفها و قبض علي فكها

فهد بعنف : مين الي ح***وان يا و***خه انتي

ماسة ودموعها تهبط علي وجنتيها : ااااه حرام عليك بقا اوعي والله مش هتشوف وشي تاني و الشغل مش جايه

فهد بـ فحيح مثل فحيح الافاعي : مش هتقدري تسيبي الشغل امال هتصرفي علي نفسك منين و علي دراستك دا مرتب الشركه يعيشك ملكه

ماسة ضحكت بوجع : بجد برأڨو قدرت تجمع معلومات عني و تمسكني من إيدي الي بتوجعني

تركها فهد وهو يبعدها بعنف : يبقا عيشي علي قدك يا كتكوته

تركها فهد و مشي و هي نظرت اليه بقهر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى