روايات

رواية ستظل ملكي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رضوي يحيى

رواية ستظل ملكي الجزء الخامس عشر

رواية ستظل ملكي البارت الخامس عشر

رواية ستظل ملكي
رواية ستظل ملكي

رواية ستظل ملكي الحلقة الخامسة عشر

كان يجلس في مكتبه و كل معالم الغضب و الضيق ترتسم علي وجهه لم تآتي الي الان و هي تعلم جيداً انهم لديهم اجتماع خاص و مهم للغايه و لم تآتي بعد

و الاوراق معها هي التي تعلم اين يوجد اماكنهم كاد يتحدث معها عبر الهاتف و يسألها لماذا لم تأتي الي الان ولكن كبريائه يعارضه علي الفور نفخ بضيق و كل هذا الافكار تدور في رأسه سعات العمل بدات و هي لم تآتي اراد لو اقتلع عنقها حتي يشفي غيظه بها من اهمالها في العمل طرق الباب و دلف منه شهاب

شهاب بنداء : فهد

فهد بآنتباه : ايوا يا شهاب

شهاب و هو يتقدم منه : الاوراق دي محتاجه امضي

زفر فهد حنقاً ثم اردف : ما تمضي انتَ يا شهاب

شهاب بتوضيح : يافهد دا ورق الميتنج بتاع النهارده

امسك فهد القلم و هو يآخذ منه الاوراق : ماشي

انتهي فهد من توقيع جميع الاوراق ثم اعطي له و هو يردف بضيق : هي ماسة هانم لسه مشرفتش

شهاب و هو يحاول كبت ضحكته : لا لسه مشرفتش

نظر اليه فهد ثم اردف : بتكتمها ليه ما تطلعها

ضحك شهاب بصوت عالي : في ايه يا جدع مالك و مال البنت

فهد و هو يصك علي اسنانه بغضب : بتعصبني إرادياً كدا اول ما اشوفها

شهاب بضحك : والله عسل خالص و بتضحكني

فهد بحنق : امشي يا شهاب انا علي اخري

جلس شهاب ثم اردف : ايه بس مضايق ليه

فهد بغيظ : يالاا بقولك لسه مجتش و انا محتاج اراجع علي الاوراق

شهاب بمرح : روق بس اعصابك

فهد بغضب : اطلع برا

شهاب مهداً : اهدي بس

قطع فهد حديثه بغضب : ولا كلمه برا و لما تجيني الهانم التانيه

نهض شهاب و هو يعدل من ملابسه : براحه علي البنت دي بسكوتايه مش حمل عصبيتك

فهد بسخريه : بسكوتايه دا انت طيب اوي دي متشرده

شهاب بضحك : حصل والله بس عسل اوي

فهد بضيق : نجوزهالك

شهاب بذعر : اتجوز مين ياجدع صلي علي النبي كدا دي تخليني انتحر تاني يوم من جوازنا دي عيله عندها 19 سنه اتجوزها ولا اربيها

فهد بسخريه : عيله دا انت الي عيل دي بتقول كلام بتخليني اشد في شعري و فيها كميه فضول

شهاب بحسره : قال اتجوزها قال

تذكر فهد انها لم تأتي الي الان ثم اردف بغضب : اتصل عليها شوفها فين

شهاب و هو يهز رأسه : مغلق

فهد بعصبيه : لما تجيني بس

شهاب و هو يرحل : هتيجي هي هتروح فين

خرج شهاب و اغلق خلفه باب المكتب و فهد يشيط غضباً بالداخل علي اهملها بالعمل و استهترها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

خرجت ماسة من غرفتها في تمام الساعه 7 صباحاً دلفت الي غرفة الجلوس القت علي والداها التحيه

ماسة بآبتسامه : صباح الخير يا بابا

يحيي : صباح النور يا حبيبة بابا

ماسة و هي تنظر حولها : امال فين الواد مازن

يحيي بضحك : يابنتي عيب احترميه شويه واد ايه بس

ماسة بمرح : احترم مين مازن دا مهزء لوحده

يحيي : مهزء كتر خيره دا بيوصلك كل يوم

ماسة بالامبالاه : مش عاوزه يوصلني

يحيي : يارب يسمعك

ماسة و هي تلوح بيداها : العبد الله مش بيهمه

جاء مازن من خلفها و سمع حديثها بالكامل و برق بصدمه من اخر جملة ضربها علي قفاها بخفه

مازن بغيظ : العبد الله مش بيهمه طب يلا انزلي منزلتيش ليه لوحدك

ماسة و هي تضربه علي كتفه : ايه هزار البوابين دا بتضربني علي قفايا

مازن : و كان مين الي طول لسانه من الاول

يحيي و هو ينظر اليهم بغضب : اتخنقه يلا

ماسة بمرح : اهدي كدا يا يحيي و روق لا يجيلك sugar و انت لسه صغير

يحيي بغضب : sugar يابت الهبله يلا انزلي

ماسة بضحك : حاسب لا الهبله تسمعك

يحيي بغيظ : يارب هي الي تسمعك

مازن بتوجس : ماسة انتي رايحه الشغل النهارده صح

ماسة بأستغراب : ايوا رايحه الشغل النهارده

مازن و هو ينظر في ساعة معصمه : الساعه 8 الا تلت

ماسة بصدمه : كام يالهوي يلا بسرعه

مازن بشماته : احسن انتي الي واقفه ترغي

ماسة و هي تسحبه من يداه و تتجه نحو باب المنزل بسرعه : يلا يا مازن انت رغاي ليه كدا

مازن بغيظ : انا الي رغاي

فتحت ماسة باب المنزل و هي تهبط الدرج سريعاً و مازن خلفها : ياسيدي انا الي رغايه بس يلا بسرعه

مازن : بنزل اهو اطير يعني ولا ايه

انزلقت قدم ماسة و هي تهبط سريعاً الدرج و اتلوت : ااااه

مازن بلهفه : في ايه رجلك مالها

ماسة بألم : رجليه اتلوت

مازن و هو يسندها : تعالي طيب

اجلسها مازن علي الدرج و هو يخلع لها حزائها اوقفته ماسة سريعا

ماسة : لا يا مازن هنتآخر زياده

مازن بغضب : مايغور الشغل اهم حاجه سلامتك

عاد مازن و هو يخلع لها حزائها التي بقدمها الي اتلوت وهو يدعكها بخفه و مهاره

مازن : حلوه كدا

ماسة : اه يا مازن شكراً

نهضت ماسة و ارتدت الجزمه خصتها و كملت هبوط الدرج و لكن هذا المره دون استعجال و سرعه ذهب مازن ليآتي بسياراته استلقت ماسة السياره و ادار مازن مقود السياره متجهين نحو الشركه

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

“في المستشفي عند مالك”

الطبيب : ماشاء الله يا بطل اتحسنت كتير عن اليومين الي فاته

مالك : شكراً يا دكتور

الطبيب : الشكر لله دا واجبي

رحل الطبيب من الغرفه مع دلوف جميله و ساره

جميله و هي تتقدم منه : مالك عامل ايه يا حبيبي النهارده

مالك : جيتي ليه يا امي

ساره : كدا يا مالك احنا ملناش غيرك لو مسألناش عليك هنسأل علي مين

مالك بأبتسامه : متحرمش منك يا صرصوره

ساره بتذمر : متقوليش الاسم دا

مالك بضحك : حاضر

جميله بجديه : مالك كنت عاوزاك في موضوع

مالك بأنتباه : اتفضلي يا امي

جميله بتوجس : انت حصلت حاجه مابينك انت وفهد

مالك بنفي كاذب : لا

جميله : يا مالك قولي حصل ايه

مالك بتنهيده و بدا يقص لها ماحدث عندما كانوا في منزلهم و رد فعل فهد عما حدث مع شقيقته

ساره بعتاب : ليه كدا يا مالك

جميله بحده : انا ربيتك علي كدا يا مالك

مالك بحزن : اعمل ايه بحبها

جميله و هي مازالت تتحدث بحده : بتحبها تتقدم لي ابوها ابسط شيء كلم فهد دا انتو مع بعض 24 ساعة

نهض مالك من علي السرير و تحدث بعصبيه : اعمل ايه جت معايه كدا بحبها من و هي عيله صغيره بتكبر كل يوم قدام عنيه و حبها بيزيد في قلبي افتكرته حب اخوي لكن لما كبرت بقي نفسي فيها و عاوزها حبها اتملك قلبي كلة يمكن بينبض بأسمها

نظره اليه بصدمه من حديثه هو قال لهم انه يحبها و ولدته سعدت بهذا الخبر و لم يتوقعه كل هذا الحب من اجلها يا الله حال مالك و هو يتحدث تأكده انه يحبها بل يعشقها عشق لا نهايه منه يالله عندما يعشق الانسان يكون في اسعد لحظات حياته و هو مع حبيبه و مالك يعشق سيدرا منذ الصغر حب تجاوز ال 20 عاماً منذ ادراك مالك ما معني حب و اول حب قي قلبه كانت و مازالت سيدرا الرشيدي

نظر اليهم مالك ثم دلف الي المرحاض لكي يهدا من غضبه

ساره بحزن : خلاص يا ماما متزوديش همه

جميله بسخريه : وانتي تفتكري ان لو مالك اتقدملها فهد هيوافق

ساره بآستغراب : فهد ماله اهم شيء انكل محمد و طنط فاطمه

جميله : واخواتها ايه ملهمش رأي

ساره : اكيد ليهم و انا اضمنلك جاسم انو يوافق علي الجوازه دي

جميله : ربنا يسترها

ساره : انشاء الله هيسترها اقولك علي حاجه

جميله : قولي

ساره : بحس كدا ان سيدرا مايله لمالك و بتحبه

جميله : والله

ساره : اه والله تحسيها نفس حالة مالك كدا خايفه و متوتره من العلاقه

جميله : علاقه ايه يا هبله هو لسه حصل مابنهم حاجه

ساره : انا قولت اطمنك.

جميله : بسي بقا

ساره : طب لو كلمتي طنط فاطمه و قولتيلها طلبه ايد سيدرا لمالك هتقولك ايه

جميله : فاطمه مش هتمانع

ساره : انشاء الله خير

خرج مالك من المرحاض و وقف امامهم ثم اردف

مالك : بعد اذنك يا امي متكلميش حد

ساره : ليه

جميله : ليه يا مالك

مالك بجمود : ادام فهد رافض الموضوع مش مالك الحديدي الي يفرض نفسه علي واحده

ماذا يحدث يا تري و هل للقدر راي اخر !!

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

“في سيارة مازن”

كانت ماسة تستمع اغاني في كست العربيه و تغني مع الاغنيه و مازن ينظر اليها بغيظ و صدمه من كام دقيقه كانت تستعجله و هي متوتره من تأخيرها بالعمل و الان تغني في الطريق يالهُ من جنان

ماسة بغناء : سلامات علي ناس عملولي اخوات ساكين عقلي بروايات حبكم من البدايات مصلحه تقدير ما بقاش موجود تقدير كلها ساحبه السكاكين عشرتكو كانتلي كامين يا ناس خاينه

اغلق مازن كست العربيه و هو ينظر اليها بغيظ

ماسة بغضب : عااااا عبوشكلك ياعم عيل بارد

امسكها مازن من اذنها و هو يتحدث بضيق : انا الي بارد يا حلوفه دا انتي كنتي هتعيطي من شويه

ماسة بألم مصطنع : ااااه ودني ودني ودني

تركها مازن ثم اردف : انزلي

ماسة و هي تفتح الباب و تهبط : نازله يا عبوشكلك

وضعت قدمها بالارض صرخت بألم من قدميها

هبط مازن مسرعاً من الجهه الاخري : في ايه

ماسة بألم : رجلي وجعاني

مازن : تعالي اوديكي مستشفي

ماسة بنفي : لا

مازن بتسآل : هي وجعاكي اوي

ماسة بحزن طفولي : مش اوي بس اول ما بحطها في الارض بتوجعني

مازن بضحك علي اسلوبها في التحدث : ههههه لما تروحي حطي مرهم

ماسة بحزن : بتضحك علي ايه

مازن و هو مازال يضحك : اسلوبك و انتي حزينه كدا بيضحكني

ماسة دمعت : انت رخم والله يعني هيبقا رأسي و رجلي

مازن بلهفه : والله ماقصدي خلاص بالليل نروح المستشفي علشان نشوف رأسك

ماسة بآيماء : اوكي

مازن بهزار : خلاص بقا اوعي تزعلي

ماسة بجديه مصطنعه : لا انا زعلانه

هبط مازن لمستواها وطبع قبله صغيره علي خدها : طب و كدا

ماسة بأبتسامه : خلاص مش زعلانه

مازن بضحك : تمام

ماسة و هي تذهب سريعاً : انا هطلع بقا

مازن : ماشي بس علي مهلك علشان رجلك

كان فهد يشاهد مايحدث من الاعلي من شرفة مكتبه و هو يشيط غضباً هي واقفه بالاسفل و تمزح مع مازن و هاتفها مغلق و لم يعثر علي الاوراق المهمه جلس علي مكتبه مره اخري و هو يتوعد لها !!

دلفت ماسة الي المصعد و هي تفتح الهاتف وجدت مكالمات هاتفية فائته من شهاب عادت الاتصال بيه ثواني و جائها الرد !!!!

ماسة : الو

شهاب بلهفه : انتي فين يا بنتي

ماسة بآستغراب : في ايه يا شهاب

شهاب بغيظ : يا ماسة حد يجي الشغل الساعه 9 ونص ليه شغاله فين دا انتي لو شوفير في دريم بارك كنتي جيتي بدري شويه

ماسة بمرح : يا نهار مسلوح دريم بارك مره واحده ياريت والله

شهاب بحنق : تصدقي بالله حلال فيكي الي هيعمله فهد النهارده

ماسة بتوجس : فهد هو فهد جيه

شهاب بضيق : يا ماسة الساعه داخله علي 10 اكيد المدير هنا

زفرت ماسة حانقاً : اففف خلاص يا شهاب طالعه اهو

شهاب بجديه : ماسة مش بهزر والله فهد قالب عليكي الدنيا هنا

ماسة بتوتر : هو الموضوع حقيقي

شهاب بصدق : والله العظيم بكلمك جد فهد علي اخره و الاوراق انتي الي شيلاها و الميتنج كمان ساعه يعني المفروض الورق يتراجع علشان البنود !!

ماسة و هي تبلع ما بحلقها بخوف : خلاص انا وصلت اهو سلام !!

اغلقت ماسة الهاتف مع وقف المصعد جرحت ماسة و هي تفرق يداها بتوتر من من غضب فهد وصلت الي مكتبها وجدت شهاب جالس بالخارج و ضعت معتلقتها علي مكتبها و طرقت باب مكتب فهد بينما في الداخل كان ينظر علي اوراق الصفقه من خلال اللاب توب الخاص بيه قطع تركيزه عندما سمع طرق علي الباب و سمح للطارق بالدلوف

ارجع فهد ظهره الي الخلف ثم اردف : ادخل

دلفت ماسة و هي تضع عينها بالارض : احم صباح الخير يا فندم

فهد بغضب : ايه التآخير دا انتي فاكره نفسك فين حد يجي شغله الساعه 10 ليه شغاله فين !!

رفعت ماسة عينها ثم اردفت : مش هتكرر تاني يا فندم

فهد بحنق : وانا هاستني لما تتكرر تاني

ماسة بتوجس : يعني ايه

فهد بجعرفه : انتي مرفوده يلا لمي حاجتك و امشي

صدمت ماسة بشده : يا فندم دول ساعتين تآخير والله مش هتتكرر تاني

فهد بنفي : يلا انتي مرفوده

ماسة بغضب : بقولك ايه انت عمال تشخط و تنطر من بدري هي الشركه مش بتاعتك انتي هاكلم انكل محمد

فهد بعصبيه : انتي جتيلي من انهي داهيه

ماسة ببرود : نفس الداهيه الي انت جيت منها

تقدم منها فهد بعصبيه و عينه اظلمت بالون الاسود المريب من ينظر بداخلها اقسم انه يموت رعباً ظل هو يتقدم منها و هي ترجع الي الخلف حتي التصق ظهرها في الجدار خلفها !!!!!

ماسة بتوتر : ابعد

فهد بهمس : دلوقتي خايفه

ماسة و هي تحاول عدم النظر داخل عينه : انا مبخفش من حد

فهد بتريقه : لا واضح اوي

ماسة بعصبيه : انا لا بخاف منك و لا من غيرك انت فاكر نفسك علشان بشتغل عندك ابقا جاريه تحت رجلك لا انسي الموضوع دا !!!!

فهد بعصبيه اكبر : انتي كمان غلطانه و بتبجحي

ماسة بعناد : انا مش غلطانه

دفعها فهد بقوه في الجدار خلفها و اعطاها ظهره

ماسة بالم : ااااه

لف فهد مسرعاً : في ايه

امسكت ماسة رأسها بالم شديد حيث دفها فهد مكان الغرز من الخلف !!!

فهد بحنق : مالك

ماسة بدموع : رأسي واجعتني مكان الغرز

فهد بغضب : ايه القرف دا انا كنت ناقص

ماسة بعصبيه : انت معندكش ذوق و متقولش قرف تاني

ذهبت ماسة من امامه و غادرت الغرفة و اغلقت الباب خلفها بقوه !!!

شهاب : ايه يا بنتي

ماسة بتأفف : انت مستحمله ازاي دا

شهاب بضحك : خلاص تعالي علشان تشوفي الشغل الي ناقص و دخليله الملف دا

ماسة بأيماء : اوكي هات

اخذت الملف من شهاب و طرقت الباب و دلفت

ماسة و هي تضع الاوراق علي سطح المكتب

ماسة : اتفضل يا فندم

اخذ منها فهد الملف ثم اردف : جهزتي الاجتماع

ماسة : اه جهزته

اعطي لها فهد اوراق : الاوراق دي فيها البنود

نظرت ماسة في الاوراق ثم اردفت : بس هنا البنود متغيره

فهد بأيماء : عارف

ماسة بآستغراب : ليه

فهد بحنق : ممكن تتفضلي علي شغلك و بلاش استفسار كتير

ماسة بتحدي : دا مش استفسار دا شغل لان انكل محمد هو الي ماضي العقد الي فات علي البنود القديمه مينفعش اسلمه الاوراق بنود الصفقه غير الي هو عارفها و ماضي عليها

زفر فهد حانقاً : انا عارف كل دا و هاتعرفي كل حاجه في الاجتماع

ماسة بآيماء : اوكي

خرجت ماسة لكي تجهز غرفه الاجتماع و الاوراق

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

“في قصر الرشيدي”

سيدرا بأرهاق : ايه يا ماما حلو دا

فاطمه بأيماء : اه حلو اوي

وضعت سيدرا ملابسها في الدولاب و جلست بجوار والداتها علي الفراش

سيدرا : خلاص اروح بـ دا

فاطمه بشرود : اه دا حلو اوي

سيدرا بأستغراب : مالك يا طمطوم

فاطمه بتردد : ماسة

سيدرا بتاعجب : مالها ماسة

فاطمه بآقتراح : كنت عاوزها تيجي معانا عند عروسة جاسر

سيدرا بسعاده : اه والله فكره كمان علشان هايجيبه الشبكه النهارده و تروح معانا !!

فاطمه يأحباط : بس مش هاترضي تيجي

سيدرا بتفكير : بصي هي مع فهد النهارده في الشركه اتصلي علي فهد يجبها و هو جاي و تقعد معانا و نمشي بالليل

فاطمه بسعاده : والله فكره هاتي موبيلك اكلم فهد

سيدرا بمرح : ما تتصلي من فونك ولا مستخسره الرصيد دا حتي الحج محمد بيشحنلك باقة كل شهر

فاطمه : يابنتي هاتي

اخذت منها فاطمه الهاتف و اجرت اتصال مع فهد !!

ماذا يحدث يا تري !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ستظل ملكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!