رواية ستظل ملكي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رضوي يحيى
رواية ستظل ملكي الجزء الرابع عشر
رواية ستظل ملكي البارت الرابع عشر
رواية ستظل ملكي الحلقة الرابعة عشر
تركها فهد وهو يبعدها بعنف : يبقا عيشي علي قدك يا كتكوته
تركها فهد و مشي و هي نظرت اليه بقهر
دلف فهد الي الغرفة التي بها مالك و بعده دلفت ماسة وجدت مازن هناك
مازن بآستغراب : كنتي فين سآلتك عليكي
ماسة بتوتر : كنت برا
مازن بتوجس : انتي كويسه
ماسة بآيماء : اه كويسه
مازن و هو ينهض : يالي طيب
ماسة بآستغراب : هنروح فين
مازن بتعجب : هنروح
مراد : انا هروح نسرين يا مازن
مازن بموافقه : ماشي بس متآخرش
ودعت ماسة جميع الجالسين و غادرت الغرفه هي و مازن هبطه الي الاسفل و استلقه السياره ادار مازن مقود السياره و ذهب بعد قليل تعجبت ماسة بآن مازن لم يكون في طريقهم الي المنزل
ماسة بتعجب : دا مش طريق البيت
مازن بغموض : عارف
ماسة بآستغراب : امال احنا رايحين فين
نظر اليها مازن ثم ادرف : هنقعد علي كافي شويه
ماسة بتنهيده : اوكي ماشي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اطمئن الجميع علي مالك ثم استئذنوه لكي يغادرو هبطه الي الاسفل و وقفه امام سياراتهم اخذ مراد نسرين ليوصلها الي منزلها صعد جاسم و جاسر الي سياراتهم و محمد و فاطمه الي سياراتهم و صعدت سيدرا مع فهد
فاطمه بتساؤل : احنا هنروح لاهل خديجه امتي
محمد : بكرا انشاء الله
فاطمه : نفسي اطمن علي فهد
فاطمه بتنهيده : وانا كمان
فاطمه : كان نفسي يتجوز واحده زي ماسة
نظر اليها محمد مطولاً ثم اردف : ماسة طيبه و مش هتستحمل طبع فهد
فاطمه بآستغراب : ليه بقا
محمد بسخريه : احنا مش هنضحك علي بعض انتي عارف ليه فهد الجبل نفسه مايستحملهوش في عصبيته و نرفزته
فاطمه بحزن : ربنا يهديه
محمد : يارب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
“في الكافي”
مازن : تشربي ايه
ماسة : اي حاجه
شاور مازن للعامل جاء العامل و قف امامه
العامل : اؤمر يافندم
مازن : الامر لله واحد قهوه ساده و عصير ليمون
العامل بآيماء : تحت امرك يا فندم
رحل العامل و نظر مازن الي ماسة مطولاً
ماسة بآستغراب : في ايه يا مازن
مازن بحده : انتي الي في ايه كل حاجه بتحكهالي اشمعنا المره دي
ماسة مطصنعه عدم الفهم : احكيلك ايه
مازن بغضب : ماسة الحوارت دي مش عاليه ايه الي بينك و بين فهد او الصيغه الاوضح للسؤال الي ايه الي من ناحيتك لفهد
جاء العامل و وضع المشروبات علي الطاوله و رحل
ماسة دمعت : عاوز تعرف ايه
مازن بتصميم : كل حاجه
ماسة بدموع : حبيته
مازن بصدمه : نعم ليه
ماسة ببكاء : معرفش حبيته و خلاص امتي وازاي معرفش مره واحد لقيت نفسي بحبه رغم اني مش بشوف منه الا كل وحش بس بحبه
مازن بحزن : ليه بتعملي في نفسك كدا ليه انتي ناقصه وجع قلب
ماسة و هي مازالت تبكي : قلبك مش بتتحكم في يا مازن ماتقدرش تقوله حب مين و اكره مين
مازن بتنهيده : بس فهد مش ليكي
ماسة بوجع : عارفة علشان كدا تعبانه قلبي واجعني
مازن بحزن : سلامة قلبك من الوجع يا قلب اخوكي
ماسة بضحكه و هي تبكي في نفس الوقت : عارف حبيبت في ايه حنيته هتقولي فين دي هقولك مع اهلي مع اخته لما بتفقد الحنان و الحب من اهل بيتك بتبص برا و دي في حد ذاتها وجع قلب
مازن بعتاب : امال انا فين انا اخوكي يا ماسة طلعي سامر من دماغك
ماسة ببكاء شديد : محدش بيعوض مكان حد يا مازن انت اه عوضتني الحب الاخوي الي مخدتوش من سامر بس ليه ميكونش هو ليه بيكرهني كدا انت متعرفش كان بيعمل فيا ايه في البلد كان بيهني و يضربني قد ايه لما يكونه اهل مراد عندنا و يحرجني قدامهم ها لما واقعني فتحلي دماغي و اهل مراد بقو يبصولو بآحتقار ليه سبتله البلد كلها و جيت القاهره علشان اشوف دراستي و ابعد عنه بعدت عن اهلي بسببه علشان مانمش وانا جسمي واجعني من كتر الضرب علشان اروح الجامعه و ايده متكنش معلمه علي خدي علشان مشوفش نظره الشفقه من جيرانا في البلد وانا طالعه و هما عارفين سامر بيعمل فيا ايه و في الاخر جاي ورايا هنا اروح فين تاني جيت هنا واشتغلت كنت بنام من بعد المغرب من كتر التعب دراسه في الجامعه الصبح و شغل بعد الظهر نفسي اعيش حياه طبيعيه
مازن دمع علي حالها : يااه كل دا يا ماسة في قلبك
ماسة بضعف : اااه كل دا في قلبي و ياريت حد حاسس بيا انا كرهت حياتي و كرهت نفسي
مازن بحزن : كفايه طيب اهدي لي تتعبي
ماسة بتعب : انا عاوزه اروح
مازن بقلق : انتي تعبانه ولا ايه
ماسة و هي تمسك رأسها : لا
ماسة بقلق : لا ايه تعالي نروح المستشفي
ماسة بخوف : لا انا عاوزه اروح انام
مازن بتوجس : مش محتاجه تكشفي طيب
ماسة بكذب : انا كويسه
مازن و هو ينهض : تمام يلا
نهضت ماسة هي الاخري وضع مازن النقود علي الطاوله ورحله من الكافي استلقه السياره و ذهبه الصمت يعم عليهم طوال الطريق ماسة جالسه بجواره و ناظره من شباك السياره و الهواء يداعب بشرتها الصافيه و خصلات شعرها و هي تفكر في حديث فهد منذ قليل و تحاول ان تنزع حبه من قلبها اما مازن يسوق بصمت منتبه للطريق التي امامه يفكر في ماسة و حزنها و كم الالم التي بداخلها و حبها لواحد ميعرفش يعني ايه حب
اوقف مازن السياره ثم اردف : وصلنا
ماسة بآنتباه : ايه
كرر مازن حديثه : وصلنا يا ماسة
نظرت ماسة حولها وجدت انهم تحت المنزل ترجلت من السياره و واقفت منتظره مازن عاد مازن بعد ان وضع سياراته في الچراج و صعده الي الاعلي طرق مازن الباب و فتح لهم سامر نظر سامر الي ماسة بقرف انتبه له مازن و هو ينظر اليه بحده
مازن بحده : خير يا سامر
سامر بضيق : مفيش ثم دلف الي غرفته
دلف مازن و ماسة الي صاله الجلوس
مازن بآستغراب : هي نسرين مجتش ولا ايه
ماسة : تقريبا ً كدا
امسك مازن هاتفه و هو يتصل بـ نسرين بعد دقائق جائه الرد
نسرين : الو
مازن : انتي فين
نسرين : جايه في الطريق اهو
مازن : ماشي متتآخريش
اغلق مازن الهاتف ثم نظر الي. ماسة و اردف
مازن : قومي نامي يا ماسة
نهضت ماسة ثم اردفت : تصبح علي خير
مازن : وانتي من اهله
دلفت ماسة الي غرفتها وضعت معتلقتها علي الطاوله و اخذت ملابس من الدولاب و دلفت الي المرحاض لتآخذ شور دافيء بعد قليل خرجت و هي ترتدي البيچامه سرحت خصلات شعرها و عندما انتهت اتجهت نحو الفراش و تسطحت عليه ثم ذهبت في سبات عميق سريعاً من كثره التعب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصلت عائله الرشيدي الي منزلهم ترجله من سياراتهم جميعاً و دلفه الي الداخل جلسه في غرفة اللڤنج و هم يرتحاون من عناء هذا اليوم
فاطمه : يلا اطلعه غيره هدومكم عقبال ما مراد يجي و العشاء يجهز
اوما لها الجميع و صعده الي غرافهم و شرعه في تبديل ملابسهم بينما في غرفة سيدرا دلفت الي غرفتها و جلست علي الفراش و هي تعاني من تصارع المشاعر بداخلها نهضت بكسل و دلفت الي المرحاض خرجت بعد قليل و هي ترتدي ملابس مريحه اتجهت نحو التسريحه و سرحت خصلات شعرها سمعت طرق علي الباب وسمحت للطارق بالدلوف و كان فهد
سيدرا من الداخل : ادخل
فتح فهد الباب و دلف ثم رادف : عاوز اتكلم معاكي
سيدرا بآرتباك : تعالي يا فهد
جلس فهد علي الاريكه و جلست سيدرا امامه
فهد بهدوء : ايه الي بينك و بين مالك
سيدرا و هي تفرق في يداها ثم اردفت بتعلثم : مم مفيش حاجه مابيني و مابين مالك
فهد بحده : سيدرا
سيدرا بدموع : والله زي ما انت شوفته لما كنا عندهم و قالي بحبك
فهد بآيماء : تمام وانتي
سيدرا بتوتر : انا ايه
فهد بخبث : انتي شعورك من ناحيته ايه
سيدرا بكذب : انا مفيش اي مشاعر مني لي
فهد و مازال يتحدث بخبث : خلاص اقوله انك رفضتي طلبه
سيدرا بتوجس : طلب ايه
فهد بمكر : اصل مالك اتقدملك
سيدرا بفرحه : بجد
فهد بنظره مرعبه : ايه سر السعاده دي وانتي بتقولي مفيش حاجه مابنا
سيدرا بآرتباك : لا انا مش اقصد كنت مستغربه بس
مالك بتوجس : بتحبيه يا سيدرا
سيدرا بنفي كاذب : لا طبعاً
فهد مكرر حديثه : لاخر مره هسآلك بتحبيه
نظرت اليه سيدرا مطولاً ثم نهضت من مقعدها و جلست بجواره و دخلت جوا حضنه و تشبتت بيه
سيدرا بدموع : اه بحبه
احتضنها فهد بحنان و هو يمسد علي خصلات شعرها ثم اردف بحب اخوي : كنت متآكد انك بتحبيه بس كنت عاوز اسمعها منك
اخرجت سيدرا رأسها من حضنه و مازالت متشبته ببه و هو حضانها ثم اردفت
سيدرا ببراءه : هو انا كدا ابقا وحشه
فهد : ليه
سيدرا : علشان حبيبته و مقولتش ليك
فهد : مقولتيش ليا ليه من الاول
سيدرا : خوفت لاحسن تزعل مني
فهد : بس انا فعلاً زعلت لما خبيتي عاليه
سيدرا بلهفه : ليه بس انا والله خوفت لاحسن تقولي دا في مقام اخوكي علشان احنا متعودين ان كلنا اخوات و كدا
فهد : خلاص حصل خير
سيدرا بتوجس : يعني مش زعلان مني
فهد بنفي : لا مش زعلانه
سيدرا بفرحه و هي تحتضنه : حبيبي يا فهد
ضحك فهد بخفه : طيب يالي علشان ننزل
هبط كل من سيدرا و فهد الي الاسفل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مراد بآبتسامه : وصلنا
نسرين برقه : ميرسي يا مراد
مراد و هو يغلق عيونه ثم اردف بحب : الله علي اسم مراد و هو طالع من بوقك
نسرين بضحك : يعني بتحب اسمك لما انا بقوله
مراد بآيماء : اه
نسرين بمشاكسه : طب مرا مراد مراد مراد مراد
مراد بمرح : والله ارزعك بوسه دلوقتي
نسرين بكسوف : انتَ قليل الادب
مراد ببراءه مصطنعه : انا
نسرين بغيظ : لا انا
مراد بمناغشه : امتي هسمعها منك طيب دا انا قربت اموت
نسرين بلهفه : بعد الشر عنك
مراد بحب : بحبك والله العظيم بحبك
نسرين بكسوف : وانا
مراد بخبث : انتي ايه
نسرين بحنق : بطل تكسفني بقا ما انت عارف
مراد و هو يقلب شفتيه كـ علامه علي عدم الفهم : وانا هعرف منين انا مش ساحر
نسرين بتذمر : علي فكره انا قولتلك قبل كدا
مراد برجاء : قوليها تاني
نسرين بنفي : لا خلاص
مراد برجاء : طب و حياة حبي ليكي
نسرين بتوتر : بحبك
مراد بضحك و فرحه : يا دين النبي
نسرين بضحك : سلام بقا علشان مازن اتصل و قالي متتآخريش
مراد بآيماء : تمام اعملي حسابك اننا هننزل نجيب الشبكه مع جاسم و جاسر بكرا و ابقا انزله بنات مع بعضيكه شوفه الفساتين
نسرين بآستغراب : أوكي بس جاسم ماشي إنما جاسر ازاي
مراد بضحك : ماهو احنا رايحين مع جاسر بكرا علشان هيتقدم لعروسته
نسرين بضحك : ماشي
مراد بآيماء : تمام هعدي عليكي بكرا علشان تروحي معانا و بالمره تجيبه الشبكه
نسرين و هي تهبط من السياره : ماشي سلام
مراد : سلام
دلفت ماسة الي مدخل العماره و صعده الي شقتهم طرقت باب المنزل و فتح لها مازن و دلفت الي غرفتها بينما مراد مازال واقف بسياراته حتي احتفت نسرين من امامه ثم ادرا مقود السياره و ذهب متجهه الي المنزل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
“في منزل بسيط حيث منزل”
سناء بنداء : يلا ياخديجه
خديجه من الداخل : جايه يا ماما
اكرم بجوع : انا جعان
خالد بضحك : يابني اهدي شويه اختك طالعه
خرجت خديجه من الغرفة ثم اردفت بمرح : ما تهدي يا عم اكرم قال احنا ظلمينك دا انت مخلص اكل التلاجه كله همك علي بطنك
اكرم بضحك : انا بطلي افتري بقا
خديجه و هي تجلس : انا هاكل و اقوم انام عندي شغل الصبح
سناء : يلا كله
اكرم بفرحه : الله بطاطس مقليه و بيض ببسطرمه ايه الرضا دا كله
خالد بقله حيله : صدقت خديجه لما قالتلك ان همك علي بطنك
اكرم بتآمل : الاكل دا حاجه ممتعه
خديجه و هي تصفق بطفوليه : ايوا بقا يلا ناكل
شرع الجميع في تناول و لم يخله الوقت من مرح اكرم و خديجه انتهت سناء من تناول طعامها ثم نهضت و اردفت : اعملكم حبة شاي بنعناع
اكرم بمرح : ايوا بقا يا سنسن
خالد و هو ينظر الي اسرته بحب : اعملي شاي و تعالو نقعد في البلكونه
خديجه بتآمل : هيي نقعد في البلكونه و نشغل ام كلثوم
سناء بآبتسامه : عنيه
نهض الجميع من علي مائده الطعام اخذت خديجه الاطباق و دلفت مع والداتها الي المطبخ وضعت الاطباق في الحوض و شرعت في تنظيفهم و سناء تعد الشاي اما خالد واكرم جلسه في البلكونه انتهت خديجه من تنظيف الاطباق و سناء من الشاي حملت سناء الشاي و خديجه ممسكه بآطباق التسالي و دلفه الي البلكونه و جلسه علي الكراسي المتواجده بها
وضعت سناء الشاي علي الطاوله و ضعت خديجه التسالي بجوارهم
خديجه بمرح : حبة شاي انما ايه يقرفه كلب
سناء بتوعد : طب مش هتشربي منه
اكرم بشماته : احسن
خديجه بحنق : بس يالا ثم اردفت بمرح : ايه يا خلود مش هتحضرنا ولا ايه
خالد بضحك : بطلي مناغشه بقا
خديجه و هي تنهض : انا رايحه اجيب موبيلي حبيبي اشغل الست ام كلثوم
خرجت خديجه من البلكونه و دلفت الي غرفتها امسكت بـ هاتفها وجدت رساله صوتيه عبر الواتساب من جاسر و هو يخبرها بآنها تحدث والدها في موضوع خطبتهم و انهم يآتون غداً عندما تآتي له بالموافقه سعدت خديجه و بشده و خرجت من غرفتها دلفت الي البلكونه مره اخري و جلست في مقعدها و هي تفكر كيف تفتح الحديث مع والداها
خديجه بتوتر : بابا
خالد بآنتباه : نعم يا حببتي
خديجه بتوتر : جاسر عاوز يقابلك
خالد بعدم فهم : جاسر مين و يقبلني ليه
خديجه و هي تفرق يداها : جاسر الرشيدي يا بابا مدير اكرم في الشغل و ابن مدام فاطمه صاحبته الدار عاوز يقابلك علشان يتقدملي
سناء بفرحه : كبرتي يا خديجه و هتتجوزي
خديجه و مازالت تنظر الي والداها : رأيك ايه يا بابا
خالد بآبتسامه : علي بركة الله
خديجه و هي تنظر الي شقيقها : ايه رأيك يا اكرم
اكرم و هو ينظر الي شقيقته بحب اخوي : يا قلب اكرم الف مبروك و جاسر ياستي كويس و محترم
خديجه بآبتسامه : حبيبي ثم تابعت حديثها : يجي امتي يا بابا
خالد مردفاً : اي وقت يا حببتي
خديجه بكسوف : هو بعتلي وقال انه جاي بكرا
خالد بضحك : كمان بعتلك ماشي ياستي هعديها علشان عارف انك لايمكن تغلطي و انا في انتظرهم بكرا
سناء بفرحه : مبروك يا حببتي
خديجه بآبتسامه : الله يبارك فيكي يا ماما
امسكت خديجه هاتفها و بعت رساله لجاسر بالموافقه و بعد ذلك شغلت اغاني لا ام كلثوم و كانت الاغنيه المفضله لديهم اغنيه ( الف ليله و ليله )
بعد ان صدحت صوت الاغانيه و ضعت الهاتف بجوارها و شرعه في شرب الشاي و اكل التسالي و هم يسمعون اغنيه ام كلثوم
( ما اجمل حياة البسطاء 😍)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وصل مراد الي منزله ترجل من السياره و دلف الي الداخل وجدهم جالسين علي مائده الطعام
فاطمه : اخرت ليه يا مراد
مراد و هو يجلس : معلش يا حببتي
محمد : يلا اتعشي
شرعه في تناول الطعام و قد بلغهم جاسر بتآكيد موعد تقديمه لخديجه غداً انتهه من الطعام ثم جلسه في غرفة اللڤنج
جاسر : اتفقنا يا جماعه
فهد بحنق : قرفتنا ياعم
جاسر : بس يالاا
محمد بضحك : اتفقنا
جاسر بضحك : حبيبي يا بابا
سيدرا بنعاس : انا هطلع انام تصبحه علي خير
رد عليها الجميع : وانتي من اهله
فاطمه : مبروك يا جاسر
جاسر : الله يبارك فيكي يا ماما
محمد : انشاء الله خطبوتكم مع بعض
فهد بضحك : يا سبحان الله لا حلو اوي التلاته مع بعض مبروك يا جماعه
مراد : طب والله حلو
جاسر : هنخربها
جاسم : امال
فهد : انا طالع انام تصبحه علي خير
نهض الجميع و صعد الي غرفته ليآخده قسط من الراحة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي)
2 تعليقات